لتعويض خروج ال J-7 و الطائرات القديمة ..
الباكستان لديهم هذه الطائرة للعمل من داخل حدودها و للقصف من خارج أجواء الهند و لعمليات الدفاع الجوي أما الفالكون فلديهم بلوك ٥٢ و نسخ مطورة من بلوكات قديمه و كانت تشتريها لانها تحتاج طائرة مقاتلة ابعد مدي و ذات اعتمادية للقيام بعمليات خارج أجوائها و كذلك لديها شق فرنسي و هم ناجحون في استخدام هذه الطائرات بكفاءة عالية أمام الهند التي تملك عدد كبير من مقاتلات السيادة الجوية و منظومة متكاملة للحرب الالكترونية و انذار مبكر و تنوع في الذخائر
موضوع قيم
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيلصرح يانج وي ، كبير المصممين للطائرات في الصين ، في مؤتمر صحفي عقد في الصين ، با شركة شانغدو لصناعات الطيران و المؤسسة الباكستانية الوطنية لصناعات الطيران بدأت في انتاج البلوك الثالث من مقاتلة الرعد (PAC / CAC) JF-17 "Thunder" Block III.
و نقلت وسائل الاعلام الصينية عن يانغ قوله أنه تم الانتهاء من تصميم و انتاج جميع المكونات الخاصة بالنسخة الجديدة التي ستتضمن تحسينات في الرادار و الحرب الالكترونية و زيادة في الحمولة من التسليح و زيادة في الحمولة من الوقود و مدي الطيران و السرعة , اضافة الى تحسين قدرتها على نقل و تبادل المعلومات مع المنصات الاخري والعمل الشبكي كما شهدت المقاتلة تطورا كبيرا في مستوي المستشعرات و التي ستوزع علي بدن الطائرة ما يمكنها من تحسين الوعي الظرفي و عرض كل بيانات المستشعرات علي خوزة الطيار بصريا مع تحسين كبير في مستوي التجهيزات الخاصة بالحرب الالكترونية
و بعد بحث شخصي عن التحديثات التي طرأت على المقاتلة نجد الاتي
أولا المحرك
كانت البلوك الاول و الثاني من الرعد تستخدم المحرك الروسي RD-93 و بقوة دفع تصل الي 19 الف رطل ما يعطي المقاتلة سرعة تصل الي 1.6 ماخ في البلوك الاول و 1.8 ماخ في البلوك الثاني بعد تحسين مستوي المواد المستخدمة في صناعة الهيكل و كانت تتمتع بحمولة 3600 كجم في البلوك الاول و ارتفعت الي 5 اطنان في البلوك الثاني بفضل تقليل وزن الهيكل نتيجة استخدام المواد المركبة
التحسن المفترض علي البلوك الثالث
استخدام المحرك الصيني الجديد WS-13 بقوة دفع أكبر تصل الي 22 الف رطل لكن غير معروف مدي اعتمادية الرادار من حيث العمر الزمني و الاعطال لكنه توجه باكستان ووقع اختيار باكستان عليه أو ان يوافق الروس للدول المقربة منهم علي الافراج عن النسخة الجديدة من المحرك RD-93 بقوة دفع 24 الف رطل مع مستوي معروف من الاعتمادية
و يترتب علي استخدام محرك بقوة دفع اكبر و تحسن أكبر في استخدام المواد المركبة في بناء الهيكل ناتج عن تطور الصين السريع في استخدام تلك المواد في بناء مقاتلات الجيل الخامس ارتفاع سرعة المقاتلة الي 2 ماح و زيادة حمولتها لتوازي حمولة مقاتلات الفالكون الامريكية وفق تصريحات الباكستانيين
__________________________________________________________
ثانيا الرادار
كانت المقاتلة في اصدارها الاول و الثاني تستخدم الرادار الميكانيكي KLG-7 و كان يتيح لها اطلاق صواريخ خلف مدي الرؤية بمدي يصل الي 80 كم مع قدرات محدودة فى الكشف و مقاومة الحرب الالكترونية
التحسن في البلوك الثالث
سيستخدم البلوك الثالث من الثاندر احد الرادارين الاتيين
1 - KLJ-7A من معهد نانجينغ لبحوث تكنولوجيا الالكترونيات و هوي رادار ايسا بعيد المدي يصل مداه الي 170 كم ضد مقاتلة بتوقيع راداري 3 م بينما يقول خبراء الطيران و من قاموا بتجريب الرادار بانه مدي افتراضي لاسوأ الظروف بينما تمكنوا من رصد مقاتلات علي بعد يتجاوز 200 كم و لكن الرقم سري و لا يمكنهم الاعلان عنه بدقة .
2 - LKF601E من انتاج معهد ليهو لابحاث الالكترونيات و تدفع باكستان و شركة كاتك بقوة تجاه هذا الرادار بفضل نظام التبريد الهوائي المميز له و سهولة فكة و تركيبة و صيانته و استبداله مكان الرادارات على البلوكات القديمة من طائرات الرعد و لمستوي أدائه المميز الذي لا يقل كثيرا عن الرادار السابق
سيتيح أيا من هذين الرادارين لمقاتلة الرعد الباكستانية قدرة افضل في الرصد و التتبع و القتال خلف مدي الرؤية و مقاومة التشويش الالكتروني و زيادة خفاء المقاتلة راداريا عن المقاتلات العدو
__________________________________________________________
بدن الطائرة
كانت المقاتلة في البلوك الاول مصنوعة ببدن معدني من الالومينيوم ما كان يزيد من وزنها و يقلل من متانة و صلابة الهيكل و يقلل من الحمولة نتيجة ارتفاع وزن الهيكل ظير قوة دفع المحرك و شهد البلوك الثاني تحسين مستوي استخدام المواد المركبة ما نتج عنه وزن اقل للبدن ما سمح بحمولة اكبر نظير قوة دفع المحرك
@ التحسينات التي طرأت على البدن فى البلوك الثالث
شهد البلوك الثالث زيادة اكبر في استخدام المواد المركبة نتيجة تطور الصين المطرد في استخدام تلك المواد في مقاتلات الجيل الخامس و ما نتج عنه وزن اخف للبدن نظير قوة دفع المحرك الجديد و الذي شهد ارتفاع في قوة الدفع سواء في المحرك الصيني أو المحرك الروسي اذا اتيح لباكستان و زيادة حجم البدن و خزان وقود أكبر و حمولة اكبر من الاسلحة لنقاط تعليق الاسلحة يقول الباكستانيين انها اصبحت مماثلة للبلوك 52 من الفالكون في الحمولة و المدي .
__________________________________________________________
الكترونيات الطيران و انظمة الحرب الالكترونية
شهد البلوك الثالث من المقاتلة ثاندر استخدام نظام جديد للطيران بالسلك ثلاثي القنوات و دمج مستشعرات رصد رادارية و بصرية موزعة علي بدن الطائرة و انظمة حرب الكترونية مدمجة و هو ما اتاح عرض كامل علي خوذة الطيار للوعي الظرفي مع سهولة التعامل مع العدو دون الالتفات و امكانية اطلاق الصواريخ باستخدام الخوذة مع تحسين قدرات العمل الشبكي و نقل و تبادل المعلومات مع مختلف المنصات البرية و الجوية و البحرية
___________________________________________
التسليح و الذخائر
شهدت المقاتلة تحسن كبير في مستوي التسليح خصوصا في المتعلق بالقتال جو جو حيث تم اختبار و دمج الصواريخ جو جو
1 - PL-15 و هو صاروخ جو جو راداري نشط يعمل بنظام اطلق و انسي مجهز برادار ايسا و يتراوح مداه ما بين 200 - 300 كم و يعتبره الصينيين الرد علي صاروخ ميتيور الاوروبي .
2 - PL-12D و هو ايضا صاروخ جو جو راداري نشط يعمل بنظام اطلق و انسي و يصل مداه الي 160 كم
كما ان المقاتلة مفتوحة لدمج جميع الذخائر و الاسلحة و القذئف الصينية و قنابل القطر الصغير و الصواريخ كروز الصينية و الروسية و الصواريخ المضادة للسفن بتنوعها و اختلافاتها
* انتجت باكستان 50 مقاتلة من البلوك الاول و 50 مقاتلة من البلوك الثاني ثم طلبت 14 طائرة اخري من البلوك الثاني لتأخر ظهور البلوك الثالث الي عام 2019 لكي لا يتوقف خط انتاج المقاتلة فى باكستان و باتت تمتلك 114 طائرة و اتاحت لها الصين تطوير البلوك الاول و الثاني بالرادار الجديد و تزويدها بانظمة و الكترونيات محدثة و لن يستغرق تطويرها و رفع مستواها وقتا طويلا
----------------------------------------------------------------------------------------------------
السعر
بلغ سعر البلوك الثاني من الثاندر 25 مليون دولار و مع التحسينات الجديدة يتوقع ان يرتفع السعر للبلوك الثالث لما قد يصل الي 30 مليون دولار حسب التجهيزات و وقعت باكستان عقدا ل 50 مقاتلة من البلوك الثالث سيتم انتاج الدفعة الاولي في الصين ثم تبدأ باكستان في تصنيع 58% من بدن الطائرة و باقي المكونات سيتم انتاجها فى الصين و توريدها الي باكستان لاستكمال التجميع
__________________________________________________________
الدول التي طلبت التعاقد علي المقاتلة
1 - مصر و ترغب في شراء عدد كبير منها لاستبدال المقاتلات الصينية المتقادمة التي ترغب مصر فى احلالها من جي 6 و جي 7 و هي نسخة صينية من الميج 21
2 - ماليزيا و التي طلبت التعاقد على المقاتلة منذ شهر تقريبا
3 - ايران و التي تعاني من حظر تصدير الاسلحة الهجومية اليها و طلبت من الصين الحصول عليها و غير معروف مدي موافقة الصين علي ذلك
المصادر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيلليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
بخصوص الرادار KLG-7A الصين توفر منه نسختين نسخه دواره متحركة لتوفير زاوية بحث واسعة 240 درجة و نسخه احري مزودة بالواح مصفوفة مسح الكتروني نشط جانبية لتوفر نفس القدرة بشكل مستمر دون الحاجة الي حركة ميكانيكية لكن بسعر اكبر و يستطيع هذا الرادار رصد هدف بحجم مقاتلة من مدي 170 كم و رصد 15 هدف في وقت واحد و ضرب 4 اهداف في نفس الوقتثانيا الرادار
كانت المقاتلة في اصدارها الاول و الثاني تستخدم الرادار الميكانيكي KLG-7 و كان يتيح لها اطلاق صواريخ خلف مدي الرؤية بمدي يصل الي 80 كم مع قدرات محدودة فى الكشف و مقاومة الحرب الالكترونية
التحسن في البلوك الثالث
سيستخدم البلوك الثالث من الثاندر احد الرادارين الاتيين
1 - KLJ-7A من معهد نانجينغ لبحوث تكنولوجيا الالكترونيات و هوي رادار ايسا بعيد المدي يصل مداه الي 170 كم ضد مقاتلة بتوقيع راداري 3 م بينما يقول خبراء الطيران و من قاموا بتجريب الرادار بانه مدي افتراضي لاسوأ الظروف بينما تمكنوا من رصد مقاتلات علي بعد يتجاوز 200 كم و لكن الرقم سري و لا يمكنهم الاعلان عنه بدقة .
2 - LKF601E من انتاج معهد ليهو لابحاث الالكترونيات و تدفع باكستان و شركة كاتك بقوة تجاه هذا الرادار بفضل نظام التبريد الهوائي المميز له و سهولة فكة و تركيبة و صيانته و استبداله مكان الرادارات على البلوكات القديمة من طائرات الرعد و لمستوي أدائه المميز الذي لا يقل كثيرا عن الرادار السابق
سيتيح أيا من هذين الرادارين لمقاتلة الرعد الباكستانية قدرة افضل في الرصد و التتبع و القتال خلف مدي الرؤية و مقاومة التشويش الالكتروني و زيادة خفاء المقاتلة راداريا عن المقاتلات العدو
