وقد نال آفاق السمــاوات مجدنا // لَنا الصحو من آفاقها وغيومها
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
انا عم اتغزل بالوطنيجوز الغزلي ؟
طيب لازم فصحى ؟ ينفع النبطي ؟ البدر ؟ خالد الفيصل ؟ والا ما يصير ؟
انت جميل و وطنك جميل وكل شي منكم حلوانا عم اتغزل بالوطن
كيفك فيا
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة.هل أناملك من نسجت احرفها!؟ارجو ان تقرأ ذه القطعة الادبية ثم تقول لي رأيك بعدما تنتهي
كعادة أولئك الذين يزدحم عندهم الناس.. يظلُّ صامتاً، وكعادة الذين يزدحمون حول الصامتين.. كانوا يلغطون.. ويتدافعون.. وتسقط منهم غمغماتٌ عابرة، كنتُ أنتظر دوري للدخول على المسؤول عنا جميعاً بصفته الأمين العام، جئتُ بلا موعد، كل الناس يدخلون عليه بدون مواعيد محددة، ولكن الجميع يلتزم بالأوقات التي يحددها المسئولون للدخول على الأمين العام، ولا بد أن أصل إليه.. قبل أن يندلق على الملأ.. دلو بكائي !
هو يعلم حتماً أن البكاء.. لحافُ من لا لحاف له !، ولكن البعض قال أنه لا يعلم شيئاً، لا يحلُّ ولا يربط.. والبعض الآخر قالوا أنه يعرف كل ما يجري حوله، ويتخذ حيالها الإجراءات اللازمة.. ولكن بصمت، ولهذا يرفعون إليه معاملاتهم دائماً، ويقصدونه في حاجاتٍ مختلفة، بينما اكتفى البعض بالحضور لتقديم بعض المراسم البروتوكولية.. لا أكثر..
وحدي جئت لأرفع إليه تقريراً عن الأوضاع الحزينة !..
لستُ الإنسان المخلص الوحيد، ولكني أشعر أن تقريري هذا يقف في حنجرتي منذ سنوات، ولا بد أن يصل إليه..
أخيراً وصلني الدور، وخطوتُ الخطوتين العاجلتين، ووقفتُ أمامه.. ثم أطرقت، ولفني صمته الكبير !
فكرتُ أن ألقي عليه الكلمات المعتادة وأمضي!، لا داعي لافتعال الجرأة.. فكرتُ، ولكني شعرتُ أن صمته يبعث في أوصالي ثقةً عابرة، فتحرّك في داخلي طفل البكاء، وشعرتُ بارتجافٍ طفيف تحرضه هيبة هذا الرجل..
- يا سيدي.. لن أطيل عليك، ولكني سآخذ وقتاً أطول قليلاً من مما يأخذون، سأقول شيئاً مختلفاً، لا أدعي أني الوحيد الذي قاله، ولكني من القلائل حتماً.. سأقول لك.. وسأمضي، ربما لا أضيف لك شيئاً جديداً، أريد أن أقول أن الفريق الذي أشرفت على تجهيزه اختلف قبل أن يتجاوز المنحنى، نعم.. ربما نبا إليك علمهم!، الفئة التي تملك الصلاحية استخدمتها لتغيّر أوامرك، والفئة التي فقدت هذه الصلاحية.. نسيت هذه الأوامر، وراحت تبكي عليها !
عيناي تبدأن حالة إدماع !، هذا الرجل الذي تكلم طويلاً.. ثم سكت طويلاً، بم تراه يفكر؟، أنا لا أزال مطرقاً.. ولا أدري إذا كان يومئ.. أو يتململ !، صمته يُحفِّز كل الاحتمالات !، ولكن كل الاحتمالات لن تحرك قدمي من مكانها حتى أنتهي من كلامي.. هذا الرجل يجب أن يسمع مني، ولا ينفضَّ من حوله الناس حتى يبلغوه ما أرادوا..
- أنت صامت.. ولكن الجميع هناك يتحدثون نيابةً عنك !، هل تعرف خطورة أن يتحدث الناس نيابةً عنك!، ويحملون في جيوبهم كل أختامك الرسمية ؟!، هل تعرف معنى أن تصمت تاركاً بين أيديهم كل تلك التوكيلات الصادرة منك شخصياً، والتي تخولهم لاتخاذ قرارات مصيرية.. قد تخرِّب كل شيء ؟!
كانت دموعي تنساب غزيرةً مثل سحابتي رحمة !، وأنا أبحث عن كلماتي المحترقة وأنظمها بصعوبة في أنبوب الكلام، صاح من ورائي صوت خافت (بسرعة يا أخ)، ولم ألتفت..
- أنت تعرف أني ما جئتُ نفاقاً، أنت تعرف المنافقين حتماً.. !
وربتت على كتفي يد، وراحت تدفعني بلطف لتزحزحني من مكاني، تشبثتُ في القضبان الخضراء، وصرخت..
- حتى برتوكول الكلام معك اختلفوا فيه..
بدأت عدة أيدٍ تدفعني للتقدم، وانفجرت في جفني زوّادة دموع، وغرقتُ في بكائي وأنا أبتعد..
- يا سيدي.. أنا والله أحبك..
وغلبتني حشرجة وأنا أتجاوزه بخطوتين..
- ولا أدري حتى كيف أحبك بطريقة صحيحة..
رممت بكاء وجهي بأصابع متخاذلة، وأخذت نفساً عميقاً.. ومسحتُ الدموع بعجل، ومضيت.. وقد اختلطت وراءي الأصوات والغمغمات، وكلام الرجل الذي مثل أمامه بعدي وهو يتمتم له بالكلمات المعتادة (السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله و…))
ارجو ان تقرأ ذه القطعة الادبية ثم تقول لي رأيك بعدما تنتهي
كعادة أولئك الذين يزدحم عندهم الناس.. يظلُّ صامتاً، وكعادة الذين يزدحمون حول الصامتين.. كانوا يلغطون.. ويتدافعون.. وتسقط منهم غمغماتٌ عابرة، كنتُ أنتظر دوري للدخول على المسؤول عنا جميعاً بصفته الأمين العام، جئتُ بلا موعد، كل الناس يدخلون عليه بدون مواعيد محددة، ولكن الجميع يلتزم بالأوقات التي يحددها المسئولون للدخول على الأمين العام، ولا بد أن أصل إليه.. قبل أن يندلق على الملأ.. دلو بكائي !
هو يعلم حتماً أن البكاء.. لحافُ من لا لحاف له !، ولكن البعض قال أنه لا يعلم شيئاً، لا يحلُّ ولا يربط.. والبعض الآخر قالوا أنه يعرف كل ما يجري حوله، ويتخذ حيالها الإجراءات اللازمة.. ولكن بصمت، ولهذا يرفعون إليه معاملاتهم دائماً، ويقصدونه في حاجاتٍ مختلفة، بينما اكتفى البعض بالحضور لتقديم بعض المراسم البروتوكولية.. لا أكثر..
وحدي جئت لأرفع إليه تقريراً عن الأوضاع الحزينة !..
لستُ الإنسان المخلص الوحيد، ولكني أشعر أن تقريري هذا يقف في حنجرتي منذ سنوات، ولا بد أن يصل إليه..
أخيراً وصلني الدور، وخطوتُ الخطوتين العاجلتين، ووقفتُ أمامه.. ثم أطرقت، ولفني صمته الكبير !
فكرتُ أن ألقي عليه الكلمات المعتادة وأمضي!، لا داعي لافتعال الجرأة.. فكرتُ، ولكني شعرتُ أن صمته يبعث في أوصالي ثقةً عابرة، فتحرّك في داخلي طفل البكاء، وشعرتُ بارتجافٍ طفيف تحرضه هيبة هذا الرجل..
- يا سيدي.. لن أطيل عليك، ولكني سآخذ وقتاً أطول قليلاً من مما يأخذون، سأقول شيئاً مختلفاً، لا أدعي أني الوحيد الذي قاله، ولكني من القلائل حتماً.. سأقول لك.. وسأمضي، ربما لا أضيف لك شيئاً جديداً، أريد أن أقول أن الفريق الذي أشرفت على تجهيزه اختلف قبل أن يتجاوز المنحنى، نعم.. ربما نبا إليك علمهم!، الفئة التي تملك الصلاحية استخدمتها لتغيّر أوامرك، والفئة التي فقدت هذه الصلاحية.. نسيت هذه الأوامر، وراحت تبكي عليها !
عيناي تبدأن حالة إدماع !، هذا الرجل الذي تكلم طويلاً.. ثم سكت طويلاً، بم تراه يفكر؟، أنا لا أزال مطرقاً.. ولا أدري إذا كان يومئ.. أو يتململ !، صمته يُحفِّز كل الاحتمالات !، ولكن كل الاحتمالات لن تحرك قدمي من مكانها حتى أنتهي من كلامي.. هذا الرجل يجب أن يسمع مني، ولا ينفضَّ من حوله الناس حتى يبلغوه ما أرادوا..
- أنت صامت.. ولكن الجميع هناك يتحدثون نيابةً عنك !، هل تعرف خطورة أن يتحدث الناس نيابةً عنك!، ويحملون في جيوبهم كل أختامك الرسمية ؟!، هل تعرف معنى أن تصمت تاركاً بين أيديهم كل تلك التوكيلات الصادرة منك شخصياً، والتي تخولهم لاتخاذ قرارات مصيرية.. قد تخرِّب كل شيء ؟!
كانت دموعي تنساب غزيرةً مثل سحابتي رحمة !، وأنا أبحث عن كلماتي المحترقة وأنظمها بصعوبة في أنبوب الكلام، صاح من ورائي صوت خافت (بسرعة يا أخ)، ولم ألتفت..
- أنت تعرف أني ما جئتُ نفاقاً، أنت تعرف المنافقين حتماً.. !
وربتت على كتفي يد، وراحت تدفعني بلطف لتزحزحني من مكاني، تشبثتُ في القضبان الخضراء، وصرخت..
- حتى برتوكول الكلام معك اختلفوا فيه..
بدأت عدة أيدٍ تدفعني للتقدم، وانفجرت في جفني زوّادة دموع، وغرقتُ في بكائي وأنا أبتعد..
- يا سيدي.. أنا والله أحبك..
وغلبتني حشرجة وأنا أتجاوزه بخطوتين..
- ولا أدري حتى كيف أحبك بطريقة صحيحة..
رممت بكاء وجهي بأصابع متخاذلة، وأخذت نفساً عميقاً.. ومسحتُ الدموع بعجل، ومضيت.. وقد اختلطت وراءي الأصوات والغمغمات، وكلام الرجل الذي مثل أمامه بعدي وهو يتمتم له بالكلمات المعتادة (السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله و…))
و لا احد اهتم بشعري الرائع !!!!!!!!!!!!!!.......اين ذهب شعراء العرباخي Alucard اين انت!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟