عملية عسكرية أمريكية ضد نظام الأسد

هل تم اعتراض الصواريخ الغربية


  • مجموع المصوتين
    215
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا للمعلق روجر بويز، يقول فيه إن هجوم الحلفاء على أسلحة نظام بشار الأسد الكيمياوية لا يمثل شيئا مقارنة بالنزاع القادم.



ويقول بويز: "شخت وأنا انتظر الحرب العالمية الثالثة، من خريف عام 1962 إلى ربيع عام 2018، حيث بدت المعركة الأخيرة (أرمجدون) قريبة، إلا أن الأسبوع الماضي لم يكن مختلفا، حيث كان يتحرك نحو الكارثة، وانتظرت أن يحدث خطأ في الهجوم الجوي الذي قادته الولايات المتحدة داخل المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا، وبدلا من ذلك لم يقتل أحد، وحصل بشار الأسد على صفعة في يده، التي يرتدي عليها ساعته الروليكس؛ لأنه استخدم الغاز السام ضد المدنيين".



ويستدرك الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بأن "الحرب الكبيرة قادمة، وأنا متأكد هذه المرة، فالملاكمة التي جرت في الظل بين إيران وإسرائيل خرجت للعلن، ومن العادة ألا تقوم إسرائيل بالاحتفال بانتصاراتها، مثل فيروس (ستكسنيت)، الذي أصاب أجهزة الطرد المركزية الإيرانية عام 2010، وفي المقابل تعمل إيران من خلال جماعات وكيلة، تمويلا وتدريبا وتسليحا، مثل حركة حماس وحزب الله".



ويجد بويز أن "القفازات نزعت على ما يبدو، بعد الغارة بطائرة الدرون التي أطلقها الإيرانيون من الأراضي السورية في شهر شباط/ فبراير، فقبل أيام من الغارة الأمريكية البريطانية الفرنسية على منشآت للسلاح الكيماوي، اخترقت المقاتلات الإسرائيلية المجال الجوي اللبناني، وقامت بتوجيه ضربة على قاعدة عسكرية في محافظة حمص، التي تبعد 130 ميلا عن مرتفعات الجولان، وتعد واحدة من القواعد المتقدمة التي أقامتها إيران في داخل سوريا".



ويشير الكاتب إلى "ما جرى في الأيام الأخيرة، التي شهدت هديرا غريبا، وانتشرت شائعات من سوريا، وهي أن إسرائيل قامت بضرب أهداف، بالإضافة إلى قصص غريبة وانفجارات غريبة، وتلميحات من تعرض سوريا إلى هجوم إلكتروني، وبكلمات واضحة يشعر الأسد بالعصبية من عقد صفقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تطلق يد رئيس وزرائها للتحرك بحرية في سوريا ضد إيران".



ويعتقد بويز أن "أمرين تغيرا في الفترة الأخيرة بشكل يجعل من سيناريو الحرب الشاملة أمرا حقيقيا؛ الأمر الأول: يقوم الحرس الثوري الإيراني ببناء قواعد عسكرية دائمة؛ تحسبا للانسحاب الأمريكي، فيما تتم تعبئة المليشيات الشيعية، التي يجند أفرادها من الشيعة الأفغان والباكستانيين مقابل 800 دولار في الشهر، ووعود بالحصول على إقامة دائمة في إيران، وتقسم هذه الجماعات الولاء لآية الله علي خامنئي وليس الأسد".



ويلفت الكاتب إلى أن "إيران أصبحت تمارس النفوذ على أربع عواصم عربية، وهي دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء، لكنها في سوريا تريد أكثر، من مثل بناء ممر بري من الحدود العراقية إلى لبنان، ووضع إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تحت طائلة التهديد، وبعبارات أخرى، تريد إيران السيطرة على مساحات واسعة من جنوب وشرق سوريا؛ حتى تكون في مدى قريب من إسرائيل، وزعزعة استقرار الحدود السورية الأردنية، وتلقى ضباط الموساد دروسا حول كيفية دخول المناطق العدائية، ولهذا السبب يشعرون بالقلق من كثرة المشاهدات لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني في شرق سوريا، التي يعتقدون أنها الساحة التي ستحصل فيها الجولة القادمة من الحرب السورية".



وينوه بويز إلى أن "التطور الثاني حدث في واشنطن، وهو وصول جون بولتون إلى البيت الأبيض مديرا للأمن القومي، وكذلك تعيين مايك بومبيو، مدير (سي آي إيه) السابق وزيرا للخارجية، اللذين سيركزان على إيران، ورغم قدرة وزير الدفاع جيمس ماتيس على وضع بعض الخطوط بشأن غارات الأسبوع الماضي، إلا أنه سيخسر لصالح الثنائي الجديد، الذي سيركز على تخريب خطط إيران للسيطرة على المنطقة، ويعتقدان أن طموحات إيران هذه تمثل تهديدا حقيقيا للمصالح الأمريكية الجوهرية".



ويبين الكاتب أنه "حتى تتقدم الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاقية النووية مع الكونغرس بتعديلات جديدة تشمل نظاما جديدا للرقابة على المنشآت العسكرية، فإنه من المتوقع أن يفرض دونالد ترامب العقوبات من جديد على إيران في 12 أيار/ مايو المقبل، منهيا ما اعتقد أنه أهم إنجاز لباراك أوباما في مجال سياسة الدولة".



ويفيد لوبز بأن "ما سيتبع هو سلسلة من الأزمات التي ستشمل على استئناف إيران لبرامجها النووية، وبدء السعودية برنامجا مماثلا، وانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وغارات سريعة على المنشآت الإيرانية تنفذها إيران، ورد انتقامي من حزب الله، وحرب في شرق سوريا بناء على ما سيقوم به ترامب هناك، بالإضافة إلى حرب إلكترونية بين روسيا وأمريكا".



ويذهب الكاتب إلى أن "هذه لن تكون حربا باردة، لكنها ستكون حربا قبيحة، خاصة أن العالم لم يعد مرتبطا بمجموعة من الأفكار الردعية أو الاحتواء، وستحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا إجراء تعديلات على الاتفاقية بطريقة تعطي ترامب فكرة أنه انتصر".



ويسبتعد بويز نتيجة كهذه؛ "لأن ترامب يدير الأزمة الخارجية بناء على الجدول الزمني للانتخابات، فالمصادقة على الاتفاقية ستتوافق مع بدء الحملات الانتخابية النصفية في الخريف، وفي الحقيقة يدور معظم الحديث بين المسؤولين الأوروبيين حول كيفية الحفاظ على الاتفاقية النووية دون الولايات المتحدة، وهناك فرصة لنجاح الواقعية السياسية من خلال دق إسفين بين روسيا وإيران، حيث تقوم موسكو بالضرب على يد حليفتها".



ويقول الكاتب إن "السؤال هنا متعلق بالكيفية التي سيمنع فيها توسع مواجهة إسرائيلية إيرانية لمواجهة بين إسرائيل وروسيا، فهذه بحسب منطق الدبلوماسيين محرجة من قضية الجاسوس سكريبال، وغير قادرة على الاعتراف بها، بالإضافة إلى أنها تكره وضع الدولة المنبوذة، وأن تضم إلى دول مثل سوريا وإيران، التي تعتقد ان المستقبل يقوم على الحرب الدائمة".



ويختم بويز مقاله متوقعا أن يكون الصيف المقبل دمويا.

هكذا افضل
 
الخارجية الروسية: تم ضبط حاويات وقنابل كيميائية مصدرها ألمانيا وبريطانيا في دوما
 
بس سؤال صغير اذا كانت المعارضة هي من تستخدم السلاح الكيميائي فلماذا لم تقصف قوات النظام ولا مرة؟؟؟؟
 
بس سؤال صغير اذا كانت المعارضة هي من تستخدم السلاح الكيميائي فلماذا لم تقصف قوات النظام ولا مرة؟؟؟؟
على ما اتذكر فى احدى مرات استخدام الاسد للكيميائى ظهرت تقارير وتقصيات غربية ان المعارضة استخدمته ايضا فى وجه السكان
المعارضة لو استخدمته ضد الاسد فهى تعطيه زريعة اكبر ليكسب زخم دولى بجانب انه يمكنه التعامل معه ... اما لو قصفت مدينة كلها سكان ويقع ضحايا فانا اثرت الراى العام الدولى ضد النظام وهو ليس مستبعد ان يكون ما حدث فى دوما
على كلا تقرير لجنة التفتيش هتظهر ان تم استخدام الكيماوى ام لا ...
 
لم اطلع على الاخبار اخي العزيز ، على كل لكي اكون منصف مع نفسي اولا ومعكم ثانيا كل الاحتمالات واردة ، لم اقل يوما ان المعارضة مجموعة من الملائكة ، كما ان اجهزة الاستخبارات كلها تعمل هناك ، لا يمكن لنا ان نكون متاكدين من شيء

أحد ضحايا الكيماوي وهو بخير حاليا اللهم لك الحمد.
DbFXhNwWsAAhIPw.jpeg

 

مدير المرصد السوري:


روسيا لم تؤمن الوضع اللوجستي لدخول لجنة التحقيق الأممية إلى مدينة دوما، وهي حين دعت اللجنة للدخول أرادت أن توجه رسالة اعلامية بأن الوضع الأمني مستتب في دوما وأنها استطاعت السيطرة عليها، وثم قامت روسيا بالادعاء بأنها لاتمانع من دخول اللجنة الدولية إلى المنطقة مدعية بأنها متأكدة من عدم وجود أي آثار لسلاح كيماوي،

لكن وبمجرد وصول البعثة الأممية إلى سوريا بدأت روسيا بعرقلة عمل اللجنة واختلاق الأعذار لمنعهم من أداء عملهم والتحقيق في الهجوم الذي وقع بحق المدنيين السوريين،

ولا نعلم ماذا تعني موسكو عندما تتحدث عن مسلحين “مجهولين” قاموا باطلاق النار على اللجنة، أي مسلحين سيكونون في منطقة تسيطر عليها روسيا وشرطتها العسكرية منشرة في كامل دوما،

ونحن أشرنا على اللجنة الدولية بأن المجرم الجرو سهيل الحسن والجنرال الروسي المسؤول عن حملة الغوطة الشرقية، هم من يعلمون أي طائرات قصفت ومن أعطى الأوامر وأي أسلحة استخدمت.
 

أين يخبّئ الأسد سلاحه الكيماوي؟

==

اتسمت الترسانة الكيماوية لدى النظام السوري بالغموض بخصوص حجمها وأماكن وجودها، حتى إن النظام كان ينفي مرارًا امتلاكه لأي أسلحة بالرغم من وجود تقارير أمريكية وإسرائيلية حول امتلاكه أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم طورت منذ أربعين عامًا، بحسب ما قال مساعد رئيس الأركان الأسرائيلي، الجنرال يائير نافيه، في حزيران 2012، ليعلن بعد ذلك المتحدث باسم خارجية النظام آنذاك جهاد مقدسي، أن “سوريا لن تستخدم أي سلاح كيماوي أو جرثومي إلا في حال تعرضها لاعتداء خارجي”، ليكون أول اعتراف رسمي بامتلاك الكيماوي.


خريطة توضح أماكن تخبئة الأسد سلاحه الكيماوي في دمشق وريفها (عنب بلدي)

النظام السوري عمل على إخفاء المنظومة الكيماوية بعيدًا عن الأنظار، لكن بعد قصفه الغوطة الشرقية بالكيماوي في 2013، والاتفاق على تسليم ترسانته بموجب صفقة أمريكية- روسية، أعلن النظام عن 23 موقعًا للتخزين ممتدة على أكثر من 240 ميلًا، فيها 1300 طن من المواد الكيماوية، إضافة إلى وجود أكثر من 100 رأس حربي صاروخي معظمها من صواريخ سكود.

لكن النظام لم يتخلص من ترسانته الكيماوية كاملة وبقي محتفظًا ببعضها، ولم يعلن عن مواقع سرية يخزن بها السلاح، واتضح ذلك من خلال قصفه لمناطق عدة بعد الإعلان عن الانتهاء من تدمير الترسانة.

العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر” أوضح في وقت سابق لعنب بلدي أن النظام السوري يملك مواقع لتصنيع مواد سامة في جبل “تقسيس” بريف حماة الجنوبي، ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب شرق حلب، علاوة على موقع وصفه بـ “السري” في ريف دمشق.

وفي تقرير خاص للجزيرة في 2015 نقلت عن قيادي كبير في الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد، لم تذكر اسمه، أن النظام عمد إلى إخفاء كميات كبيرة من السلاح الكيميائي أكبر بكثير من تلك التي سلمها للمجتمع الدولي.

وأوضح الضابط معرفته بخمسة مواقع سرية:

----

،1- عبارة عن 11 طابقًا تحت الأرض تقع تحت قيادة القوة الجوية وسط دمشق إلى الشرق من دوار الأمويين، ويمتد تحت قيادة الأركان ونادي الضباط وفندق مريديان سابقًا.


2- الموقع الثاني يقع في مقر اللواء 105 حرس جمهوري على السفح الغربي لجبل قاسيون، ويمتد عميقًا تحت الجبل ومن المرجح أن يكون أكبر مخزن للسلاح الكيماوي،


3- أما الموقع الثالث، بحسب الضابط، يقع عند أول منعطف كبير على أوتوستراد دمشق حلب الدولي في منطقة الثنايا بعد مساكن عدرا على الجهة اليسرى مقابل مخفر لشرطة الطرق العامة.


4- الموقع الرابع مخبأ للسلاح الكيميائي يقع على أوتوستراد دمشق- حلب على يمين المنعطف الأول بعد منطقة القطيفة، إذ يوجد بستان صغير مشجر، يقوم في وسطه منزل يتم الدخول منه للموقع،


5- في حين يقع المقر الخامس الشديد السرية في مقر الوحدات الخاصة في القابون بدمشق.


6- كما أشارت وسائل إعلام محلية وعالمية إلى وجود الكيماوي في معهد البحوث العلمية بمركز جمرايا في حي برزة الدمشقي،

7- والوحدة 416 التي تقع جنوب بلدة السفيرة بريف حلب،

8- والوحدة 418 التي تقع شرق بلدة الفرقلس على طريق تدمر شرقي مدنية حمص.


أبرز الأسلحة الكيماوية المستخدمة في سوريا (عنب بلدي)



للمزيد: https://www.enabbaladi.net/archives/221243#ixzz5D7vTOGBZ
 

أين يخبّئ الأسد سلاحه الكيماوي؟
==

اتسمت الترسانة الكيماوية لدى النظام السوري بالغموض بخصوص حجمها وأماكن وجودها، حتى إن النظام كان ينفي مرارًا امتلاكه لأي أسلحة بالرغم من وجود تقارير أمريكية وإسرائيلية حول امتلاكه أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم طورت منذ أربعين عامًا، بحسب ما قال مساعد رئيس الأركان الأسرائيلي، الجنرال يائير نافيه، في حزيران 2012، ليعلن بعد ذلك المتحدث باسم خارجية النظام آنذاك جهاد مقدسي، أن “سوريا لن تستخدم أي سلاح كيماوي أو جرثومي إلا في حال تعرضها لاعتداء خارجي”، ليكون أول اعتراف رسمي بامتلاك الكيماوي.


خريطة توضح أماكن تخبئة الأسد سلاحه الكيماوي في دمشق وريفها (عنب بلدي)


النظام السوري عمل على إخفاء المنظومة الكيماوية بعيدًا عن الأنظار، لكن بعد قصفه الغوطة الشرقية بالكيماوي في 2013، والاتفاق على تسليم ترسانته بموجب صفقة أمريكية- روسية، أعلن النظام عن 23 موقعًا للتخزين ممتدة على أكثر من 240 ميلًا، فيها 1300 طن من المواد الكيماوية، إضافة إلى وجود أكثر من 100 رأس حربي صاروخي معظمها من صواريخ سكود.

لكن النظام لم يتخلص من ترسانته الكيماوية كاملة وبقي محتفظًا ببعضها، ولم يعلن عن مواقع سرية يخزن بها السلاح، واتضح ذلك من خلال قصفه لمناطق عدة بعد الإعلان عن الانتهاء من تدمير الترسانة.

العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر” أوضح في وقت سابق لعنب بلدي أن النظام السوري يملك مواقع لتصنيع مواد سامة في جبل “تقسيس” بريف حماة الجنوبي، ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب شرق حلب، علاوة على موقع وصفه بـ “السري” في ريف دمشق.

وفي تقرير خاص للجزيرة في 2015 نقلت عن قيادي كبير في الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد، لم تذكر اسمه، أن النظام عمد إلى إخفاء كميات كبيرة من السلاح الكيميائي أكبر بكثير من تلك التي سلمها للمجتمع الدولي.

وأوضح الضابط معرفته بخمسة مواقع سرية:
----

،1- عبارة عن 11 طابقًا تحت الأرض تقع تحت قيادة القوة الجوية وسط دمشق إلى الشرق من دوار الأمويين، ويمتد تحت قيادة الأركان ونادي الضباط وفندق مريديان سابقًا.


2- الموقع الثاني يقع في مقر اللواء 105 حرس جمهوري على السفح الغربي لجبل قاسيون، ويمتد عميقًا تحت الجبل ومن المرجح أن يكون أكبر مخزن للسلاح الكيماوي،


3- أما الموقع الثالث، بحسب الضابط، يقع عند أول منعطف كبير على أوتوستراد دمشق حلب الدولي في منطقة الثنايا بعد مساكن عدرا على الجهة اليسرى مقابل مخفر لشرطة الطرق العامة.


4- الموقع الرابع مخبأ للسلاح الكيميائي يقع على أوتوستراد دمشق- حلب على يمين المنعطف الأول بعد منطقة القطيفة، إذ يوجد بستان صغير مشجر، يقوم في وسطه منزل يتم الدخول منه للموقع،


5- في حين يقع المقر الخامس الشديد السرية في مقر الوحدات الخاصة في القابون بدمشق.


6- كما أشارت وسائل إعلام محلية وعالمية إلى وجود الكيماوي في معهد البحوث العلمية بمركز جمرايا في حي برزة الدمشقي،

7- والوحدة 416 التي تقع جنوب بلدة السفيرة بريف حلب،

8- والوحدة 418 التي تقع شرق بلدة الفرقلس على طريق تدمر شرقي مدنية حمص.


أبرز الأسلحة الكيماوية المستخدمة في سوريا (عنب بلدي)




للمزيد: https://www.enabbaladi.net/archives/221243#ixzz5D7vTOGBZ
تمنيت أن يرفق خرائط للمواقع السبعة المذكورة
يبدو أن نظام بشار ينافس بقوة تحصينات المخلوع صالح في اليمن
 
تمنيت أن يرفق خرائط للمواقع السبعة المذكورة
يبدو أن نظام بشار ينافس بقوة تحصينات المخلوع صالح في اليمن



مركز زوبع داخل جبل زوبع بالقلمون الشرقي لصناعة السارين و في اكس

67a557ec2c5f1442ec27b31d.jpg



مركز يعمل 24 ساعة متواصلة لإنتاج الكيماوي

يقع على بعد 2 كم من اللواء 155 صواريخ سكود



حيث "القلب داخل الجبل " الذي يتم فيه تحضير أنواع مختلفة من المواد الكيماوية شديدة السمية والخطورة، ضمن ما يسمى "الأنفاق"، التي تشكل القسم الأضخم والأهم من مركز "زوبع" الممتد نحو 2.5 كيلومتر طولاً وحوالي واحد كيلومتر عرضا.


وكأي قطعة عسكرية تابعة لجيش النظام، أبنية عادية مشادة قرب بعضها، ومنها ورشة الكهرباء التي تطل على الشمال، وورشة الميكانيك التي تعادل مساحتها نحو 100 متر مربع.


وغير بعيد عن ورشة الميكانيك هناك مخبر من طابقين، أبعاد الطابق الواحد منه 6 في 4 أمتار تقريبا، وبموازاته تقريبا "مخرطة" يليها مكتب مدير المشروع، .

وإلى جانب هذه الأبنية يتوضع مستودعان أحدهما للكهرباء (الرئيس) والآخر للميكانيك، وهما منحوتان في الجبل، بطول 30 وعرض 8 أمتار لكل منهما، ولكل منهما باب واسع وعال من الخرسانة يفتح بواسطة الكهرباء

الأنفاق، داخل الجبل : كان باباً من الخرسانة المسلحة (باطون) واسعا وعاليا يسمح بمرور الشاحنات الضخمة، وخلف الباب سرداب بارتفاع 5 أمتار أو أكثر وطول 50 مترا تقريبا، وفي نهاية هذا السرداب ما يسمى الصالات، وهي عبارة عن مركزين كبيرين لتحضير وإنتاج الكيماويات.

فعلى يمين الداخل إلى السرداب هناك الصالة 70 وعلى يساره الصالة 50، وكلاهما مزودتان بغرفة تحكم مستقلة، ولكليهما مدخل ومخرج منفصل، وكل صالة منهما تعادل مساحتها الإجمالية 800 متر مربع (100 طولا، 8 عرضا).

وفي السرداب المؤدي إلى الصالات، منفذ مجهز ليشكل مخرج طوارئ في حال استهداف الأنفاق أو حدوث شيء استثنائي، ومما يضمه المنفذ سلم حديدي يؤدي في نهايته إلى فتحة تضعك قرب قمة الجبل الذي بني "زوبع" عليه، ونحتت أنفاقه الموحشة في قلبه.

أن الدخول إلى الأنفاق (صالتي التصنيع) يستوجب ارتداء القناع الواقي (الأصلي المصنوع في روسيا)، وانتعال أحذية خاصة ولباسا سابغا (أفرول)، منعا لاستنشاق الشخص أي غازات أو إصابة جسده بأي آثار كيماوية.


أحد العاملين فيه سابقا كشف عن مدى ذهوله في المرة الأولى التي شاهد فيها الأنفاق وما تحويه، حيث لم يكن يصدق في حياته أن يرى مشهدا كهذا، مبينا أنه وصل إلى نهاية الصالات حيث تتوضع صنابير وبراميل يتم تعبئتها بالمنتج النهائي، فسأل مرافقه عن محتواها، فأجابه بلهجة تخلط الجد بالمزاح: هذا برتقال، وهذا كابتشينو.. ولا تعد للسؤال مرة أخرى حتى لاتقطع رقبتك.


أن تصميم الصالتين 70 و50 متشابه، من حيث وجود لوحات التحكم والمؤقتات، والحوجلات الزجاجية الضخمة، التي يتجاوز حجم الواحدة منها حجم برميل، ووجود مساحة لتخزين المواد الأولية، إلا أن كل صالة منهما تعمل على إنتاج أنواع محددة، لأن القائمين على الإنتاج الكيماوي هم من العسكريين المتطوعين، أما الموظفون المدنيون فكانت أعمالهم خارج هذا النطاق (أعمال الكهرباء، أعمال الميكانيك، الإشراف على المستودعات.. إلخ).



يقول المصدر إنه كان يداوم في "زوبع" بنظام "يوم دوام يوم عطلة"، أي بمعدل 3 أيام في الأسبوع، حيث تأخذه حافلة المبيت من أمام منزله لتضعه في المركز الساعة 9 ونصف صباحا، ثم تعود لتأخذه مع آخرين في الثامنة مساء.


لكن أكثر ما يثير الدهشة في كلام المصدر تأكيده أن العمل لم يكن لينقطع أبدا في الصالات، التي كانت تشتغل 24 على 24 بنظام الورديات؛ لتبني للنظام ترسانة من الكيماويات والسموم، يقدرها مصدرنا بما بين 100 و120 برميلا في الأسبوع.

صالات (ورشات) إنتاج الكيماوي يشغلها في الوردية الواحدة نحو 20 عنصرا، ما بين ضابط وصف ضابط، غالبيتهم من علويي مناطق الساحل وحمص، حسب مصدرنا، الذي يقول إن مجموع العاملين في مركز "زوبع" كان يعادل 120 شخصا، نصفهم تقريبا مدنيون.

أما عن طريقة ترحيل "الإنتاج" ووجهته، فيشير المصدر إلى أن ليس لديه معلومات يقينية حول الأمر، لأن الترحيل كان يتم بعد نهاية الدوام (بعد الساعة الثامنة)، ولم يكن بوسع الموظفين المدنيين الاطلاع على الأمر، مبينا في الوقت نفسه أن المركز كان يستقبل بين شاحنتين إلى 3 شاحنات كبيرة كل أسبوعين تقريبا، تفرغ حمولتها من المواد الأولية وغيرها في المكان المخصص، فما كان من نصيب الصالات يتم إفراغه فيها بواسطة العساكر المتطوعين، وما كان من نصيب المستودعات يتم تنزيله فيها.


ويعود مصدرنا ليؤكد أن الشكل الظاهر لـ"زوبع" لا يمكن بأي حال أن يشي بما في داخله من أنفاق وورشات لتصنيع الكيماوي، معقبا: لا أعتقد أن أي شخص مهما كان ثاقب النظرة يمكن أن يتوقع وجود موقع للتصنيع الكيماوي في "زوبع"، فأنا نفسي كنت أرى الموقع أقل من عادي، رغم أنهم أخبروني بأنه سري وحساس، وبقيت أراه عاديا حتى بعد أن دخلت وتجولت، إلى أن وصلت إلى "المخفي" أي الأنفاق، وعندها عرفت الحقيقة المخبأة وراء هذا المركز المرمي في بقعة نائية، والذي ليس هناك أي شيء يمكن أن يوحي بخطورته أو أهميته، فلا هو محمي بإجراءات مشددة، ولا سواتر، ولا أسوار عالية، وكل ما يظهر منه أبنية بسيطة متوضعة على أرض أحيطت بأسلاك شائكة.



ويؤكد المصدر أنه لم يلحظ طوال فترة عمله في "زوبع" أي زيارات من مسؤولين غير سوريين إلى المركز، حتى مسؤولو النظام الكبار كانت زيارتهم له نادرة للغاية، وقد كان يتردد أمامه أن بشار الأسد زار المركز شخصيا أيام حكم والده حافظ، ثم زاره مرة أخرى بدايات حكمه، كما زاره مصطفى طلاس وزير دفاع النظام الأسبق، وتجول في أنفاقه بمفرده، حيث لم يسمح لمرافقته بالدخول.

ويفيد المصدر بأنه لم يكن يتوقع يوما أن يكون الكيماوي الذي كان يعاين تصنيعه ويستنشق روائحه المنبعثة من الأنفاق.. أن يكون هذه السلاح الفتاك سيفا مسلطا على أرواح السوريين، وهو الذي ما زالت ترن في أذنيه عبارة المسؤول الأمني الذي يوصيه بالكتمان لأنه سيعمل في موقع "يخدم الوطن ويواجه إسرائيل".


===
===


منذ 6 سنوات جرى افتتاح خط انتاج البراميل المتفجرة وايقاف العمل بتصنيع الكيماوي ...
 
ضد من يتسلح النظام بكل هذا الكم من السلاج الكيميائي
 
ضد من يتسلح النظام بكل هذا الكم من السلاج الكيميائي

طلع ضد الشعب وليس اسرائيل ...


اختبار الأسلحة البيولوجية والكيميائية على مالا يقل عن 450 - 800 من المعتقلين السياسيين في معتقل " خان أبو الشامات " ،من سوريين وفلسطينيين ولبنانيين واردنيين وغيرهم منذ نهاية سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي ...


معتقل " خان أبو الشامات " : يقع أبو هذا المعتقل بالقرب من قاعدة الضمير الجوية شمالي شرق دمشق ، وتحديدا من الجهة الشرقية . وقد أخذ اسمه من قرية " خان أبو الشامات " القريبة منه . ويمكن الوصول إليه عن طريق يتفرع من الطريق الدولي المؤدي إلى بغداد ، وكذلك من القاعدة الجوية المذكورة نفسها . ولا توحي الأبنية " المتواضعة " الظاهرة فوق الأرض ، وسط مساحة كبيرة محاطة بالأسلاك الشائكة العالية، بوجود شيء ذي أهمية هنا . ذلك لأن جميع أبنيته تقريبا تقع تحت الأرض ، ويمكن الوصول إليها بأحد شكلين بعد الدخول من الباب الرئيسي للموقع والمسير لحوالي 2 كم : بواسطة مصاعد كهربائية ، أو عن طريق منحدر يبدأ ببوابة كبيرة متحركة كهربائيا على سكة معدنية . وبالنظر لأن محيط السور الشائك يقدر بحوالي 11 إلى 13 كيلو مترا ، وعدم إمكانية الاقتراب من المكان بسبب الحراسات الأرضية والبرجية المشددة ، فإن الأبنية المشار إليها تبدو باهتة حتى وإن نظر إليها من أقرب نقطة مسموح الاقتراب منها.وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن متوسط محيط المكان هو 12 كيلو مترا ، وأن الأبنية الظاهرة فوق الأرض تقع في المنتصف ، فإن هذه الأبنية تبعد عن السور ( بحساب رياضي نشتق بواسطته بعد نقطة من قوس دائرة عن مركزها بدلالة محيطها المعلوم ) ما يقارب 2 كم .



قائمة ببعض أسماءضحايا اختبارات الأسلحة البيولوجية والكيميائيةفي معتقل خان أبو الشامات



( أحدث تاريخ تعود إليه المعلومات الواردة أدناه هو15 تشرين الثاني / نوفمبر 2004 )

1ـ بطرس خوند : لبناني بنتمي إلى حزب الكتائب . تشير المعلومات المتوفرة إلى أن حزب الله اللبناني اختطفه أواسط أيلول / سبتمبر 1992 و سلمه إلى المخابرات السورية بتاريخ 2 تشرين الأول / أكتوبر من العام نفسه . وكانت هذه المعلومات تشير إلى أنه في عهدة المخابرات العسكرية السورية . إلا أن آخر المعلومات تشير إلى أنه نقل من مقر قيادة المخابرات الجوية إلى معتقل خان أبو الشامات منذ شهر نيسان / أبريل 1997 ؛


2 ـ جوني ناصيف : عسكري لبناني . كان في سجن المزة العسكري ، ثم نقل إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية الكائن في مطار المزة العسكري . ونقل مرة أخرى إلى فرع خان أبو الشامات أواخرالتسعينيات ( لا يعرف بالضبط متى حصل ذلك ) ؛


3 ـ جون نخلة : عسكري لبناني . كان في فرع خان أبو الشامات حتى أواخر شهر آب / أغسطس 1998 . ولم يعد يلاحظ وجوده هناك منذ ذلك التاريخ . ولا يعرف ما إذا كان توفي أو نقل إلى مكان آخر ؛


4ـ أنطون زخور : لبناني . نقل من سجن المزة العسكري بتاريخ 27 تشرين الأول / أكتوبر 1990 إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية بمطار المزة العسكري . ومكث هناك حوالي شهرين ، ثم نقل مجددا إلى فرع خان أبو الشامات . وآخر مشاهدة له في هذا الفرع كانت في شهر أيار / مايو 1999 ؛


5ـ حسان الآغا : فلسطيني . معتقل منذ العام 1979 بتهمة الانتماء لجهاز " الأمن الغربي" في حركة فتح ، وبأنه استخدم موقعه في هذا الجهاز لتمرير مساعدات لوجستية للإخوان المسلمين في صراعهم مع السلطة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات . نقل من " فرع التحقيق " في المخابرات الجوية ، الكائن في مطار المزة العسكري بتاريخ 23 حزيران / يونيو 1999 إلى فرع خان أبو الشامات ؛


6ـ جمال صباغ : سوري ، تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية (مركزه حلب) في العام 1981 ، ونقل إلى سجن تدمر . ثم نقل في العام 1983 إلى " فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى " (حمص) بناء على طلب العميد عبد الكريم النبهان من أجل إجراء تقاطع معلومات بينه وبين المعتقل رضوان سليخ ، ثم أعيد أعيد إلى سجن تدمر بعد ذلك ، ومنه إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران /يونيو 1985 ؛


7ـ رضوان سليخ : سوري ، تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى في العام 1980 ، ونقل إلى فرع التحقيق في المخابرات العسكرية بدمشق (248) ، ثم نقل من هناك إلى سجن تدمر . ونقل مرة أخرى إلى فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى لمواجهته بجمال صباغ ، ثم نقل إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران / يونيو 1985 . وتفيد المعلومات المتوفرة بشأنه أنه توفي في العام 1989 متأثرا بغاز السارين، إلا أن هذه المعلومة غير مؤكدة ؛


8ـ محمد السقا : سوري تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى في العام 1981 . ونقل إلى فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية في مطار المزة . ومن هناك إلى سجن تدمر ، ثم إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران / يونيو 1985 ؛


10 ـ عبد القادر سراقبي : سوري ، بعث قيادة قومية ( عراق) . اعتقل في العام 1977 من قبل المخابرات العامة ، ونقل إلى الفرع 285 ( فرع التحقيق في المخابرات العامة ) بدمشق / دوار كفر سوسة . ومن هناك إلى تدمر بتاريخ 15 نيسان / أبريل 1981 . وفي حزيران / يونيو 1985 إلى فرع خان أبو الشامات . هناك معلومات شبه مؤكدة بأنه توفي متأثرا بغاز السارين صيف العام صيف العام 1989 ؛


11ـ بسام الصباغ : فلسطيني يعمل مترجما في إسبانيا . استدرج في العام 1990 من قبل العقيد هيثم سعيد ، مدير مكتب محمد الخولي ، إلى دمشق بحجة الاستعانة به في ترجمة وثائق تاريخية هامة عن الحقبة الأندلسية . وكان الاستدراج عبر موظف في وزارة الثقافة السورية . وهو متهم بزيارة السفارة الاسرائيلية في مدريد والتعامل معها بقصد التجسس !؟


12 ـ حاتم زريقات : أردني من مواليد 1938 . له علاقة وثيقة بسورية كبلد . إذ إنه انتمى لحزب البعث فيها منذ الستينيات ، واعتقل آنذاك لمدة عامين على خلفيةالصراع بين أجنحة البعث ، ثم غادرها وعاد إليها ليقطن مدينة حمص في أواسط السبعينيات ، حيث عمل مدرسا وصاحب محل لبيع أشرطة الفيديو والكاسيت . اعتقل في 3 آذار / مارس 1981 بتهمة " إيصال معونات مالية من النظام العراقي إلى المعتقلين السوريين الموالين لصدام حسين . وقد زارته زوجته في سجن تدمر عدة مرات بمساعدة اللواء غازي كنعان يوم كان رئيسا لفرع المخابرات العسكرية بحمص . وكانت آخر زيارة لهم في هذا السجن في العام 1981 . ومنذئذ انقطعت أخباره .


13 ـ نهيد درويش : ضابط طيار حربي سوري . اعتقل في العام 1982 . وبعد فترة التحقيق في " فرع التحقيق " في المخابرات الجوية في مطار المزة ، نقل إلى سجن المزة العسكري . ومن هناك جرت إعادته إلى المخابرات الجوية ، حيث نقل إلى فرع خان أبو الشامات ؛


14 ـ وسيم أبو حسن : سوري من محافظة السويداء ، كان يعمل في الخدمات الفنية الأرضية بمطار دمشق الدولي . اتهم بالعلاقة مع تنظيم البعث ( جناح العراق ) . اعتقل من قبل العميد علي عباس مملوك رئيس فرع التحقيق بالمخابرات الجوية في العام 1985 . ونقل في العام التالي إلى فرع خان أبو الشامات ؛


15 ـ تحسين سعد الدين: سوري ، نقيب طيار حوامات من تعداد اللواء 82 في مرج السلطان . اعتقل في العام 1982 من قبل المقدم ( آنذاك) عز الدين اسماعيل رئيس فرع ( المعلومات ؟؟ ) في المخابرات الجوية في بلدة حرستا( سيأتي الحديث عن هذا الفرع لاحقا) ، ثم نقل إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية ، ثم إلى فرع " خان أبو الشامات " في حزيران / يونيو 1985 ؛


16 ـ أسامة هاشمي : سوري . اعتقل من قبل الرائد أليف الوزة في فرع أمن الدولة (المخابرات العامة) بحلب العام 1980 ، ونقل إلى الفرع 285 ( فرع التحقيق في نفس الإدارة ) بدمشق في أواخر العام المذكور . وبقي هناك حتى العام 1985 حين جرى نقله إلى فرع خان أبو الشامات ؛


17 ـ عطا درويش : سوري ، ضابط طيار . اعتقل في العام 1980 في حلب من قبل فرع المخابرات العسكرية ، وجرى نقله في العام 1982 إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية بدمشق لإجراء تقاطع في التحقيق بينه وبين الطيار تحسين سعد الدين الذي كان اعتقل للتو ؛


18 ـ جوزيف جوابرة : سوري من مدينة بصرى جنوبي سوري . اعتقل في العام 1982 بتهمة الانتماء لحزب البعث (تنظيم العراق) . نقل في البداية إلى الفرع 235 (فرع فلسطين) في المخابرات العسكرية ، ثم إلى تدمر في العام 1983 ، ثم إلى فرع " خان أبو الشامات" صيف العام 1985 ؛


19 ـ د. جورج حنا : لبناني ، أستاذ في الجامعة اللبنانية . اختطف في أيلول / سبتمبر 1985 من قبل الحزب القومي السوري وسلم إلى المخابرات السورية في لبنان ، وجرى نقله بعد ذلك إلى الفرع 235 (فرع فلسطين) في دمشق ثم نقل إلى تدمر بعد أقل من شهرين ، لينقل من ثم إلى فرع خان أبو الشامات مطلع العام 1986


======
====
==


ـ كل من أجريت عليهم هكذا اختبارات كان يوقعون في البداية ( طبعا بالقوة وليس بإرادتهم ) نصا يتضمن فحوى الإقرار التالي :




" أنا الموقع أدناه ( فلان الفلاني ) ، وبالنظر لكوني محكوما بالإعدام على الجرائم التي ارتكبتها بحق وطني وأبناء شعبي ، وأود أن أقدم خدمة لهم وللتطور العلمي في وطني قبل مغادرتي الحياة الدنيا تكفيرا عن جرائمي بحقهم ، أوافق ، بملء إرادتي ودون إكراه ، على أن أهب جسدي لصالح وزارة الصحة السورية ومؤسساتها العلمية ، من أجل اختبار الأدوية والعقاقير الطبية التي تنتجها هذه المؤسسات قبل إقرار صلاحيتها وتوزيعها على المستهلكين . ولا تتحمل الوزارة أي مسؤولية مادية أو معنوية عن أي نتيجة أو أذى شخصي ينجم عن ذلك في المستقبل ..." !




 


طلع ضد الشعب وليس اسرائيل ...


اختبار الأسلحة البيولوجية والكيميائية على مالا يقل عن 450 - 800 من المعتقلين السياسيين في معتقل " خان أبو الشامات " ،من سوريين وفلسطينيين ولبنانيين واردنيين وغيرهم منذ نهاية سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي ...


معتقل " خان أبو الشامات " : يقع أبو هذا المعتقل بالقرب من قاعدة الضمير الجوية شمالي شرق دمشق ، وتحديدا من الجهة الشرقية . وقد أخذ اسمه من قرية " خان أبو الشامات " القريبة منه . ويمكن الوصول إليه عن طريق يتفرع من الطريق الدولي المؤدي إلى بغداد ، وكذلك من القاعدة الجوية المذكورة نفسها . ولا توحي الأبنية " المتواضعة " الظاهرة فوق الأرض ، وسط مساحة كبيرة محاطة بالأسلاك الشائكة العالية، بوجود شيء ذي أهمية هنا . ذلك لأن جميع أبنيته تقريبا تقع تحت الأرض ، ويمكن الوصول إليها بأحد شكلين بعد الدخول من الباب الرئيسي للموقع والمسير لحوالي 2 كم : بواسطة مصاعد كهربائية ، أو عن طريق منحدر يبدأ ببوابة كبيرة متحركة كهربائيا على سكة معدنية . وبالنظر لأن محيط السور الشائك يقدر بحوالي 11 إلى 13 كيلو مترا ، وعدم إمكانية الاقتراب من المكان بسبب الحراسات الأرضية والبرجية المشددة ، فإن الأبنية المشار إليها تبدو باهتة حتى وإن نظر إليها من أقرب نقطة مسموح الاقتراب منها.وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن متوسط محيط المكان هو 12 كيلو مترا ، وأن الأبنية الظاهرة فوق الأرض تقع في المنتصف ، فإن هذه الأبنية تبعد عن السور ( بحساب رياضي نشتق بواسطته بعد نقطة من قوس دائرة عن مركزها بدلالة محيطها المعلوم ) ما يقارب 2 كم .



قائمة ببعض أسماءضحايا اختبارات الأسلحة البيولوجية والكيميائيةفي معتقل خان أبو الشامات


( أحدث تاريخ تعود إليه المعلومات الواردة أدناه هو15 تشرين الثاني / نوفمبر 2004 )

1ـ بطرس خوند : لبناني بنتمي إلى حزب الكتائب . تشير المعلومات المتوفرة إلى أن حزب الله اللبناني اختطفه أواسط أيلول / سبتمبر 1992 و سلمه إلى المخابرات السورية بتاريخ 2 تشرين الأول / أكتوبر من العام نفسه . وكانت هذه المعلومات تشير إلى أنه في عهدة المخابرات العسكرية السورية . إلا أن آخر المعلومات تشير إلى أنه نقل من مقر قيادة المخابرات الجوية إلى معتقل خان أبو الشامات منذ شهر نيسان / أبريل 1997 ؛

2 ـ جوني ناصيف : عسكري لبناني . كان في سجن المزة العسكري ، ثم نقل إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية الكائن في مطار المزة العسكري . ونقل مرة أخرى إلى فرع خان أبو الشامات أواخرالتسعينيات ( لا يعرف بالضبط متى حصل ذلك ) ؛

3 ـ جون نخلة : عسكري لبناني . كان في فرع خان أبو الشامات حتى أواخر شهر آب / أغسطس 1998 . ولم يعد يلاحظ وجوده هناك منذ ذلك التاريخ . ولا يعرف ما إذا كان توفي أو نقل إلى مكان آخر ؛

4ـ أنطون زخور : لبناني . نقل من سجن المزة العسكري بتاريخ 27 تشرين الأول / أكتوبر 1990 إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية بمطار المزة العسكري . ومكث هناك حوالي شهرين ، ثم نقل مجددا إلى فرع خان أبو الشامات . وآخر مشاهدة له في هذا الفرع كانت في شهر أيار / مايو 1999 ؛

5ـ حسان الآغا : فلسطيني . معتقل منذ العام 1979 بتهمة الانتماء لجهاز " الأمن الغربي" في حركة فتح ، وبأنه استخدم موقعه في هذا الجهاز لتمرير مساعدات لوجستية للإخوان المسلمين في صراعهم مع السلطة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات . نقل من " فرع التحقيق " في المخابرات الجوية ، الكائن في مطار المزة العسكري بتاريخ 23 حزيران / يونيو 1999 إلى فرع خان أبو الشامات ؛

6ـ جمال صباغ : سوري ، تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية (مركزه حلب) في العام 1981 ، ونقل إلى سجن تدمر . ثم نقل في العام 1983 إلى " فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى " (حمص) بناء على طلب العميد عبد الكريم النبهان من أجل إجراء تقاطع معلومات بينه وبين المعتقل رضوان سليخ ، ثم أعيد أعيد إلى سجن تدمر بعد ذلك ، ومنه إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران /يونيو 1985 ؛

7ـ رضوان سليخ : سوري ، تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى في العام 1980 ، ونقل إلى فرع التحقيق في المخابرات العسكرية بدمشق (248) ، ثم نقل من هناك إلى سجن تدمر . ونقل مرة أخرى إلى فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى لمواجهته بجمال صباغ ، ثم نقل إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران / يونيو 1985 . وتفيد المعلومات المتوفرة بشأنه أنه توفي في العام 1989 متأثرا بغاز السارين، إلا أن هذه المعلومة غير مؤكدة ؛

8ـ محمد السقا : سوري تيار إسلامي . اعتقل من قبل فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى في العام 1981 . ونقل إلى فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية في مطار المزة . ومن هناك إلى سجن تدمر ، ثم إلى فرع خان أبو الشامات في حزيران / يونيو 1985 ؛

10 ـ عبد القادر سراقبي : سوري ، بعث قيادة قومية ( عراق) . اعتقل في العام 1977 من قبل المخابرات العامة ، ونقل إلى الفرع 285 ( فرع التحقيق في المخابرات العامة ) بدمشق / دوار كفر سوسة . ومن هناك إلى تدمر بتاريخ 15 نيسان / أبريل 1981 . وفي حزيران / يونيو 1985 إلى فرع خان أبو الشامات . هناك معلومات شبه مؤكدة بأنه توفي متأثرا بغاز السارين صيف العام صيف العام 1989 ؛

11ـ بسام الصباغ : فلسطيني يعمل مترجما في إسبانيا . استدرج في العام 1990 من قبل العقيد هيثم سعيد ، مدير مكتب محمد الخولي ، إلى دمشق بحجة الاستعانة به في ترجمة وثائق تاريخية هامة عن الحقبة الأندلسية . وكان الاستدراج عبر موظف في وزارة الثقافة السورية . وهو متهم بزيارة السفارة الاسرائيلية في مدريد والتعامل معها بقصد التجسس !؟

12 ـ حاتم زريقات : أردني من مواليد 1938 . له علاقة وثيقة بسورية كبلد . إذ إنه انتمى لحزب البعث فيها منذ الستينيات ، واعتقل آنذاك لمدة عامين على خلفيةالصراع بين أجنحة البعث ، ثم غادرها وعاد إليها ليقطن مدينة حمص في أواسط السبعينيات ، حيث عمل مدرسا وصاحب محل لبيع أشرطة الفيديو والكاسيت . اعتقل في 3 آذار / مارس 1981 بتهمة " إيصال معونات مالية من النظام العراقي إلى المعتقلين السوريين الموالين لصدام حسين . وقد زارته زوجته في سجن تدمر عدة مرات بمساعدة اللواء غازي كنعان يوم كان رئيسا لفرع المخابرات العسكرية بحمص . وكانت آخر زيارة لهم في هذا السجن في العام 1981 . ومنذئذ انقطعت أخباره .

13 ـ نهيد درويش : ضابط طيار حربي سوري . اعتقل في العام 1982 . وبعد فترة التحقيق في " فرع التحقيق " في المخابرات الجوية في مطار المزة ، نقل إلى سجن المزة العسكري . ومن هناك جرت إعادته إلى المخابرات الجوية ، حيث نقل إلى فرع خان أبو الشامات ؛

14 ـ وسيم أبو حسن : سوري من محافظة السويداء ، كان يعمل في الخدمات الفنية الأرضية بمطار دمشق الدولي . اتهم بالعلاقة مع تنظيم البعث ( جناح العراق ) . اعتقل من قبل العميد علي عباس مملوك رئيس فرع التحقيق بالمخابرات الجوية في العام 1985 . ونقل في العام التالي إلى فرع خان أبو الشامات ؛

15 ـ تحسين سعد الدين: سوري ، نقيب طيار حوامات من تعداد اللواء 82 في مرج السلطان . اعتقل في العام 1982 من قبل المقدم ( آنذاك) عز الدين اسماعيل رئيس فرع ( المعلومات ؟؟ ) في المخابرات الجوية في بلدة حرستا( سيأتي الحديث عن هذا الفرع لاحقا) ، ثم نقل إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية ، ثم إلى فرع " خان أبو الشامات " في حزيران / يونيو 1985 ؛

16 ـ أسامة هاشمي : سوري . اعتقل من قبل الرائد أليف الوزة في فرع أمن الدولة (المخابرات العامة) بحلب العام 1980 ، ونقل إلى الفرع 285 ( فرع التحقيق في نفس الإدارة ) بدمشق في أواخر العام المذكور . وبقي هناك حتى العام 1985 حين جرى نقله إلى فرع خان أبو الشامات ؛

17 ـ عطا درويش : سوري ، ضابط طيار . اعتقل في العام 1980 في حلب من قبل فرع المخابرات العسكرية ، وجرى نقله في العام 1982 إلى فرع التحقيق في المخابرات الجوية بدمشق لإجراء تقاطع في التحقيق بينه وبين الطيار تحسين سعد الدين الذي كان اعتقل للتو ؛

18 ـ جوزيف جوابرة : سوري من مدينة بصرى جنوبي سوري . اعتقل في العام 1982 بتهمة الانتماء لحزب البعث (تنظيم العراق) . نقل في البداية إلى الفرع 235 (فرع فلسطين) في المخابرات العسكرية ، ثم إلى تدمر في العام 1983 ، ثم إلى فرع " خان أبو الشامات" صيف العام 1985 ؛

19 ـ د. جورج حنا : لبناني ، أستاذ في الجامعة اللبنانية . اختطف في أيلول / سبتمبر 1985 من قبل الحزب القومي السوري وسلم إلى المخابرات السورية في لبنان ، وجرى نقله بعد ذلك إلى الفرع 235 (فرع فلسطين) في دمشق ثم نقل إلى تدمر بعد أقل من شهرين ، لينقل من ثم إلى فرع خان أبو الشامات مطلع العام 1986

======
====
==



ـ كل من أجريت عليهم هكذا اختبارات كان يوقعون في البداية ( طبعا بالقوة وليس بإرادتهم ) نصا يتضمن فحوى الإقرار التالي :




" أنا الموقع أدناه ( فلان الفلاني ) ، وبالنظر لكوني محكوما بالإعدام على الجرائم التي ارتكبتها بحق وطني وأبناء شعبي ، وأود أن أقدم خدمة لهم وللتطور العلمي في وطني قبل مغادرتي الحياة الدنيا تكفيرا عن جرائمي بحقهم ، أوافق ، بملء إرادتي ودون إكراه ، على أن أهب جسدي لصالح وزارة الصحة السورية ومؤسساتها العلمية ، من أجل اختبار الأدوية والعقاقير الطبية التي تنتجها هذه المؤسسات قبل إقرار صلاحيتها وتوزيعها على المستهلكين . ولا تتحمل الوزارة أي مسؤولية مادية أو معنوية عن أي نتيجة أو أذى شخصي ينجم عن ذلك في المستقبل ..." !




الله ينتقم من كل القتلة و المجرمين الروافض و النصيرية
 
عاجل ، تعرض لجنة التحقيق في الهجوم الكيمياوي على دوما لاطلاق نار

لا يوجد أي مسلح معارض في دوما حالياً ومنذ إسبوع خرجوا وهي حالياً تحت سيطرة الروس والنظام النُصيري ... يعمدان على تأخير دخول اللجنة من أجل طمس جريمة الكيماوي التي فعلها النطام ، تارةً يُفجرون سيارات مفخخة وتارة يطلقون قدائف على المدينة من أجل القول للجنة بأن الوضع الأمني لا يسمح لكم بالدخول حالياً ، قام النظام بإستخراج جثث الشهداء المدنيين الذين قُتلوا بالكيميائي وأخذها حتى لا تقع بأيدي اللجنة وقام أيضاً بقلب الأرض التي قصفها بالكيميائي عاليها سافلها حتى يطمس جريمته ... وفي فصله الأخير أطلق النار على اللجنة ، كما أطلق من قبل النار على اللجنة التابعة لجامعة الدول العربية في بداية الثورة
 

عالية الحراسة والتحصين... منشأة سرية بإشراف خبراء كوريين في جنوب القرداحة

================


#سري للغاية | 2018-03-06 16:21:56
61788a659b4770874f04cf30.jpg

زمان الوصل - خاص

أفاد مصدر مطلع بوجود منشأة عسكرية غريبة جنوب "القرداحة" مسقط رأس الأسد على طريق "بحواريا" يتم العمل بها تحت إشراف مباشر من خبراء كوريين شماليين.

وأفاد المصدر لـ"زمان الوصل" بأن العمل لا يزال جاريا في تأسيسها رغم مرور نحو 7 سنوات على البدايات (منذ 2011).


وتقع المنشأة التي تصنف ضمن المنشآت الهامة، حسب المصدر .، ضمن وادٍ عميق محاط بالمرتفعات الجبلية من جهاته الاربع

"زمان الوصل" حاولت فك لغز المنشأة من خلال الحصول على عشرات الصور الجوية تم التقاطها على مدار الأعوام السابقة، وأظهرت أن قسماً من هذه المنشأة يتم تشييده داخل نفق كبير في الجبل القريب الذي يضم هذه المنشأة، وأن الجزء الصغير هو الذي يقع في الخارج.

وبنتيجة البحث والتقصي لشكل هذه المنشأة وما تحويه من خدمات تبين لمصدرنا أنها منشأة تحوي على "بصمة لإنتاج أسلحة مريبة"، مؤكدا وجود حراسة مشددة تحيط بالمنشأة منذ بداية العمل الإنشائي.

واعتبر المصدر أن المدة الطويلة التي استغرقها التأسيس -ومايزال- دليل على أهمية المنشأة، مشيرا إلى الحجم الكبير للأنفاق التي يتم حفرها وتأهيلها داخل الجبل.

ويؤكد وجود مصدر مائي قريب، "وهو حاجة أساسية لمنشأة النووية"، متمثلا بسد "السفرقية" الذي لا يبعد سوى 2 كم، كما يوجد خط مياه ضمن الساقية من البحيرة وحتى المنشأة.
 

عالية الحراسة والتحصين... منشأة سرية بإشراف خبراء كوريين في جنوب القرداحة
================


#سري للغاية | 2018-03-06 16:21:56
61788a659b4770874f04cf30.jpg

زمان الوصل - خاص


أفاد مصدر مطلع بوجود منشأة عسكرية غريبة جنوب "القرداحة" مسقط رأس الأسد على طريق "بحواريا" يتم العمل بها تحت إشراف مباشر من خبراء كوريين شماليين.

وأفاد المصدر لـ"زمان الوصل" بأن العمل لا يزال جاريا في تأسيسها رغم مرور نحو 7 سنوات على البدايات (منذ 2011).

وتقع المنشأة التي تصنف ضمن المنشآت الهامة، حسب المصدر .، ضمن وادٍ عميق محاط بالمرتفعات الجبلية من جهاته الاربع

"زمان الوصل" حاولت فك لغز المنشأة من خلال الحصول على عشرات الصور الجوية تم التقاطها على مدار الأعوام السابقة، وأظهرت أن قسماً من هذه المنشأة يتم تشييده داخل نفق كبير في الجبل القريب الذي يضم هذه المنشأة، وأن الجزء الصغير هو الذي يقع في الخارج.

وبنتيجة البحث والتقصي لشكل هذه المنشأة وما تحويه من خدمات تبين لمصدرنا أنها منشأة تحوي على "بصمة لإنتاج أسلحة مريبة"، مؤكدا وجود حراسة مشددة تحيط بالمنشأة منذ بداية العمل الإنشائي.

واعتبر المصدر أن المدة الطويلة التي استغرقها التأسيس -ومايزال- دليل على أهمية المنشأة، مشيرا إلى الحجم الكبير للأنفاق التي يتم حفرها وتأهيلها داخل الجبل.

ويؤكد وجود مصدر مائي قريب، "وهو حاجة أساسية لمنشأة النووية"، متمثلا بسد "السفرقية" الذي لا يبعد سوى 2 كم، كما يوجد خط مياه ضمن الساقية من البحيرة وحتى المنشأة.
كلام خطير
 
عودة
أعلى