كل محاولات النظام تعويض الغياب "الإقليمي!! " بالبحث عن دور وظيفي يؤدي من خلاله خدمات أمنية/وبعضها عسكري لقوى إقليمية مجاورة او دولية (السعودية ..إسرائيل ..روسيا .. امريكا ) تحت بند "محاربة الارهاب " وطورا تحت عنوان محاربة "القاعدة" و"تنظيم الدولة"
لتسويق صورة الدولة القوية للداخل و القول للخارج: إننا قادرين نلعب ادوار محورية
منينا بالفشل فيها و انتهى بنا الأمر لمنزلة ترس في آلة الآخرين السياسية سواء في غزة ليبيا أو في سوريا.
حتى عندما يعتد البعض بالجيش فانه يشير إلى قوته التي تختزل بتعداده البشري فقط.. فلا نمتلك أحدث المعدات العسكرية كدول الخليج العربي مثلا ما تمتلكه الإمارات والسعودية ...... ولا التفوق العسكري التكنولوجي كإسرائيل.... كما لا نمتلك القدرات غير التناظرية أو البالستية كإيران مثلا... وليست بكفاءة القوات المسلحة التركية بعيدا عن اللغة الخشبية...
في الوقت الذي كانت فيه القوات المسلحة لهذه الدول تقوم بعمليات عسكرية خارج حدودها في السنوات القليلة الماضية.. سجل الجيش أعلى معدل في تاريخه من ناحية سقوط قتلى جراء العمليات "إرهابية!" كما عانى في مواجهة ما يقدر بأنه ألف من المتطرفين ف سينا حسب تقارير دولية
