صناعة السيارات في السعودية.. القصة إلى النهاية

تطوير السيارات في السعودية​

مشاريع كاكسات

الرادار FMCW المتكامل منخفض التكلفة بقاعدة السيليكون لرادار السيارات​

يهدف المشروع إلى تصميم وتصنيع رادار بترددات عالية جداً تصل إلى 240 قيقاهيرتز متكامل لتطبيقات رادار السيارات. إن استحداث صناعة مثل هذا الرادار سيكون ثورة صناعية في مجال رادارات السيارات. نهدف إلى أن تكون التكلفة الإجمالية للنظام منخفضة جداً عن طريق استخدام السيليكون ليكون التصنيع والإنتاج مثالياً. هذا المشروع يضم باحثين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة ميتشيغن المتخصصين في مجال الإلكترونيات ذات الموجات المليمترية عالية التردد، حيث يتم تبادل الخبرات ونقل التقنية لمواكبة تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .

وينقسم العمل في هذا المشروع إلى عدة مراحل كالتالي:​

  • دراسة وتحليل احتياجات صناعة السيارات وعمل المواصفات اللازمة للنظام ومحاكاته مع جميع الدوائر غير المثالية لإعطاء رؤية واضحة حول نظام الرادار المتكامل.
  • يتم تحسين الطاقة لكل جزء من أجزاء النظام عن طريق دمج فيزياء الجهاز مع مكونات الدائرة لتوليد الطاقة العالية في السيليكون.
  • تصميم الجهد العالي ومتحكم الجهد المذبذب من خلال التكبيروالضبط للجهد بالدائرة وتقليل التشويش.
  • يتم تصنيع جميع دوائر الرادار بعد تصميمها وإجراء الاختبارات اللازمة على ركيزة السيليكون من خلال معمل عالي التقنية.

أبرز الإنجازات:​

  • تم تنفيذ وتصنيع أربع رقاقات للرادار حتى الآن بقياسات دقيقة ومختلفة وبترددات عالية حيث تم الوصول إلى 220 قيقاهيرتز.
  • تم نشر 4 أبحاث علمية.
  • تم تسليم 4 براءات اختراع.
  • تدريب مهندسين اثنين على أفضل التقنيات في مجال التخصص.
  • حصول مهندس سعودي على درجة الماجستير في مجال التخصص.
 

تطوير السيارات في السعودية

مشاريع كاكسات
مشروع رادار موج

رادار يعمل في الموجات الميلليمترية للسيارات والشاحنات والحافلات آلية القيادة

في الآونة الأخيرة أخذ موضوع القيادة الآلية حيزاً كبيراً من بحوث تطوير السيارات. حتى تعمل هذه الأنظمة بطريقة فعالة، يجب أن يلحق بالسيارة عدد من الحساسات لجمع المعلومات حول حركة السير والمحيط حول السيارة. يشمل هذا معلومات عن حالة الطريق والتنبؤ بالعقبات على المسار وعلى جانبيه أيضاً كالمركبات والدراجات والمشاة، وكذلك معلومات عن إشارات المرور والسير والسلامه وفي جميع الظروف المناخية. معظم السيارات الحالية تستخدم الكاميرات، الأمر الذي يجعلها عديمة النفع في الظلام والظروف المناخية الصعبة كالضباب والغبار. فحتى نزيد الأمان في القيادة وتقليل الحوادث نحن بحاجة إلى إضافة حساسات أكثر دقة؛ لذا فإن الهدف من هذا المشروع هو البحث والتطوير في تكنولوجيا الرادار في نطاق تردد الملليميتر التي تعد من التقنيات المعقدة التي ستساهم في التطور الصناعي والتقني للمملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، وينقسم العمل في هذا المشروع إلى ثلاثة مسارات على النحو التالي:
1711242837480.png


  • بناء رادار في نطاق الموجات الملليميترية لعمل التجارب على الأهداف وتصنيفها.
  • دراسة الموجات الكھرومغناطیسیة المنعكسة من مختلف أنواع الطرق والأجسام المختلفة والمتوقع وجودها على الطريق.
  • تصميم وتصنيع الدوائر التي تعمل في نطاق االملليميترويف.


أبرز الإنجازات:​

  • معايرة نموذج لرادار في نطاق الملليميترويف لعمل التجارب اللازمة.
  • القيام بدراسات وتجارب علمية للموجات الكھرومغناطیسیة المنعكسة من المركبات.
  • تصميم وبناء واختبار مزيح للطور ) Phase shifter ( كأول مزيح للطور يعمل على الترددات المليميتريه.
  • استخدام طيف دوبلر للجسم المتحرك بواسطة رادارات السيارات للتعرف على المشاة من الأجسام الأخرى ذات المقطع العرضي الراداري المماثل.
  • نشر أربع أوراق بحث علمية محكمة.
  • تنظيم ورشتي عمل في أمريكا وورشة عمل في المملكة العربية السعودية.
 

تحويل عربات يدوية الحركة إلى عربات ذاتية الحركة

مشاريع كاكسات

يهدف المشروع إلى إضافة مستشعرات ومحركات مناسبة إلى عربات قائمة للتمكين من قيادتها عن بعد. ومن أهم فوائد المشروع إمكانية برمجة المركبة للسير في طرق معرفة مسبقاً للقيام بخدمات لوجستية محددة. كما يمكن للعربات السير في ظروف بيئية أو أمنية خطرة على العنصر البشري. ويساهم المشروع في توفير بيئة مناسبة للعمل في مجال قيادة العربات دون الحاجة إلى ركوب العربة وأيضاً يهدف المشروع إلى تعظيم المحتوى المحلي وتحقيق لرؤية المملكة 2030 في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
أبرز الإنجازات:

  • الانتهاء من عربة روبوتية والتحكم بها عن بعد
  • تجربة العربة في الحد الجنوبي.
نجاح المشروع
 

تطوير السيارات في السعودية

مشاريع كاكسات

الشاحنات ذاتية القيادة


المشروع عبارة عن تعاون بحثي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية، و جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأمريكية لإجراء أبحاث علمية متقدمة في مجال الأتمتة، والنقل وتوفير البيئة المناسبة لإعداد الباحثين المتميزين في هذا المجال عن طريق تدريبهم على العمل مع نظرائهم في جامعة كاليفورنيا من الأساتذة والمختصّين في الجامعة.
ويسعى المشروع إلى توطين تقنية مجال النقل والخدمات اللوجستية بتطوير أنظمة مواصلات تكاملية بين الشاحنات الثقيلة، والربط بين مدن المملكة لتقليل الحوادث المرورية، وازدحام الشوارع، والحد من استهلاك الوقود من خلال بناء أنظمة حاسوبية متقدمة ومنخفضة التكاليف. ويعمل المشروع على تحسين تقنيات عمليات النقل والتخزين، والمشاركة في الاستشارات التقنية لتحديد المواصفات الخاصة بخدمات تقنية المعلومات لعمليات المتابعة والتحكم في الخدمات اللوجستية.

أبرز الإنجازات:

  • شراء شاحنة للاستخدام في المشروع.
  • تطوير هيكل نظام الرقابة للشاحنات، وموائمة الأنظمة المتحكمة.
  • تطوير نظام التحكم المركزي الإلكتروني للشاحنات.
 

تطوير السيارات في السعودية

مشاريع كاكسات

إشارات المرور الافتراضية

1711243106722.png


يعد الازدحام المروري إحدى المشكلات الرئيسة للمدن التي تشهد نمواً متسارعا مما يسبب تأثيرات بيئية بسبب زيادة استهلاك الوقود الذي يزيد من انبعاث ملوثات الهواء مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى التأثيرات الأخرى على النشاط الاقتصادي للمدن، والقضايا الاجتماعية والصحية، التي تكبد السائقين والدول مبالغ كبيرة سنوياً. وللتصدي لهذه المشكلة وضعت المملكة حلولاً من شأنها الحد من الازدحام المروري في المدن الكبرى من خلال تطوير شبكة الطرق، وتوفير خيارات نقل أخرى مثل المترو والقطارات، والاستثمار في الأبحاث والتطوير والتقنيات المستجدة.
ومن أهم التقنيات المستجدة في مجال النقل تقنية الإشارات الضوئية الافتراضية التي تعد نقلة نوعية في تاريخ النقل البري، إذ ستحل هذه الإشارات الافتراضية محل الاشارات المرورية الكهربائية التقليدية التي لم تعد فعالة مع توسع المدن، وزيادة عدد المركبات؛ لإنها تعتمد على نظام زمني لا يستطيع تمييز عدد المركبات في الاتجاه أو الوقت التي تمضيه كل مركبة في الانتظار.
وتتمحور فكرة المشروع التي طورها فريق عمل مشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة كارنيغي ميلون الأمريكية في الاستفادة من تقنية قواعد الاتصالات المرورية قصيرة المدى للتواصل بين المركبات، والبنية التحتية حيث تمكن المركبات من التواصل فيما بينها مباشرة دون الحاجة للإشارات التقليدية لتنظيم حركة المرور عند التقاطعات.

أبرز الإنجازات:

  • دراسة بعنوان “ تقنية الإشارات الافتراضية: الفرص والتحديات“ ودراسة الفرص والعوامل التي تؤثر على فعالية هذه التقنية.
  • تأهيل فريق من المدينة لنقل التقنية.
  • عمل نموذج مصغر لتجربة هذه التقنية داخل المدينة، وإجراء تجارب مباشرة أمام عدد من المسؤولين والشركات المهتمة بالتقنية.
  • نشر فكرة المشروع بغلاف مجلة IEEE spectrum العالمية.
  • تغطية المشروع في مجلة MIT Review العالمية.
 

كاوست تتعاون مع شركتي إنتل وبرايتسكايز لتطوير منصة متطورة للقيادة الذاتية​

يواصل قسم مبادرة "كاوست سمارت" في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على دفع أفاق الابتكار من خلال تطوير التقنيات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنزل وفي المدينة. وفي هذا السياق، اجتمع القسم بشركاء الجامعة الدوليين وهيئات حكومية وشركات من القطاع الخاص لإطلاق منصة (REDD)، وهو مشروع تجريبي يستخدم الابتكارات البحثية والذكاء الاصطناعي لاختبار نظام القيادة الذاتية في السيارات وتطويره.
ومنصة (REDD) هي نتاج مبادرة تعاونية إستراتيجية بين كاوست وإنتل وبرايتسكايز لرفع مستوى تقنية القيادة الذاتية من خلال تحويل سيارة عادية إلى سيارة ذاتية القيادة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتتمثل الرؤية طويلة المدى للشراكة في الحصول على منصة تعاونية متطورة في المملكة العربية السعودية لتبادل الأبحاث في مجال القيادة الذاتية وتحسين التقنيات المتعلقة بها، وهي أهداف تنسجم تماماً مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وقد جمعت المؤسسات الثلاثة جهودها ، مستفيدة من خبرة كاوست وحرمها الجامعي الذي كان بمثابة مختبر حي لهذا المشروع التجريبي. كما شاركت الجامعة أيضاً في تصميم تجربة المستخدم. و يبني هذا المشروع على مشاريع اسكشافية سابقة لكاوست في مجال إختبار القيادة الذاتية والتي كانت بالشراكة مع صانعي السيارات ذاتية القيادة الدوليين . يشار إلى أن كاوست كانت أول مؤسسة في المملكة تختبر الحافلات ذاتية القيادة في حرمها الجامعي ، كما قامت بتوسيع نطاق أبحاثها في هذا المجال لتشمل الطائرات بدون طيار وعربات الشحن ذاتية القيادة لاختبار مرحلة توصيل الميل الأخير (من مركز الفرز إلى الوجهة النهائية).
يقول مدير كاوست سمارت : "تتيح منصة القيادة الذاتية إمكانية تطوير نظام بيئي يجمع المواهب والأبحاث والحلول التطبيقية في المنطقة. إنها خطوة رائعة نحو مواجهة تحديات القيادة الذاتية، ومنصة متميزة لنمو الأفكار الجديدة والمبتكرة".
ستستخدم سيارة كاوست إصدارًا تجريبيًا من "برايت درايف" ، وهو نظام قيادة ذاتي تم تطويره داخليًا بواسطة شركة برايتسكايز وتم إطلاقه أول مرة في عام ٢٠٢٠ بدعم من منصات أنتل (Intel® NUC). ومن المتوقع أن يستخدم باحثو كاوست هذه السيارة كمنصة ابتكار لاختبار التقنيات الجديدة من أجل تجربة نقل متميزة وآمنة.
يحتوي نظام "برايت درايف" على جميع الميزات المطلوبة لسلامة الرحلة أثناء القيادة الذاتية، بما في ذلك أجهزة متطورة لاستشعار البيئة وإدراكها بدقة عند مستوى السنتيمتر ، فضلاً عن الخرائط عالية الدقة وتقنيات تخطيط المسار والتحكم في الحركة من أجل تجربة مستخدم مثالية. وسيستخدم الباحثون البيانات التي تجمعها السيارة ذاتية القيادة لعمل التعديلات اللازمة وضبط النظام للعمل على أكمل وجه. وهذا النوع من البيانات أدق من السيناريوات التي يتم إنشاؤها صناعياً، وستعمل على تعزيز الأبحاث ، وبالتالي تحسين استجابة السيارة وموثقية نظامها وعوامل الامان فيها.
يقول حسام يحيى ، نائب الرئيس للقيادة الذاتية في شركة برايتسكايز: "المعالجة المتقدمة والتكامل السلس لأجهزة الاستشعار في منصات أنتل (Intel® NUC) يمكنها أن تجعل هذا الابتكار حقيقة واقعة
ومن ناحية أخرى، يُعد حرم كاوست موقعًا مثاليًا للاختبار لأنه يمثل مدينة صغيرة تقدم سيناريوهات قيادة متنوعة ومختلفة يحتاجها مطور نظام القيادة الذاتية ، بما في ذلك الإشارات والعلامات المرورية وقوانين القيادة التي تعطي الأولوية لسلامة الركاب والمشاة وراكبي الدراجات. وتواصل السيارة ذاتية القيادة تنقلها عبر حرم الجامعة ليلًا ونهارًا ، وتواجه سيناريوهات غير متوقعة ، وقد نجح نظام الذكاء الاصطناعي المتقدم في التعرف على البيئة المحيطة والتفاعل معها بطريقة آمنة وفعالة.

يقول أحمد العبدالجبار ، المدير العام لشركة إنتل في المملكة العربية السعودية: " شركة إنتل متحمسة للغاية للتعاون مع كاوست وشركة برايتسكايز في تطوير الذكاء الاصطناعي للقيادة الذاتية، وهو تعاون ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. هذا المشروع التجريبي سيثري أيضًا المواهب البحثية المحلية ويزودهم بمنصة قابلة للتخصيص لخوارزمياتهم ، والتي ستمكنهم من لعب دور أساسي في صناعة السيارات العالمية".
 

كاوست تساهم في تسريع قطاع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية​


lucid-air-kaust.jpg

تمتلك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مواهب متميزة تجعلها قوة دافعة وراء تطوير قطاع السيارات الكهربائية المتنامي في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة لشركة تصنيع السيارات لوسيد موتورز، التي افتتحت مؤخرًا مصنعًا متطورًا لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية القريبة من الجامعة، فإن خريجي كاوست ذوي المهارات العالية سيساعدون على تسريع طموحات المملكة نحو مستقبل مستدام ومبتكر في مجال تصنيع السيارات الكهربائية.
وقال حمد الموسى، رئيس الموارد البشرية في شركة لوسيد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية "تستخدم صناعة السيارات الكهربائية الكثير من تقنيات الطاقة النظيفة المتقدمة التي تتطلب المزيد من الأبحاث والتطوير. وبفضل مختبراتها المتقدمة وأبحاثها المؤثرة وبرامجها الفريدة لتنمية المواهب، تستطيع كاوست إضافة قيمة كبيرة إلى هذا القطاع بأكمله".
خلال سلسلة المسرعات المهنية التي أقيمت في ٥ ديسمبر من العام الفائت، والتي كانت جزءاً من فعاليات برنامج التوظيف داخل المملكة (IKCLP) التابع لكاوست، سلط مسؤولو شركة لوسيد الضوء على فرص العمل للطلبة وباحثي ما بعد الدكتوراه وعلماء الأبحاث. على سبيل المثال، حدد الموسى الآفاق المهنية لخريجي كاوست المتخصصين في الهندسة الكهربائية، وهندسة السيارات، وتقنية البطاريات، والطاقة المتجددة، خاصة بعد أن تنشئ الشركة مركزًا للبحث والتطوير في الرياض.
وفي هذا السياق، تؤكد الدكتورة نجاح عشري، نائب رئيس كاوست للتقدم الوطني الاستراتيجي، إن برامج كاوست بارعة في ربط مواهب الجامعة بمتطلبات سوق العمل الديناميكي، ومواءمة ذلك مع الاحتياجات المتطورة لشركات السيارات الكهربائية مثل لوسيد، وقالت " شركة لوسيد موتورز هي شريك استراتيجي لكاوست. ويجمعنا معهم الكثير من الفرص لاستكشاف المستقبل فيما يتعلق بكيفية الاستفادة من مواردنا".

مواهب كاوست في لوسيد​

يرى عبد الشهيد القنبر، مهندس تعليم الآلة في شركة لوسيد، وأحد خريجي برنامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين (KGSP)، والحاصل على درجة الماجستير في علوم الحاسب الآلي من كاوست، يرى أن الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات التقنية العميقة تساهم في الريادة العالمية للمملكة في مجال التقنية. وتحدث خلال الحدث الافتراضي لبرنامج التوظيف داخل المملكة التابع لكاوست عن تدريبه الداخلي في الولايات المتحدة في شركة لوسيد، وقال "نما اهتمامي بمجال تعليم الآلة في أثناء دراستي في جامعة بوسطن وفي كاوست، وكنت على يقين من قدرة هذا المجال على إحداث تحول كبير في مجال الصناعة. وقد قادني هذا الاهتمام إلى دوري الحالي في شركة لوسيد موتورز. كانت فرصة المشاركة في تأسيس مصنع لوسيد في المملكة العربية السعودية فرصة كبيرة لي ليس فقط لأكون في طليعة تخصص تقني مثير، ولكن أيضًا للمساهمة في حقبة مهمة من الابتكار داخل الوطن".
وأضاف " يؤكد هذا الاستثمار الضخم في قطاع التقنية وإنشاء أول مصنع لسيارات لوسيد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، على التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بأن تصبح مركزًا واعدًا للابتكار يوفر فرصًا مشرقة للمستقبل".

فرص لا تحصى في لوسيد​

في ظل توقع وصل الاستثمارات الإجمالية لقطاع السيارات الكهربائية قيمة خمسين مليار دولار على مدى العقد المقبل، وتوقع تحول حوالي ٣٠ في المائة من السيارات على طرق الرياض إلى سيارات كهربائية بحلول عام ٢٠٣٠، تتماشى لوسيد موتورز مع شركات أخرى مثل الشركة الوطنية لصناعة السيارات الكهربائية "سير" للاستفادة من هذا القطاع العالمي المزدهر. وتتوقع شركة جولدمان ساكس أن تشكل السيارات الكهربائية حوالي نصف مبيعات السيارات الجديدة عالميًا بحلول عام ٢٠٣٥. وبسبب هذه الإمكانات الهائلة، تقوم لوسيد موتورز بتوظيف نشط للمواهب المتميزة والعاملين المهرة.
وأفاد الموسى أنه في المستقبل المنظور، ستتطلب منشأة لوسيد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وجود مهندسين يعملون في الموقع بشكل وثيق مع المنظومة بأكملها - وهي فرصة أخرى مواتية لمواهب كاوست. وتقوم شركة لوسيد بالفعل بالاستفادة من القوى العاملة السعودية هناك، وتوفر لهم التدريب اللازم وبرامج تنمية المهارات. ومن خلال اتفاقية صندوق تنمية الموارد البشرية، تعتزم شركة السيارات الكهربائية توظيف مئات الكوادر الوطنية على المدى القريب، مما يؤدي إلى توسيع القوى العاملة السعودية إلى الآلاف.
وأشارت رنا المويس، مديرة استقطاب المواهب في لوسيد، إلى أنه يمكن لخريجي كاوست السعوديين الوصول إلى برنامج التطوير الوظيفي من لوسيد، والذي يوفر تدريبًا منظمًا وخبرة مباشرة في سوق السيارات الكهربائية، وقالت "يجمع البرنامج التدريب العملي في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وبمجرد الانتهاء من هذا البرنامج التدريبي، سوف تحصل على وظيفتك".
وأضافت المويس، أن الوظائف بدوام كامل في المملكة تنتظر المرشحين الدوليين ذوي المهارات العالية والشغف الكبير، قالت "نبحث في لوسيد عن مفكرين ومبتكرين، وأشخاص يفضلون العمل الجماعي، وتولي المسؤولية، ولديهم شغف للتميز، ويمتلكون سرعة البديهة في طرح الحلول"
 

"كاوست"و"ماكلارين" يرتقيان بشراكتهما إلى مستويات عليا​

1711246438014.png

تمتلك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، شراكة ناجحة مع شركة سباق السيارات العريقة "ماكلارين ريسنغ" امتدت لخمس سنوات. واليوم تعمل الجامعة على تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها لمستويات تتجاوز التعاون في المشاريع البحثية المتطورة.
تهدف هذه الشراكة بصورة محددة لتوسيع مجالات البحث لتشمل جميع فرق ماكلارين التي تشارك في سلسلة سباقات الفورمولا ١ بالإضافة إلى السباقات الأخرى مثل فئتي الفورمولا إي والاكستريم إي الكهربائيتين بالكامل، وأندي كار والرياضات الإلكترونية. يقول كريستيان شرام، مدير قسم ماكلارين للمشاريع المتقدمة "ستتعاون كاوست وماكلارين، باعتبارهما من المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الابتكار والتقنية، في مشاريع بحثية ناجحة تحقق أهداف الاستدامة، وتساهم في دعم استراتيجية الجامعة لتحقيق أثر متسارع".
وكجزء من الشراكة المتجددة، ستقوم ماكلارين وكاوست بتنفيذ سلسلة من مشاريع التطوير التي ستعمل كمنصة اختبار حقيقية لابتكارات الجامعة. وسيتم تعزيز ذلك من خلال استضافة ماكلارين للمشاريع المتقدمة مجموعة من طلبة وباحثي كاوست في مركز ماكلارين للتقنية لتنفيذ مشاريع مشتركة.
ستستكشف المشاريع التجريبية في عام ٢٠٢٤ مجالات الاهتمام والأداء لماكلارين ريسينغ عبر مجموعة السباقات الخاصة بها، بما في ذلك منهجيات المحاكاة، والحوسبة المحسنة، وزيوت التشحيم عالية الكفاءة. وستعمل هذه المشاريع على تطبيق هذه التقنيات والاستفادة من الخبرات التي طورتها كاوست في مرافقها البحثية ذات المستوى العالمي.
ستكون مجالات البحث المحتملة للمشاريع طوال فترة هذه الشراكة واسعة النطاق، وستُركز على تحقيق أهداف البحث والتطوير لكل من كاوست وماكلارين، والاستفادة من المعرفة التكميلية لكلتا المؤسستين. سيكون كل مشروع ذا طبيعة تعاونية للغاية، يقول البروفيسور ماتيو بارساني، الباحث في ديناميكا الموائع الحاسوبية والمتخصص في نمذجة الديناميكا الهوائية المتقدمة، والذي يقود الشراكة من جانب كاوست "هناك تضافر في البيئة والخبرات بين كاوست وشركة ماكلارين، ونحن نتوافق مع بعضنا البعض بشكل جيد للغاية. وستقوم ماكلارين بتعيين فريقها الخاص في مركز ماكلارين للتقنية للعمل مع باحثي كاوست في كل مشروع. وهناك تناغم مستمر بين الفرق، حيث يدفع كل جانب الآخر للأمام للحفاظ على زخم المشروع – تمامًا كما يحدث في فرق السباق".
وكجزء أساسي من التعاون في هذه المشاريع، ستتاح لطلبة كاوست فرصة قضاء بعض الوقت والعمل في مقر ماكلارين في بلدة ووكينغ في المملكة المتحدة. يقول بارساني "سيعمل طلبة كاوست بشكل وثيق مع مهندسي ماكلارين، وستكون فرصة رائعة لهم لاكتساب خبرة حقيقية في العمل في بيئة بحث وتطوير تطبيقية متميزة".
تقول هانا آلان، مديرة المشاريع الهندسية في ماكلارين للمشاريع المتقدمة "كجزء من الشراكة الحصرية للعلوم والتقنية مع كاوست، ستتاح للطلبة الزائرين فرصة العمل مع مهندسي ماكلارين في مجموعة من مجالات الاهتمام، بما في ذلك علوم المواد والهياكل خفيفة الوزن، والتدوير والاستدامة، والذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة".
ويؤكد بارساني أن هذه الشراكة المتجددة هي نتاج للعلاقات القوية التي نشأت خلال المرحلة الأولى، وأضاف "بعد أن عملنا مع ماكلارين لمدة خمس سنوات، أصبحنا نعرف محاور اهتماماتهم البحثية، ونتفهم مدى تعقيد التحديات التي يتطلعون إلى حلها، ولدينا الخبرات والمرافق للمساعدة على إحداث فرق".
تُمثل الشراكة بين كاوست وماكلارين فرصة فريدة لرفع مستوى أهداف البحث والأداء المشتركة بين المؤسستين. ومن خلال التعاون الوثيق، يمكن لكلا الطرفين الاستفادة بنجاح من المعرفة المشتركة والموارد ذات المستوى العالمي لدفع التطورات المؤثرة وتعزيز الاكتشافات الرائدة.
 

علماء كاوست يستخدمون الحوسبة الفائقة والطباعة ثلاثية الأبعاد لتحسين انسيابية الهواء في سيارات سباق الفورمولا ١​

1711246784269.png

يعتبر تحسين انسيابية الهواء حول هيكل سيارات الفورمولا ١ عامل أداء حاسم في الفوز بالسباق. إذ أن زيادة ١٪ فقط في أداء ديناميكية الهواء يمكنها أن تشكل الفارق بين المركز الأول والأخير. لهذا السبب تقوم الفرق العريقة المشاركة في سباقات الفورمولا ١ بإنفاق ملايين الدولارات لتحسين انسيابية الهواء في سياراتهم.

وفي هذا السياق، يقود البروفيسور ماتيو بارساني - الخبير في الحوسبة عالية الأداء ومحاكاة ديناميكا الهواء في كاوست، مشروعاً لتحسين تصميم "الصفيحة الطرفية" للجناح الأمامي في سيارة الفورمولا ١ نظراً لدورها الكبير في ثبات السيارة في حلبة السباق. ومن بين نخبة العلماء المشاركين في هذا المشروع الدكتور ليساندرو دالسين، من مركز أبحاث الحوسبة الفائقة في كاوست، الذي يديره البروفيسور ديفيد كيز. وتتركز جهود هؤلاء العلماء في تطوير الصفيحة الطرفية للجناح الأمامي في سيارة ماكلارين للفورمولا ١ (D١٧) من خلال محاكاة حاسوبية عالية الأداء تم إجراؤها بواسطة مختبر الخوارزمية المتقدمة والمحاكاة العددية (AANSLab)، وتقنية الطباعة الملونة ثلاثية الأبعاد من المختبر الأساسي لتطوير النماذج الأولية والمنتجات (PCL) في كاوست.

جدير بالذكر، أن الهدف الأساسي للجناح الأمامي في سيارة الفورمولا ١ هو توليد قوة سفلية تضغط على الإطارات مما يزيد من تماسكها على الطريق. فكلما زاد هذا التماسك زادت سرعة السيارة في المنعطفات، وارتفع معدل تسارعها وقوة الكوابح، مما يزيد من فرصة تحقيق لفات أسرع. ومع ذلك، فإن ديناميكية الهواء في سيارة الفورمولا ١ معقدة للغاية بسبب مجموعة من التحديات المرتبطة بقياس اضطراب الهواء والتدفق المنفصل وتأثيرات أرضية الحلبة.

استخدم بارساني وزملائه من مركز أبحاث الحوسبة عالية الأداء في كاوست، قدرات الحاسوب العملاق شاهين (XC٤٠)، للحصول على تفاصيل حول تدفق الهواء حول الصفيحة الطرفية للجناح الأمامي لسيارة ماكلارين. واستعان بخبرات المختبر الأساسي لتطوير النماذج الأولية والمنتجات في الجامعة لقراءة بيانات المحاكاة وتصور نتائجها.

يقول البروفيسور بارساني:" هذه البيانات ضخمة جدًا ومعقدة للغاية. ولكن من خلال تلوين أنماط تدفق الهواء على جناح السيارة، يمكننا أن نتخيل بوضوح مسارات التدفق الرئيسية. وهذا مثال ممتاز على القدرات التي يمكننا تحقيقها من خلال الجمع بين تقنيتي الحوسبة الفائقة والطباعة ثلاثية الأبعاد في كاوست".

تم تجهيز المختبر الأساسي لتطوير النماذج الأولية والمنتجات في كاوست بطابعة متطورة من نوع (Stratasys ٧٥٠)، وهي واحدة من الطابعات ثلاثية الأبعاد القليلة جدًا في العالم التي تتمتع بخاصية الألوان اللازمة لمثل هذا المشروع. وهي مفيدة جداً في عملية التحليل البصري لمجموعة البيانات الضخمة التي تم إنشاؤها بواسطة محاكاة الحاسوب العملاق شاهين، حيث ستساعد المهندسين على تحديد الأماكن في جناح السيارة التي تحتاج المزيد من التحسين.

كانت هذه المهمة معقدة للغاية، واستدعت كافة خبرات فريق عمل المختبر الأساسي لتطوير النماذج الأولية والمنتجات في كاوست. حيث قاموا بتصميم جناح سيارة الفورمولا ١ وطباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد الملونة بدقة عالية باعتماد بيانات تدفق الهواء المكتسبة من عمليات المحاكاة. وبلا شك، فإن القدرة على حوسبة مجال تدفق الهواء وتصويره بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد سيكون لها تأثيرات عميقة ليس فقط في مجال هندسة سيارات السباق، ولكن أيضًا على الصناعات الأخرى التي تتطلب مثل هذه التحسينات.
 

السعودية تطور محركات الهيدروجين عبر

تحالف "فليت" بقيادة كاوست وبرنامج استدامة الطلب على البترول، يحتفل بعام من إنجازات الاستدامة

1711247130815.png

أعلن تحالف "فليت" عن ثمانية مشاريع جديدة، ساهمت بقوة في جذب أعضاء جدد. ومن بينها مشروع دراسة واستكشاف مواد تشحيم للسيارات الكهربائية والهيدروجينية، وهو مجال اهتمام كبير لشركة لوبريف التي تمتلك خبرة عالمية في مواد التشحيم. وأيضًا مشروع تطوير تقنيات جديدة لتحسين أداء محركات الهيدروجين، وهو مجال اهتمام خاص لشركة فيراري العريقة.
 

السعوديين يدخلون في تطوير السيارات المستقبلية

كاوست تطور شبكة عصبية عميقة قادرة على محاكاة قيادة السيارة ذاتيًا عبر عدة مدن مختلفة بالاعتماد على الصور فقط، عكس الأنظمة الشائعة التي تستخدم إشارات (GPS) أو أجهزة الاستشعار

 

علماء كاوست وتطوير إشعاع السنكروترون تستخدم هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في العديد من التخصصات العلمية وفي الصناعة من الأدوية والتكنولوجيا الحيوية إلى إنتاج السيارات، وشبه الموصلات ومستحضرات التجميل..​

1711247703329.png
 

كاوست تطور تقنيات كيميائية خضراء كبديل عن البلاستيك لاستخدامها في صناعة السيارات والتغليف واطارات السيارات المستقبلية​

1711248096616.png
 

شركة "ليهيتك" الناشئة في كاوست تجمع ٦ ملايين دولار لاستخلاص الليثيوم من مياه البحر

1711248427891.png


جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) أن شركة التعدين العربية السعودية " " و - ذراع رأس المال الاستثماري في الجامعة- يستثمران ستة ملايين دولار أمريكي في شركة ليهيتك (Lihytech) الناشئة في كاوست والمتخصصة في إنتاج بطاريات الليثيوم، التي تعتبر مكونًا أساسيًا في دعم توجه المملكة العربية السعودية نحو تطوير سلسلة القيمة الكاملة للسيارات الكهربائية.
 

حاسوب كاوست العملاق " شاهين ٣ " هو الأقوى في منطقة الشرق الأوسط​

1711248796540.png

ومن فوائده الجمه سيساعد السعوديين بشكل اسرع في تطوير برامج سعودية خاصة في علوم هندسة ديناميكا الهواء المستخدمة في صناعة السيارات والطائرات
 

فورد تتجه لإنشاء مصنع سيارات داخل السعودية

1711339642367.png

يجتذب السوق السعودي كبرى شركات السيارات التي بدأت في الآونة الأخيرة تدرس إمكانية إنشاء مصانع لها داخل المملكة.
وبحسب صحيفة "الاقتصادية"، تنوي شركة "فورد" الأميركية لصناعات السيارات بشكل جدي الدخول إلى سوق المملكة عبر فتح مصنع لها، بعد أن خاضت شركات سيارات عالمية هذه التجربة.
 
1711339734153.png


السعودية تسعى لجذب مصنعي السيارات الأميركيين لأراضيها

تسعى السعودية جاهدة لاستقطاب كبرى شركات السيارات الأميركية وتحفيزها لإنشاء مصانع لها في المملكة، وذلك نظرا لما تمتلكه من محفزات اقتصادية هائلة، وتوفر المواد الأولية التي تنتجها شركة سابك في عملية تصنيع السيارات، ما سوف يضع المملكة على خارطة أهم الدول المصنعة للسيارات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وصولا لكل من إفريقيا وغرب آسيا.

وانطلاقا من قرار مجلس الوزراء الذي صدر أخيرا والقاضي بمراجعة الآليات الحالية لتتمكن المملكة من إقامة صناعة منافسة عالميا للسيارات وأجزائها، فإن المملكة تسعى بشكل جاد لإيجاد بيئة استثمارية صناعية منافسة قادرة على توطين هذه الصناعة، وفقاً لصحيفة الرياض.
 
تستهدف المملكة إنشاء مصانع لتصنيع وتجميع السيارات خصوصاً في ظل توفر الأيدي العاملة، والكادر الفني السعودي حيث ان المملكة أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الألمنيوم العالمية وتنتج ما يقرب من 2.44 مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم
1711340011533.png
 
عودة
أعلى