ت
تم حذف العضو 36085
أتفق معك جزئياً فقط ، فمصر لا تمتلك القدرات الاقتصادية للمملكة هذا واقع ومؤكد والمصالح الاقتصادية التي تقدمها المملكة للأمريكيين كثيرة في حين أن مصر تأخذ من الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تعطي ولذلك لا تمتلك اوراق ضغط بل بالعكس امريكا هى من تضغط على مصر بسبب الأوضاع الاقتصادية ، ولم تكن العلاقات المصرية الأمريكية بهذه لقوة خلال الفترة التي ذكرتها بالعكس تقريبا منذ دخول الاردن في اتفاقية سلام مع اسرائيل وأمريكا تشعر ان مصر اصبحت ليست الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك اتفاقيات مماثلة فأصبحت تقلل من الدعم للنظام المصري وتطالبه باصلاحات ديموقراطية وضعف الدور المصري اكثر مع سيطرة حماس على غزة ، في حين وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات للتجارة الحرة مع المغرب والاردن والبحرين وعمان والبحرين ورفضت عقد اتفاقية مماثلة مع مصر وأكتفت ببروتوكول الكويز وفقط ، اعذرني في القول مصر لها وزنها وقيمتها الجيوسياسية (قناة السويس ولا تقارن بأحد) والدينية (الأزهر ) والثقافية (الافلام المصرية والأدب المصري والثقافة المصرية صنعت وجدان العرب احمد شوقي وام كلثوم ونجيب محفوظ وغيرهم ) كما ان في مصر عاش السيد المسيح وفيها طريق العائلة المقدسة ، ومن من العرب حصل أبناؤه على نوبل في الأداب والعلوم غير مصر و العالم كله يعرف مكانة مصر وقيمتها كمثال الميركوسور عندما عقدت اتفاقيات تجارة حرة مع الخارج عقدتها مع اسرائيل ومصر ولبنان(بحكم ان هناك لبنانيين كثر في البرازيل ) فقط ، الأتحاد الاوراسي يتجه نحو مصر كشريك رئيسي هل الروس والبرازيليين حمقى ! بالعكس هم يعلمون ان مصر اهم دول الشرق الاوسط دولة عدد سكانها 90 مليون وسوق كبير وتمتلك قناة السويس والأزهر وتاريخ ثقافي عريق مع كل دول العالم والأهم انها دولة متجانسة وموحدة منذ الاف السنين وهى خارج الصراعات اللغوية كالأكراد والامازيغ وخارج الصراعات الدينية بين السنة والشيعة هل تعلم ان اول قنصلية امريكية افتتحت في مصر كانت بعام 1830 بعهد محمد على باشا . أنظر الى زيارة رئيس فيتنام لمصر واعجابه بتاريخها وثقافتها وانت تعلم قيمة مصر ، بعيدا عن عنجهية الامريكان .ل ويا سيدى سياسيا يكفي مصر تأثيرها في منطقتها المحيطة والاقليمية وهو دور قوى ويخدم مصالحها سواء افريقيا ( مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالنيل ان تم ستصبح مصر مسيطرة على كل الشرق الافريقي سياسيا واقتصاديا وخاصة الدول الحبيسة كجنوب السودان واوغندا واثيوبيا ) هذا غير الدور المصري النشط في افريقيا حاليا او في شرق المتوسط (اتفاقيات الغاز بين مصر وقبرص و اليونان واسرائيل ) او في ليبيا (دعم مصر للجيش الوطني الييبي ) او في المنطقة العربية فمصر عضو في التحالف السعودي ودائما ما يجدها اشقاؤها بالخليج معهم بالأزمات (كما حدث عند غزو العراق للكويت ) اما الدول التي تعاني من داعش كالعراق وسوريا فسياسة مصر هى دعم الحكومات العربية بعيدا عن الصراع الشيعي السني وبالتالي مصر حليف قوي لحكومة العراق وليست لديها مشكلة مع النظام السوري . اي سياسة اللامشاكل باستثناء قطر وتركيا حاليا وحتى معهم لم يتم قطع العلاقات الاقتصادية
اهلًا بك
لا اعلم لمً مشاركه بسيطه تطلبت لم هذا الرد
مجددا لا يمكن مقارنه وضع العلاقات بين المملكهً و الولايات المتحده مع وضع العلاقات بين مصر و الولايات المتحده
و لا علاقه لأي قدرات تمتلكها مصر بذلك - لو احببت سأسرد لك الاختلافات بين ذلك و تلك
بالعوده للضغط الاقتصادي الامريكي :
من ١٩٨٠ الي ٢٠١١ كانت العلاقات مصريه كما ذكرت سابقا جيده للغايه
لم تدخل مصر مع الولايات المتحده في صدام كما حدث بعد تدخل الجيش في السياسه في مصر ٢٠١٣
ل ٣٠ عاما لم تفرض الولايات المتحده او غيرها عقوبات اقتصاديه علي مصر بل كانت هناك معاملات تفضيلية مثل صناعه المنسوجات المصريه قبل الكويز
ل ٣٠ عاما لم يكن هناك اَي مبالغ كبيره اقتطعت من الميزانية لتصرف علي شراء سلاح
رفض الولايات المتحده لتوقيع اتفاقيه تجاره حره ليس معناه ضغط اقتصادي - لم تري الولايات المتحده اَي مصلحه لها في ذلك و الا لوقعتها.
إذن ل ٣٠ عاما من الاستقرار لم نري اَي نهضه اقتصاديه او علميه او حضاريهً حقيقيه رغم توفر المناخ لذلك
الولايات المتحده بريءه من اَي اتهام
ذلك هو موضوع نقاشي مع الاخ بعد طلبه وضع مصر بدلا من المملكهً
للأسف الوضع المصري الحالي اقل كثيرا جدا من حجم مصر - اقتصاديا او سياسيا
مصر لم تعد لاعب حقيقي او مؤثر بالصوره التي كانت عليها في الماضي - المملكهً أخذت ذلك الدور - حتي ان مصر -و ربما للمره الأولي -لجات للملكه ماديا و سياسيا خاصه مع تولي السيسي و غضب الرءيس اوباما
لا خلاف معك علي قدرات مصر البشرية ، العسكريه و الجيوسياسية - بل اري انه باستطاعه مصر ان تكون الدوله الاخطر و الاهم في المنطقه كلها- لاكن للأسف لا اري ذلك سيحدث في اَي وقت قريب