هناك فرحان بحسن نيه. وهناك ايضاً فرحان بسوء نيه. اما سيء النيه ساقول له عموماً. ان هناك رجال شاءت اقدارهم ان يتولو الامر لدول عظيمه وكبيره فيطمعون في المجد و يسرقون صفحات من التاريخ ليكتب باسماءهم. يرتفعون بدينهم و بلادهم ويحمو شعوبهم. وهناك رجال يطمعون في المنصب و يسرقون المال او النفوذ و يشترو الارخص بالاغلي. ويبحثون عن الحبه والحبتين و الرز. قدر بلادنا جميعاً عي ان تكون بلاد كبيره وقديمه و لها تاريخ وام ياءتي يوماً حكمها خاءن او لص و رجل رخيص. فمصر مثلاً اذا نظرنا الي روءسها لا نجد فيهم اي واحد كان رخيص او مش شخصيه او ليس قوي. ممكن نختلف معاهم نعم لاكن لا يختلف احد علي شخصيتهم. فلا يمكن للمنظومه المصريه ان تفرز يوماً رجل ويصل الي القمه نموذج بهذا الشكل. حتي التسجيلات كانت مفبركه وتصديقها كانت اهانه في حد ذاته. فبكل المعاني كانت واضحه تماماً انها مزيفه لمليون سبب. ولاكن حتي هذه التسجيلات استغلها السيسي لمصلحته و اعتمد عليها في خطته للتضليل و اهام الكل ببدايه خلافات مع الخليج وغطاء ممتاذ لتنفيذ عمليه الفرعون الجزار. وبعد كل هذا الا تريدون الا اشجعه. وبغض النظر عن الحب والكره. اني اري امامي لاعيب في منتعي الخطوره وتلميذ عمر سليمان و يلعب في المنتخب العربي. فماذا افعل ؟؟ لابد ان اشجعه طبعاً
