الامارات تلعب بالنار وتصنع عداوات هنا وهناك
صدقت ..الامارات تلعب بالنار ، ودائما الذي يلعب بالنار عاجلا أو اجلا سوف تحرقه..
الاماراتيون هم منخرطون بهذا السلوك وهذا العبث منذ سنوات ولايقلون شأنا عن نظرائهم القطريون في هذا المسلك ، فمن ارسال قوه اماراتيه لافغانستان - بحجة مكافحة الارهاب - وهي البلد العربي والاسلامي الوحيد الذي ارسل قوات عسكريه إلى هناك بجانب امريكا وحلف الناتو ...!!
إلى النيجر وارسال ضباطا الاستخبارات باموال الامارات لتحرير رهائن من السياح فرنسيين مختطفين من قبل تنظيم القاعده للتفاوض مع تلك الجماعات وتحرير الرهائن الفرنسيين باموال الشعب الاماراتي ...!!!!!
إلى التدخل العسكري الصريح والسياسي والمالي في الازمه الليبيه وتأجيج الاوضاع هناك وابقاء الازمه مشتعله حاصده المزيد من ارواح الشعب الليبي - مثلها مثل قطر تماما - رغم ان ليبيا تبعد عن الامارات وقطر بمسافه لاتقل عن 2000 كيلومتر من حدودهم بينها وبينهم بلدان وبخار ...!!
ناهيك عن التدخل الاماراتي في التأليب على اختيارات الشعب المصري والتحريض عليها وعلى ثورته وهو ماحصل ..
وغيره من تدخلات مشتغربه ومستهجنه ، الاغرب ان كل هذا يتم من فرد عضلات رغم ان على مرمى حجر توجد لديهم ٣ جزر محتله ..
واليوم ترتكب الامارات واستمرار لنهجها المستهمر ذو النفس المغامراتي الذي يتعدى على حرامات اراضي ومصالح الدول والشعوب بالاتفاق مع كيان غير شرعي وغير معترف به دولي- مايسمى جمهوريه أرض الصومال - لاقامة ميناء وقاعده بحريه وموطأ قدم لهم -بغير حق - في هذا الجزء من الصومال بدون موافقة الحكومه الشرعيه ، لابل ((الكارثه الكبرى..الخيانه العظمى)) ان صحت المعلومات بيع حصة مقدره ب20 % من مشروع الميناء البحري المزمع انشائه لاثيوبيا (( العدو اللدود رقم واحد للصومال ومغتصب اراضيه والطامع للاستيلاء على البقيه الباقيه من اراضيه ، وذلك من خلال تمكينه بالحصول على ( مسمار جحا) مستقبلا في اراضي الصومال للتبرير له بالتدخل المستمر وايجاد موضع قدم لم يحلموا به على حساب الصومال أرضا وشعبا ، بعدما فقدت اثيوبيا -بعد استقلال ارتيريا -رئته الخارجيه ( ميناء مصوع ) للابد ..
اذا اتفقنا بان السعوديه لديها الحق في انشاء قاعده خارجيه في جيبوتي كونها دوله اقليميه كبرى ، ولكن ماتبرير الامارات فهي دوله صغيره وامكانيتها البشريه لاتسمح لها بهذا الامر - ورحم الله امرا عرف قدر نفسه - فبدل من هذا التوسع والعبث الخارجي غير المبرر كان يفترض بها وبقطر ايضا ان يلتفتوا للداخل وقضايه وتحصين جبهتهم الداخليه من الاخطار الخارجيه ..
يقال ان الملك فيصل رحمه الله قال ان في العالم ثلالث دول كبرى هي امريكا والاتحاد السوفيتي و الكويت كنايه عن النشاط الكويتي (( الدبلوماسي ))الملحوظ في التدخل لخل الخلافات انذاك ، فما يقول الملك فيصل لو كان حيا عما تعمله كل من الامارات وقطر ..باعتقادي انه لن يجد الكلامات المناسبه لتوصيف هذالبلدان..!!!!