منذ بداية الازمة السورية والدعم العربي المختلف للمعارضين وقطيعة اغلب الانظمة العربية للنظام السوري
وانا انادي واكرر هذا خطا عربي فادح ويجب ان يتداركه العرب
بغض النظر انك تتيح المجال لايران ودول اخري باخز مساحتها في سوريا الان انك تضييع ورقة مهمة جدا وقد فطنت لها بمصر بذكاء فامسكت العصا من المنتصف مابين النظام والمعارضة السورية
الا وهي ان تضع لنفسك ثغل تاثير علي حدود اسرائيل وبالتالي تصبح ذو اهمية جوسياسية لدي امريكا واسرائيل واوروبا
مثلا دول الخليج اكتفت بثغلها الاقتصادي والسعودية اضافة له ثغلها الاسلامي وفضلت سلطنة عمان البعد في حيادية
اما مصر فموقعها حتم عليها ان تعيش ثغلا جوسياسي، اي نعم في فترة فقدته قليلا ولاكنها سرعان ما استردته بحنكة
تونس والجزائر والمغرب اكتفوا بالمشاهدة عن بعد والنأي بانفسهما في البعض
ليبيا حالها يغني عن سؤالها
السودان تخبط بين مراكز القوي بدون اي طموح لثغل، وانشغلت زمرته الحاكمة بصراعات داخلية
ومثلة الصومال وجيبوتي ومورتانيا ابتعدوا اما بمشاكلهم الخاصة او بحيادية مطلقة
قطر بداءة في تشكيل قيمة اعلامية وجيوسياسية بدايتا بالسودان ومشكلة دارفور التي لعبت دورا مهما فيها واخطاء قادتها بعدم توسيع تجربتها بالمحيط فاصبحت معزولة في وسطها منتشره فيما بعده
ذات النداء وجهناه في التسعينات للدول العربية ان احتوا السودان حتي لا يحتويه عدوكم الاستراتيجي ولم يصغي العرب واصغت ايران
الان سوريا موطئ، قدم لايران وروسيا وتركيا وعند اي حل او مشكلة في تلك المنطقة وجوبا علي الثلاثي الجبار (اسرائيل، امريكا، اوربا) مراضاتهم واللعب بقواعدهم وحساب الف مرة لهم
في حين ظنت الدول العربية انها ستاخز نصيب من المساحة بالمعارضة وكان رهان خاسر جدا
فما بين عمل استخباري وعسكري تضاءل، دور المعارضة مقابل لمع نجم الحكومة
كذلك حاول الثالوث الجبار لعب ذات الاستراتيجية العربية وخسر الرهان ايضا
خطوة البشير امس ما هي الا بدعم او تمهيد م دول في المنطقة برعاية اكيده من روسيا وتركيا وايران
فان الدول التي سوف تركب هذه الموجه، عابرة بلا شك لبعدا اخر في السياسة العالمية
دور السودان منحصر فقط في انه شرك ليس الا
فلا طموح لحكومته في ادوار سياسية خارجية مفضلة ان تحتفظ بتقزمها داخليا
ان نجحت وتقبل الجميع خطوته اتت البقية بسرعة وان فشل فهو ليس بذو ثغل يذكر ومجرم حرب مطلوب دوليا
يمكن ان تكون ارسلته السعودية والامارات نظير بضعة ملايين وافق عليها بعجالة
ويمكن ارسلته ايران وقطر وكذلك نظير بضعة ملايين وافق عليها بشراهه
من المرسل غير واضح وسط تجاهل بالصحف والاعلام للاربعه دول اعلاه اليوم غدات الزيارة
اما الطائرة الروسية فليست بمؤشر للمحور الذي، ارسله فخوفه من القاء القبض عليه دفعه من سنين عددا الي التنقل بطائرات لدول اخري
حتي عند زيارته للصين بعثت له بطائرة من عندهم استغلها في كذا زيارة اخري
التوقيت غير واضح المعالم فبعد الرد السعودي علي الكونجرس الامريكي مباشرتا
واتفاقية اليمن
ايضا لا يوضح ان قطبي الخليج خلف هذه الزيارة فقد كان يمكن ان يذهب بالطائرة الرئاسية المستاجرة من الامارات والاثنان لا يعملان مع الروس لتعتبر طائرة الروس تغطية
الامر شائك وفق مجريات الاحداث السابقة والمتوقعة
ومعلومات الزيارة تزيد الغموض والريبه وكذلك التوقيت يزيدها غرابة والمعلن كانها زيارة ودية اعتيادية درج الرئيسان عليها دوما
ايضا حدوثها بدون سابق انذار او تمهيد او اي مؤشرات مستحيلة مع وضعه الداخلي للسوداني
هنالك احتمالية بعيدة استبعدها لقلة ذكاء البشير، السياسي في لعب هذه المنظورة
وهي تصريحات ونفي بتطبيع مع اسرائيل ظهرت في الفترات السابقة
فهل يعقل انه حالف اسرائيل وارسلته لتضع حليفها السوداني لدي جارها الجنوبي بعرض يتيح لها عملية لبنان بدون اي شغب خلفي؟
كما اصابنا هذا الرجل بالحيرة والدهشة والاستنكار طوال 30 عاما، ها هو ينتقل، للعالمية (هههههه)
وانا انادي واكرر هذا خطا عربي فادح ويجب ان يتداركه العرب
بغض النظر انك تتيح المجال لايران ودول اخري باخز مساحتها في سوريا الان انك تضييع ورقة مهمة جدا وقد فطنت لها بمصر بذكاء فامسكت العصا من المنتصف مابين النظام والمعارضة السورية
الا وهي ان تضع لنفسك ثغل تاثير علي حدود اسرائيل وبالتالي تصبح ذو اهمية جوسياسية لدي امريكا واسرائيل واوروبا
مثلا دول الخليج اكتفت بثغلها الاقتصادي والسعودية اضافة له ثغلها الاسلامي وفضلت سلطنة عمان البعد في حيادية
اما مصر فموقعها حتم عليها ان تعيش ثغلا جوسياسي، اي نعم في فترة فقدته قليلا ولاكنها سرعان ما استردته بحنكة
تونس والجزائر والمغرب اكتفوا بالمشاهدة عن بعد والنأي بانفسهما في البعض
ليبيا حالها يغني عن سؤالها
السودان تخبط بين مراكز القوي بدون اي طموح لثغل، وانشغلت زمرته الحاكمة بصراعات داخلية
ومثلة الصومال وجيبوتي ومورتانيا ابتعدوا اما بمشاكلهم الخاصة او بحيادية مطلقة
قطر بداءة في تشكيل قيمة اعلامية وجيوسياسية بدايتا بالسودان ومشكلة دارفور التي لعبت دورا مهما فيها واخطاء قادتها بعدم توسيع تجربتها بالمحيط فاصبحت معزولة في وسطها منتشره فيما بعده
ذات النداء وجهناه في التسعينات للدول العربية ان احتوا السودان حتي لا يحتويه عدوكم الاستراتيجي ولم يصغي العرب واصغت ايران
الان سوريا موطئ، قدم لايران وروسيا وتركيا وعند اي حل او مشكلة في تلك المنطقة وجوبا علي الثلاثي الجبار (اسرائيل، امريكا، اوربا) مراضاتهم واللعب بقواعدهم وحساب الف مرة لهم
في حين ظنت الدول العربية انها ستاخز نصيب من المساحة بالمعارضة وكان رهان خاسر جدا
فما بين عمل استخباري وعسكري تضاءل، دور المعارضة مقابل لمع نجم الحكومة
كذلك حاول الثالوث الجبار لعب ذات الاستراتيجية العربية وخسر الرهان ايضا
خطوة البشير امس ما هي الا بدعم او تمهيد م دول في المنطقة برعاية اكيده من روسيا وتركيا وايران
فان الدول التي سوف تركب هذه الموجه، عابرة بلا شك لبعدا اخر في السياسة العالمية
دور السودان منحصر فقط في انه شرك ليس الا
فلا طموح لحكومته في ادوار سياسية خارجية مفضلة ان تحتفظ بتقزمها داخليا
ان نجحت وتقبل الجميع خطوته اتت البقية بسرعة وان فشل فهو ليس بذو ثغل يذكر ومجرم حرب مطلوب دوليا
يمكن ان تكون ارسلته السعودية والامارات نظير بضعة ملايين وافق عليها بعجالة
ويمكن ارسلته ايران وقطر وكذلك نظير بضعة ملايين وافق عليها بشراهه
من المرسل غير واضح وسط تجاهل بالصحف والاعلام للاربعه دول اعلاه اليوم غدات الزيارة
اما الطائرة الروسية فليست بمؤشر للمحور الذي، ارسله فخوفه من القاء القبض عليه دفعه من سنين عددا الي التنقل بطائرات لدول اخري
حتي عند زيارته للصين بعثت له بطائرة من عندهم استغلها في كذا زيارة اخري
التوقيت غير واضح المعالم فبعد الرد السعودي علي الكونجرس الامريكي مباشرتا
واتفاقية اليمن
ايضا لا يوضح ان قطبي الخليج خلف هذه الزيارة فقد كان يمكن ان يذهب بالطائرة الرئاسية المستاجرة من الامارات والاثنان لا يعملان مع الروس لتعتبر طائرة الروس تغطية
الامر شائك وفق مجريات الاحداث السابقة والمتوقعة
ومعلومات الزيارة تزيد الغموض والريبه وكذلك التوقيت يزيدها غرابة والمعلن كانها زيارة ودية اعتيادية درج الرئيسان عليها دوما
ايضا حدوثها بدون سابق انذار او تمهيد او اي مؤشرات مستحيلة مع وضعه الداخلي للسوداني
هنالك احتمالية بعيدة استبعدها لقلة ذكاء البشير، السياسي في لعب هذه المنظورة
وهي تصريحات ونفي بتطبيع مع اسرائيل ظهرت في الفترات السابقة
فهل يعقل انه حالف اسرائيل وارسلته لتضع حليفها السوداني لدي جارها الجنوبي بعرض يتيح لها عملية لبنان بدون اي شغب خلفي؟
كما اصابنا هذا الرجل بالحيرة والدهشة والاستنكار طوال 30 عاما، ها هو ينتقل، للعالمية (هههههه)