اشكرك اخي على تعليقك . اعتقد اننا نتفق تقريبا على جميع النقاط. ما اقصده بالموقف السياسي للسنة العرب (ليس الاحزاب او القيادات السياسية السنة) فهي بلا وزن . لكن عليك ان نتظر الى كتلة بشرية لا تقل عن 10 مليون انسان تتركز بين مناطق الاكراد و الشيعة العرب في العراق. اليوم قد يكونون ضعيفين بسبب داعش لكن لن يستسلم 10 مليون انسان لمصير يرسمه الأكراد و الشيعة بسهولة. اما ان تقدم لهم ما يضمن مستقبلهم او ان تنتظر منهم داعش جديدة.
أمريكا دولة براكماتية, ممكن ان تغير موقفها او تؤجل خططها حسب التطورات في المنطقة و مواقف الدول و الشعوب. خطة تقسيم العراق تأجلت اكثر من مرة حسب المتغيرات.
امريكا واسرائيل تريدان دولة كردية والاكراد يريدون دولة كردية اذا حسم الامر البقية سواء مع او ضد مجرد مهرجين لا قيمة لهم
بالضبط يا عزيزي السنة لن يستسلموا للاكراد والشيعة فهم لا يثقون بهم
لايوجد شئ ممكن ان يقدمه الشيعة للسنة او السنة للشيعة فالمسالة معقدة جدا وطالما الشيعي يعتبر نفسه شيعي اولا والسني يعتبر نفسه سني اولا قبل ان يكونا عراقيين اذا الثقة منعدمة والحل الوحيد هو ان يقمع احدهمها الاخر كما في السابق او الطلاق! وتذكر قول جلالة الملك فيصل الاول مؤسس العراق الحديث حين قال:
اقول وقلبي ملان اسى ......
انه في اعتقادي لايوجد في العراق شعب عراقي بعد بل تكتلات بشريه خاليه من اي فكره وطنيه....
متشبعون بتقاليد واباطيل دينيه......
لاتجمع بينهم جامعه......
سماعون للسوء
ميالون للفوضى....
مستعدون دائما للانقضاض على اي حكومه كانت....
ومع هذه الحاله.......فاننا
نريد ان نشكل شعبا ونهذبه...وندربه...ونعلمه....
ولكم ان تتخيلو صعوبه هذا العمل وعظمه الجهود التي يجب ان تصرف لاتمام هذه القضيه.