متابعة التطورات في السودان

هذه الصورة من نوفمبر 2016 عند دخولة مستشفى رويال كير لا اتوقع بحدوث ما ترمي اليه.

أنا لا أرمي لشئ .. الصورة الآن متداولة علي نطاق واسع في مواقع التواصل .. يعني هناك من مررها لهدف
 
مليشيات طلاب الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني (الامن الشعبي - الامن الطلابي - الامن الوقائي ) أنشأها الشيخ حسن الترابي و هي مأخوذة من فكرة الجهاز السري لحركة الاخوان المسلمين المصرية

نشط الجهاز، خلال الثمانينيات، في عمل استخباراتي، بزراعة أعضائه داخل الأحزاب المنافسة للحركة في العمل السياسي والنشاطات الاجتماعية والثقافية، وداخل التنظيمات الطلابية والمؤسسات، بل حتى داخل القوى السياسية.

وقد ذكر حسن الترابي، في حلقات برنامج “شاهد على العصر” في قناة الجزيرة، أنّ جهاز الأمن السري التابع له تمكّن من اختراق جهاز أمن الدولة في عهد نظام جعفر النميري، وتمكّن من تفكيك أوصاله، ما مهد لهزيمة النميري عبر العناصر التي نفذت عملية الاختراق. لم تتوقف مسيرة الأمن الشعبي عند حدود ذلك، فقويت شوكته بعد وصول الجبهة الإسلامية القومية، تحت شعار “ثورة الإنقاذ”، إلى السلطة.

بعد وصول الاسلاميين للسلطة أصبح للامن الشعبي ميزانية كبيرة و مساحة عمل واسعة بل إن قياداته تم تنصيبهم على رأس جهاز المخابرات الوطني و تحركاتهم لا تحتاج إلا إذن من إي جهة حكومية

وتنبع وحشية العنف الموجّه من الأمن الشعبي إلى أفراد الشعب، وهياجه العبثي في العشرية الأولى لنظام الإنقاذ، في ما سُميّت ببيوت الأشباح (بيوت الاشباح هي بيوت سرية يتم فيها اعتقال و تعذيب المعارضين للنظام) و استخدام حديد التسليح (السيخ) كأداة مفضلة لضرب طلاب الجامعات

لديهم مكاتب داخل كل الجامعات الحكومية يحتفظون فيها بالسيخ تحت مرأى و مسمع إدارات الجامعات
إحدى الفيديوهات تم رفعها في هذا الموضوع لأحد مكاتبهم مخزن فيه مولوتوف GoldenWings @GoldenWings

كعادة الاحزاب المتطرفة هذه المليشيا تعمل بفتاوى تحرض على العنف و تعتبر معارضي النظام أعداء للاسلام

في بداية التظاهرات هدد القيادي في الحركة الاسلامية و نائب الرئيس السابق علي عثمان باستخدام هذه القوات ضد المتظاهرين علنا في التلفاز




الخوف هو من أن تتحول إلى حركات متمردة

المشكلة اخطر من كدا, الفيديو الذي نشرته هم اكتشفو المكان عندما رؤا تصاعد الادخنه محاولةً منهم حرق المستندات
فكم مكتب لم يتم اكتشافه بعد وكم من مستند حرق؟
انظر الى الفيديو التالي في مكتب اخر لحقته القوات المسلحة قبل حرق المتسندات بنفس الطريقة ايضا:
 
التعديل الأخير:
أنا لا أرمي لشئ .. الصورة الآن متداولة علي نطاق واسع في مواقع التواصل .. يعني هناك من مررها لهدف
أفهم ما تقصده أخي ولكن الان اخطر فترة تعمل الحركة الاسلامية على نشر كثير من الفتن والاشاعات لذلك طلبت التأكد قبل اعادة نشر اي شئ
 
أخطر بيان الى الان هو
#تحالف الحرية والتغيير ما يتم الان من اجراءات هو من الجناح العسكري للحركة الاسلامية وليس الجيش
خطير جداً جداً اترقب تبعاته....
 
#تواجد عسكري كثيف امام بوابة القيادة العامة
اتوقع كلام الفريق حمدتي امس عن تواجد البشير داخل قصر الضيافة بداخل القيادة صحيح...
 
التعديل الأخير:
الهتافات الان:
- بحل جهاز الامن والمخابرات
- حل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وميليشياتها.
- تبيين وضع افراد النظام السابق
- ضمان حكومة مدنية.
- تبيين وضع الضباط الذين حموا الثوار
 
مطلب حل الجهاز خطر جداً بالرغم من اختارقة من الحركة الاسلامية
ولكني ارى بتصفيته افضل وليس حلة بالكامل واعادة بناءه
 
معلومة العلم الاصفر والاخصر والازرق هو علم السودان القديم
الأزرق: يعبر عن نهر النيل، الأصفر: تعبر عن الصحراء، الأخضر: يعبر عن وفرة الأراضي الزراعية الخصبة والغابات
 
صاحب “بيوت الأشباح” السودانية.. تخلى عن أستاذه ولعب على حبلين لكنه سقط في النهاية!


167215




صحيفة المرصد – روسيا اليوم – ساسة بوست: استقالة الفريق أول صلاح قوش من منصب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الوطني في السودان، تعني سقوط واحد من أركان النظام السابق كانت الازدواجية السياسية من أبرز سمات شخصيته.

من هو صلاح قوش؟

ينتمي قوش إلى الحركة الإسلامية السودانية، أحد روافد جماعة الإخوان المسلمين، وكان مسؤولا عن جهاز المعلومات الخاص بالتنظيم في الجامعة التي تخرج منها عام 1982.

وبعد “انتفاضة أبريل” عام 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس جعفر النميري وأتت بالإسلاميين إلى الحكم في عهد رئيس الحكومة الصادق المهدي، ثم انقلاب عمر البشير عليه عام 1989 بدعم من الجبهة الإسلامية القومية، التحق قوش بجهاز الأمن الداخلي لحزب المؤتمر الحاكم الذي أسسه رئيس الحركة الإسلامية حسن الترابي.

بعدها أصبح قوش ضابطا في جهاز المخابرات الوطني، حتى وصل إلى منصب مدير إدارة العمليات، ويُتهم بتأسيس ما عُرف في التسعينات باسم “بيوت الأشباح” وهي السجون السرية التي استقبلت المئات من المعارضة خاصة أعضاء الحزب الشيوعي.

إضعاف الحركة الإسلامية

الدور الأبرز الذي لعبه رجل الأمن الداخلي تمثّل في إضعاف الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها من الداخل، فبعدما انصهر العسكريّون والإسلاميون ضمن ما أسموه “ثورة الإنقاذ” نشب صراع جديد على الحكم بين البشير والترابي، واستعان البشير في حربه بصلاح قوش، أحد أذرع الترابي في الحركة الإسلامية.

وتمثّل دوره حينها في تقديم جميع الأسرار عن جناح الحركة الإسلامية المعارض، في الوقت الذي تقدم فيه جناح البشير داخل الحزب الحاكم بالمطالبة بإصلاحات حزبية، وتقليص سلطات الترابي، لينحاز قوش إلى البشير ضد أستاذه ويشرف أكثر من مرة على اعتقال الترابي وقيادات حزبه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.

التنسيق مع المجاهدين الأفغان

صعد قوش سريعا في درجات المناصب، وأسندت إليه مهام التنسيق مع المجاهدين الأفغان الذين استقروا في السودان رفقة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي مكث في ضيافة الحكومة السودانية بين عامي 1990 و1996 ثم ترك نحو 12 مليون دولار بهدف استخدامها في عمليات الجهاد.

ونتيجة لسياسات النظام ذي الطابع الإسلامي في السودان، فرضت الولايات المتحدة على البلد عقوبات، وأدرجته على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقطعت علاقتها الدبلوماسية به. لكن ذلك، لم يمنع واشنطن من تعاون استخباراتي مع الخرطوم عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كشفته الصحف الأمريكية، إذ بعثت الولايات المتحدة طائرة خاصة لنقل رئيس المخابرات السودانية إلى واشنطن، حيث قدم الرجل الثاني في السودان معلومات تفصيلية عن الجهاديين العرب وتنظيم القاعدة وساهم في تسليم عناصر منهم للولايات المتحدة دون علم وزير الخارجية السوداني.

أحد المطلوبين لمحكمة العدل الدولية

كما أن كون قوش أحد المطلوبين لمحكمة العدل الدولية بجانب البشير على خلفية الجرائم في إقليم دارفور، لم يمنعه ذلك من زيارة بريطانيا مرتين عام 2006، لتقديم نفس العرض عن الجهاديين.

وبالرغم من ورود اسمه في القوائم السوداء المصرية لاتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك أثناء زيارته لأديس أبابا عام 1996، اعترف قوش لاحقا بأنه قاد ملف عودة العلاقات بين السودان ومصر مع “أبيه الروحي” مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.

ازدواجية التعامل

ازدواجية قوش في التعامل انتقلت أيضا إلى دول الخليج، حيث دعا قوش الدوحة عقب اندلاع الأزمة الخليجية القطرية، للانصياع للمطالب الخليجية، لكن لم يمض شهر على موقفه حتى قاد حملات داخل البرلمان الذي كان أحد أعضائه، برفض تصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” وحركة “حماس” جماعات إرهابية على نحو ما قامت به دول المقاطعة، وتضامن مع النواب الآخرين الذين طالبوا الحكومة بالانحياز علنيا للدوحة ضد الرياض.

في عام 2009، أقال البشير صلاح قوش من منصبه الذي ظل فيه نحو خمس سنوات دون أسباب واضحة، وعينه مستشارا للشؤون الأمنية، وأرجعت الصحف السودانية سبب الإطاحة إلى مدير مكتب الرئيس طه عثمان ضمن صراع النفوذ بين أجنحة السلطة المتضاربة، إذ أقنع البشير بأن قوش يتجسس على هواتفه، ورغم أن الإطاحة لم تُبعد الرجل القوي في الحزب الحاكم عن نفوذه، جاءت الضربة الثانية عام 2011، حين أقيل من منصبه، ثم اُعتقل بعدها بتهمة التخطيط لانقلاب، والتآمر على الدولة ليسجن سبعة أشهر وخرج بعفو رئاسي.

عودته إلى منصبه

ومع تصاعد موجة الاحتجاجات في السودان في مطلع 2018، اضطر البشير مُرغمًا إلى الاستعانة بشريكه القديم اللدود، وأعاده إلى منصب مدير المخابرات، وحينها تمكن قوش بقبضة حديدة من قمع المعارضة وإخماد الانتفاضة.

تعامل قوش مع الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في ديسمبر الماضي، بنظرية المؤامرة للتشكيك في مشروعيتها؛ إذ اتهم الموساد الإسرائيلي بتجنيد 280 عنصرا كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان، لتعلن وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن السلطات الأمنية أوقفت ما وصفته “خلية تخريبية” بولاية الخرطوم كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية.

إطلاق سراح جميع المعتقلين

كما اتهم قوش في نهاية يناير قوى اليسار بالسعي لتطبيق مشروع السودان الجديد، معتبرا أن هناك “5 جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى وأعمال السلب والقتل”. وشدد في تصريح آخر على أن “القوات النظامية كافة في بلاده مصطفة تماما وراء الشرعية وأنها لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى”.

وتزامنا مع هذه التصريحات المتشددة أصدر قوش، أمرا بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية موجة الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. لكن هذه السياسات ومحاولات اللعب على كل الحبال لم تنقذ البشير من السقوط ولا قوش من فقدان منصبه، ليبقى في انتظار ما يحمله الواقع السوداني الجديد في جعبته له
 
أخطر اركان النظام ولكن تبقى الكثير مثل مجلس شورى الحركة الاسلامية لا احد يعلم من هم يعملون في الخفاء.
صاحب “بيوت الأشباح” السودانية.. تخلى عن أستاذه ولعب على حبلين لكنه سقط في النهاية!


مشاهدة المرفق 167215



صحيفة المرصد – روسيا اليوم – ساسة بوست: استقالة الفريق أول صلاح قوش من منصب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الوطني في السودان، تعني سقوط واحد من أركان النظام السابق كانت الازدواجية السياسية من أبرز سمات شخصيته.

من هو صلاح قوش؟

ينتمي قوش إلى الحركة الإسلامية السودانية، أحد روافد جماعة الإخوان المسلمين، وكان مسؤولا عن جهاز المعلومات الخاص بالتنظيم في الجامعة التي تخرج منها عام 1982.

وبعد “انتفاضة أبريل” عام 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس جعفر النميري وأتت بالإسلاميين إلى الحكم في عهد رئيس الحكومة الصادق المهدي، ثم انقلاب عمر البشير عليه عام 1989 بدعم من الجبهة الإسلامية القومية، التحق قوش بجهاز الأمن الداخلي لحزب المؤتمر الحاكم الذي أسسه رئيس الحركة الإسلامية حسن الترابي.

بعدها أصبح قوش ضابطا في جهاز المخابرات الوطني، حتى وصل إلى منصب مدير إدارة العمليات، ويُتهم بتأسيس ما عُرف في التسعينات باسم “بيوت الأشباح” وهي السجون السرية التي استقبلت المئات من المعارضة خاصة أعضاء الحزب الشيوعي.

إضعاف الحركة الإسلامية

الدور الأبرز الذي لعبه رجل الأمن الداخلي تمثّل في إضعاف الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها من الداخل، فبعدما انصهر العسكريّون والإسلاميون ضمن ما أسموه “ثورة الإنقاذ” نشب صراع جديد على الحكم بين البشير والترابي، واستعان البشير في حربه بصلاح قوش، أحد أذرع الترابي في الحركة الإسلامية.

وتمثّل دوره حينها في تقديم جميع الأسرار عن جناح الحركة الإسلامية المعارض، في الوقت الذي تقدم فيه جناح البشير داخل الحزب الحاكم بالمطالبة بإصلاحات حزبية، وتقليص سلطات الترابي، لينحاز قوش إلى البشير ضد أستاذه ويشرف أكثر من مرة على اعتقال الترابي وقيادات حزبه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.

التنسيق مع المجاهدين الأفغان

صعد قوش سريعا في درجات المناصب، وأسندت إليه مهام التنسيق مع المجاهدين الأفغان الذين استقروا في السودان رفقة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي مكث في ضيافة الحكومة السودانية بين عامي 1990 و1996 ثم ترك نحو 12 مليون دولار بهدف استخدامها في عمليات الجهاد.

ونتيجة لسياسات النظام ذي الطابع الإسلامي في السودان، فرضت الولايات المتحدة على البلد عقوبات، وأدرجته على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقطعت علاقتها الدبلوماسية به. لكن ذلك، لم يمنع واشنطن من تعاون استخباراتي مع الخرطوم عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كشفته الصحف الأمريكية، إذ بعثت الولايات المتحدة طائرة خاصة لنقل رئيس المخابرات السودانية إلى واشنطن، حيث قدم الرجل الثاني في السودان معلومات تفصيلية عن الجهاديين العرب وتنظيم القاعدة وساهم في تسليم عناصر منهم للولايات المتحدة دون علم وزير الخارجية السوداني.

أحد المطلوبين لمحكمة العدل الدولية

كما أن كون قوش أحد المطلوبين لمحكمة العدل الدولية بجانب البشير على خلفية الجرائم في إقليم دارفور، لم يمنعه ذلك من زيارة بريطانيا مرتين عام 2006، لتقديم نفس العرض عن الجهاديين.

وبالرغم من ورود اسمه في القوائم السوداء المصرية لاتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك أثناء زيارته لأديس أبابا عام 1996، اعترف قوش لاحقا بأنه قاد ملف عودة العلاقات بين السودان ومصر مع “أبيه الروحي” مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.

ازدواجية التعامل

ازدواجية قوش في التعامل انتقلت أيضا إلى دول الخليج، حيث دعا قوش الدوحة عقب اندلاع الأزمة الخليجية القطرية، للانصياع للمطالب الخليجية، لكن لم يمض شهر على موقفه حتى قاد حملات داخل البرلمان الذي كان أحد أعضائه، برفض تصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” وحركة “حماس” جماعات إرهابية على نحو ما قامت به دول المقاطعة، وتضامن مع النواب الآخرين الذين طالبوا الحكومة بالانحياز علنيا للدوحة ضد الرياض.

في عام 2009، أقال البشير صلاح قوش من منصبه الذي ظل فيه نحو خمس سنوات دون أسباب واضحة، وعينه مستشارا للشؤون الأمنية، وأرجعت الصحف السودانية سبب الإطاحة إلى مدير مكتب الرئيس طه عثمان ضمن صراع النفوذ بين أجنحة السلطة المتضاربة، إذ أقنع البشير بأن قوش يتجسس على هواتفه، ورغم أن الإطاحة لم تُبعد الرجل القوي في الحزب الحاكم عن نفوذه، جاءت الضربة الثانية عام 2011، حين أقيل من منصبه، ثم اُعتقل بعدها بتهمة التخطيط لانقلاب، والتآمر على الدولة ليسجن سبعة أشهر وخرج بعفو رئاسي.

عودته إلى منصبه

ومع تصاعد موجة الاحتجاجات في السودان في مطلع 2018، اضطر البشير مُرغمًا إلى الاستعانة بشريكه القديم اللدود، وأعاده إلى منصب مدير المخابرات، وحينها تمكن قوش بقبضة حديدة من قمع المعارضة وإخماد الانتفاضة.

تعامل قوش مع الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في ديسمبر الماضي، بنظرية المؤامرة للتشكيك في مشروعيتها؛ إذ اتهم الموساد الإسرائيلي بتجنيد 280 عنصرا كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان، لتعلن وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن السلطات الأمنية أوقفت ما وصفته “خلية تخريبية” بولاية الخرطوم كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية.

إطلاق سراح جميع المعتقلين

كما اتهم قوش في نهاية يناير قوى اليسار بالسعي لتطبيق مشروع السودان الجديد، معتبرا أن هناك “5 جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى وأعمال السلب والقتل”. وشدد في تصريح آخر على أن “القوات النظامية كافة في بلاده مصطفة تماما وراء الشرعية وأنها لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى”.

وتزامنا مع هذه التصريحات المتشددة أصدر قوش، أمرا بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية موجة الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. لكن هذه السياسات ومحاولات اللعب على كل الحبال لم تنقذ البشير من السقوط ولا قوش من فقدان منصبه، ليبقى في انتظار ما يحمله الواقع السوداني الجديد في جعبته له
 
#عاجل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺩﻣﺒﻼﺏ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
 
الهتافات الان:
- بحل جهاز الامن والمخابرات
- حل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وميليشياتها.
- تبيين وضع افراد النظام السابق
- ضمان حكومة مدنية.
- تبيين وضع الضباط الذين حموا الثوار

هذا هدم لاركان الدولة !!
مطالب غير منطقية !!!
 
عودة
أعلى