مليشيات طلاب الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني (
الامن الشعبي - الامن الطلابي - الامن الوقائي ) أنشأها الشيخ حسن الترابي و هي مأخوذة من فكرة الجهاز السري لحركة الاخوان المسلمين المصرية
نشط الجهاز، خلال الثمانينيات، في عمل استخباراتي، بزراعة أعضائه داخل الأحزاب المنافسة للحركة في العمل السياسي والنشاطات الاجتماعية والثقافية، وداخل التنظيمات الطلابية والمؤسسات، بل حتى داخل القوى السياسية.
وقد ذكر حسن الترابي، في حلقات برنامج “شاهد على العصر” في قناة الجزيرة، أنّ جهاز الأمن السري التابع له
تمكّن من اختراق جهاز أمن الدولة في عهد نظام جعفر النميري،
وتمكّن من تفكيك أوصاله، ما مهد لهزيمة النميري عبر العناصر التي نفذت عملية الاختراق. لم تتوقف مسيرة الأمن الشعبي عند حدود ذلك، فقويت شوكته بعد وصول الجبهة الإسلامية القومية، تحت شعار “ثورة الإنقاذ”، إلى السلطة.
بعد وصول الاسلاميين للسلطة أصبح للامن الشعبي ميزانية كبيرة و مساحة عمل واسعة بل إن قياداته تم تنصيبهم على رأس جهاز المخابرات الوطني و تحركاتهم لا تحتاج إلا إذن من إي جهة حكومية
وتنبع وحشية العنف الموجّه من الأمن الشعبي إلى أفراد الشعب، وهياجه العبثي في العشرية الأولى لنظام الإنقاذ، في ما سُميّت
ببيوت الأشباح (بيوت الاشباح هي بيوت سرية يتم فيها اعتقال و تعذيب المعارضين للنظام) و
استخدام حديد التسليح (السيخ) كأداة مفضلة لضرب
طلاب الجامعات
لديهم مكاتب داخل كل الجامعات الحكومية يحتفظون فيها بالسيخ تحت مرأى و مسمع إدارات الجامعات
إحدى الفيديوهات تم رفعها في هذا الموضوع لأحد مكاتبهم مخزن فيه
مولوتوف
@GoldenWings
كعادة الاحزاب المتطرفة هذه المليشيا تعمل
بفتاوى تحرض على العنف و تعتبر معارضي النظام أعداء للاسلام
في بداية التظاهرات هدد القيادي في الحركة الاسلامية و نائب الرئيس السابق علي عثمان باستخدام هذه القوات ضد المتظاهرين علنا في التلفاز
الخوف هو من أن تتحول إلى حركات متمردة