Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ـــــــــــ
على فكرة بإمكان اي كان شراء الوجبات العسكرية و تجربتها عبر موقع امازون
https://www.amazon.com/Ready-Genuine-Military-Surplus-Assorted/dp/B072BTHGYX
تعرف على الفرق بين وجبات عناصر جيش النظام وعناصر الجيش الروسي في سوريا
======================
البطاطا والبيض هو طعام الجيش السوري اليومي وفوقه طعام الجندي الروسي
أثارت صورة قارنت طعام الجنود الروس، مع ما يأكله عناصر قوات الأسد خلال خدمتهم، موجة من التعليقات في “فيس بوك”.
وأظهرت صورة رصدتها عنب بلدي، في موقع دردشة روسي اليوم، الاثنين 28 آب 2017 ، صورة لأطعمة أجنبية تفصل بين حبتين من البطاطا المسلوقة وبيضة، وهو الطعام الاعتيادي لعناصر قوات الأسد.
وتهتم موسكو برفع معنويات جنودها الذين يقاتلون في سوريا، وإظهار الاهتمام بهم وتوفير وسائل الراحة، وفقًا لتسجيلات مصورة تنشرها القنوات الروسية بشكل متكرر من داخل القاعدة.
خالد الأيوب علق على الصورة وكتب في “فيس بوك”، “أي حبتين بطاطا وبيضة خربوا سوريا، كيف إذا شبعوا الأكل.. وبعدين لا يتساوى العبد مع السيد”.
وبينما استهجن موالون للنظام المقارنة، كتب آخرون “ منذ تأسيس الجيش السوري وهو يأكل بطاطا مسلوقة وبرغل بالحصا، بينما الجنود الروس يأكلون هذا الطعام في بلادهم وهذا ليس جديدًا”.
التعليقات في الموقع الروسي جاءت على الصورة، التي أرفقت بعبارة “مقارنة الحصص الغذائية للجيش الروسي ونظيره السوري”.
وكتب أحدهم “هذا يبدو كثيرًا مقابل حصة السوري، ولكنه مختلف أيضًا من ناحية الجودة”.
وأظهرت صور بثها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأشهر الماضية، امتيازات لجنود روس على حساب جنود قوات الأسد، واعتبرها معارضون “أمرًا عاديًا في ظل تحكم روسيا بمجريات الملف السوري سياسيًا ودعمها النظام على الأرض
مخصّصات شحيحة
===
حتى السادس عشر من شهر أيلول عام 2017 الماضي، كانت مخصّصات العسكريين للطعام والشراب والتدخين وغيرها 125 ليرة سورية يومياً ( ربع دولار حيث 1 دولار = 500 ليرة )، مبلغ لا يكفي لشراء سندويشة فلافل واحدة ( 150 ليرة سعر سندويشة فلافل ) ، وهو ما دفع جنود النظام إلى “التسوّل” من المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها، أو #السرقة في بعض الأحيان، بينما لجأ آخرون للتقشّف عبر استخدام سلاح “البطاطا المسلوقة” الفتّاك، فهذه الوجبة تعتبر الأرخص ولا تحتاج إلّا للبطاطا وسلقها وأكلها مع الخبز.
ليصدر النظام السوري، في السابع عشر من أيلول \ سبتمبر 2017 ، قراراً قضى برفع مخصّصات #العسكري اليومية إلى 500 ليرة سورية ( مايعادل 1 دولار ) ، ثم في السابع عشر من شهر يناير عام 2018، رفع النظام المخصّصات لتكون 1000 ليرة يومياً ( مايعادل 2 دولار ) ، وهذا المبلغ قد يكون كفيلاً بتأمين الطعام والشراب للعسكري فيما لو وصل إليه فعلاً.
أكثر من شهادة وردت إلى موقع “الحل السوري” عن العسكريين في مناطق النظام، الذين يقومون بالتوجّه إلى الأسواق ومحاولة الحصول على #الطعام اليومي بسعر مجّاني أو مخفّض، وذلك عبر استعطاف البائعين في الأسواق أو فرض ذلك عليهم بالقوّة.
الضباط يسرقون الطعام
==
في أيار 2017، ألقت وزارة #الدفاع التابعة للنظام السوري القبض على ضباط ومجندين، لتورطهم في عمليات بيع مخصصات طعام عناصر الجيش، حيث ضجت المواقع الموالية للنظام، بما تم كشفه عن تورط ضباط وصف ضباط، بسرقة مخصصات طعام جيش النظام وبيعها إلى أحد التجار.
بحسب أكثر من وسيلة إعلام مقرّبة من النظام فإنه في نيسان\ ابريل 2017 ، كان عدد من #الضبّاط يبيعون طعام العسكريين من البقوليات والمعلّبات إلى أحد التجّار، إذ كانت هذه الأطعمة مخصّصة للعسكريين على جبهات درعا خلال معركة “الموت ولا المذلة” التي أطلقتها المعارضة في درعا البلد حينها.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن المتورّطين هم “الرائد علي توفيق صارم من مصياف في حماة، المساعد أول سليم حسن نوفل من صلخد في السويداء، والمساعد اول ربيع عبد الكريم الأعور، من سهوة الخضر في السويداء”.
وأظهرت مجموعة صور نشرها عناصر لجيش النظام على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، شرخاً واسعاً بين طعام #المجنّدين الذي اقتصر على “كميات محدودة من البطاطا المسلوقة والبيض المسلوق” مقابل طعام الضباط الفاخر.
“العز” للروس والميليشيات
==
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء “رويترز”، في تقرير لها، فإن راتب الجندي الروسي في سوريا 360 ألف روبل روسي “نحو ستة آلاف دولار امريكي” شهرياً.
وبالمقابل، يتقاضى العنصر السوري المتطوع في ميليشيا المدعومة روسياً “الفيلق الخامس – اقتحام” مبلغ 300 دولار أمريكي شهرياً، وكذلك الحال بالنسبة للميليشيات المموّلة من #إيران، حيث يتقاضى مقاتلوها رواتب مرتفعة،
فماذا عن رواتب جنود النظام؟
==
يختلف راتب العسكري من المجنّد إلى الاحتياط إلى المتطوّع، فالمجنّد لا يوجد أي راتب له، ويحصل على مبلغ رمزي شهرياً لا يتعدّى 10 دولارات أمريكية، في حين أن الاحتفاظ، أي الذين انتهت مدّة خدمتهم ويتم الاحتفاظ بهم في الجيش ولا يتم تسريحهم ، تتراوح رواتبهم بين 15 إلى 25 ألف ليرة سورية ( 30 دولار - 50 دولار )،
وفي عام 2016 أقر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” بإضافة زيادة قدرها عشرة آلاف ليرة ( 20 دولار ) ، غير أن جميع هذه الزيادات لم تؤدّي إلى منح عسكري النظام راتباً يتمكّن فيه من تحقيق تعويضات مناسبة لطعامه وشرابه.
وقبل فترة، نشرت إحدى المنتديات الالكترونية #الروسية، صورة تقارن فيها بين طعام عسكريي النظام، وطعام #الجنودالروس، حيث تظهر الصورة قطعتين من البطاطا مع بيضة واحدة، وهي لجنود النظام، ويقابله وجبة غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية للعسكريين الروس، حيث احتوت على عبوة لحمة وعبوة جبنة وحليب وبروتينات وقشطة ومعلّبات أخرى.