هل سمعتم بـ #مشروع_الغاب فعلاً اسم على مسمى بقانون وشرعية الغاب ... هذا المشروع 22 سد بـ #تركيا خطير بمعنى الكلمة وحالياً يوجد جفاف بالنهرين ومستقبلاً يزيد الوضع سوءاً ويشكل خطر حقيقي على العرب في #العراق #سوريا وايضاً على التّضاريس وخاصة نهر #دجلة #الفرات وايضاً بالخليج العربي،وتركيا تخصص 2 مليار دولار سنويا لإكمال مشروع الغاب بأعالى الفرات بالمنطقة الجبلية.
باشرت#تركيا بمشروعها الإستراتيجي #مشروع_الغاب ويعد نهرا دجلة والفرات من أهم مصادر المياه في تركيا، وهما يمران في منطقة مشروع غاب جنوب شرق تركيا الذي يعتبر الآن بمثابة الحياة بالنسبة لتركيا، قال ذات يوم ديميرل الرئيس التركي السابق: إن مياه الفرات ودجله تركية ومصادر هذه المياه هي موارد تركية كما أن آبار النفط تعود ملكيتها إلى العراق وسورية ونحن لا نقول لسورية والعراق إننا نشاركهما مواردهما النفطية،ولا يحق لهما القول إنهما تشاركانا مواردنا المائية إنها مسألة سيادة إن هذه أرضنا ولنا الحق في أن نفعل ما نريد.
هذا إسقاط سياسي خبيث.. ويوجد فرق بين النفط والنهرين، النفط ثابثة بالأرض بينما الأنهار متحركة بين التّضاريس الدول وليست ملكاً لأحد ابداً بل انها شريان حياة البشرية,
والحكومة التركية تعمل منذ سنوات على هذا المشروع الغاب والذي يتضمن بناء قرابة 22 سدًا 14 منها على نهر#الفرات و8 على نهر #دجلة، والتي سوف يكون لها تأثير كبير على تخفيض نسب المياه التي تدخل إلى العراق وإقليم كردستان،وايضاً #تركيا لم تكتفي فقط في محاربة #العراق ، ولكن بدأت #إيران أيضا في بناء أنفاقا ومشاريع أروائية ضخمة لتغيير مجرى نهر سيروان، الذى يأتي 70 % منه من الأراضى الإيرانية ويصب في بحيرة دربنديخان في محافظة السليمانية، الجدير بالذكر #إيران تعمل على بناء أكثر من ثلاثة سدود وأنفاق كبيرة ستعرِّض بمجرد الانتهاء من بنائها إقليم كردستان إلى خطر الجفاف ،، وكان تركيا وايران متعاونين معاً على تدمير العراق وسوريا ايضاً مستقبلاً ووضعهم حالياً استغلت الفرصه تركيا وايران.
هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية: ان المؤسسين الحقيقيين للأرض الجديدة القديمة هم مهندسو المياه فعليهم يتوقف كل شيء.
من أهم سدود#مشروع_الغاب التي تعدت العشرون ( سد أتاتورك ) وقد دشن هذا السد في تموز/يوليو 1992 بحضور رؤساء وممثلي 29 دولة، إضافة إلى نحو مائة دبلوماسي؛ يقع السد على نهر الفرات على بعد 24كلم من مدينة بوزرفا، وقدمت بعض الدول دعما لمشروع الغاب ومن بين هذه الدول: امريكا، كندا، إسرائيل، وفرنسا… وقد اخذت #تركيا قروضاً من #إسرائيل لتنفيذ هذا المشروع، وإسرائيل بدورها لم تبخل بذلك؛ بل قامت بمنح تركيا القروض دون صعوبة. فإسرائيل طلبت من تركيا شراء أراضي في منطقة جنوب شرق تركيا، ولعل السبب الرئيس وراء الطلب الإسرائيلي هو الحصول على المياه، وبالتالي التحكم بهذه المياه والضغط بالتالي على #سوريا #العراق. والجدير بالذكر أن #مشروع_الغاب تم تصميمه بأيدي خبراء إسرائيليين منهم خبير الري شارون لوزوروف، والمهندس يوشع كالي.
أما المشروع التركي الثاني فهو مشروع سد أورفة الذي شرعت#تركيا بمساعدة مالية من #إسرائيل في بنائه، ويستطيع سد أورفة بعد إتمامه أن يحبس مياه دجلة والفرات لمدة 600 يوم، مما يعني تجفيف مياه النهرين تماماً.
كان ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق قد زار#أنقرة لمدة ست ساعات، لبحث الاستثمارات الاسرائيلية في مشروع ارواء جنوب شرق تركيا (غاب)، وبذلك أصبحت اسرائيل الشريك الفعلي في هذا المشروع..شارون أكد خلال لقائه بقناة «إن. تي. في» التركية الخاصة بأن اسرائيل ،، ترغب في استثمار اموال في #مشروع_الغاب ،، ايانان غرسين مستشار شارون للشؤون الاقتصادية ، أكد لصحيفة «السياسة الحرة» الصادرة باللغة التركية في برلين ان اسرائيل ستستثمر مليار دولار في #مشروع_الغاب التركية من خلال الشركات والمؤسسات الاسرائيلية العاملة في #تركيا ,والجدير بالذكر ان 67 شركة ومؤسسة اسرائيلية تعمل في مشروع الغاب منذ عام 1995 وتقوم بشراء الأراضي على ضفاف نهر مناوغات الذي تطمح اسرائيل في شراء مياهه من تركيا لتلبية احتياجات المستوطنات اليهودية.
باشرت
هذا إسقاط سياسي خبيث.. ويوجد فرق بين النفط والنهرين، النفط ثابثة بالأرض بينما الأنهار متحركة بين التّضاريس الدول وليست ملكاً لأحد ابداً بل انها شريان حياة البشرية,
والحكومة التركية تعمل منذ سنوات على هذا المشروع الغاب والذي يتضمن بناء قرابة 22 سدًا 14 منها على نهر
هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية: ان المؤسسين الحقيقيين للأرض الجديدة القديمة هم مهندسو المياه فعليهم يتوقف كل شيء.
من أهم سدود
أما المشروع التركي الثاني فهو مشروع سد أورفة الذي شرعت
كان ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل السابق قد زار