لا حول ولا قوة الا باللهتوضح دراسة Olalde et al 2019 عن رفات جينوم الأيبيريين القدماء منذ 8 الاف سنة، أن بدايات الاختراق_المغربي_المبكر لايبيريا بدأ تقريبا حوالي4500 سنة مضت في العصر النحاسي، و لكن كان محدودا للغاية ولو انه ترك بصمته حتى العصر البرونزي اي سنة 1932 قبل الميلاد.
لتعود الدراسة، و تشير بكل وضوح أن بداية_الهجرات_الأمازيغية_الكبرى نحو ايبيريا ستبدأ قبل العصر الروماني وخاصة في الفترة البونيقية لامبراطورية قرطاج البونية.
حيث ستمس بشكل واضح، جنوب ايبيريا وكما هو معلوم، فقد عرفت ايبيريا في العصر البوني تأثرا حضاريا كبيرا بكل ماهو قرطاجي-أمازيغي وكانت تابعة لقرطاج اداريا خاصة في عهد Hamilcar و Hannibal.
وحتى بعد سقوط قرطاج في يد الرومان، بقيت التوسعات الامازيغية منحصرة بشكل خاص من طرف المور وكانت مدن الوادي الكبير و ساحل ايبيريا الجنوبي تتعرض لاجتياحات سكانية متتالية ترجمت على شكل ثورات وغزوات متتالية قادمة من مملكة_موريطانيا (المغرب القديم) ..
و قد نقل لنا الرومان تلك الاحداث عن اتفاقياتهم مع ملوك موريطانيا في اجتياح ايبيريا ضد المعادين و المنشقين لروما او في حروبها الاهلية اللتي كانت ايبيريا مسرحا لها، او حروب الرومان ضد المور بما يعرف ب Bello Maurorum
ليسجل بذالك الحضور الموري - المغربي المبكر بايبيريا بصمته الجينية اللتي ستشكل نصف سكان ايبيريا طوال المدة الممتدة بين العصر البوني حتى بعد سقوط غرناطة.
ولولا حروب الاسترداد و طرد الموريسكيين (الموريسكي = المغربي/ الموري الصغير باللغة الكطلانية للتحقير)، لكان الأن الايبيريون بنسبة النصف لهم اصول مغربية واضحة من الناحية الجينومية، ولكن الأن هم فقط 5% كمعدل عام.
مصدر الدراسة من مجلة Science العلمية:
https://bit.ly/2Hk4FuJ
اخي هل تقرأ ما تكتب؟
تقول لولا الطرد لكان 50% من الاسبان من اصول مغربيه, المشكله ان الطرد بحسب المصادر لم يشمل سوى 4% من مجمل سكان شبه الجزيره الايبيريه. اى انه مستحيل ان يكون ذات تأثير كبير على توزيع الايثنيات كما تلمح