عندك ٣ محاور...
محور المعركة التكتيكية... ومحور هيبة الدولة... ومحور الحرب النفسية
المعركة تكتيكياً
هاخد من كلامك واقول ان الكمين هو حلقة ضعيفة وتحت التطوير... وازيدك من الشهر بيتاً انهم قعدوا مدة طويلة يستطلعوا الكمين ويختاروا انسب الطرق لمهاجمته وكمان نشروغ قناصة عشان تلغي تأثير (الدشم) الخاصة بالكمين وقاموا مهاجمين الكمين وخلصوا عليه والدليل انهم (رحمهم الله) على اللاسلكي كانو بيطلبوا دعم وبيقولوا الذخيرة خلصت
التعامل مع المعركة معلش شايف فيه قصور شوية (رأيي يحتمل الصواب والخطأ) لأن ببساطة العكس حصل من قيادة الشرطة اللي بدورها فتحت نيران الكمين ١٣ و ١٥ على المنطقة الجبلية (بيضرب من غير مايشوف..!) بغرض تخفيف الحمل على افراد الكمين (اللي ذخيرتهم اساسا خلصت) وارسل قوة للاسناد متجهة اليهم من ابطريق الدولي الساخلي
وبكده الناس اخدت قرار من غير ماتقيم الموقف واهدرت ذخيرة في اخماد ميراني غير فعال لانك مش شايف بتضرب مين وعملت عكس اللي العناصر دي عملته انهم عملوا قرار مبني على معلومة مش امل او هوى وكانت النتيجة انهم سرقوا المدرعة وقتلوا اللي قتلوه وهربوا
محور هيبة الدولة:
الناس دي جابت درجة مش بطالة في كسر هيبة الدولة المصرية لانهم ضربوا ضربتهم في يوم عيد وده حقق اذى نفسي للجميع مدنيين وعسكريين... بالاضافة ان سرقة المدرعة وانباء القضاء على الكمين بيخلي المواطن في الشارع يسأل: الله امال ايه عملية شاملة و بيانات وكل شوية فيديوهات وبروباجندا؟؟؟ ايه اللي بيحصل في سيناء بجد؟؟ وبكده هيبتدي يقلل من مصداقية الدولة
محور الحرب النفسية:
مرتبط بمحور هيبة الدولة ارتباط قوي... وعلى الرغم من كده جه الفيديو بتاع وزارة ابداخلية وناس بتضرب نار على شجر بالليل !!
لو في عملية بحق وحقيقي يبقى نهتم بالبروباجندا ومفيش مانع نصور جو برو... ونقتل بالسلاح الابيض وتستخدم قوة مفرطة عشان الكل يتفرج ويتحقق الردع...
اعتقد القرارات المتخذة كانت ممكن تبقى احسن من كده شوية باستخدام الاف ١٦ مجهزة ببود سنايبر عشان تنقل المعلومات بالظبط وتحقق اهم عنصر من عناصر النجاح في اي معركة... الا وهو الاستطلاع
مقلتش الدرون المسلح لان دوره هيجي بعدين في الاستهداف دا عير ان صوته هيبقى مسموع ودا هيخليهم المرة الجاية يعملوا حسابهم في م/ط عشان يحيدوه