بالأمس كنت أنوي الدخول إلى الموقع وعرض حديث أحد الأخوة معي
والجدال الذي جرى فيما بيننا وكأن خلاصة الحديث كالأتي :
1- الضحية الأولى في هذه الحرب التي أمتدت أكثر من سبعة أعوام ( الشعب السُني السوري )
فالكل يقوم بذبحه باية طريقة كأنت متواتيه
2- الهدف من هذه الحرب تقوية دور المانعه ممثلة في اللقطاء على الأرض السورية والذين يذبحون
في أهل السُنة كل يوم دون أن يرف لها طرف حاكم عربي ( ماعدا بلاد التوحيد )
3- إظهار إيران وماتقوم به في سوريا على إنه الفعل الصحيح وكل من يلف في لفيفها
ولتكون أمام الجمهور العربي إنها المناضلة لاإسترداد حق الشعوب المسلوبة
كما يتصور هذا ممن في قلبه مرض ووهن وخوار
4- كبح جموح الشعب السني السوري الموصوم بالتشدد والتطرف بكل الصور والأشكال وأرتفاع أسهم الدولة العسكرية
كما نراه اليوم واضحآ في وسائل الأعلام المختلفة في البلاد التي يحكمها العسكر
والكل يساند بعض دون النظر إلى إن المحكوم هو المواطن من هذا الشعوب المكلومة
5- على بعض الدول العربية التعامل فيما بدأ اليوم ولتكن الأفعال هي مايميز أقوالها
6- الكاسب حتى الأن ولو لم تتضح صورته ولكن الملفت في الأمر إنهم إيران وحزب الشيطان وزباينتهم في المنطقة
7- إمريكا وروسيا لم يكونا عونٍ للشعوب السُنية بقدر مايريدون ذبحها من الوريد للوريد فهم يعلمون إنهم السواد الأعظم
ولهذا فهناك خُطط منذُ زمن بنية تنأسب الكفتين سنية شيعية ولهذا سيزداد القتل في أهل السُنة
وأقربُ دولة لهذا العمل هي الجزائر ثم الأردن ثم مصر والمغرب ثم السودان ونهاية المطاف بلاد التوحيد
سيقول لي البعض لايوجد داخل مصر شيعة ولكن الواقع يقول إنهم في أزدياد وكذلك لاننسى الأقباط
8- أشعال بعض الحرائق داخل الكويت وستكون لها أمتداد داخل أرض العراق
أخيرآ المذبحة الكبرى في حق أهل السُنة على قدم وساق ومشروعها قديم
والمشكلة الكبرى إننا نعلم كل هذا ومع هذا لانستفيق
( أتذكر برنامج الطريق إلى دماج عام 2013 على قناة وصال
وكان يحذر من الخطر الحوثي وهاهو واضحٌ للعيان
ثم الخطر القادم من العراق ليهدد المملكة والكويت والأردن ( الكل غاط في سبات عميق )
للذكرى والتذكر قبل فوات الاوان