اعلم اخي ان دعم الاردن واجب ولاكن لاتنسا ان اسعار البترول كان لثلاثه سنوات طايحه نحن في السعوديه عانينا في الفتره الماضيه مشاريع كثيره اتوقفة وتم رفع اسعار الوقود والكهرباء ولاكن مع الاصلاحات الاقتصاديه بدائت الامور في التحسن الاردن يجب ان يسرع في الاصلاحات ويحاول جذب الاستثمارات للخلاص من الازمات الاقتصاديه المتلاحقهالمملكة مشكورة على دعمها لكن تركها للاردن في وشعه و ظرفه الصعب في هذا التوقيت ، هو عمل غير موفق .. و مشكلتنا الاساسية في الفساد .. لولاه و الله ما احتجنا اي مساعدات خارجية ..
نشر النائب
صداح الحباشنة في صفحته الشخصية على الفيسبوك مجمل إيرادات الدولة الأردنية ” الناتج المحلي” ، والأرقام الواردة في المنشور كما جاءت على لسان النائب الحباشنة .
وتساءل في منشوره الذي جاء تحت عنوان
اين اموال الاردن المنهوبه انظروا إلى الأحصائية التالية … اين هذه الاموال ؟
البوتاس: 621 مليون دولار سنويا
الفوسفات: 230 مليون دولار سنويا
أرباح مبيعات النفط والمحروقات: 2.79 مليار دولار سنويا
عائدات الجمارك: 10.6 مليار دولار سنويا
أرباح توزيع الكهرباء: 1.82 مليار دولار سنويا
ضريبة المبيعات: 3 مليارات دولار سنويا
ضريبة الدخل على رواتب الموظفين: مليار دولار سنويا
الضمان الاجتماعي: 600 مليون دولا سنويا بعد دفع كافة رواتب التقاعد
ضريبة الشركات المساهمة العامة: 988 مليون دولار سنويا
دائرة الأراضي والمساحة: 750 مليون دولار سنويا
دائرة السير : 440 مليون دولار سنويا
المساعدات الدولية والعربية: 2.5 مليار دولارا سنويا بالحد الأدنى:
دخل الجامعات الأردنية الرسمية: 845.25 مليون دولار سنويا
ارباح مبيعات الغاز: 12.6 مليار دولار سنويا
أمانة عمان والبلديات: 3.1 مليار دولار سنويا بالحد الأدنى
وزارة العمل:تصاريح عمل العمال الوافدين: 200 مليون دولار سنويا بالحد الأدنى
عوائد بيع المياه: 725 مليون دولار سنويا بعد دفع كافة التكاليف:
ميناء العقبة: 360 مليون دولار سنويا بدل خدمات السفن فقط
عوائد السياحة وضرائبها: 1.2 مليار سنويا
قرض سنوي من البنوك: 2 مليار دولار حسب ميزانية الحكومة الرسمية
منحة أمريكا لمصاريف الجيش: 400 مليون سنويا لدفع الرواتب وثمن المعدات
/
المجموع:46.76 مليار دولار سنويا
كافة مصاريف الحكومة بالكامل بما فيها الجيش: 8.5 مليارات دولا سنويا،
الفرق: 38.16 مليار دولارسنوياً ….
حقائق صادمة عن الأردن
- استيراد اللحمة في البلد يحتكره شخصان فقط ... ومن تسول له نفسه دخول المضمار سيلقى سوء العذاب .
- سعر الخروف الروماني الحي واصل إلى الأردن من ٣٠ الى ٤٠ دينار وهناك مصادر أخرى يمكن الاستيراد منها بنفس السعر ... ولكن أسعار اللحمة المرتفعة هي لعبة من محتكري هذا المضمار .
- الطحين ... يحتكره شخص واحد في الأردن و هو صاحب فكرة رفع الدعم عن الطحين ... وهو نائب في البرلمان بالمناسبة .
- النفط... تحتكره شركة واحدة ليست مملوكة للدولة وإنما لأشخاص ... يمنع استيراد قطرة نفط واحدة إلا من خلال هذه الشركة ... يستوردون برميل النفط ٣٥ دولار ...و يبيعونه للمصفاة ١٢٠ دولار ... ولا احد يعلم فرق السعر المهول الى اين يذهب .
- أسعار الخضار ... المزارع يعاني من تدني أسعار البيع و تاجر الخضار يعاني من ارتفاع سعر الشراء ... المستفيدون هم السماسرة و حيتان يتحكمون في الأسعار ... و هم متنفذون .
- البيئة الاستثمارية في الأردن ... أصبحت طاردة للاستثمار بامتياز ... ١٥٠٠ مصنع أغلقها أصحابها خلال العامين الماضيين فقط بسبب ارتفاع الضرائب... أما المشاريع الكبيرة ... فهناك من يطلب شراكة بالاسم بكل مشروع ناجح وإلا سيتم التضيق على صاحب المشروع ... و هناك الكثير من أصحاب الشركات يعرفون ما أتحدث عنه .
- الاردنيون يدفعون اكثر من ١٠٠ ضريبة و رسوم تحت مسميات مختلفة .
- الضرائب المرتفعة التي تستنزف المواطن و حجم التضخم أصبحت عالميا مقارنة بحجم دخل الفرد .
- الضرائب بلغت العام الماضي 5.69 مليار دولار ... مُشكّلةً ما نسبته 66.9% من الإيرادات المحلية المتحققة ( حسب البنك المركزي ) .
- خلال السبع سنوات الأخيرة فقط ارتفعت نسبة البطالة من ٥٪ الى ما يقارب ١٩٪
- نسبة الفقر ارتفعت خلال الفترة من ٢٠١٠ ولغاية ٢٠١٧ لتصل الى ٢٠٪
- نسبة الهدر الحكومي و البذخ في مصاريف الحكومات المتلاحقة وصلت إلى أرقام قياسية .
- مصاريف مجلس النواب ومجلس الأعيان التي تبدأ من المبالغ التي تصرف للنواب لتحسين الأوضاع و رواتب النواب و السائقين و مدراء المكاتب و المياومات بالإضافة إلى رواتب الموظفين الإداريين و مصاريف التشغيل ... يمكن أن تؤمن قسط البنك الدولي و عجز الموازنة ... ونتخلص كذلك من نسبة كبيرة من الواسطات و التنفيعات .
هذه إضاءة بسيطة لما يحدث في هذا الوطن المنهوب ... وما أملاه عليه ضميري ... لنا و لكم الله .