- إنضم
- 26 مارس 2018
- المشاركات
- 15,089
- التفاعل
- الدولة
اسطنبول (رويترز) - قال مشرّع ونشطاء إن تركيا بدأت في ملء سد ضخم للطاقة الكهرومائية على نهر دجلة رغم الاحتجاجات بأنها ستؤدي إلى تشريد الآلاف من الناس وتخاطر بإحداث نقص في المياه في العراق.
طبقا لدلائل من صور الأقمار الصناعية ، قالوا إن المياه بدأت تتراكم خلف سد إليسو ، وهو مشروع استمر طور عقود ويهدف إلى توليد 1200 ميجاوات من الكهرباء في جنوب شرق تركيا. لم يعلق المسؤولون الأتراك على العمل في السد. و أحالت شركة الدولة الهيدروليكية التركية (DSI) ، التي تشرف على مشاريع السدود ، الاسئلة إلى الرئاسة ، ولم تكن وزارة الزراعة والغابات متاحة للتعليق.
ومع ذلك ، قال الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق من هذا العام أن تركيا ستبدأ في ملء سد إليسو في يونيو ، بعد عام من توقفها لفترة وجيزة قبل التراجع بعد شكاوى من العراق بشأن انخفاض تدفق المياه في منتصف الصيف.
يعد السد ، الذي حصل على موافقة الحكومة التركية لأول مرة في عام 1997 ، جزءًا رئيسيًا من مشروع جنوب شرق الأناضول في تركيا ، وهو مصمم لتحسين المنطقه الأكثر فقراً والأقل نمواً في تركيا.
يقول العراقيون إن السد سيؤدي إلى نقص المياه عن طريق الحد من التدفقات في أحد النهرين اللذين تعتمد عليهما البلاد في الكثير من إمداداتها. يتدفق حوالي 70٪ من إمدادات المياه في العراق من الدول المجاورة ، خاصة عبر نهري دجلة والفرات التي تمر عبر تركيا.
وقال نجدت ابكايز ، وهو مشرّع من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا ، إن صور الأقمار الصناعية خلال الأسبوعين الماضيين تظهر أن السد بدأ يحتفظ بالمياه. وقال ان الطريق في المنطقة قد غرق بالفعل.
وقال ايضا "إنهم يتخذون خطوات ببطء لتقليل ردود الفعل على المياه المحتجزة. و لهذا السبب لا يقومون بإبلاغ الجمهور" ، مضيفًا أن العديد من المشرعين من حزب الشعب الديمقراطي حاولوا زيارة السد في يوليو ولكن تم منعهم من قبل الشرطة. و قد تحدى المدافعون عن البيئة مشروع السد في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دون جدوى على أساس أنه سيضر بالتراث الثقافي للبلاد.
طبقا لدلائل من صور الأقمار الصناعية ، قالوا إن المياه بدأت تتراكم خلف سد إليسو ، وهو مشروع استمر طور عقود ويهدف إلى توليد 1200 ميجاوات من الكهرباء في جنوب شرق تركيا. لم يعلق المسؤولون الأتراك على العمل في السد. و أحالت شركة الدولة الهيدروليكية التركية (DSI) ، التي تشرف على مشاريع السدود ، الاسئلة إلى الرئاسة ، ولم تكن وزارة الزراعة والغابات متاحة للتعليق.
ومع ذلك ، قال الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق من هذا العام أن تركيا ستبدأ في ملء سد إليسو في يونيو ، بعد عام من توقفها لفترة وجيزة قبل التراجع بعد شكاوى من العراق بشأن انخفاض تدفق المياه في منتصف الصيف.
يعد السد ، الذي حصل على موافقة الحكومة التركية لأول مرة في عام 1997 ، جزءًا رئيسيًا من مشروع جنوب شرق الأناضول في تركيا ، وهو مصمم لتحسين المنطقه الأكثر فقراً والأقل نمواً في تركيا.
يقول العراقيون إن السد سيؤدي إلى نقص المياه عن طريق الحد من التدفقات في أحد النهرين اللذين تعتمد عليهما البلاد في الكثير من إمداداتها. يتدفق حوالي 70٪ من إمدادات المياه في العراق من الدول المجاورة ، خاصة عبر نهري دجلة والفرات التي تمر عبر تركيا.
وقال نجدت ابكايز ، وهو مشرّع من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا ، إن صور الأقمار الصناعية خلال الأسبوعين الماضيين تظهر أن السد بدأ يحتفظ بالمياه. وقال ان الطريق في المنطقة قد غرق بالفعل.
وقال ايضا "إنهم يتخذون خطوات ببطء لتقليل ردود الفعل على المياه المحتجزة. و لهذا السبب لا يقومون بإبلاغ الجمهور" ، مضيفًا أن العديد من المشرعين من حزب الشعب الديمقراطي حاولوا زيارة السد في يوليو ولكن تم منعهم من قبل الشرطة. و قد تحدى المدافعون عن البيئة مشروع السد في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دون جدوى على أساس أنه سيضر بالتراث الثقافي للبلاد.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
