من حسن الحظ انها " مصر " لم ولن تنجر الي مهازل الاقتتال الطائفي ومنذ ان دخل الاسلام مصر الي اليوم لم يرفع مصري السلاح في وجه اخيه بحجة الدين والكل يتعامل علي اعتبار انه " مصري " لسنا في مواطن الجاهلية الاخري التي تتعامل بمنطق التصنيف التي هدمت الدول ولم تقم لها قائمة وفي اسوأ الفروض لو قامت فتنة لا اعتقد اليونانيون سيتدخلون والا لكانوا تدخلوا بشكل مباشر في الحرب الاهلية اللبنانية اوضد الصهاينه عندما حاصروا بيت لحم او مع مسيحيوا العراق ... يبقي اسمه مواطن ينتمي لدولة لها احترامها ودستورها وقانونها وجيشها واخيرا مصر دولة اسلامية تنتمي للمذهب السني والمسلمون اغلبية مطلقة في مصر فليس هناك اي فرصة لاي مجازر من معتنقي الدين المسيحي