الإمارات تبني قاعدة عسكرية في أرض الصومال وتوسّع تعاونها العسكري معها..

التوسع التجاري والإستثماري وإستغلال المتبادل للثروات لا يعتبر عقد نقص .
جمهورية أرض الصومال أمر واقع .
التوسع الإقتصادي لدولة الإمارات أمر واقع .
 
التوسع التجاري والإستثماري وإستغلال المتبادل للثروات لا يعتبر عقد نقص .
جمهورية أرض الصومال أمر واقع .
التوسع الإقتصادي لدولة الإمارات أمر واقع .


هل قرأت عنوان الموضوع ؟!​
 
يا اخي الكريم الاعتراض ليس على الميناء لان هذا شيء اعتبرة جميل.

لكن الاعتراض بعقد اتفاقية مع حكومة غير معترف بها مع وجود حكومة شرعية

أما الوجود القوي فحتى الحوثي له وجود قوي في بعض المناطق وخاصة صعدة والمناطق المحيطة بها فهل لو اتت دولة وعقدت اتفاقية مع الحوثي في داخل الاراضي التي يسيطر عليها مقبول ويجب احترامه لا لان حكومة خارجة عن الشرعية.

ثانيا الي اعرفة ان ارض الصومال تريد تقسيم اصومال والاستقلال فهل تقبل تقسيم ارض عربية.

هذه هي الاعتراضات لا يوجد اي اعتراض بالميناء ولا حتى انشاء قواعد بشرط ان تكون مع حكومة شرعية
أخي الكريم
أشكرك عل ردك الكريم .
كما ذكرت من قبل الصومال قسم وأصبح قسمين يعني خلاص صار الموضوع أمر واقع والشعوب الموجودة هناك تريد تعيش وترجع مرة أخرى لسابق عهدها كما كانت .
صدقني لو أنه الإمارات شاركت في الحروب الأهلية اللي قامت هناك كان موقفي مماثل لموقفك .
 
هل قرأت عنوان الموضوع ؟!​
قاعدة عسكرية + ميناء بحري + منطقة إقتصادية كله خير للإمارات ولجمهورية أرض الصومال .
يعني حرام عل الإمارات إنشاء قواعد عسكرية وحلال عل غيرها .
 
صدقت ..الامارات تلعب بالنار ، ودائما الذي يلعب بالنار عاجلا أو اجلا سوف تحرقه..
الاماراتيون هم منخرطون بهذا السلوك وهذا العبث منذ سنوات ولايقلون شأنا عن نظرائهم القطريون في هذا المسلك ، فمن ارسال قوه اماراتيه لافغانستان - بحجة مكافحة الارهاب - وهي البلد العربي والاسلامي الوحيد الذي ارسل قوات عسكريه إلى هناك بجانب امريكا وحلف الناتو ...!!
إلى النيجر وارسال ضباطا الاستخبارات باموال الامارات لتحرير رهائن من السياح فرنسيين مختطفين من قبل تنظيم القاعده للتفاوض مع تلك الجماعات وتحرير الرهائن الفرنسيين باموال الشعب الاماراتي ...!!!!!
إلى التدخل العسكري الصريح والسياسي والمالي في الازمه الليبيه وتأجيج الاوضاع هناك وابقاء الازمه مشتعله حاصده المزيد من ارواح الشعب الليبي - مثلها مثل قطر تماما - رغم ان ليبيا تبعد عن الامارات وقطر بمسافه لاتقل عن 2000 كيلومتر من حدودهم بينها وبينهم بلدان وبخار ...!!
ناهيك عن التدخل الاماراتي في التأليب على اختيارات الشعب المصري والتحريض عليها وعلى ثورته وهو ماحصل ..
وغيره من تدخلات مشتغربه ومستهجنه ، الاغرب ان كل هذا يتم من فرد عضلات رغم ان على مرمى حجر توجد لديهم ٣ جزر محتله ..
واليوم ترتكب الامارات واستمرار لنهجها المستهمر ذو النفس المغامراتي الذي يتعدى على حرامات اراضي ومصالح الدول والشعوب بالاتفاق مع كيان غير شرعي وغير معترف به دولي- مايسمى جمهوريه أرض الصومال - لاقامة ميناء وقاعده بحريه وموطأ قدم لهم -بغير حق - في هذا الجزء من الصومال بدون موافقة الحكومه الشرعيه ، لابل ((الكارثه الكبرى..الخيانه العظمى)) ان صحت المعلومات بيع حصة مقدره ب20 % من مشروع الميناء البحري المزمع انشائه لاثيوبيا (( العدو اللدود رقم واحد للصومال ومغتصب اراضيه والطامع للاستيلاء على البقيه الباقيه من اراضيه ، وذلك من خلال تمكينه بالحصول على ( مسمار جحا) مستقبلا في اراضي الصومال للتبرير له بالتدخل المستمر وايجاد موضع قدم لم يحلموا به على حساب الصومال أرضا وشعبا ، بعدما فقدت اثيوبيا -بعد استقلال ارتيريا -رئته الخارجيه ( ميناء مصوع ) للابد ..
اذا اتفقنا بان السعوديه لديها الحق في انشاء قاعده خارجيه في جيبوتي كونها دوله اقليميه كبرى ، ولكن ماتبرير الامارات فهي دوله صغيره وامكانيتها البشريه لاتسمح لها بهذا الامر - ورحم الله امرا عرف قدر نفسه - فبدل من هذا التوسع والعبث الخارجي غير المبرر كان يفترض بها وبقطر ايضا ان يلتفتوا للداخل وقضايه وتحصين جبهتهم الداخليه من الاخطار الخارجيه ..
يقال ان الملك فيصل رحمه الله قال ان في العالم ثلالث دول كبرى هي امريكا والاتحاد السوفيتي و الكويت كنايه عن النشاط الكويتي (( الدبلوماسي ))الملحوظ في التدخل لخل الخلافات انذاك ، فما يقول الملك فيصل لو كان حيا عما تعمله كل من الامارات وقطر ..باعتقادي انه لن يجد الكلامات المناسبه لتوصيف هذالبلدان..!!!!

حبيبي يا ابو تهاني
دامك ساويت بين عبث قطر وعبث الامارات
ارفع لك العقال هنا
انا كذالك ارى ان الامارات تغامر جدا وتسعى لدور اقليمي كبير وسيأثر عليها مستقبلا
اصبر شوي ويقلون انتم خونج
صبحك الله بلخير
 
قاعدة عسكرية + ميناء بحري + منطقة إقتصادية كله خير للإمارات ولجمهورية أرض الصومال .
يعني حرام عل الإمارات إنشاء قواعد عسكرية وحلال عل غيرها .

مش حرام لكن ما تقوم به مخالف للقانون الدولي و لا جمهورية أرض الصومال غير معترف فيها وليست حتى عضو في الأمم المتحدة

لماذا تدعم الأمارات كل تنظيم أنفصالي في اليمن وليبيا و الأن الصومال ؟!

تقسيم دول أكبر منها واستغلال أراضيها



 
أخي الكريم
أشكرك عل ردك الكريم .
كما ذكرت من قبل الصومال قسم وأصبح قسمين يعني خلاص صار الموضوع أمر واقع والشعوب الموجودة هناك تريد تعيش وترجع مرة أخرى لسابق عهدها كما كانت .
صدقني لو أنه الإمارات شاركت في الحروب الأهلية اللي قامت هناك كان موقفي مماثل لموقفك .


اخي الكريم

الامر الواقع لا يعني ان الامر صحيح

قبل تدخل التحالف باليمن كان الحوثي أمر واقع ومسيطر على جميع الاراضي اليمنية عدى عدن فهل الحوثي هنا مظلوم لان بالامر الواقع هو المسيطر

أما مسألة قسمين اليمن حاليا قسمين قسم مع الشرعية وقسم مع الحوثي فهل القسم الذي يسيطر علية الحوثي له الحق بالتصرف فيه

فهل لو اتت ايران وأرادت عمل قاعدة في صعدة هل الامر مقبول او حتى روسيا او تركيا.

كلامك سيكون صحيح لو ان حكومة ارض الصومال لها اعتراف دولي او حتى عربي.

دعم الحركات الانفصالية أو أي كيان خارج الشرعية داخل الوطن العربي مرفوض وإلا ما فرقكم وفرق قطر
 
المسألة الخطيرة والي أشار لها هيرون هي دعم الأمارات لأثيوبيا واعطائها واجهه بحرية وهي الدولة الي حاولت تحتل ارتيريا و الصومال من قبل لأجل هذا هذه لا ترون فيها مشكلة ؟! ولا خطر على الأمن القومي العربي

أقلها خطر على حليف الأمارات السيسي حين تفتح لدولة مثل أثيوبيا واجهه بحرية

الامر بسيط جداً وواضح لكن الاخوة يرغبون في تصوير الأمر على أنه هجوم على الامارات وكراهيه لها .
أصبح من ينتقد وضع شاذ وغير شرعي يعتبر معادي على طول مثل ماتم وصف الرئيس الصومالي بانه أخونجي !!!!

تخيل أثيوبيا بنفوذ بحري تجاري في القرن الأفريقي وكيف سيصبح التسلل غير الشرعي للسعودية أكثر ضراوه بحجه العمل في الميناء والوصول له .
إذا التهريب بدون نفوذ وصل لمستويات قياسية عبر الصومال فكيف بتواجد نفوذ !!!اليوم أقتصادي وبعدها تعلن أثيوبيا حاجتها لميناء عسكري لحماية طريق تجارتها البحرية الجديد ...

التواجد الأماراتي هناك أعتبره قضية صغيره ويمكن غض النظر عنه رغم عدم شرعيته لكن تعطي الأثيوبي منفذ بحري هذة سابقة خطيره جداً .
بخصوص مصر لاتعليق صراحه أترك الامر لهم أن رغبوا في طرح وجه نظرهم لهذا التوسع الأثيوبي غير الشرعي .
 
الحكومه الصومالية ليست لها نفوذ على بندق لاند
وانا عندي مصالح أقتصاديه وأستراتيجيه مهمه لي
وبندق لاند هي مستقله بشكل كامل عن الصومال !!
طيب ما استغل الفرصه انا قبل ليجي الصيني أو الهندي
ف النهايه الدنيا مصالح ومافيه مكان المثاليات
يبقى نقطه إعطاء اثيوبيا متنفس بحري؟
 
الامر بسيط جداً وواضح لكن الاخوة يرغبون في تصوير الأمر على أنه هجوم على الامارات وكراهيه لها .
أصبح من ينتقد وضع شاذ وغير شرعي يعتبر معادي على طول مثل ماتم وصف الرئيس الصومالي بانه أخونجي !!!!

تخيل أثيوبيا بنفوذ بحري تجاري في القرن الأفريقي وكيف سيصبح التسلل غير الشرعي للسعودية أكثر ضراوه بحجه العمل في الميناء والوصول له .
إذا التهريب بدون نفوذ وصل لمستويات قياسية عبر الصومال فكيف بتواجد نفوذ !!!اليوم أقتصادي وبعدها تعلن أثيوبيا حاجتها لميناء عسكري لحماية طريق تجارتها البحرية الجديد ...

التواجد الأماراتي هناك أعتبره قضية صغيره ويمكن غض النظر عنه رغم عدم شرعيته لكن تعطي الأثيوبي منفذ بحري هذة سابقة خطيره جداً .
بخصوص مصر لاتعليق صراحه أترك الامر لهم أن رغبوا في طرح وجه نظرهم لهذا التوسع الأثيوبي غير الشرعي .


الاثيوبيين حاولوا بكل الطرق الحصول على ساحل بحري وميناء يكفي أنهم تدخلوا في الصومال تحت ذريعة مكافحة الأرهاب عبر القوات الاتحاد الأفريقي من أجل السيطرة على الصومال

وبعد أن أنسحب (( الأرهابيين)) من الصومال الى حدود كينيا في الجنوب

أصبح وجود الأثيوبيين غير مبرر والأن أنت تحاول شرعنته !؟ ما غرضك ولماذا أثيوبيا خصيم حليفك المصري ؟!
 
ايوه
طيب .. بالرد العقلاني
كيف تجاوزو حكومتهم اصلاً لو كانت عادله معهم وعقلانيه وقويه او مسيطره على الاقل
واصلا كيف وصلو انهم يستطيعون تجاوز حكوماتهم ويعقدون اتفاقيات مع دول خارجيه وهي تطالع فيهم
وسؤال ثاني .. فيه غير الامارات موجود بهذي الدول وعاقد اتفاقيات وموجود على الارض او بس الامارات


هناك مفاوضات منذ فترة مع فرنسا لادارة الميناء .. ولم يتحدث احد .. لكن عندما يأتي ذكر الامارات !!!

اقرأ:

وتجري شركة بناء الموانئ الفرنسية «بولوري» مفاوضات تهدف إلى توسيع الميناء وإدارته منذ سنوات عدة، ولكن ثمة مسؤولين في حكومة «أرض الصومال» يطالبون بالتوجه نحو أطراف أخرى لتطوير الميناء وتوسيعه. وقال الرجل المسؤول عن إدارة ميناء بربرة خلال الـ20 عاماً الماضية، علي عمر، إنه من المبكر التفكير في جلب شريك أجنبي لإدارة الميناء، ويفضل الانتظار والتفاوض من موقف قوي.




ايضا هناك اتفاقية تم توقيعها بالفعل بين الاتحاد الاوروبي و ( ارض الصومال ) .. بين قوسين : أرررضضض الصوومااااال ،، تتعلق بالأمن البحري



border-color.png


border-color.png



Jun 20, 2014Somaliland: Agreement Signed With EU Maritime Security Building Mission
Somaliland has signed an agreement with EUCAP Nestor, the EU’s maritime security building mission focusing on the development of Somaliland’s Coast Guard. This vital agreements is focused on targeting piracy in the region. There has been a heavy efforts by both sides and Minister Yonis has stated that, “this Agreement represents the EU’s acknowledgement of the responsible and effective role Somaliland has played”. Besides the intense cooperation between the two parties and a Joint Plan of Action will be coordinated with United Nations’ Office for Drugs and Crime (UNODC).
Below is an article published by :

On 18 June, the Somaliland Minister of Foreign Affairs, Mohamed Behi Yonis, and EUCAP Nestor Head of Mission, Etienne de Poncins, signed an Agreement to set out the basis for further development of cooperative relations and activities between Somaliland and EUCAP Nestor.
EUCAP Nestor is the European Union’s maritime security capacity building mission, and has been actively engaged with Somaliland since autumn 2013. Their efforts have so far concentrated on supporting the development of Somaliland’s Coast Guard, which, despite meager resources, has been an integral part of the Government and coastal communities’ success in keeping Somaliland’s waters relatively free from piracy in a region where maritime crime is all too common.
In March 2014, the EUCAP Nestor mission opened a Field Office in Hargeisa that allows for an operational presence in Somaliland. Since then, EUCAP Nestor legal, maritime and police experts based in Nairobi and supported by the Headquarters in Djibouti, together with the leadership of Somaliland Counter Piracy Coordination (CPC) Office, Coast Guard and members of the Judiciary, have been reviewing the legal framework for the Somaliland Coast Guard and have carried out several workshops in the past months. These efforts reflect of a new approach to addressing maritime insecurity which favours support for locally-owned initiatives that build national law enforcement institutions and address the root causes of maritime crimes.
Minister Yonis remarked following the historic signing ceremony: “I welcome the signature of this Agreement, and look forward to the increased cooperation with EUCAP Nestor, especially through the mission’s new presence here in Somaliland.“ Minister Yonis stressed that “to the Somaliland people, this Agreement represents the EU’s acknowledgement of the responsible and effective role Somaliland has played, and will continue to play, in combating the conditions of impunity which contribute to the recurrence of piracy in the region. By enhancing maritime security, Somaliland will be better able to cultivate the vast maritime resources along its 860 kilometer coast, so as to develop local livelihoods for our people and intensify economic growth throughout the region.”
The CPC Office and Ministry of Interior have been instrumental in cooperating with the EUCAP Nestor Focal Point for Somaliland to develop the Agreement and ensure the inclusive engagement of all stakeholders. These institutions will continue to lead efforts to harmonise EUCAP Nestor’s expertise and support broader efforts to address major issues facing Somaliland’s waters, including illegal fishing, waste dumping and human trafficking, and ultimately guarantee the safe passage of global trade and transport through the Gulf of Aden.
“The Agreement signed today is a further step in our mutual relationship” says EUCAP Nestor Head of Mission, Etienne de Poncins. “It will enable EUCAP Nestor to support Somaliland authorities on a more permanent basis and will help in realising the tasks of rebuilding the Coast Guard and Judiciary. EUCAP Nestor experts will be present in Somaliland on a rotating basis and will work together with their counterparts from the Coast Guard, Police and Judiciary to increase maritime security capacities.”
To operationalize the cooperation, a Joint Action Plan has been developed with the Somaliland CPC Office and the United Nations’ Office for Drugs and Crime (UNODC). The newly appointed EUCAP Nestor Head of Field Office has been designated as coordinator of this Joint Action Plan.
Background
EUCAP Nestor is a civilian EU mission, under the Common Security and Defense Policy, that assists host countries in the Horn of Africa and Western Indian Ocean region to develop a self-sustainable capacity for enhancement of the maritime security, including counter-piracy and maritime governance.

The Government of the Republic of Somaliland has cooperated independently on maritime-related issues with EUCAP Nestor and other international bodies, including several United Nations agencies, for the past several years. The Government participates in Working Groups 1, 2 and 5 of the Contact Group on Piracy off the Coast of Somalia to build local maritime security capacities, develop maritime legal frameworks and take action to disrupt piracy financing networks. The Government passed a Piracy Law and Prison Transfer Law in 2012 to regulate the apprehension, prosecution and incarceration of convicted pirates. With support from UNODC, a maximum security prison was completed in Hargeisa in 2010, and currently houses pirates transferred to Somaliland from the Seychelles as part of a bilateral memorandum of understanding between the two governments.






ايضا بحسب كلام فخامة رئيس ( ارض الصومال ) .. قامت ارض الصومال بعقد اتفاقيات متعددة بعضها اقتصادي مع الاتحاد الاوروبي
 
التعديل الأخير:
الزحف الجديد إلى أفريقيا

28-02-2018-93255.jpg


إن التدافع الحديث نحو أفريقيا يشتد. حيث يترافق ارتفاعا حادا في تمدد الجيوش الأجنبية في القرن الأفريقي مع نمو المنافسة الاقتصادية في المنطقة في 2017. وقد أنشأت الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة قواعد عسكرية في جميع أنحاء المنطقة خلال العامين الماضيين. وتعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لهذه الدول لأسباب مختلفة: تأمين طرق الشحن في مضيق باب المندب؛ والقرب من الصراع الدائر في اليمن؛ والرغبة في تشكيل قوات في المنطقة جنبا إلى جنب مع المنافسين بما في ذلك الولايات المتحدة.

- ركزت الصين وجودها العسكرى فى جيبوتى بالقرب من القوات الامريكية والقوات الغربية الاخرى.

- وأسفرت المنافسة بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا في القرن الأفريقي عن نتائج متباينة في الصومال. فقد تلقت الحكومة الاتحادية الصومالية دعما كبيرا في مجال التدريب على مكافحة الإرهاب من كلا البلدين، فضلا عن المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا. غير أن المنافسة أدت إلى توتر العلاقات بين الحكومة الاتحادية الصومالية والمناطق التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال. وعلى سبيل المثال؛ رفض الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو شرعية عقد إماراتي لمدة 30 عاما على ميناء بربرة في صومالي لاند (أرض الصومال). [1]

- وأدت أزمة عام 2017 بين قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى تفاقم التوترات بين صومالي لاند والرئيس فارماجو بعد أن أيدت حكومة صومالي لاند، شبه المستقلة ذاتيا، مقاطعة قطر، في الوقت الذي ظلت فيه الحكومة الاتحادية الصومالية محايدة في هذا الصراع. [2]

الإمارات:

اعتمدت العمليات العسكرية الإماراتية في اليمن أساسا على الإسناد من جيبوتي. واستثمرت الإمارات العربية المتحدة بكثافة في إريتريا ابتداء من منتصف عام 2015.[3]. وحاليا يعمل الجيش الإماراتي من قاعدة "عصب" في إريتريا ومعسكرات متقدمة أصغر في جزيرتي سقطرى وبيريم اليمنيتين. وتوسع الإمارات أيضا من تواجدها إلى أرض الصومال في ميناء بربرة. [4]

- في عام 2008، وافقت جيبوتي على تأجير ميناء حاويات "دوراليه" إلى شركة دبي العالمية ومقرها دبي. [5]
- كما استأجرت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قاعدة في حي حرموس بمدينة جيبوتي في نيسان / أبريل 2015 لدعم العمليات العسكرية في إطار التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن.

- وفي 28 أبريل / نيسان 2015، حدثت قطيعة في العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وجيبوتي على خلفية الخلاف بين المسؤولين الإماراتيين وقائد سلاح الجو الجيبوتي على الإيجار وبعد هبوط طائرة إماراتية في مطار أمبولي الدولي في جيبوتي دون ترخيص من السلطات الجيبوتية. [6]

- وفاقمت العلاقات المتوترة لفترة طويلة التوترات بين البلدين بعد أن ألغت جيبوتي بشكل مفاجئ (قبل المدة المحددة) اتفاقا مدته 20 عاما مع موانئ دبي العالمية لتشغيل محطة حاويات دوراليه عام 2014. [7]

- وفي اليوم التالي مباشرة، أمرت جيبوتي بسرعة إخلاء القوات الإماراتية والسعودية من البلاد.

- في 29 أبريل / نيسان 2015، وبمجرد أن طردت جيبوتي القوات الإماراتية، اجتمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مدته 30 عاما لإنشاء قاعدة اسناد للعمليات العسكرية لمجلس التعاون الخليجي في اليمن من إريتريا. [8]. إثر ذلك، شرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بإجراء تحشيد عسكري مكثف إلى قاعدة عصب في إريتريا بين مايو/أيار - يوليو/تموز 2015. كما باشرت الإمارات أيضا بإجراء تطويرات هامة في البنية التحتية في "عصب"، بما في ذلك: إضافة مرافق جديدة لمياه الميناء العميقة بجوار المطار، وإنشاء رصيف، وتوسيع مساحة مدرج المطار، ونظام مراقبة الملاحة الجوية، وإعادة توجيه الطرق السريعة الرئيسية والمحيط الأمني ??حول القاعدة.

- وفي أغسطس/آب 2015، أطلقت الإمارات العربية المتحدة من عصب عملية استعادة عدن، في اليمن.

- كما استخدمت القوات الإماراتية قاعدة "عصب" لتدريب وتجهيز الآلاف من القوات اليمنية لمكافحة الإرهاب.[9]

وفي مايو/آيار 2015، افتتحت الإمارات مركزا للتدريب العسكري في مقديشو. [10]

- وتقوم القوات الخاصة الإماراتية بتمويل وتشغيل القاعدة بهدف تدريب لواء من جنود الجيش الوطني الصومالي لمكافحة حركة الشباب. [11] ولا يزال المرفق وبرنامج التدريب قيد التشغيل [12].

- وفي فبراير/شباط 2017، وقعت الإمارات العربية المتحدة عقد إيجار لميناء بربرة في صومالي لاند لمدة 30 عاما. ومع أن القاعدة ما تزال قيد الإنشاء، إلا أن السفن الإماراتية تدفقت إلى الميناء. وتستخدمه القوات الإماراتية لدعم العمليات العسكرية في اليمن. [13]. وفي ديسمبر/كانون الثاني 2017، هددت حركة الحوثيين اليمنية بضرب ميناء بربرة بصواريخ باليستية. [14]

- وفي فبراير/شباط 2017، طالب الرئيس الصومالي فارماجو بإلغاء عقد بربرة. [15]

- وقد مولت الإمارات عمليات الشرطة وجمع المعلومات الاستخباراتية في بونتلاند وصومالي لاند. [16]

- كما تولت الإمارات العربية المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، إدارة وتطوير ميناء بوصاصو في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. [17]

في مايو/آيار 2017، أكدت الإمارات وجود قواتها العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية. [18]

- وتفيد التقارير أن الرئيس هادي قام بتأجير جزر سقطرى وبيريم وعبد الكوري القريبة (جزء من أرخبيل سقطرى) إلى الإمارات لمدة 99 عاما قبل أن يتخلى عن منصبه في عام 2014. [19]

- ولا يبدو أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم سقطرى لدعم العمليات العسكرية في اليمن. وحتى الأن قامت فقط بتدريب بضعة جنود على الجزيرة. [20]

- كما أفادت التقارير أن دولة الإمارات تقوم ببناء مهبط للطائرات ومرافق إسناد ذات صلة في جزيرة بريم لدعم عملياتها العسكرية في جنوب اليمن. [21]. في حين لم تؤسس الإمارات لها أي حضور بعد في جزيرة عبد الكوري حتى الآن.

الصين:

افتتحت الصين أول قاعدة عسكرية لها لما وراء البحار في خليج تاجورة في جيبوتي في 1 أغسطس/آب 2017. [22]

- منذ فبراير/ شباط 2015، استخدمت الصين الميناء في جيبوتي، ولكنها تفاوضت مع الرئيس إسماعيل عمر جيليه للحصول على إذن بإنشاء قاعدة عسكرية دائمة لها في أوائل عام 2015 [23]. وفي وقت مبكر من العام 2016، بدأ الصينيون ببناء القاعدة، وانتهوا من بنائها في يوليو/تموز 2017. وتعتبر جيبوتي جذابة (بالنسبة للصين) لأسباب عديدة، من بينها: قربها من ممرات الشحن الرئيسية عبر مضيق باب المندب وقناة السويس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوجود الجديد للصين في جيبوتي إلى جانب القوى الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا يشير إلى عزمها على تعزيز القدرات العسكرية على نطاق عالمي.

- ويضمن الاتفاق الحالي للصين الحق في الحفاظ على ما يصل إلى 10,000 جندي في جيبوتي حتى عام 2025. [24]. وحاليا يوجد نحو 1,000 موظفا يعمل في القاعدة. [25]

- وقد استثمرت الصين في السابق بشكل كبير في البنية التحتية الجيبوتية، ورفعت مستوى التمويل للموانئ والمطارات، وتمويل 70? من السكك الحديدية في أديس أبابا وجيبوتي. [26]

- وتدعي الصين أن القاعدة ستستخدم لدعم جنود حفظ السلام من ذوي الخوذات الزرقاء والعمليات الإنسانية في أفريقيا، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة لمكافحة القرصنة في خليج عدن. ومن المحتمل أن تستخدم الصين القاعدة لحماية مصالحها الاقتصادية في المنطقة وضمان الشحن الآمن بين شرق أفريقيا والصين [27].

- لدى الصين نحو 2,200 موظفا منتشرون في أفريقيا و 500 فرد آخر في الشرق الأوسط [28].

- وتزعم الصين أنها رافقت أكثر من 6,000 سفينة عبر خليج عدن [29].

تركيا:

افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها لما وراء البحار، في مقديشو في 30 سبتمبر/أيلول 2017. [30]

- بدأ الجيش التركي بناء القاعدة في عام 2015.

- واعلنت تركيا اعتزامها استخدام القاعدة لتدريب 10 الاف جندى صومالى. وتفيد التقارير بأن القاعدة لديها القدرة على تدريب 1,500 فرد في وقت واحد [31].

- وتزعم تركيا أنها تعتزم الإبقاء على 200 جندي فقط في القاعدة، ولكن مسؤولا تركيا أوضح أن افتتاح القاعدة يتوافق مع إعطاء تركيا الأولوية لبيع الأسلحة إلى أسواق جديدة [32].

- وقد قامت تركيا خلال الفترة السابقة برعاية علاقة قوية مع الصومال من خلال مزيج من الاستثمار المباشر والمعونة الإنسانية.

- ولدى تركيا قاعدة عسكرية خارجية أخرى وحيدة عاملة في قطر، وتضم نحو 5،000 جندي تركي. [33]

في 26 ديسمبر/كانون الأول 2017، وقع السودان اتفاقا لنقل المسؤولية عن جزيرة سواكين في البحر الأحمر إلى تركيا. [34]

- وقد أعلنت تركيا نيتها في بناء حوض سفن بحري في الجزيرة لدعم السفن العسكرية والتجارية على حد سواء، مشيرة إلى أن الاتفاقية "يمكن أن تؤدي إلى أي نوع من التعاون العسكري". [35]
 
الامارات حيثما حلت يحل الخير والسلام ..

في 1993 شاركت الامارات بفاعلية في حفظ السلام في الصومال ايام الحرب الأهلية ...

78089_sup_23-06-2016_p04.jpg
 
الآن بفضل التواجد الاماراتي العسكري الفعال في المنطقة ككل ،، سيكون الحفظ على الأمن الاقليمي أكثر فاعلية ... والأجمل انه مدفوع بالتوجه الاماراتي السعودي المصري الذي ينص على ان الأمن العربي يرتكز على الدول العربية المؤثرة وليس الدول الدخيلة ذات الاطماع التاريخية ..
 
االانتقادات في الموضوع سببها اسم الامارات البعض يكذب علي نفسه و ينتقد الموضوع بسبب خوفه و استقراره علي الصومال وهو ربما لم يكت يعلم عنها شي و عن ظروف شعبها لكن مادام اسم الامارات في الموضوع سيتم الهجوم عليه في البعض لا يتخيل ان دوله صغيره استطاعت ان تتوسع و تساهم في نشر الخير و الاستقرار !!! الموضوع بسيط جدا دوله مستقله منذ عشرين عام و تريد استقلالها و الشعب موافق أين المشكله !!! الامارات اذا ساهمت في مساعدتهم و استثمرت هناك يجب ان تكون هناك قوه تحمي تلك الاستثمارات اللي ستكون ضخمه و ستساهم في توفير الوظائف للشعب الصومال أين المشكله !! الامارات لم تساعد الشعب الصومالي علي التمرد هم يملكون دولتهم منذ عشرين عام اذا الامارات لم تساعدهم ربما ايران او اسرايل يفعلون ذالك وعندما نفس الذين يكتبون الانتقادات سيقولون اين العرب !!
 
الحكومه الصومالية ليست لها نفوذ على بندق لاند
وانا عندي مصالح أقتصاديه وأستراتيجيه مهمه لي
وبندق لاند هي مستقله بشكل كامل عن الصومال !!
طيب ما استغل الفرصه انا قبل ليجي الصيني أو الهندي
ف النهايه الدنيا مصالح ومافيه مكان المثاليات
يبقى نقطه إعطاء اثيوبيا متنفس بحري؟
الامارات تمتلك 51% يعني الآمر الناهي إلى انتهاء مدة العقد و جمهورية ارض الصومال تمتلك 30% و اثيوبيا تمتلك 19 %
و بالعكس يجب عليك أن تكسب اثيوبيا و تجعلها حليفه لك في هذه المنطقة و بعدين من سابع المستحيلات أن تدخل الامارات اثيوبيا في هذا المشروع بدون موافقة مصر ، يعني مصر تعلم أن لا خوف من اثيوبيا .
و دعك من هؤلاء الذين يرددون قصص قبل 500 سنه و كيف قاتل الصوماليين و منعوا اثيوبيا من الحصول على منفذ بحري و و و من و كأنه لازم أن تبقى تقاتل اثيوبيا مدى الحياة ، اي منطق هذا !! ياخي الدنيا تغيرت و المصالح و التحالفات تتغير مع الزمن .
 
هنا خبر سابق حول بدء العمل في قاعدة بحرية اماراتية جديدة في ارض الصومال ..

بحسب الخبر ,, ستكون قاعدة بحرية عسكرية (NAVAL BASE) مخصص للسفن العسكرية فقط + مطار عسكري ( Military Airport ) بالاضافة لميناء بربرة ( الذي ستستنسخ فيه دبي العالمية ميناء جبل علي آخر ) والمنطقة الاقتصادية المحيطة ..


Work starts on new UAE naval base in Somaliland
Divers Marine Contracting begins construction after winning $90m contract in April
Berbera-port-somaliland.jpg

The facility, being built near the regional port of Berbera, is expected to be completed by June.
Divers Marine Contracting has started construction of a United Arab Emirates naval base in a semi-autonomous region of northern Somalia.
The closely held Sharjah-based engineering group began work on the project after being awarded the $90 million contract in April, Managing Director Abdulla Darwish said in an interview in Dubai.

The facility, being built near the regional port of Berbera, is expected to be completed by June, he said.


Berbera is located on the Gulf of Aden, 260 kilometers (162 miles) south of Yemen, where UAE troops in a Saudi Arabia-led coalition are battling Houthi rebels.
Somaliland’s foreign minister said in May that the UAE leased the airport in Berbera for 25 years as part of a pact for a military base. The gulf country is also building a military installation in Eritrea.
The Somaliland naval base will include a 300-metre L-shaped inland berthing port with a depth of 7 metres “to support the military airport,” accommodating naval vessels to patrol the Gulf of Aden, according to Darwish.

“It’s not a commercial port,” he said. “It’s only for naval vessels.”
Somaliland Foreign Minister Saad Ali Shire didn’t immediately respond to two calls to his mobile and two emails seeking comment. A UAE foreign ministry official didn’t immediately respond to a request for comment.


 
عودة
أعلى