إتجاهنا للأمريكان في هذا الموضوع هو الخطأ بعينه
نحن نريد الإتجاه لهم بسبب رئيسي مهم
وهو إتقاء شرهم وجعلهم على علم بما يجري
وفي نفس الوقت نريد المعرفة النووية الكاملة
برأيي جعل الموضوع النووي مع عدة دول أفضل
وتكون أمريكا من هذه الدول كنوع من التسكيت لهم
من وجهة نظري أهم مميزات التعاون مع روسيا في المجال النووي
أولا: المفاعلات النووي الروسية تعتمد على مولدات بخارية عرضية وهي أكثر فاعلية من نظيرتها الغربية المصممة بشكل طولي (عامودي)!
أي مشكلة مع المولدات البخارية تتطلب استبدالها، في هذه الحالة لا تملك أي خيار آخر سوى فتح قبة المفاعل النووي من أجل إخراجها أو إدخالها! كما يتضح من الصور:
على عكس المولدات البخارية الروسية، كما في الصور:
هنا مقالة توضح بشيء من التفصيل مميزاتها
http://www.neimagazine.com/features/featurehorizontally-challenged/
ثانيا: روسيا من الدول القلائل التي لا تمانع في استقبال النفايات النووية الناتجة عن مفاعلاتها النووية!
ثالثا: تمتلك روسيا شبكة واسعة من مراكز البحث والتطوير العلمي في مجال الطاقة النووي! ففي حال حدوث كارثة عندها تكون الاستجابة سريعة ومعالجة المشكلة في وقت قياسي!
هناك حادثة شهيرة لمفاعلات هنغاريا (Paks NPP) في عام 2003 تم تقييمها من الدرجة الثالثة... والسبب الثقة العمياء للهنغاريين في تركيب مولدات بخارية من الشركة الفرنسية Areva والتي كانت تحتوي على عيوب في تصميمها!
رابعا: تعتبر روسيا رائدة في مجال بناء مفاعلات الاستنسال السريع (Fast Breeder Reactor) والتي تعتبر نماذج المستقبل!
خامسا: الإنفاق في مجال الأبحاث للبقاء على عرش الريادة! مما لا شك فيه أن روسيا تقوم بتخصيص نسبة كبيرة من العائدات وتوجيهها لاستكشاف تكنولوجيا المستقبل في المجال النووي!
علماء الفيزياء الروس يسجلون رقما قياسيا في إحماء البلازما
سادسا: روسيا من الدول الرائدة في بناء المفاعلات البحثية، وحاليا روسيا تبني أحدث مفاعلين بحثيين في العالم مفاعل MBIR و PEAK
سابعا: روسيا تتحدث عن تقنيات وضعت تحت التجارب والاختبارات وتم تطويرها لمدة تمتد لأكثر من 60 سنة! فروسيا تبني مفاعلاتها وتقوم بتسويقها بناءا على تجارب سابقة وخبرات متراكمة عبر السنين ومن هنا نرى الجيل الأول يليه الجيل الثاني وهكذا في نمط تسلسلي!
فالمفاعل الشهير BN-800 الذي تقوم روسيا بتشغيله مبني على تجارب سابقة لمفاعل BN-600 وهذا المفاعل مبنى على BN-350 والذي هو الآخر مبنى على مفاعل BOR-60 والذي هو أيضا مبنى على مفاعل BR-5!
وعلى نفس الوتيرة يتكرر الحديث مع مفاعلات كاسحات الجليد النووية الروسية التي تم بناءها من الجيل الأول OK-150 وصولا إلى الجيل الرابع RTIM-200
وكذا يتجلى الأمر من التجارب المكتسبة في تطوير مفاعلات فريدة من نوعها للغواصات النووية الروسية
حيث يتم حاليا نقل التجربة إلى مفاعلات تجارية من فئة SVBR
ثامنا: روسيا أغلب مشاريعها يتم إنجازها في الوقت المحدد سلفا أو قبله وفي حالات قليلة تتأخر المشاريع، على عكس الدول الغربية التي تعاني من تأخر مشاريعها النووية بشكل متكرر!