الرئيس الفرنسي يدعو الأوروبيين إلى وقف اعتمادهم على الولايات المتحدة في أمنهم

هل تستطيع أوروبا الاستقلال عسكريا عن أمريكا؟


  • مجموع المصوتين
    57
جميل.

وإن كنت أن محاولة استغناء الأوربيين وشرق أسيا عن أمريكا غير ممكن في الوقت الحالي وأي جهد سوف يبذل مهما كانت قوته في طريق ذلك سوف يحتاج إلى عقود وليس سنوات حتى.

أظن أن عمل ترمب الخارج عن العادة في العالم كله هو تصحيح لا بد منه ولا يقوم به إلا قوي جسور كترمب..وإلا فالنهاية الحتمية هي فقد نفوذ أمريكا العالمي شيئا فشيئا في غضون وقت يسير إلى الصين ثم تسيطر على العالم بحلف مع الروس


مرحبا اخي الكريم

التحالفات اساسها التواجد على الارض و الثقة المتبادلة

اوباما رغم انه اكثر الرؤساء الامريكان هروبا من الالتزامات الامريكية مع احلافها الا انه كان واضحا و حازما ضد تحرشات الصين في بحر الصين الجنوبي و نشر اكثر من مرة مقاتلاته و مدمراته في دول البلطيق لانه يدرك تماما انه بمجرد ما سيدرك الاوروبيون و الشرق اسيويون ان هناك احتمالية خذلان من امريكا فسوف يفكرون بجدية في تشكيل قوة بديلة و الاعتماد على الذات و حسابيا اوروبا في موقف مريح جدا للقيام بذلك و لا تحتاج سوى لاطلاق المبادرة و تحديد الاولويات و رصد التكاليف في المقابل اليابان في وضع اصعب كونها تواجه عملاقا يتمدد و هو الصين و الرد الانسب هو خلق حلف مع الجيران لذلك تراها تتودد لدول الآسيان و تمهد الطريق لتجاوز رواسب الماضي مع كوريا الجنوبية التي ايقنت بان الامريكان يهرولون للاتفاق الاحادي مع الشماليين و ان الجيش الثامن لن يحمي سيؤول كما اعتقدو

خلاصة القول الامريكان مع ترمب الذي تراه شخصا جسورا امريكا تخسر الكثير لان اول قاعدة في العلاقات الدولية تقول لا تتنمر بحلفائك و لا تخلق اعداء انت في غنا عنهم مهما كانت قوتك و امريكا قبل ترمب و بعد ترمب قوية و مجلس الامن القومي و البنتاغون و الاستخبارات يدرك ذلك اكثر من غيره و على اساس ادراكهم صاغو و ما زالو تقاريرهم و توصياتهم لكن لقلة تجربة ترمب و نرجسيته تنمر على الحلفاء بذريعة انهم لا ينفقون على الحلف كما هو مطلوب و ان الحماية الامريكية لها ثمن علما ان امريكا قبضت الثمن من خلال ضمان مواقف اقوى القوى الاقتصادية و كثيرا ما كان للنفوذ العسكري الامريكي اثر السحر في قرارات المانيا و اليابان المالية و التجارية لكن مع الصدام و انتفاء الثقة كن على يقين امريكا قوية نعم لكن اوروبا موحدة خارج دائرة النفوذ الامريكي و بلا اعداء و مؤمنة لخطوط تجارتها مع افريقيا عبر المتوسط و مع آسيا عبر طريقي الحرير البري و البحري لن تلتفت لامريكا التي ستعود كما كانت قبل الحرب العالمية قارة محاطة بمحيطين

و هنا سيتحقق اسوء كوابيس امريكا لانها سوف تتحول للهامش بعيدا عن مركز ثقل الحركة الاقتصادية الممثلة في القارة العظمى اوراسيا بثقلها البشري و الاقتصادي و التجاري لان العملاق الاحمر ' الوحدة بين الاتحاد السوفييتي و الصين الشيوعيين ' كان هاجس امريكا الاول في الحرب الباردة و عملت على زرع الشقاق بينهما بداية من الحرب الصينية الهندية و مرورا بزيارة نيكسون للصين و توسط ريغن في مفاوضات تاتشر و دينغ حول هونغ كونغ بادا بصانع القرار الامريكي يواجه عملاقا يجمعه الاقتصاد يضم الصين و روسيا و اوروبا و باقي وسط آسيا و حوض المتوسط

في أمان الله
 
اتوقع اني واياك وضحنا وجهات النظر كفاية
ولا خير في المتابعة

لا توجد وجهات نظر عندما نتحدث عن حقاءق
لاكن يحدث جدل لا معني له عند محاوله لوي الحقائق و الواقع لإثبات وجهات نظر تنافي الحقيقه
للمره الأخيرة : الولايات المتحده لم تضرب احد علي راْسه عندما حاول الوصول لمصاف دول العالم الاول
الراحل صدام حسين هو من دمر العراق و قضي علي نهضته بقراراته الغريبه و أغربها غزو الكويت


تلك هي الحقيقه

أسعدني النقاش معك

دمتم بود
 
للاخوه الأعضاء الجدد و لمن لا يعرفه
الاستاذ الموريسكي @الموريسكي من اكثر الأعضاء علما و ادبا و خلقا
الرجل قامه من قامات المنتدي ممن تعلمت انا و غيري الكثير منه
و من اكثر الأعضاء الذين افتقدت وجودهم في المنتدي هو و الاستاذ A @anwaralsharrad

وجوده معنا الان مكسب و فرصه لمن يريد السؤال عن اَي شي و خاصه الشق البحري فهو كالقبطان صاحب الصولات و الجولات في أعالي البحار
 
مرحبا اخي الكريم

التحالفات اساسها التواجد على الارض و الثقة المتبادلة

اوباما رغم انه اكثر الرؤساء الامريكان هروبا من الالتزامات الامريكية مع احلافها الا انه كان واضحا و حازما ضد تحرشات الصين في بحر الصين الجنوبي و نشر اكثر من مرة مقاتلاته و مدمراته في دول البلطيق لانه يدرك تماما انه بمجرد ما سيدرك الاوروبيون و الشرق اسيويون ان هناك احتمالية خذلان من امريكا فسوف يفكرون بجدية في تشكيل قوة بديلة و الاعتماد على الذات و حسابيا اوروبا في موقف مريح جدا للقيام بذلك و لا تحتاج سوى لاطلاق المبادرة و تحديد الاولويات و رصد التكاليف في المقابل اليابان في وضع اصعب كونها تواجه عملاقا يتمدد و هو الصين و الرد الانسب هو خلق حلف مع الجيران لذلك تراها تتودد لدول الآسيان و تمهد الطريق لتجاوز رواسب الماضي مع كوريا الجنوبية التي ايقنت بان الامريكان يهرولون للاتفاق الاحادي مع الشماليين و ان الجيش الثامن لن يحمي سيؤول كما اعتقدو

خلاصة القول الامريكان مع ترمب الذي تراه شخصا جسورا امريكا تخسر الكثير لان اول قاعدة في العلاقات الدولية تقول لا تتنمر بحلفائك و لا تخلق اعداء انت في غنا عنهم مهما كانت قوتك و امريكا قبل ترمب و بعد ترمب قوية و مجلس الامن القومي و البنتاغون و الاستخبارات يدرك ذلك اكثر من غيره و على اساس ادراكهم صاغو و ما زالو تقاريرهم و توصياتهم لكن لقلة تجربة ترمب و نرجسيته تنمر على الحلفاء بذريعة انهم لا ينفقون على الحلف كما هو مطلوب و ان الحماية الامريكية لها ثمن علما ان امريكا قبضت الثمن من خلال ضمان مواقف اقوى القوى الاقتصادية و كثيرا ما كان للنفوذ العسكري الامريكي اثر السحر في قرارات المانيا و اليابان المالية و التجارية لكن مع الصدام و انتفاء الثقة كن على يقين امريكا قوية نعم لكن اوروبا موحدة خارج دائرة النفوذ الامريكي و بلا اعداء و مؤمنة لخطوط تجارتها مع افريقيا عبر المتوسط و مع آسيا عبر طريقي الحرير البري و البحري لن تلتفت لامريكا التي ستعود كما كانت قبل الحرب العالمية قارة محاطة بمحيطين

و هنا سيتحقق اسوء كوابيس امريكا لانها سوف تتحول للهامش بعيدا عن مركز ثقل الحركة الاقتصادية الممثلة في القارة العظمى اوراسيا بثقلها البشري و الاقتصادي و التجاري لان العملاق الاحمر ' الوحدة بين الاتحاد السوفييتي و الصين الشيوعيين ' كان هاجس امريكا الاول في الحرب الباردة و عملت على زرع الشقاق بينهما بداية من الحرب الصينية الهندية و مرورا بزيارة نيكسون للصين و توسط ريغن في مفاوضات تاتشر و دينغ حول هونغ كونغ بادا بصانع القرار الامريكي يواجه عملاقا يجمعه الاقتصاد يضم الصين و روسيا و اوروبا و باقي وسط آسيا و حوض المتوسط

في أمان الله
اجمالا اتفق معك اخي وان كنت اختلف معك في بعض النقاط
- تحرك اوباما للشرق لم يكن مدفوع بالتهديد الصيني بقدر ما كان ضمن ما اسماه the Asian pivot , يمكنك الاستزاده في هذا الموضوع من مقابلته الصحفيه الشهيره التى عرض فيها the Obama doctrine, ببساطه كان يرى الشرق الاوسط كعبء استراتيجي و ان الادارات الامريكيه المتعاقبه اعطته من الاهتمام اكثر مما يستحق وان المستقبل لامريكا يقع مع شركائها في الشرق الاقصى
- بغض النظر عن تهريج ترامب العلني الا انه سلم السياسه الخارجيه لكوادر جدا مميزه, و ما نراه اليوم هو سياسه تقليديه جدا تتوائم مع الثوابت الامريكيه التى دامت لعقود, ما اختلف علينا اننا الان نراها علنا في تويتات الرجل البرتقالي بدل ان كانت حبيسه الادراج المغلقه :LOL:, الرجل الثوري في السياسه الخارجيه الامريكيه هو اوباما و ليس ترامب
- يبدو لي اخي الكريم انك مؤمن بامكانيه تحقق حلم الوحده الاوروبيه, وانا اراه مستحيل, و التاريخ في رأيي يدعم وجهة نظري من يولوس قيصر مرورا بشارلمان و فردرك و نابليون و هتلر الى اليوم, اذا كان الاتحاد الاوروبي اليوم بشكله الذي لا يتجاوز منظمة تعاون اقتصادي قد بدأ يتصدع بخروج بريطانيا و احتمال خروج هولندا و غيرها, فكيف سيكون الحال لو ارادوا تركيز صلاحيات اكثر للبرلمان الاوروبي
 
مطلوب و ان الحماية الامريكية لها ثمن علما ان امريكا قبضت الثمن من خلال ضمان مواقف اقوى القوى الاقتصادية
هذه الجزئية لم أفهمها. كيف قبضوا الثمن؟
الذي ذكرته لا يكفي لأن يككون ثمنا فمواقفهم الاقتصادية كلها مصالح مشتركة. بل إن منهم من رفض غزو بوش 2003 لمصالح منها اقتصادية

ذلان من امريكا فسوف يفكرون بجدية في تشكيل قوة بديلة و الاعتماد على الذات و حسابيا اوروبا في موقف مريح جدا للقيام بذلك
هنا:لا أتصور أنهم في وضع مريح وحتى لو كانوا كذلك فسيحتاج الأمر إلى مدة طويلة ثم بعدها لن يستطيعوا الخروج حتى من النفو الأمريكي. سيقوون على حسابات أخرى نعم ولكن لن يخرجوا من ذلك النفوذ.


المقابل اليابان في وضع اصعب كونها تواجه عملاقا يتمدد و هو الصين و الرد الانسب هو خلق حلف مع الجيران لذلك تراها تتودد لدول الآسيان و تمهد الطريق لتجاوز رواسب الماضي مع كوريا الجنوبية التي ايقنت بان الامريكان يهرولون للاتفاق الاحادي مع الشماليين و ان الجيش الثامن لن يحمي سيؤول كما اعتقدو

قطعا سوف يكون مفيدا لليابان مزيد من العلاقات مع جيرانها ولكن لا أظن أن ذلك يكفي. لن ينقص من اعتمادهم على الأمريكان شيئا وبالتالي لن ينقص النفوذ الأمريكي هناك.
لا تستطيع لا اليابان وا ك ج مهما كان حلفائهم هناك أن يجابهوا التنين الصيني. انظر إلى تمدد الصين بل وتحرشاتها هناك ولم يردعها حتى حضور الأمريكان أيام أزمة تايوان ولم يىدعهم طيران أمريكا التجسسي ولم يردعهم إطلاق يد كيم للاستفزازات النووية والبلستية..فكيف والأمريكان غير موجودين؟

دائرة النفوذ الامريكي و بلا اعداء و مؤمنة لخطوط


مهما افترضنا جدلا أنها تقدر تخرج من النفوذ الأمريكي لا يمكن أن تكون بلا أعداء. التاريخ القريب فقط والأراضي والجزر المحتلة من قبلهم تكفي فما بالك بأن وراءهم الروس؟ فما بالك بأن المستفيد الأول من تدمير حكومة تركيا الحالية لتركيا هو عدوهم الروسي؟
لا أرى مشهد أنهم سيكونون بلا أعداء ممكن.


لاقتصادية الممثلة في القارة العظمى اوراسيا بثقلها البشري و الاقتصادي و التجاري لان العملاق الاحمر ' الوحدة بين الاتحاد السوفييتي و الصين الشيوعيين ' كان هاجس امريكا الاول في الحرب الباردة و عملت

وهذا ما يحاول منعه ترمب النرجسي الذي لا يفهم. والحقيقة أن مهمة كهذه لا يصلح لها إلا رجل جريئ لا يفهم إلا في الاقتصاد.
 
وهذا ما يحاول منعه ترمب النرجسي الذي لا يفهم.
بالمناسبة: أقول هذا الكلام تقريرا فهو صحيح إلى حد ما بل هو المطلوب تماما في نظري للمهمة التصحيحية القادمة..ولكن الوصفةفيه كثير من الصحة
 
ان تلف و تدور و تقفز فترات زمنيه لا علاقه لها بما طرحته انت في البدايه حتي تثبت وجه نظر لا علاقه لها بنقاشنا

العراق انتهي بعد حرب الخليج الثانيه - العراق انتهي بعد غزو الكويت - العقوبات و الحظر قضي تماما عليه و لم يكن العراق القوي الذي عرفناه

امريكا قامت بالغزو لأسباب كثيره لا علاقه لها بدخول العراق لمصاف دول العالم الاول التي ادعيت انت ذلك في البدايه

لو أردت ان نتحدث عن اسباب الغزو افتح موضوع مستقل

العراق انتهى قبل ذلك

انتهى عندما قام صدام بالإنقلاب على حزب البعث واعدم افضل كوادر الحزب بدعوى محاولة انقلابية دبروها مع حافظ الأسد

العراق انتهى مع مجزرة قاعة الخلد عام 1979م

صدام حسين وبال على الامة العربية والاسلامية واكبر من خدم اعدائها من حيث يعلم او لا يعلم هذا لا يهم
 
للاخوه الأعضاء الجدد و لمن لا يعرفه
الاستاذ الموريسكي @الموريسكي من اكثر الأعضاء علما و ادبا و خلقا
الرجل قامه من قامات المنتدي ممن تعلمت انا و غيري الكثير منه
و من اكثر الأعضاء الذين افتقدت وجودهم في المنتدي هو و الاستاذ A @anwaralsharrad

وجوده معنا الان مكسب و فرصه لمن يريد السؤال عن اَي شي و خاصه الشق البحري فهو كالقبطان صاحب الصولات و الجولات في أعالي البحار


مرحبا مجددا

بالنسبة للاخ انور فهو الانسب للقب الخبير عن جدارة و استحقاق ما نشره من علم نافع في مجال الدروع و القوات البرية مرجع لنا جميعا جزاه الله خيرا عنه
اما اخوكم العبد الضعيف الموريسكي فشانه شان البقية من هواة العلوم العسكرية اشارك بما لدي لافيد و استفيد
و انا مثلك اخي اسلام افتقد الكثير من قامات المنتدى من اخوة و اصدقاء قضيت و اياهم شوطا من النقاش و تبادل الآراء اولهم الاخوة المصريين و هم كثر يتقدمهم كالعادة الجنرال مارشال و اخوة كثر من البلاد العربية كالاخ صلاح الدين الايوبي و القيصر الروماني و غيرهم الكثير ممن تركو بصمة لا تمحى من المنتدى سواء من خلال المشاركات البنائة او التفاني الاداري او نقل كل جديد في عالم العسكرية و كسب قصب السبق بين المنتديات

و اخيرا مرحب بالاخوة الكرام في اي وقت ان امتلكت الاجابة فلن ابخل بها و ان احوجتي فالتمس منكم العذر

في امان الله
 
اجمالا اتفق معك اخي وان كنت اختلف معك في بعض النقاط
- تحرك اوباما للشرق لم يكن مدفوع بالتهديد الصيني بقدر ما كان ضمن ما اسماه the Asian pivot , يمكنك الاستزاده في هذا الموضوع من مقابلته الصحفيه الشهيره التى عرض فيها the Obama doctrine, ببساطه كان يرى الشرق الاوسط كعبء استراتيجي و ان الادارات الامريكيه المتعاقبه اعطته من الاهتمام اكثر مما يستحق وان المستقبل لامريكا يقع مع شركائها في الشرق الاقصى
- بغض النظر عن تهريج ترامب العلني الا انه سلم السياسه الخارجيه لكوادر جدا مميزه, و ما نراه اليوم هو سياسه تقليديه جدا تتوائم مع الثوابت الامريكيه التى دامت لعقود, ما اختلف علينا اننا الان نراها علنا في تويتات الرجل البرتقالي بدل ان كانت حبيسه الادراج المغلقه :LOL:, الرجل الثوري في السياسه الخارجيه الامريكيه هو اوباما و ليس ترامب
- يبدو لي اخي الكريم انك مؤمن بامكانيه تحقق حلم الوحده الاوروبيه, وانا اراه مستحيل, و التاريخ في رأيي يدعم وجهة نظري من يولوس قيصر مرورا بشارلمان و فردرك و نابليون و هتلر الى اليوم, اذا كان الاتحاد الاوروبي اليوم بشكله الذي لا يتجاوز منظمة تعاون اقتصادي قد بدأ يتصدع بخروج بريطانيا و احتمال خروج هولندا و غيرها, فكيف سيكون الحال لو ارادوا تركيز صلاحيات اكثر للبرلمان الاوروبي


مرحبا اخي الكريم

بالنسبة لاستراتيجية اعادة الانتشار التي تبناها اوباما فهي لم تكن من بنات افكاره بل هي نتاج مراكز البحوث في البنتاغون و الاستخبارات بعيد الحرب الباردة فمثلا نجد زبيغنيو بريجنسكي يتحدث عن ضرورة نقل مركز الثقل الامريكي للباسيفيك و ان التهديد الحقيقي هو المارد الاصفر ' كناية عن الصين ' و ان الشرق الاوسط ما هو الا تشتيت للقوة الامريكية و ذلك اواخر التسعينات لذلك قام كلينتون باعادة العلاقات الدبلوماسية مع الفيتنام و تمديد عمل القواعد الامريكية في الفلبين في حين زمن بوش الابن صاغ تشيني استراتيجية الطاقة للولايات المتحدة في القرن الحادي و العشرين و التي تنص على عدم اعتماد امريكا على نفط الشرق الاوسط بالاضافة الى قبول الصين في منضمة التجارة العالمية و توقيع اتفاقيات التجارة الحرة معها رغبة في احتوائها ثم فعل دور امريكا في مجموعة APEC و مع اتضاح الطموح الصيني و انه غير قابل للاحتواء تحول لعقد صفقات سلاح مع ماليزيا و سنغافورة و تايوان و رفع عدد القواعد السعكرية و المناورات مع دول شرق و جنوب آسيا و مع مجيئ اوباما اكمل التحول بسرعة تجاوبا من ازمة الرهن العقاري و وعده بالانسحاب من العراق و عدم التورط في صراع جديد لذلك لم يكن اوباما الرجل الثوري في السياسة الخارجية بل اكمل ما بدأه غيره تفعيلا للتوصيات و تجاوبا مع تقارير رؤوس الهيدرا في الادارة الامريكية

لا اومن بالوحدة الاوروبية و لا اتمناها اخي الكريم لان الوحدة بين كيانات قومية كل واحدة تعتز بخصوصيتها امر شبه المستحيل لكن التحديات المشتركة سوف تحتم قدرا اعلى من التنسيق و الاندماج خصوصا و ان اهم اعضاء الشقاق في الاتحاد يطبق حاليا بروتوكولات الانفصال لان بريطانيا كانت العضو الانجلوامريكي في الاتحاد و الراعي الاول لمصالحه فكتيرا ما عطلت بريطانيا قرارات توحيد العملة و السياسة المالية و اتفاقيات شينغن و الدفاع المشترك و كثيرا ما اخدت توصياتها و تحفظاتها اثناء صياغة القوانين الاولوية لكن برحيلها اصبح الاتحاد بيد فرنسا و المانيا التوافق بينهما كفيل بتمرير عديد القرارات و المبادرات اما الشعبوية و اليمين المحافظ الذي صعد في اوروبا فهاته حالة ظرفية تتبع كل ازمة عالمية فبعد ازمة 1929 الاقتصادية صعدت الاحزاب الفاشستية للسلطة في اوروبا و الحال كذلك اليوم ما هي الا موجة و تنتهي و تلك الاحزاب تروض و هذا ما حصل في اسبانيا و اليونان و حاصل اليوم في هولاندا و بدا في ايطاليا فما دامت تلك البلدان مدينة لالمانيا و فرنسا بما يفوق 2 ترليون دولار فسوف تنصاع بطريقة او بأخرى في حدود ما يحفظ استقلالية القرار الداخلي لكل دولة

في أمان الله
 
واشنطن تبيع العالم من أجل أمنها القومي و ليدهب العالم الي الجحيم،هده الفكرة فهمتها اوروبا مؤخرا في عز الازمة الاقتصادية بين واشنطن والحلفاء الاوربين ،اوروبا هي أرض المحرقة النووية القادمة وواشنطن تتسكع في اوروبا وتستحلب اموالهم كانهم بلا ظل ،مجرد خرفان في قطيع البيت الأبيض.
 
هذه الجزئية لم أفهمها. كيف قبضوا الثمن؟
الذي ذكرته لا يكفي لأن يككون ثمنا فمواقفهم الاقتصادية كلها مصالح مشتركة. بل إن منهم من رفض غزو بوش 2003 لمصالح منها اقتصادية


هنا:لا أتصور أنهم في وضع مريح وحتى لو كانوا كذلك فسيحتاج الأمر إلى مدة طويلة ثم بعدها لن يستطيعوا الخروج حتى من النفو الأمريكي. سيقوون على حسابات أخرى نعم ولكن لن يخرجوا من ذلك النفوذ.




قطعا سوف يكون مفيدا لليابان مزيد من العلاقات مع جيرانها ولكن لا أظن أن ذلك يكفي. لن ينقص من اعتمادهم على الأمريكان شيئا وبالتالي لن ينقص النفوذ الأمريكي هناك.
لا تستطيع لا اليابان وا ك ج مهما كان حلفائهم هناك أن يجابهوا التنين الصيني. انظر إلى تمدد الصين بل وتحرشاتها هناك ولم يردعها حتى حضور الأمريكان أيام أزمة تايوان ولم يىدعهم طيران أمريكا التجسسي ولم يردعهم إطلاق يد كيم للاستفزازات النووية والبلستية..فكيف والأمريكان غير موجودين؟




مهما افترضنا جدلا أنها تقدر تخرج من النفوذ الأمريكي لا يمكن أن تكون بلا أعداء. التاريخ القريب فقط والأراضي والجزر المحتلة من قبلهم تكفي فما بالك بأن وراءهم الروس؟ فما بالك بأن المستفيد الأول من تدمير حكومة تركيا الحالية لتركيا هو عدوهم الروسي؟
لا أرى مشهد أنهم سيكونون بلا أعداء ممكن.




وهذا ما يحاول منعه ترمب النرجسي الذي لا يفهم. والحقيقة أن مهمة كهذه لا يصلح لها إلا رجل جريئ لا يفهم إلا في الاقتصاد.


مرحبا اخي الكريم
الكثير من التحركات الالمانية و اليابانية كانت في مصلحة طرف واحد و هو امريكا و الامثلة عديدة
اولها سنة 1965 عندما طالب ديغول رئيس فرنسا بانهاء قاعدة بريتون وودز التي تربط الدولار بالذهب و ربط كل دولة عملتها بالذهب مباشرة و طالب بتحويل جميع الدولارات في الاحتياط الفرنسي لذهب مما افقد امريكا معظم مخزونها من الذهب تدخلت المانيا الغربية و نقلت جميع احتياطياتها البالغ 4000 طن من الذهب لامريكا لدعمها رغم ان القانون الامريكي بتيح للرئيس منذ زمن فرانكلن روزفلت كامل الصلاحية في استخدام مخزونات الذهب للدول الاخرى ما دامت داخل التراب الامريكي عند الحاجة
حادثة اخرى و هي حادثة رفع قيمة كل من المارك الالماني و الين الياباني في الثمانينات تجاوبا مع مطالب امريكية لتقليل تنافسية الصادرات من اليابان و المانيا التي غزت امريكا لانها ارخص و اكثر جودة ' تماما كما يطالب ترامب الصين برفع قيمة اليوان '
حادثة ثالثة و هي تنازلات ريوتارو هاشيموتو في محادثات الغات و بعدها منضمة التجارة العالمية لصالح امريكا و على راسها حقوق الملكية الفكرية
بالاضافة الى تمويلات بمئات المليارات من الدولارات للمشاريع الامريكية و حملاتها العسكرية يكفي ان اليابان و المانيا لم تشاركا في حرب الخليج لكنهما مولتا بالمليارات تلك الحملة تماما كما اعفت العراق من كل ديونه بعد غزو 2003 الذي عارضته اوروبا لاعبارات اخلاقية طمعا في الغائه لكن بعد الغزو تحملت المانيا كلفة التحركات الامريكية من العراق للمطارات الالمانية و منها لامريكا و غيرها من التكاليف


بالنسبة للوضع المريح فاوروبا بامكانها في اي لحظة ان تتقارب مع الروس و ان تطرح الخلافات جانبا فالروس اصبحو مرتبطين باوروبا اكثر من اي وقت مضى فمعظم تعاملاتهم التجارية معها و مداخيلهم الرئيسية تأتي من صادرات الطاقة للسوق الاوروبي الكبير اما العبائة الامريكية فبمجرد خروج الجنود من اروربا و نهاية EUCOM و اغلاق قاعدة شتوتغارت حتى نقول وداعا لامريكا في اوروبا فكما قلت في رد سابق النفوذ يكون بالتواجد على الارض و ثقة صاحب الارض ان فقدا فقد النفوذ

بالنسبة لليابان و كوريا الجنوبية فالتحالف الواسع مع دول الاسيان يعني كتلة بشرية تفوق المليار و السيطرة على شرايين الامداد للصين و هذا سوف يعطي للتحالف ما يكفي من الندية فلو تابعت ستجد ان اليابان تتقرب بقدراتها المالية من فيتنام و اندونيسا و ماليزيا و الفلبين و استراليا بل و حتى الهند العدو التاريخي للصين و تحدو حذوها كوريا الجنوبية و كل هاته الدول متضررة من تعاظم النفوذ الصيني بل و اتخدت خطوات عدائية ضد الاستثمارات و التجارة الصينية معها و علينا ان ندرك ان التحالفات ليست لتحقيق التعادل بل لتحقيق التوازن و التوازن هنا سيظل قائما ما دامت قضايا المنطقة بلا حل و اولها الازمة الكورية فكل الفاعلين في المنطقة مع بقاء الوضع على ما هو عليه و تأبيده ليأتي ترامب و يريد حله و يهدد كوريا و اليابان بضرورة تسديد ضريبة الحماية و هاتان الدولتان هي من بنت القواعد تتحمل كلفة بقاء تلك القوات على ارضها رغم السخط الشعبي خاصة من اليابان و سكان اوكيناوا

و اخيرا لا يوجد بلد بدون اعداء لكن الاختاف بين الاعداء واضح هناك عدو تتجنب الاحتكاك به و آخر تحتاط منه و هناك عدو تستميله و هناك عدو مجرد تابع عداوته ثابتة لكنه لا يستطيع الا ان يتعامل معك لاسباب اقتصادية و اجتماعية و جغرافية لو حيدت اوروبا الخطر من جهة الشرق و امنت حدودها بوجه المهاجرين فستكون قطعت شوطا كبيرا في سبيل الاستقرار و بكلفة معقولة

في أمان الله
 
مرحبا اخي الكريم

بالنسبة لاستراتيجية اعادة الانتشار التي تبناها اوباما فهي لم تكن من بنات افكاره بل هي نتاج مراكز البحوث في البنتاغون و الاستخبارات بعيد الحرب الباردة فمثلا نجد زبيغنيو بريجنسكي يتحدث عن ضرورة نقل مركز الثقل الامريكي للباسيفيك و ان التهديد الحقيقي هو المارد الاصفر ' كناية عن الصين ' و ان الشرق الاوسط ما هو الا تشتيت للقوة الامريكية و ذلك اواخر التسعينات لذلك قام كلينتون باعادة العلاقات الدبلوماسية مع الفيتنام و تمديد عمل القواعد الامريكية في الفلبين في حين زمن بوش الابن صاغ تشيني استراتيجية الطاقة للولايات المتحدة في القرن الحادي و العشرين و التي تنص على عدم اعتماد امريكا على نفط الشرق الاوسط بالاضافة الى قبول الصين في منضمة التجارة العالمية و توقيع اتفاقيات التجارة الحرة معها رغبة في احتوائها ثم فعل دور امريكا في مجموعة APEC و مع اتضاح الطموح الصيني و انه غير قابل للاحتواء تحول لعقد صفقات سلاح مع ماليزيا و سنغافورة و تايوان و رفع عدد القواعد السعكرية و المناورات مع دول شرق و جنوب آسيا و مع مجيئ اوباما اكمل التحول بسرعة تجاوبا من ازمة الرهن العقاري و وعده بالانسحاب من العراق و عدم التورط في صراع جديد لذلك لم يكن اوباما الرجل الثوري في السياسة الخارجية بل اكمل ما بدأه غيره تفعيلا للتوصيات و تجاوبا مع تقارير رؤوس الهيدرا في الادارة الامريكية

لا اومن بالوحدة الاوروبية و لا اتمناها اخي الكريم لان الوحدة بين كيانات قومية كل واحدة تعتز بخصوصيتها امر شبه المستحيل لكن التحديات المشتركة سوف تحتم قدرا اعلى من التنسيق و الاندماج خصوصا و ان اهم اعضاء الشقاق في الاتحاد يطبق حاليا بروتوكولات الانفصال لان بريطانيا كانت العضو الانجلوامريكي في الاتحاد و الراعي الاول لمصالحه فكتيرا ما عطلت بريطانيا قرارات توحيد العملة و السياسة المالية و اتفاقيات شينغن و الدفاع المشترك و كثيرا ما اخدت توصياتها و تحفظاتها اثناء صياغة القوانين الاولوية لكن برحيلها اصبح الاتحاد بيد فرنسا و المانيا التوافق بينهما كفيل بتمرير عديد القرارات و المبادرات اما الشعبوية و اليمين المحافظ الذي صعد في اوروبا فهاته حالة ظرفية تتبع كل ازمة عالمية فبعد ازمة 1929 الاقتصادية صعدت الاحزاب الفاشستية للسلطة في اوروبا و الحال كذلك اليوم ما هي الا موجة و تنتهي و تلك الاحزاب تروض و هذا ما حصل في اسبانيا و اليونان و حاصل اليوم في هولاندا و بدا في ايطاليا فما دامت تلك البلدان مدينة لالمانيا و فرنسا بما يفوق 2 ترليون دولار فسوف تنصاع بطريقة او بأخرى في حدود ما يحفظ استقلالية القرار الداخلي لكل دولة

في أمان الله
سعدت بنقاشك اخي
فعلا كما ان كسنجر عراب السياسه الخارجيه لليمين فان بريجنسكي و بلا منازع عراب اليسار, ما قصدته بكون اوباما ثوري هو انه اول رئيس من اليسار يتبنى رؤيه بريجنسكي بدون تحفظ, قارنه مثلا مع كلنتون
الحمد لله اننا متفقين على استحاله الاتحاد الكامل الاوروبي و ان كنا نختلف على سقف التعاون الممكن, احترم رأيك في التقليل من تأثير تصاعد التيارات اليمينيه ووصفك لها بالظرفيه ولكن اصدقك القول انني دائما قلق من محافظين اوروبا, لهم عاده قبيحه في توليد زعماء فاشيين :ROFLMAO:
 
واشنطن تبيع العالم من أجل أمنها القومي و ليدهب العالم الي الجحيم،هده الفكرة فهمتها اوروبا مؤخرا في عز الازمة الاقتصادية بين واشنطن والحلفاء الاوربين ،اوروبا هي أرض المحرقة النووية القادمة وواشنطن تتسكع في اوروبا وتستحلب اموالهم كانهم بلا ظل ،مجرد خرفان في قطيع البيت الأبيض.

الاوروبيين كانو يستفيدون من الامريكان مجانا ، مساهمة امريكا في الناتو فقط حوالي 500 مليار دولار ، بينما المانيا تستفيد من التجاره مع روسيا !!! ترامب قال لهم ادفعوا الثمن فقط وهذا من ابسط حقوقه
 
مرحبا اخي الكريم
الكثير من التحركات الالمانية و اليابانية كانت في مصلحة طرف واحد و هو امريكا و الامثلة عديدة
اولها سنة 1965 عندما طالب ديغول رئيس فرنسا بانهاء قاعدة بريتون وودز التي تربط الدولار بالذهب و ربط كل دولة عملتها بالذهب مباشرة و طالب بتحويل جميع الدولارات في الاحتياط الفرنسي لذهب مما افقد امريكا معظم مخزونها من الذهب تدخلت المانيا الغربية و نقلت جميع احتياطياتها البالغ 4000 طن من الذهب لامريكا لدعمها رغم ان القانون الامريكي بتيح للرئيس منذ زمن فرانكلن روزفلت كامل الصلاحية في استخدام مخزونات الذهب للدول الاخرى ما دامت داخل التراب الامريكي عند الحاجة
حادثة اخرى و هي حادثة رفع قيمة كل من المارك الالماني و الين الياباني في الثمانينات تجاوبا مع مطالب امريكية لتقليل تنافسية الصادرات من اليابان و المانيا التي غزت امريكا لانها ارخص و اكثر جودة
ألا يمكن أن يقال أن مثل هذه الأمور هي إا محافظة على قوة أمريكا ..وهذا لصالح تلك الدول..أو بسبب قوة النفوذ الأمريكي مثلا؟فتكون بعذه الطريقة إما ليست من طرف واحد ولو بشكل مباشر أو بسبب قلق من خسارة نفوذ؟ (هسؤالي هنا استفهامي فقط).

مثال عليه مثلا دعم بل قيتز لشركة أبل قبل إفلاسها ظاهره أنه منفعة طرف واحد وباطنه منافع لمكروسوفت منها أن تتجنب خسائر ضخمة بحجة الإحتكار. أقولها مثلا فقط.

لمشاريع الامريكية و حملاتها العسكرية يكفي ان اليابان و المانيا لم تشاركا في حرب الخليج لكنهما
لست متأكدا ولكن ما أهلمه أنهم لم يقدروا على المشاركة الأممية بسبب اتفاقيات بعد الحرب الثانية العالمية واستعاضوا بالدفع المادي.


لاعبارات اخلاقية طمعا في الغائه لكن بعد الغزو
طبعا لا نشك لا أنا ولا أنت بأنهم سوف يتحججون بالﻹخلاق ولكن رفضهم كان واضحا منه لتعارض مصالح. ثم إنهم بعد أن تم ركضوا مباشرة ليلطفوا الأجواء مع الأمريكان وما تبع ذلك من مسؤليات تطوعوا ظاهرا لها إنما هي شراء نفوذ في عاق أصبح تحت يد أمريكا وحلفائها ولا شك أنهم ا يريدون الخروج من المشهد بلا شيئ. والله أعلم
بة للوضع المريح فاوروبا بامكانها في اي لحظة ان تتقارب مع الروس و ان تطرح الخلافات جانبا فالروس اصبحو مرتبطين باوروبا اكثر من اي وقت مضى فمعظم تعاملاتهم التجارية معها و مداخيلهم الرئيسية تأتي من صادرات الطاقة للسوق الاوروبي الكبير اما العبائة الامريكية فبمجرد خروج الجنود من اروربا و نهاية EUCOM و اغلاق قاعدة شتوتغارت حتى نقول وداعا لامريكا في اوروبا فكما قلت في رد سابق النفوذ يكون بالتواجد على الارض و ثقة صاحب الارض ان فقدا فقد النفوذ
كل ذلك صحيح وممكن..لولا معرفة الأوروبيين بطموح الروس التوسعي وأنهم سوف يبتلعونه طال الزمن أو قصر. أي هدنة وطرح أو إصلاح خلافات سوف يكون وقتي ولا أظن أنه سوف يعالج أساس المشكلة.

ابان و كوريا الجنوبية فالتحالف الواسع مع دول الاسيان يعني كتلة بشرية تفوق المليار و السيطرة على شرايين الامداد للصين و هذا سوف يعطي للتحالف ما يكفي من الندية فلو تابعت ستجد ان اليابان تتقرب بقدراتها المالية من فيتنام و اندونيسا و ماليزيا و الفلبين و استراليا بل و حتى الهند العدو التاريخي للصين و تحدو حذوها كوريا الجنوبية و كل هاته الدول متضررة من تعاظم النفوذ الصيني بل و اتخدت خطوات عدائية ضد


هذا صحيح ومتوقع وأتمنى أن يزيد فالصين لن يمكن م ردها بسهولة وواجب تلك الدول الأسيوية أن تعمل على قدم وسااق للموازنة معها.
أرى أن تصرفات ترمب سوف تسرع من ذلك وهو أمر جيد. لا زلت لا أرى في المقبل المنظور أنهم سوف يستغنون عن أمريكا فبمقابل تنمية تحالفاتهم تنمو الصين أيضا في كل شيئ. وبالنسبة إلي إن لم يكن معدلات نموهم المخيفة في العشرين سنة الماضية حتى تخطت اليابان ناقوس خطر فلا أعلم متى يستقيظالعالم..وخصوصا خصومهم الإقليميون..لخطر الصيني.
 
اذا برأيك ان مبيعات الاسلحه الروسيه ليست نفوذ اقتصادي ؟
المفاعلات النوويه في ايران و مصر ليست نفوذ اقتصادي؟
المناطق الصناعيهً - السياحه الروسيه - كل ذلك ليس نفوذ اقتصادي؟
قدرات انتاج النفط و التنقيب عنه من خلال شركاتها ليس نفوذ اقتصادي؟
قدراتها لتصدير الغاز ليس نفوذ اقتصادي؟
يبدوا انك تحتاج لمراجعه الكثير عن روسيا قبل ان تقول ذلك

قدراتها العسكريه وحدها يؤهلها لان تصبح قوه عظمي

كما قلنا سابقا : الولايات المتحده اولا
ثم روسيا و الصين يأتيان بعدها

صورة من صور النفوذ الروسي
 
عودة
أعلى