التمور الثروة الضائعة بالدول العربية

1529936740025.png

1529936767886.png



1529936780153.png


كيك التمر انتاج سيرلانكا
 
هذا صحيح ... عندما اجد التمور في السوق بأوربا دائما انظر للجهة المصدرة وبكثير من الاحيان تكون شركات صهيونية ...
وسمعت ان مصدرها الخليج العربي ... ولكن الصهاينة يحاولو تقديم بعد المنتجات وكأنها من اصولهم .
مثل
التبولة
الفلافل
التمر
الرمان

يعني سرقو الارض و بدهم يسرقو المطبخ ....




 
هذا صحيح ... عندما اجد التمور في السوق بأوربا دائما انظر للجهة المصدرة وبكثير من الاحيان تكون شركات صهيونية ...
وسمعت ان مصدرها الخليج العربي ... ولكن الصهاينة يحاولو تقديم بعد المنتجات وكأنها من اصولهم .
مثل
التبولة
الفلافل
التمر
الرمان

يعني سرقو الارض و بدهم يسرقو المطبخ ....


في أمريكا يسمون الفلافل والتبولة والحمص "أكل يهودي..وبكل وقاحة :ROFLMAO:
 
في أمريكا يسمون الفلافل والتبولة والحمص "أكل يهودي..وبكل وقاحة :ROFLMAO:

صحيح ... والحمص ايضا .

شخصيا . في كل مناسبة يتم عمل طعام مشترك ( مع الطلاب او رفاق العمل ) اقدم فول وحمص مع كمون سوري و اعرفهم على خلطة الزعتر الحلبية ...
 
C0CnJieXAAEK23l.jpg



قال رئيس إتحاد منتجي التمور في ايران: انه يتم سنوياً تصدير 20% من مجموع إنتاج التمور في البلاد وبمقدار 260 ألف طن وبقيمة 300 مليون دولار الى مختلف دول العالم.
وأضاف محسن رشيد فرخي: ان حجم الإنتاج السنوي من التمور في ايران يبلغ مليون و200 ألف طن، حيث يتم تصدير 20% منه الى مختلف دول العالم. وتابع: ان معظم التمور المصدرة هي الى الدول الأوروبية وروسيا وماليزيا وأندونيسيا.
 
iiiiiiiiiiiiiiii.jpg



- كشفت نقابة المهندسين الزراعيين في البصرة مؤخرا عن انقراض البعض من أنواع التمور نتيجة انخفاض أعداد النخيل في المحافظة، ما فتح باب انتشار التمور الأجنبية في الأسواق العراقية.

ورغم حظر استيراد التمور من إيران إلا أن ذلك لم يوقف المهرّبين وخاصة المنتجين الإيرانيين الذين يخبئون التمور التي ينتجونها أسفل صناديق من الكرتون تحوي فاكهة أخرى.

يقول عضو المهندسين الزراعيين في البصرة محمد السلامي، إن “عدد النخيل في البصرة تراجع إلى نحو مليونين ونصف المليون نخلة، بعد أن كان العدد يتجاوز 10 ملايين نخلة قبل نصف قرن”.


سيسكت العراقيون الذين يسكنون البصرة عن ترديد أغنية “فوق النخل” بعد أن تراجع عدد أشجار النخيل في المنطقة نتيجة عوامل عديدة أهمها الفساد وعدم اهتمام السلطات بهذه الزراعة التي كانت تعود بفوائد مالية هامة على البلاد. النزاعات المسلحة دمرت النخيل وزادت الأمراض التي تعزف السلطات على مداواتها تهديدا للشجرة الباسقة بالانقراض.
ويضيف، أن “تراجع عدد النخيل في البصرة تسبب بانقراض بعض أنواع التمور”، مبينا أن “نخيل البصرة كان ينتج أكثر من 300 نوع، أبرزها البرحي والخستاوي والزهدي وأنواع أخرى”.

ويعلل الأخصائيون أسباب انقراض عدد من أنواع التمور الثمينة إلى انتشار القوارض والأمراض، ما اضطر المزارعون إلى اللجوء لزراعة محصولي الحنطة والشعير أو ترك الأراضي والبحث عن أعمال أخرى بعيدة عن الزراعة.

وأصبح العراق في الفترة الأخيرة مستوردا لمحصول التمور على الرغم من توفر العوامل التي يمكن أن تجعله مجددا مصدّرا للتمور إلى العالم كما كان من قبل.

يقول المزارع عبود أبوالفضل، إن “التمور الإيرانية التي تنتشر في الأسواق العراقية وتنتعش سوقها في شهر رمضان أثّرت بشكل كبير على معنويات المزارعين في محافظة البصرة وباقي المحافظات التي تعتمد بشكل كلّي على هذه الزراعة”.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن السعوديين دخلوا المنافسة أيضا، لكن الإيرانيين يسيطرون على السوق، ويرى البعض من العراقيين أن الأمر يأتي في إطار السيطرة المتزايدة لإيران على بلادهم.ويسيطر التجار الإيرانيون على السوق العراقية من خلال عمليات التهريب، يقول مهدي حقيقت، الذي يملك شركة إيرانية لتجارة التمور تحمل اسمه، ”تمور حقيقت هي الأفضل في العراق حاليا“.

ويضيف قائلا، إنه قبل ثلاث سنوات، كان 20 بالمئة من تمور شركته تباع في العراق. والآن زاد الرقم إلى أكثر من 90 بالمئة.

ويقول قصي حمدان، وهو تاجر في سوق خارج بغداد ”الحكومة لا تفعل شيئا. إيران تتحكم في السياسة والاقتصاد العراقي“.

ويشير السلامي، إلى أن “الغريب في الأمر أن البصرة التي كانت تصدّر التمور قبل عام 2003 إلى مختلف دول العالم، تستوردها اليوم من دول الخليج”، مؤكدا أن “ما حدث لنخيل البصرة يمثّل هدرا في الثروة الوطنية، فضلا عن خسارة كبيرة لجمالية البصرة التي كانت مغطاة بالنخيل حتى وقت قريب”.

ويقول المزارعون إن الاهتمام الحكومي بشجرة النخيل اختفى منذ زمن بعد أن كانت توزع البعض من الفسائل بشكل مجاني على المواطنين وتوفر طائرات لرش الأدوية لمحاربة حشرة الدوباس التي تتسبب بهلاك أشجار النخيل، لكن في يومنا هذا اختفى كل هذا.

يقول مسلم فاضل صاحب أحد بساتين النخيل، إن “الحشائش تنتشر في أغلب البساتين ولم يعد الكثير من أشجار النخيل التي يملكها تنتج تمرا يصلح للأكل، فما تنتجه أشجار النخيل في الفترة الحالية لا يصلح غذاء للحيوانات، الأمر الذي تسبب بهجرة أعداد كبيرة من المزارعين وأصحاب بساتين النخيل، وترك الزراعة للالتحاق بأعمال أخرى تؤمن لعائلاتهم سبل العيش الكريم”.

بالمقابل يؤكد المزارع محمد أبوفيصل، أن “بساتين النخيل في البصرة مازالت باستطاعتها إنتاج أفضل أنواع التمور في العالم برغم تراجع الإنتاج فيها وإهمال وتناقص زراعة النخيل فيها”. ويحتاج النخل إلى الماء والسقي الصيفي خاصة، لكنّ عمليات إعداد النخلة للإثمار معقدة، وتتطلب رعاية وزيارات متكررة من المختصين بتسلقها وتقليمها وتلقيحها وحفظ اللقاحات ثم جني المحصول مرات عدة، فكما يقول العراقيون “روح النخلة في رأسها”.



xxxxxx.jpg
نخيل البصرة يموت عليلا


الاهتمام بزراعة النخيل في العراق لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة لما لهذه الشجرة من أهمية للعراقيين وسكان المنطقة عموما من النواحي الغذائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، فبالإضافة إلى ثمارها التي تعدّ غذاء هاما لهم، فإنها تزوّدهم أيضا بعدد من متطلباتهم الحياتية الأخرى، فتستعمل الجذوع في بناء الجدران وسقوف المباني والأبواب والجسور وقناطر فوق مجاري المياه، ويستعمل سعفها في صناعة مختلف أثاث البيوت والأقفاص لتعبئة الخضروات والفواكه والطيور.

وظيفة أخرى مهمة للنخيل هي توفير الظل والحماية للمحاصيل من أشعة الشمس، ويعمل النخيل كمصدّات لكسر حدة الرياح وتقليل تأثيرها على الأشجار المثمرة.

ويؤكد أغلب المزارعين على أنهم يعانون من إهمال كبير من قبل الحكومة والجهات المعنية التي تتعذر بعدم توفير المبيدات الزراعية ما دفع البعض من أصحاب البساتين إلى تجريفها وتحويلها إلى أماكن تجارية وسكنية.

تجريف البساتين وبيعها من العوامل التي ترفع من قيمة سعرها، باعتبار أن القيمة العقارية للأرض المهيأة أعلى من قيمة البستان في السوق.

وتقول عضو لجنة الزراعة والموارد المائية شروق العبايجي في البصرة، إن “النخيل من بين ضحايا الفساد في العراق، إذ شهدنا الكثير من البساتين تُبَادُ وتُحرق في سبيل تحويلها لدور سكنية أو مناطق ترفيهية أو تجارية”.

وبسبب تدني المحاصيل في البصرة، تدفقت تمور إيرانية وسعودية وخليجية على الأسواق العراقية نتيجة عدم الاعتناء بالتمور العراقية، ما أثّر كثيرا على المزارعين الذين أصبحوا بالكاد يكسبون رزقهم فهم يعانون من نقص في المياه وفي المبيدات الزراعية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء المتكرر والذي يؤثر على مخزون التمور ويهدّده بالتلف.



20180508_142235.jpg
البرحي والخستاوي والزهدي ثمار تنقرض من المزارع



العراق.. ساحة لحرب التمور بين إيران والسعودية



AF926F00-C5B9-4728-9D2F-C6A4A860477D_w1023_r1_s.jpg




بعدما كان أكبر منتج للتمر في العالم، أصبح العراق يلبي احتياجات سوقه من هذه الثمار اعتمادا على الواردات القادمة من دول أخرى مثل السعودية وإيران.

غزت إيران السوق العراقي بالفعل، من خلال شركاتها التي تدير سيارات للأجرة، وتبيع الكثير من السلع مثل الثلاجات وأجهزة التكييف وغيرها، لكنها لم تتوقف عند هذا الأمر، فأصبحت أيضا تنافس على بيع التمور، التي كان يشتهر بها العراق.

وأشار إلى أن سنوات الإهمال والحرب مع إيران، إدت إلى تراجع إنتاج العراق من التمور إلى درجة تم فيها حظر الاستيراد بهدف حماية الصناعة المحلية.

لكن هذا لم يمنع التهريب، ولجأ المنتجون الإيرانيون إلى إخفاء التمر داخل صناديق فاكهة أخرى.

وأشار التقرير إلى أن السعوديين دخلوا المنافسة أيضا، لكن الإيرانيين يسيطرون على السوق، ويرى بعض العراقيين أن الأمر يأتي في إطار السيطرة المتزايدة لإيران على بلادهم.

ويقول صاحب شركة تمور في إيران إن 20 في المئة من إنتاج شركته كان يذهب في الماضي للعراق، وأن هذه النسبة وصلت الآن إلى أكثر من 90 في المئة.

ورغم خطوات التقارب بين بغداد والرياض إلا أن النفوذ الإيراني أكبر في العراق، فالبلدان أصبحا حليفين، وبينهما علاقات في العديد من المجالات وبينها الاقتصادية.

ويبلغ حجم التعاملات التجارية السنوية بين إيران والعراق حوالي 12 مليار دولار، فيما لم يتعد ستة مليارات دولار بين السعودية والعراق، حسب التقرير.

كان العراق في الماضي ينتج ثلاثة أرباع تمور العالم، أما الآن فلا تتعدى نسبة إنتاجه العالمي أكثر من خمسة في المئة.

ورد مستشار اتحاد الجمعيات الفلاحية التعاونية عباس القريشي تفوق التمور الإيرانية على غيرها القادمة من السعودية والكويت والإمارات إلى أن إيران لديها العديد من المنافذ الحدودية مع العراق.

في الماضي كان سعر كيلو التمر العراقي ثلاثة آلاف دينار (حوالي دولارين ونصف الدولار)، والآن تراجع سعره إلى ألف فقط بسبب هذه المنافسة القوية.

ما زاد من المشكلة أن المزارعين العراقيين يواجهون مشكلة نقص المياه ونقص المبيدات الحشرية، ويتعين عليهم شراء الوقود للمولدات لضمان استمرار عمل الثلاجات في أوقات انقطاع الكهرباء المتكررة. وهذا العبء لا يواجه المنتجين الإيرانيين،.

محمد حنون، المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، أوضح أن الوزارة تفعل كل ما في وسعها لحماية الصناعة المحلية، لكن الحكومة تتبع اقتصاد "السوق الحر"، وتسمح للعراقيين باختيار أفضل المنتجات. ويقول: "في بعض الحالات، المنتج المحلي لا يكون الأفضل".
 
على فكره التمور الصهيونيه تعتبر افضل انواع التمور وأغلاها في اوربا وخصوصا تمر مجهول

يتميز بكبر حجمه واعتدال نسبة السكريات فيه

للاسف الصهاينه مستغلين هذا القطاع بشكل مبهر ويعرفون مستوى الجوده المطلوبه في اوربا وكيفية التسويق

طبعا نفس التمر الصهيوني يباع تحت اسم ماركات عربيه ويوضع عليه صنع في دوله عربيه ودوّل اخرى ليتم بيعه في النهايه على العرب داخل وخارج اوربا


اتمنى الاهتمام من الأخوه في الدول العربيه بهذا النوع من التمور كونه يعتبر الابرز حاليا في أسواق التصدير
 
iiiiiiiiiiiiiiii.jpg



- كشفت نقابة المهندسين الزراعيين في البصرة مؤخرا عن انقراض البعض من أنواع التمور نتيجة انخفاض أعداد النخيل في المحافظة، ما فتح باب انتشار التمور الأجنبية في الأسواق العراقية.

ورغم حظر استيراد التمور من إيران إلا أن ذلك لم يوقف المهرّبين وخاصة المنتجين الإيرانيين الذين يخبئون التمور التي ينتجونها أسفل صناديق من الكرتون تحوي فاكهة أخرى.

يقول عضو المهندسين الزراعيين في البصرة محمد السلامي، إن “عدد النخيل في البصرة تراجع إلى نحو مليونين ونصف المليون نخلة، بعد أن كان العدد يتجاوز 10 ملايين نخلة قبل نصف قرن”.


سيسكت العراقيون الذين يسكنون البصرة عن ترديد أغنية “فوق النخل” بعد أن تراجع عدد أشجار النخيل في المنطقة نتيجة عوامل عديدة أهمها الفساد وعدم اهتمام السلطات بهذه الزراعة التي كانت تعود بفوائد مالية هامة على البلاد. النزاعات المسلحة دمرت النخيل وزادت الأمراض التي تعزف السلطات على مداواتها تهديدا للشجرة الباسقة بالانقراض.
ويضيف، أن “تراجع عدد النخيل في البصرة تسبب بانقراض بعض أنواع التمور”، مبينا أن “نخيل البصرة كان ينتج أكثر من 300 نوع، أبرزها البرحي والخستاوي والزهدي وأنواع أخرى”.

ويعلل الأخصائيون أسباب انقراض عدد من أنواع التمور الثمينة إلى انتشار القوارض والأمراض، ما اضطر المزارعون إلى اللجوء لزراعة محصولي الحنطة والشعير أو ترك الأراضي والبحث عن أعمال أخرى بعيدة عن الزراعة.

وأصبح العراق في الفترة الأخيرة مستوردا لمحصول التمور على الرغم من توفر العوامل التي يمكن أن تجعله مجددا مصدّرا للتمور إلى العالم كما كان من قبل.

يقول المزارع عبود أبوالفضل، إن “التمور الإيرانية التي تنتشر في الأسواق العراقية وتنتعش سوقها في شهر رمضان أثّرت بشكل كبير على معنويات المزارعين في محافظة البصرة وباقي المحافظات التي تعتمد بشكل كلّي على هذه الزراعة”.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن السعوديين دخلوا المنافسة أيضا، لكن الإيرانيين يسيطرون على السوق، ويرى البعض من العراقيين أن الأمر يأتي في إطار السيطرة المتزايدة لإيران على بلادهم.ويسيطر التجار الإيرانيون على السوق العراقية من خلال عمليات التهريب، يقول مهدي حقيقت، الذي يملك شركة إيرانية لتجارة التمور تحمل اسمه، ”تمور حقيقت هي الأفضل في العراق حاليا“.

ويضيف قائلا، إنه قبل ثلاث سنوات، كان 20 بالمئة من تمور شركته تباع في العراق. والآن زاد الرقم إلى أكثر من 90 بالمئة.

ويقول قصي حمدان، وهو تاجر في سوق خارج بغداد ”الحكومة لا تفعل شيئا. إيران تتحكم في السياسة والاقتصاد العراقي“.

ويشير السلامي، إلى أن “الغريب في الأمر أن البصرة التي كانت تصدّر التمور قبل عام 2003 إلى مختلف دول العالم، تستوردها اليوم من دول الخليج”، مؤكدا أن “ما حدث لنخيل البصرة يمثّل هدرا في الثروة الوطنية، فضلا عن خسارة كبيرة لجمالية البصرة التي كانت مغطاة بالنخيل حتى وقت قريب”.

ويقول المزارعون إن الاهتمام الحكومي بشجرة النخيل اختفى منذ زمن بعد أن كانت توزع البعض من الفسائل بشكل مجاني على المواطنين وتوفر طائرات لرش الأدوية لمحاربة حشرة الدوباس التي تتسبب بهلاك أشجار النخيل، لكن في يومنا هذا اختفى كل هذا.

يقول مسلم فاضل صاحب أحد بساتين النخيل، إن “الحشائش تنتشر في أغلب البساتين ولم يعد الكثير من أشجار النخيل التي يملكها تنتج تمرا يصلح للأكل، فما تنتجه أشجار النخيل في الفترة الحالية لا يصلح غذاء للحيوانات، الأمر الذي تسبب بهجرة أعداد كبيرة من المزارعين وأصحاب بساتين النخيل، وترك الزراعة للالتحاق بأعمال أخرى تؤمن لعائلاتهم سبل العيش الكريم”.

بالمقابل يؤكد المزارع محمد أبوفيصل، أن “بساتين النخيل في البصرة مازالت باستطاعتها إنتاج أفضل أنواع التمور في العالم برغم تراجع الإنتاج فيها وإهمال وتناقص زراعة النخيل فيها”. ويحتاج النخل إلى الماء والسقي الصيفي خاصة، لكنّ عمليات إعداد النخلة للإثمار معقدة، وتتطلب رعاية وزيارات متكررة من المختصين بتسلقها وتقليمها وتلقيحها وحفظ اللقاحات ثم جني المحصول مرات عدة، فكما يقول العراقيون “روح النخلة في رأسها”.



xxxxxx.jpg
نخيل البصرة يموت عليلا


الاهتمام بزراعة النخيل في العراق لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة لما لهذه الشجرة من أهمية للعراقيين وسكان المنطقة عموما من النواحي الغذائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، فبالإضافة إلى ثمارها التي تعدّ غذاء هاما لهم، فإنها تزوّدهم أيضا بعدد من متطلباتهم الحياتية الأخرى، فتستعمل الجذوع في بناء الجدران وسقوف المباني والأبواب والجسور وقناطر فوق مجاري المياه، ويستعمل سعفها في صناعة مختلف أثاث البيوت والأقفاص لتعبئة الخضروات والفواكه والطيور.

وظيفة أخرى مهمة للنخيل هي توفير الظل والحماية للمحاصيل من أشعة الشمس، ويعمل النخيل كمصدّات لكسر حدة الرياح وتقليل تأثيرها على الأشجار المثمرة.

ويؤكد أغلب المزارعين على أنهم يعانون من إهمال كبير من قبل الحكومة والجهات المعنية التي تتعذر بعدم توفير المبيدات الزراعية ما دفع البعض من أصحاب البساتين إلى تجريفها وتحويلها إلى أماكن تجارية وسكنية.

تجريف البساتين وبيعها من العوامل التي ترفع من قيمة سعرها، باعتبار أن القيمة العقارية للأرض المهيأة أعلى من قيمة البستان في السوق.

وتقول عضو لجنة الزراعة والموارد المائية شروق العبايجي في البصرة، إن “النخيل من بين ضحايا الفساد في العراق، إذ شهدنا الكثير من البساتين تُبَادُ وتُحرق في سبيل تحويلها لدور سكنية أو مناطق ترفيهية أو تجارية”.

وبسبب تدني المحاصيل في البصرة، تدفقت تمور إيرانية وسعودية وخليجية على الأسواق العراقية نتيجة عدم الاعتناء بالتمور العراقية، ما أثّر كثيرا على المزارعين الذين أصبحوا بالكاد يكسبون رزقهم فهم يعانون من نقص في المياه وفي المبيدات الزراعية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء المتكرر والذي يؤثر على مخزون التمور ويهدّده بالتلف.



20180508_142235.jpg
البرحي والخستاوي والزهدي ثمار تنقرض من المزارع



العراق.. ساحة لحرب التمور بين إيران والسعودية



AF926F00-C5B9-4728-9D2F-C6A4A860477D_w1023_r1_s.jpg




بعدما كان أكبر منتج للتمر في العالم، أصبح العراق يلبي احتياجات سوقه من هذه الثمار اعتمادا على الواردات القادمة من دول أخرى مثل السعودية وإيران.

غزت إيران السوق العراقي بالفعل، من خلال شركاتها التي تدير سيارات للأجرة، وتبيع الكثير من السلع مثل الثلاجات وأجهزة التكييف وغيرها، لكنها لم تتوقف عند هذا الأمر، فأصبحت أيضا تنافس على بيع التمور، التي كان يشتهر بها العراق.

وأشار إلى أن سنوات الإهمال والحرب مع إيران، إدت إلى تراجع إنتاج العراق من التمور إلى درجة تم فيها حظر الاستيراد بهدف حماية الصناعة المحلية.

لكن هذا لم يمنع التهريب، ولجأ المنتجون الإيرانيون إلى إخفاء التمر داخل صناديق فاكهة أخرى.

وأشار التقرير إلى أن السعوديين دخلوا المنافسة أيضا، لكن الإيرانيين يسيطرون على السوق، ويرى بعض العراقيين أن الأمر يأتي في إطار السيطرة المتزايدة لإيران على بلادهم.

ويقول صاحب شركة تمور في إيران إن 20 في المئة من إنتاج شركته كان يذهب في الماضي للعراق، وأن هذه النسبة وصلت الآن إلى أكثر من 90 في المئة.

ورغم خطوات التقارب بين بغداد والرياض إلا أن النفوذ الإيراني أكبر في العراق، فالبلدان أصبحا حليفين، وبينهما علاقات في العديد من المجالات وبينها الاقتصادية.

ويبلغ حجم التعاملات التجارية السنوية بين إيران والعراق حوالي 12 مليار دولار، فيما لم يتعد ستة مليارات دولار بين السعودية والعراق، حسب التقرير.

كان العراق في الماضي ينتج ثلاثة أرباع تمور العالم، أما الآن فلا تتعدى نسبة إنتاجه العالمي أكثر من خمسة في المئة.

ورد مستشار اتحاد الجمعيات الفلاحية التعاونية عباس القريشي تفوق التمور الإيرانية على غيرها القادمة من السعودية والكويت والإمارات إلى أن إيران لديها العديد من المنافذ الحدودية مع العراق.

في الماضي كان سعر كيلو التمر العراقي ثلاثة آلاف دينار (حوالي دولارين ونصف الدولار)، والآن تراجع سعره إلى ألف فقط بسبب هذه المنافسة القوية.

ما زاد من المشكلة أن المزارعين العراقيين يواجهون مشكلة نقص المياه ونقص المبيدات الحشرية، ويتعين عليهم شراء الوقود للمولدات لضمان استمرار عمل الثلاجات في أوقات انقطاع الكهرباء المتكررة. وهذا العبء لا يواجه المنتجين الإيرانيين،.

محمد حنون، المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، أوضح أن الوزارة تفعل كل ما في وسعها لحماية الصناعة المحلية، لكن الحكومة تتبع اقتصاد "السوق الحر"، وتسمح للعراقيين باختيار أفضل المنتجات. ويقول: "في بعض الحالات، المنتج المحلي لا يكون الأفضل".
قريت التقرير وماكدرت اكمله من القهر
للاسف مات كل شيء جميل في بلدي
 
قريت التقرير وماكدرت اكمله من القهر
للاسف مات كل شيء جميل في بلدي

التمور الايرانية مشابهة للتمور العراقية يفترض ان الصادرات في الاسواق العالمية خصوصا الاسيوية من نصيب العراق
 
التعديل الأخير:
السلطنة لديها مشروع لزراعة مليون نخلة ومصنع للإنتاج التمور كاستثمار حكومي من الف الى الياء
18B2336F-D0A9-452D-8D9A-57B1A2292F51.jpeg
5FBF9C11-8547-4288-B0B6-47AC62E35045.jpeg

DA7CB21A-2BB7-4A41-862A-52E8E278A259.jpeg



وبنسبة لي تمر (خلاص الظاهرة) ورطب (الخنيزي ) هم الأفضل
7F87722C-9713-4604-BC2C-A9B67662171A.jpeg
3AE3B47D-7224-4C9D-9FDA-566106F64599.jpeg
 
انا ضد الاستثمار في النخيل في السعوديه
فالتمور تستهلك مخزون المياه الجوفيه بشكل كبير
وليس لدينا انهار يمكن الاستفاده منها
الاستثمار في القمح والفواكه افضل بالف مره
 
انا ضد الاستثمار في النخيل في السعوديه
فالتمور تستهلك مخزون المياه الجوفيه بشكل كبير
وليس لدينا انهار يمكن الاستفاده منها
الاستثمار في القمح والفواكه افضل بالف مره

القمح والفواكه تحتاج للمياه بشكل يومي عكس النخيل التي تكتفي بمرتين الى ثلاث أسبوعيا

كما ان المستقبل لتحلية مياه البحر لا يمكن لدول الخليج العيش على مخزونه الجوفي مطلقا والبحر ما بيخلص بعون الله
 
ومثل العادة لابد من تطعيم الموضوع بجانب عسكري

طائرة c 295 لوزارة الداخلية السعودية فوق أحد مزارع النخيل
DbZNEI8WsAMTCRs.jpg
 
مشروع سعودي لتحويل التمر إلى سكر .. سعره 15 ضعف الأنواع العادية



في مدينة الأحساء التي تشتهر بإنتاج كميات هائلة من التمر، وحيث تتلف كميات نتيجة هذه الوفرة الإنتاجية، قام الياسين بمشروع صغير لتحويل التمر من الدرجتين الثانية والثالثة، إلى سكر.

thumb.php



وأوضح في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنه أراد استثمار هذا الإنتاج المهدر كاملاً، بما يحقق دخلاً، ودعماً لهذه الزراعة ومُزارعيها.
وأضاف أنه وُجد أن "بودرة التمر" هي التي تحل محل السكر المكرر الأبيض، فقام بعمليات تكرير لـ3 أنواع من التمر وعرضها على أكثر من شركة خارج المملكة، ولاقت إقبالاً جيداً، حسب وصفه.
الفكرة طرأت عليه، بعد نهاية مهرجان العام الماضي للتمور المصنَّعة، فأقام مصنعاً صغيراً، بالتعاون مع شباب سعودي، لتحويل التمر إلى سكر، لا سيما أن تحويل التمر إلى بودرة، يتم سريعاً، فالتمر أسرع في التكسير، ودون شوائب كثيرة.
وأشار إلى أن إنتاجه من بودرة السكر لا يلبي الطلب المتزايد عليه من المطاعم الأورغانيك، وشركات الأغذية والألبان والحليب، فهو ينتج 400 كيلوغرام فقط.
ما هو سكر التمر؟
هو نوع من السكر الذي يوجد بصورة أكثر شيوعاً في متاجر المواد الغذائية الطبيعية؛ وذلك لأنه يتميز بتعرضه لعملية معالجة أقل من السكريات التقليدية.
يُصنع سكر التمر من التمور المجففة ويضيف حلاوة غنية للوصفات المختلفة التي يدخل في تحضيرها.
المشكلة الرئيسية فيه، هي أنه لا يذوب عند إضافته إلى المشروبات، كما أنه لا ينصهر مثل السكر المحبب العادي، وهو ما يحدُّ من استخداماته. لهذا، أنت لن تتمكن من إضافته إلى الشاي أو العصائر، على سبيل المثال.
يتم الترويج له أحياناً كبديل صحي للسكر البني، على الرغم من أنه يمكن أن يكون مكلفاً للغاية.
يتميز بنكهته الحلوة الممزوجة بطعم الـbutterscotch. هو بديل صحي يمكن استخدامه في العديد من وصفات المخبوزات كبديل للسكر الأبيض أو السكر البني. يعطي طعماً رائعاً عند رشه على لفافات القرفة cinnamon rolls.
يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه أكثر من 15 دولاراً. وهو سعر مرتفع يصل إلى 15 ضعف السكر الأبيض المعتاد.
يمكنك استخدام هذا كبديل للسكر الأبيض والبني في وصفات المخبوزات، لكن مع ارتفاع سعره، ستجد نفسك تحتفظ به للمناسبات الخاصة فقط.
يمكنك أيضاً فرك لحم الدجاج بهذا السكر، حيث ستظهر لك نكهة الكراميل مع مجرد كمية صغيرة. استخدِمه أيضاً في الكوكيز لكميات بسيطة، حيث يمكنك حقاً تذوُّق الفروق الدقيقة والاستفادة من الألياف الإضافية.
ليس المشروع الأول من نوعه
لا يعد هذا المشروع ابتكاراً جديداً كما ذكرت بعض وسائل الإعلام السعودية؛ بل هناك عدة دول، بينها دول عربية، قامت بهذه التجربة بالفعل.
ففي 4 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة عبد المجيد خبزي، عن توصل الجزائر إلى إنشاء مصنع لاستخراج السكر من بقايا التمر، سيتم توجيه 80% منه للتصدير.
وأشار إلى أن سعر برميل سكر التمر يقدَّر بـ500 دولار، في حين يقدَّر برميل البترول بـ65 دولاراً، وهو ما يوضح مدى ارتفاع سعره الكبير؛ ومن ثم لا يمكن أن يكون بديلاً للسكر المستخرج من قصب السكر أو البنجر.
وسبق هذا مصنعٌ آخر، بدأ بالعمل عام 2016 بطاقة إنتاجية تصل إلى 3600 طن سنوياً منسائل السكر، ليتحول في وقت لاحق لإنتاج سكر البودرة.
وتعد الجزائر رائدة في هذا المجال؛ إذ يوجد بها حالياً 3 مصانع لإنتاج سكر التمر، في محاولة للاستفادة من منتجات التمر الكبيرة التي تنتجها هناك. ورغم أن هذا النوع من السكر لا يعد بديلاً عن السكر العادي، لكنه يمثل فرصة للمزارعين للاستفادة من دخل إضافي عبر تصدير هذا السكر المميز في صناعة الحلوى.

 





 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى