أخواني الكريم، هل تذكرون ما قاله الخبيث بن خليفة في التسجيل الصوتي مع القذافي، بأنه وضع خطة لاستقطاب عناصر من الجيش السعودي من الصف الثاني؟؟، وبحسب ما قال بأن الصف الأول صعب الوصول إليهم، ونحن نركز على الصف الثاني، وأضاف بأنه أعطى الأوامر للسفارات القطرية في الخارج بمتابعة ومراقبة هذه العناصر السعودية اللذين يسافرون إلى أوروبا، وفي حال إذا احتاجوا أي مساعدة فعلى السفارات القطرية مساعدتهم بهدوء وبدون ضجة بهدف استقطابهم لأغراض دنيئة.
طبعاً جميعكم يتذكر هذه الجزئية الخسيسة من التسجيلات الصوتية.
حسناً، إليكم هذا الفيديو لطيار بحريني سابق، قامت قطر بالضحك عليه واستقطابه، وفي عام 1996 قام الطيار بالهروب من البحرين بالطائرة العمودية التابعة لقوة دفاع البحرين ولجأ إلى قطر.
حسناً، سيأتي مدرعم ويقول لي بأن هذا طيار من عائلة آل خليفة، هرب من البحرين وذهب إلى قطر بنفسه، وما دخل قطر في ذلك؟؟!!!!
أقول له استريح يا مدرعم، ياللي ما تعرف ولا شيء عن البحرين، وكل معلوماتك مضروبة، صحيح أنه من آل خليفة، ولكن هناك عدة درجات ومستويات في كل عائلة من العائلات، وثم هذا الطيار والده غادر البحرين في الخمسينيات بسبب خلاف عائلي، يعني مشكلة عائلية بحتة ولا علاقة لها بنظام الحكم، غادر البحرين وأقام في إحدى الدول العربية وتزوج من إحدى بنات تلك الدولة العربية وأنجب أبناءه وبناته منها، وثم في السبعينيات رأف الأمير الراحل المغفول له الشيخ عيسى بن سلمان بهم، وحن قلبه على أحوالهم في تلك الدولة العربية، فقام بإعادته هو وزوجته وأبناءه وبناته إلى البحرين رأفة منه بهم، وتكفل بتعليم الأبناء والبنات في المدارس والجامعات وثم تعيينهم في وظائف جيدة.
والطيار كان معروف لدى الجميع بأنه يعاني من اضطرابات نفسية، وحالته لم تكن مستقرة، وهو لم يكمل ساعات تدريب الطيران، وفي ذلك اليوم قام بسرقة الطائرة العمودية وتوجه إلى قطر. وعلى ما يبدو أن السلطات القطرية سبق وقد التقت بالطيار منذ فترة في إحدى الدول الأوروبية أثناء إجازته، وعلى ما يبدو أن السلطات القطرية نسجت خيوطها على الطيار الشاب، وقامت بغسل دماغه واستقطابه والاتفاق معه بسرقة الطائرة العمودية واللجوء إلى قطر، وثم في لحظة وصوله كانوا في قطر على أتم الاستعداد والتجهيز، إذ كانت الكاميرات الإعلامية جاهزة ومجهزة للتصوير، ليتم ترويجه على قناة الجزيرة تلك القناة التي كانت جديدة وناشئة، وتضمين الفيديو بتقريرمسموم، وغسل أدمغة المشاهدين العرب، بأنها حالة لجوء طبيعية وليست مدبرة، ولا لقطر يد فيها، ولكن نسى معد التقرير بأن التقرير كان يتضمن رموز وإشارات لا تخفي على من هو مطلع بالشأن القطري خصوصاً في تلك الفترة التي كان الخلاف على جزر حوار مشتعل بين المنامة والدوحة.
وللعلم، الطيار ذهب إلى قطر في يوم 30 ديسمبر 1996، مع موعد إنعقاد القمة الخليجية، ففي الوقت الذي كانوا ملوك وأمراء الخليج يعقدون قمتهم الخليجية المعتادة، كانت قطر تجهز مؤامراتها الدنيئة وتآمرها على البحرين، وذلك للضغط على البحرين أولاً وثم على بقية دول مجلس التعاون الخليجي للقبول بالذهاب إلى محكمة العدل الدولية للتحاكم على جزر حوار.
ظناً من دويلة قطر بأنها ستستطيع شراء ذمم القضاة في محكمة العدل الدولية عبر الريالات الملوثة، وأنها ستستطيع الفوز بجزر حوار عبر تزوير الوثائق التاريخية.
وهذا فيديو آخر لمقابلة أجرتها قناة الجزيرة مع الطيار الشاب
وهذا فيديو آخر لمقابلة مع الطيار عبر قناة تلفزيون قطر الرسمي
الهدف الثاني لقطر من هذه العملية الخسيسة والدنيئة، هو نشر الإحباط لدى سلاح الجو الأميري (سابقاً والملكي حالياً)، لأن البحرين في 1992 قامت بشراء طائرات اف 16 من أميركا، وكانوا الطيارين على هذه الطائرات جميعهم من أبناء البحرين من أهل السُنة، وقوة دفاع البحرين أرسلتهم إلى أميركا للتدريب على الـ اف 16، فكان هدف قطر إرسال رسالة سلبية لجنود قوة دفاع البحرين ولسلاح الجو البحريني بالتحديد. خصوصاً وإن قطر في تلك الفترة كانت تعاني من نقص في الكوادر القطرية المحلية نظراً لقلة عدد سكانها ولقلة أبناءها المتعلمين تعليم عالي ورفيع، على عكس البحرين التي جميع طياريها من أبناء أهل السُنة البحرينيين، ولا يوجد لدينا طيارين من جنسيات أخرى.
حسناً، لنفترض أن ما سيقوله أحد المدرعمين صحيح، وأن الطيار البحريني ذهب من تلقاء نفسه إلى قطر، وليس بإيعاز من السلطات القطرية، ولا بتدبير ولا بتآمر ولا بطيخ ولا نظرية المؤامرة.
السؤال الذي سيطرح نفسه في هذه الحالة: لماذا قطر عملت زيطة وزمبليطة وزفة ومولد للجوء هذا الطيار البحريني إليها؟؟!!!، لماذا كاميرات قناة الجزيرة كانت مسنترة على مربض مطار قطر لتصوير فيديو للطيار مع الطائرة العمودية وثم تجهيز تقرير مسموم لبثه على القناة؟؟!!!، فهل هذا التصرف ينم على أن قطر جارة وشقيقة وعضو معنا في مجلس التعاون الخليجي تخاف علينا وعلى مقدراتنا؟؟!!!
حسناً، لنقلب السؤال ونفترض بأن الطيار البحريني لجأ إلى المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة بدلاً من لجوءه إلى قطر، هل الأخوة في السعودية أو الإمارات كانت ستكون ردة فعلهم كما ردة فعل قطر؟؟!!!، هل كانوا سيجهزون الكاميرات ويعدون التقارير المسمومة والمزورة لتشويه صورة البحرين كما فعلت قطر ؟؟؟!!!!!.
الجواب بالطبع لا وألف لا، ولذلك نحن ظهرنا وسندنا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ونفديهم بأرواحنا.
يووووو يووووو يوووووو، لو أجلس ليل نهار وأنا أضع لكم عن كمية الغدر والطعن في الظهر التي تلقيناها من دويلة اقطير والله ما راح أخلص، بس أنتظروني هناك المزيد سأضعه لكم.
وتقبلوا تحياتي