الثوار في تلك الايام كانوا الجيش الحر..ضباط و افراد من الجيش السوري و قد انشقوا لمساعدة اهل سورياً و كف دمائهم و خاطروا بحياتهم و بذلوا الغالي و النفيس...داعش و جبهة النصره بالمقابل قاموا بتقويض هذا الكيان بإغتيال قياداته و تشتيت صفوف الجيش الحر و تحويل الحرب من ثورة شعب على حاكم ظالم لحرب طائفية.كانت هناك فرص كثيره لاسقاط بشار مع الحفاظ على مؤسسات الدولة
التدخل الروسي حدث في 2015 وكذلك داعش ظهرت بعد سنوات
الثوار فعلو المستحيل وصلو لاطراف دمشق وسيطرو على حلب وادلب واجزاء كبيره من درعا وشمال حماة وحمص ووصلو للساحل
رغم الجرائم البشعه والبراميل المتفجره والسلاح الكيماوي لم يحدث اى تغيير او دعم للثوار بالعكس اذا شاهدو الجيش الحر يتقدم يوقفون السلاح عنه لاجباره على الانسحاب
بشار لم ينتصر ولكن العالم خذل الشعب السوري
الثوار اليوم الذي يعملون كجنود لتركيا من اجل تصفية الاكراد بقوة السلاح هؤلاء لا ارى فيهم رجل واحد يستحق ان يسمي نفسه بالجيش الحر، عندما كان الجيش الحر يطرق ابواب دمشق كان اغلب هؤلاء في الشمال مختبئين، و كذلك الحال بالنسبه لقوات الموك الخائنة و ثوار درعا الانتهازيين اذ فضلوا تهديد بلادي الاردن من اجل ان يختبئوا بدل ان يقاتلوا بشار.
داعش بأعداد اقل بكثير من هؤلاء الثوار قامت بسحق النظام السوري و العراقي في ذات الوقت و تحارب ضد التحالف الامريكي و قوات حزب الله و ايران و مع ذلك كانت تحقق مكاسب على الارض حتى تدخل الروس.
اذاً الثورة برأيي الشخصي انتهت عندما انتهى الجيش الحر.