تعد مدينة دومة الجندل من أهم محافظات منطقة الجوف من حيث المواقع الأثرية والتاريخية. أما من حيث تسميتها فيعتقد انها نسبة إلى دوماء ابن إسماعيل عليه السلام الذي سكن فيها، والجندل يعني الحجر الصلب الموجود في دومة الجندل والذي بنيت أغلب المنازل القديمة منه وعرفت لاحقاً باسم الجوف. وعقدة الجوف، والعقدة تعني الأرض كثيرة النخيل. كما عرفت باسم جوف آل عمرو نسبة لساكنيها بني عمرو من قبيلة طيء، والجوف لغة يعني المطمئن من الأرض وذلك لانخفاض أرضه عما حولها. ويطلق على الجوف لقب الجوبة وتعني المكان الواطيء. في الوقت الحاضر اصبح اسم الجوف يطلق على المنطقة عامة. و يرجع أقدم ذكر لمدينة دومة الجندل إلى مابين القرنين الثامن والسابع ق.م وذلك من خلال النصوص الآشورية التي تشير إلى دومة الجندل باسم ادوماتو. وتذكر هذه النصوص أيضاً بعض ملكات دومة الجندل. ذكرت مصادر التاريخ وصول النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها في العام الخامس الهجري برفقة ألف من الصحابة رضي الله عنهم. وحينما علم النبي صلى الله عليه وسلم إغارة أهل دومة الجندل على الطرق التجارية أرسل سرية بقيادة عبدالرحمن بن عوف. وفي العام التاسع حينما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك وبعد الفراغ منها، أرسل خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى دومة الجندل على رأس 420 فارس ليحضر له ملكها أنذاك أُكيدر بن عبدالملك الكندي الذي أسلم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لاحقاً.
منبر صلاح الدين الأيوبي في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، بني هذا المنبر بحرفية عالية دون أن يدق فيه مسمار عن طريق تعشيق الخشب، وهو مصنوع من خشب الأبنوس.
جامع "الخرقة الشريفة" أو جامع البردة الشريفة Hırka-i Şerif Camii في إسطنبول يحوي عباءة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من هنا اخذ الجامع اسمه الموجودة بداخله، ويُروى بأنّها البردة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتابعي أويس القرني . بُنيَ الجامع بامر من السلطان عبد المجيد الاول رحمه الله وانتهى البناء عام 1851