ذكر بعض الإخوة معوقات مهمة تواجه التمور في المنطقة العربية وبالخصوص المملكة العربية السعودية، أبرزها
1- معالجة ضعف التسويق التجاري محليا ودوليا.
2-معالجة سوء التخزين للتمور التي لا تدوم طويلا للمحافظة عليها.
3-أثر استخدام المبيدات الحشرية على عملية التسويق.
فأقول:
حقيقة شرعت المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة بإنشاء مركز وطني للتمور في المملكة لمعالجة تلك المعوقات التي تواجه صناعة التمور وهي مبادرة من الوزارة ضمن برنامج التحول الوطني 2020
النقطة الأولى
محليا:
بدأ المركز في التواصل مع المزارع والمصانع المنتجة للتمور لفتح منافذ بيع جديدة، ونتج عن ذلك إدراج منتجاتها في جميع أفرع أسواق التميمي "44 فرع" على مستوى المملكة.
دوليا:
قامت الوزارة بإنشاء مركز وطني للتمور في المملكة
يرتكز على ثلاث محاور:
1-علامة تجارية للتمور السعودية مبنية على مواصفات ومقاييس جودة عالية.
2-إنشاء نظام إلكتروني لربط الشركات والمصانع والمزارع المنتجة للتمور.
3-إنشاء متجر إلكتروني للتداول التجاري للتمور لإقامة المزادات ونقاط بيع وشراء وعلى أثره تسويقها محليا ودوليا.
النقطة الثانية
من المعوقات التي تواجه التمور سوء التخزين، فجاءت المبادرة على تشجيع إنشاء شركات شحن ونقل محلي وعالمي ومخازن مجهزة خاصة بالتمور مدعومة بشبكة نقل مبرد.
النقطة الثالثة
السبب الذي لأجله أنشئت هذه العلامة التجارية "علامة التمور السعودية" لتكسب رواجا عالميا وتلقى قبولا عند المستهلك
فهي تحقق معايير السلامة والجودة العالمية وتدل على خلوها من المبيدات والميكروبات الضارة، وهي حقيقة لا تمنح للمنتج إلا لمن يحققهها.
شكرا للجميع
وللمزيد آمل الإطلاع على هذه الصفحة
http://www.ncpd.org.sa/