متابعة التطورات في السودان

غير معروف قبل عدة ايام وقع المجلس العسكري اتفاقية مع قوى الحرية والتغيير بموجبها سننت الاتفاقية الفترة الانتقالية بثلاث سنوات.
ايضا اتفق مع قوى الحرية والتغيير على هياكل السلطة الثلاث "المجلس التشريعي - المجلس التنفيذي - المجلس السيادي"
كان الاتفاق ينص على ان تكون قوى الحرية والتغيير 67% من المجلس التشريعي وباقي الاحزاب تشكل الثلث الباقي مع استبعاد حزب المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم السابق".
ايضا نص الاتفاق على ان يكون مجلس الوزراء حكومة كفائات وطنية غير حزبية تشكلها قوى الحرية والتغيير.
الخلاف كان على شكل المجلس السيادي.

بعد الاحداث الاخيرة قوى الحرية والتغيير علقت المفاوضات و الغت كل الاتفاقات.

أغلط قوى الحرية والتغيير معقولة هذا كله لم يرضي قوى الحرية والتغيير ؟!؟! ولا بعد ثلاث سنوات سيتم تسليم السلطة تماما

ما يحصل الان من إضراب وعصيان مدني غير منطقي أبدا
 
سوريا كانت المشكلة بالقيادات المعارضة لم تتفق و تقاتلوا على الدعم الخارجي نتج عن هذا تقسيم مناطق النفوذ منهم من ادخل تركيا و منهم من ادخل القاعدة و في النهاية انتها ما يسما بالمعارضة المعتدلة

صحيح ولكن الدعم القطري والتركي أسس مشكلة كبيرة وتضارب مصالح السعودية وحدت كل القيادات تحت جيش واحد بقيادة عسكرية ولا ما رأيت جنيف واحد واثنين وتأييد دولي للمعارضة وفعلا على الارض كان الوضع لمصلحة المعارضة بقوة دخول قطر وتركيا على الخط دمر الثورة تماما فهذه الدول لا تسعى الا لتدمير الدول العربية وهدفهم حكمهم قطر دعمت جبهة النصرة ودعمت احرار الشام السعودية وحدة الفصائل تهمنا ثم تركيا بقيادة العلج اللعين أسس قوى بفصائل متعددة لحماية الحدود السورية مع تركيا وثم نقول لماذا فشلت الثورة ويقولون لماذا تؤيدون موقف البحرين بفتح سفارتها
 
أغلط قوى الحرية والتغيير معقولة هذا كله لم يرضي قوى الحرية والتغيير ؟!؟! ولا بعد ثلاث سنوات سيتم تسليم السلطة تماما

ما يحصل الان من إضراب وعصيان مدني غير منطقي أبدا
القصة كلها ان المجلس العسكري يريد الغلبة العسكرية في المجلس السيادي ورئاسة عسكرية بالتحديد 7 عسكريين و 3 مدنيين.

ومطالب الشارع وقوى الحرية والتغيير غالبية مدنية مع تمثيل عسكري لحفظ الامن والاستقرار في البلاد.

--
- المجلس السيادي هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو الذي يرأس الاجهزة السيادية.
- من مطالب الثورة اعادة هيكلة اجهزة الامن وطرد كوادر الاخوان من الجيش واعادة هيكلتها. وهذه المؤسسات سيادية لا تستطيع الحكومة "مجلس الوزراء" مساسها.

- من مطالب الثورة تصحيح وضع قوات الدعم السريع بدمجها داخل القوات البرية وتأهيل افرادها او حلحلتها كلياً لان وجودها كقوة موازية لا تتبع لوزير الدفاع خطر على الامن القومي.

- المجلس السيادي يعتمد قرارات المجلس التنفيذي.
 
أغلط قوى الحرية والتغيير معقولة هذا كله لم يرضي قوى الحرية والتغيير ؟!؟! ولا بعد ثلاث سنوات سيتم تسليم السلطة تماما

ما يحصل الان من إضراب وعصيان مدني غير منطقي أبدا
في سؤال من بداية الاحداث اتسائل به ولم اجد اجابته.

قوى الحرية والتغيير تفاوض باسم الشعب والشارع السوداني, باسم من يفاوض المجلس العسكري؟ هو يتحجج بالفوضى والاستقرار وان وجوده كضامن للثورة هل جلوسك على الكرسي السيادي فقط يجعلك ضامن؟ ولا تستطيع ان ان تقوم بواجبك من وزاراتك المختلفة ومن الجنة القومية للامن والدفاع ومن مقاعدك الثلاث في السيادة؟

ان اقتنعت باي اجابة ساطالب بتمسكهم بالسلطة فوراً.
 
تقصد الثورة المضادة في 30 يونيو ؟ الثورة اللي قياداتها الان انتهى دورهم ، سؤال واحد فقط : اين محمد البرادعي و حمدين صباحي ، انتهى دورهم ، البرادعي عرف غلطة و كشف الحقيقة قبل فترة
اعذرني
إذا كنت تعتقد أن البرادعي وحمدين صباحي هم من قادوا ثورة ٣٠ يونيو فانت مع احترامي لشخصك جاهل بتفاصيل الوضع المصري
وباعتقادي من يجهل تفاصيل وضع معين لا يجب عليه أن يطلق عنه أحكام وصفات عامة لأنها بالتأكيد تكون خاطئة
 
اللهم في هذه الساعة احقن دماء المسلمين في السودان و احفظهم بحفظك
 
بيان رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي يدين الأعمال التي حدثت في الخرطوم اليوم ويطالب المجلس بحماية المدنيين
=================
يدين رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فكي ، بشدة أعمال العنف التي اندلعت اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرح عدة مدنيين ،وفي هذا الصدد يدعو إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف من أجل مساءلة جميع المسؤولين، ويدعو رئيس المجلس العسكري الانتقالي إلى حماية المدنيين من المزيد من الأذى.
يود الرئيس أن يشير إلى بيان أن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الصادر في 30 أبريل 2019 بشأن السودان ، والذي طالب جميع أصحاب المصلحة السودانيين بالعودة إلى المفاوضات بشكل عاجل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ، مما يمهد الطريق للسلطة الانتقالية بقيادة مدنية.
علاوة على ذلك ، يدعو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، جميع الشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود المشتركة، من أجل الوقف الفوري للعنف والاستئناف السريع للمفاوضات، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
بالنظر إلى الوضع المتوتر في البلاد ، يدعو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جميع المعنيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق المواطنين ، بما يحقق مصلحة البلد وشعبه.
ويكرر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ،عزم الاتحاد الأفريقي على مواصلة إشراك الشعب السوداني ومرافقته ،لدعم توطيد اتفاق سياسي يتماشى مع قرارات مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
 

المرفقات

  • ن88.jpg
    ن88.jpg
    130.1 KB · المشاهدات: 60
رجا فحص المحتوي حتى لا يطير المنتدى علينا
وتضع رابط بدون قصد
 
قطع الانترنت بصورة عامة على السودان من كل الشركات تبقت فقط شركة كنار "ليس حجب للمواقع "
باستثناء شركة كنار حتى الان ولكن متوقع قطعها عنها ايضاً لكن الدور لم يصبها بعد.
 
قطع الانترنت بصورة عامة على السودان من كل الشركات تبقت فقط شركة كنار "ليس حجب للمواقع "
باستثناء شركة كنار حتى الان ولكن متوقع قطعها عنها ايضاً لكن الدور لم يصبها بعد.


كيف التوجه العام بالسودان شعبيا
مع المجلس او مع القوى او ماهي فارقه
 
التغيير الذي وقع في السودان كان بالطريقة الخطأ
كل الدول التي خرجت عن الدستور سمحت بتدخل مباشر للجيش لان الجيش كمؤسسةعسكرية نظرتها لاي ازمة تكون بنظرة امنية بحثا كان لا بد من تنحية البشير و بعدها يتم تنحية فلوله بطريقة قانونية بدون ان يكون للجيش سلطة مطلقة ومباشرة حتى لا نجعله امام مساومات خارجية و داخلية
الان مستحيل تنظيم انتخابات لان مؤسسات الدولة مشلولة و سلطة الدولة عنند الجيش في نفس الوقت الجيش لا يملك ثقة من السياسيين يعني الامر تعقد اكثر ... نتمنى الخير فقط
 
كيف التوجه العام بالسودان شعبيا
مع المجلس او مع القوى او ماهي فارقه
غضب عام من المجلس العسكري, المجلس العسكري ليست له قاعدة جماهيرية الان ... الاجراءات الاخيرة قطعت شعرت معاوية مع المجلس العسكري.
كانت هناك اصوات تنادي بمناصفة المجلس السيادي مع المجلس العسكري لتجاوز الازمة وفتح افق التفاوض الان اختفت وحتى الاصوات التي كانت تقول بغالبية مدنية تنادي بمدنية بحته الان.
 
غضب عام من المجلس العسكري, المجلس العسكري ليست له قاعدة جماهيرية الان ... الاجراءات الاخيرة قطعت شعرت معاوية مع المجلس العسكري.
كانت هناك اصوات تنادي بمناصفة المجلس السيادي مع المجلس العسكري لتجاوز الازمة وفتح افق التفاوض الان اختفت وحتى الاصوات التي كانت تقول بغالبية مدنية تنادي بمدنية بحته الان.

ولا ننسى ايضا ان هناك حركات مسلحه كثيره جدا في السودان وهي مستعده وقادره على مواجهة المجلس العسكري وهذا ما يخيف المجلس ولا يستطيع التفرد بالمجلس السيادي لوحده
 
عودة
أعلى