السيناريو الثاني:
وهو عدم تمكن الرادارات السورية من كشف أي طائرة من طائرات صوفا الشبه شبحية، لأنها كانت تطلق ذخائرها الخفية السرية من أبعاد معيارية خارجة عن نطاق دائرة الكشف الرادارية السورية ..
ولكن ضمن دائرة الكشف الراداري لرادار منظومة ترامف اس 400، ولكن عندما التفت وعادت خرجت حتى عن دائرة الكشف الروسية لأن مدى الكشف المتبقي الروسي حتى تخرج صوفا عن كشفه لا يتعدى 30 كم مع انخفاض بصمتها الرادارية نتيجة تخفيف حمولتها من الذخائر وحمالات الذخائر وخزان أو خزاني الوقود السفلية لكل طائرة إسرائيلية، لتسهل أيضاً مناورة الفرار الإيروديناميكية ..
هنا أطلقت الدفاعات السورية صواريخها بشكل عشوائي ضد أهداف افراضية خفية، وكان مبعث إستهدافها تدفق الذخائر الصغيرة الذكية من جهة الإستهداف الغير مرئية ..
كان عماد هذه الضربة الصاروخية صاروخ فيغا 1 المعروف سام 5 اس 200 لأن فيه مع ميزة المتابعة الرادارية، ميزة الكشف الذاتية، الرادارية الحرارية المتقدمة عن المتابعة الأرضية، ولكن لم تكن رغم ذلك لديه أهداف مرئية لتأخر وصوله إلى الجهة المعنية، وتواري صوفا عن أنظاره الرادارية، أي وجود أي إحتمال لحدوث مكاشفة رادارية، ذلك أن فرارها كان بسرعة فوق صوتية 1.5 ماخ، مع إنخفاض ساحق حتى 100 متر ارتفاع فوق الأسطح البحرية، علماً أن كشف صاروخ فيغا 1 كان مخصص للمجمعات السربية والأهداف الكبيرة البصمة الرادارية والحرارية دون أي تمييز لصفتها الإعتبارية ..
لذلك وقعت الكارثة وعرفت الضحية الروسية ..