Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
رابط المقال من صحيفة الديلي نيوزتفاصيل مثيرة عن اعتقال الإرهابي الأخطر الذي آوته الدوحة
السبت 14 شوال 1438هـ - 8 يوليو 2017م
خالد شيخ محمد
دبي – العربية.نت
رابط مختصر
نشر ريتشارد أي كلارك، المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين الأميركيين بيل كلينتون وجورج بوش، مقالاً عن إيواء الدوحة للإرهابيين، بل ربما الأخطر منهم.
وروى كلارك، في مقاله الذي نشره موقع "ديلي نيوز"، قصة إيواء #الدوحة للإرهابي خالد شيخ محمد، الذي ارتبط اسمه بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وذكر الكاتب تفاصيل مثيرة عن محاولة واشنطن اعتقاله بينما كان يعيش في قطر.
وقال الكاتب في مقاله "حقيقة أن قطر كانت بمثابة ملاذ لقادة الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة ودول أخرى منظمات إرهابية. وذلك ليس بالأمر الجديد، حيث إنه قائم منذ ما لا يقل عن 20 عاماً – وأحد هؤلاء من حظي بالملاذ الآمن كان العقل المُدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر".
أسامة بن لادن
وأضاف المسؤول الأميركي السابق "يربط غالبية الناس اسم أسامة بن لادن بعملية القتل الجماعية التي جرت في 11 سبتمبر، ولكن ثمة رجلاً آخر، قاتلاً متسلسلاً إرهابياً هو من كان الزعيم الحقيقي. عرفت اسمه للمرة الأولى – وهو#خالد_شيخ_محمد (KSM) – في العام 1993 باعتباره شخصاً ارتبط بتفجير مركز التجارة العالمي. وثم علمنا لاحقاً بأنه يمتلك قدرة لا مثيل لها في قيادة هجمات إرهابية واسعة النطاق، وهو الأمر الذي افتقره أسامة بن لادن".
"أخطر إرهابي طليق"
وبحسب الكاتب، ترعرع خالد ذو الأصول الباكستانية في الكويت، ولكنه أمضى أربع سنوات في ولاية كارولينا الشمالية في سبيل الحصول على درجة البكالوريوس. وبعد هجمات نيويورك، عاود الظهور في مانيلا عام 1995م حينما شارك في مؤامرة تهدف إلى تفجير طائرات أميركية في المحيط الهادئ.
وبحلول العام 1996، صُنِّف شيخ محمد كأخطر إرهابي طليق، وفي وقت لاحق من ذات العام، كانت هناك مذكرة اتهامات جنائية فيدرالية مختومة بحق خالد. وكانت الاستخبارات الأميركية تحاول تحديد موقعه باعتبارها مهمة ذات أولوية عالية.
من هجمات 11 سبتمبر
وعلى ما ذكره الكاتب فقد "وجدته الاستخبارات الأميركية في قطر، حيث مُنح وظيفة بسيطة في وزارة المياه. وكان قرار اتخاذ الخطوة التالية يقع على اللجنة المشتركة التي ترأستُها المجموعة الأمنية لمكافحة #الإرهاب (CSG)".
"لا يمكن الوثوق بالحكومة القطرية"
وروى المسؤول الأميركي أنه "كان هناك إجماع بين المجموعة على أنه لا يُمكننا أن نثق في الحكومة القطرية بشكل كاف حتى نقوم بخلاف ما هو واضح: وهو الطلب من الأجهزة الأمنية المحلية أن تعتقله ومن ثم تسلمه. حيث إن القطريين يملكون تاريخاً في التعاطف مع الإرهابيين، فأحد أعضاء مجلس الوزراء على وجه الخصوص وهو من الأسرة الحاكمة، يبدو بأنه على صلة بجماعات كتنظيم القاعدة وأنه كان يرعى خالد شيخ محمد".
وأوضح أنه "لذلك قررنا أن نجري عودة استثنائية إلى الوطن: أي عملية اعتقال خاطفة من قبل فريق أميركي يليها مباشرةً الذهاب إلى الولايات المتحدة. في تلك الأيام (..) المشكلة في هذه الحالة كانت هي أنه ليس هناك وكالة أميركية واحدة كانت تعتقد بأنها تستطيع تنفيذ عملية الاعتقال الخاطفة هذه بنجاح".
السفارة الأميركية في الدوحة
وقال إن "حينها كانت السفارة الأميركية في قطر جزءاً من كيان يدعى (برنامج السفارة الخاص)، وهذا يعني أنها أكثر من مكتب صغير لوزارة الخارجية. لم يكن هناك مكتب اتصال لمكتب التحقيقات الفيدرالي في السفارة، ولم يكن هناك ملحق دفاع، ولا توجد محطة لوكالة المخابرات المركزية. كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية لم يكن باعتقادهم أنه يمكنهم تهريب فريق بهدوء دون إثارة شكوك أجهزة الأمن القطرية. وعلى الرغم من أنه تم إنشاء (قوة دلتا) للقيام بعمليات إنقاذ الرهائن والقتال في البيئات غير الودية، فإن الخبراء في مثل هذه الأمور، في قيادة العمليات الخاصة المشتركة، ليسوا مُكلفين من قبل البنتاغون".
عملية عسكرية تشبه إنزال نورماندي
وبدلاً من ذلك، قام موظفو الأركان المشتركة بإعداد عملية عسكرية لها أوجه تشابه مع غزو قوات التحالف لنورماندي، يشارك فيها آلاف الأفراد العسكريين الأميركيين من خارج البلاد، في الجو وعلى الأرض في قطر. لقد كانت تلك هي الطريقة العسكرية التي تُلمح بأن (القيادة العسكرية) لا تريد أن تكون متورطة في انتهاك سيادة أراضي إحدى الدول فقط لاستهداف رجل واحد، اعتقد أولئك الذين معنا في المجموعة الأمنية لمكافحة الإرهاب بأنه مصدر تهديد".
واعتبر المسؤول الأميركي السابق أنه "يُمكن القول بأنه قبل هجمات 11 سبتمبر، كانت القيادة العسكرية الأميركية مُترددة جداً في الاشتراك في أي عمليات في مجال مكافحة الإرهاب".
شاهد أيضاً.. اللحظة التي أخبروا فيها بوش بهجمات 11 سبتمبر
ومع وجود توقعات من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات المركزية ووزارة الدفاع بعدم القدرة على اعتقال خالد شيخ محمد أو أن تلك المهمة قد تبدو ظاهرياً بأنها عملية غزو، تُرك أمام إدارة الرئيس بيل #كلينتون الرئاسية خيار واحد فقط: التواصل مع القطريين، وفق ما ذكر المسؤول.
"لو استجابوا لبدا العالم مختلفاً"
ولتخفيف المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، أوضح كلارك أنه "طُلب من سفير الولايات المتحدة التحدث مع أمير البلاد وحده. لكن طلب من الأمير أن يتحدث مع رئيس جهاز الأمن القطري فقط. وكان الطلب هو أن يقوم القطريون بالقبض على خالد شيخ محمد واحتجازه لبضع ساعات إلى حين إمكاننا إرسال فريق اعتقال إلى قطر حتى ينقلوه إلى الولايات المتحدة".
وفي غضون ساعات من اجتماع سفير #الولايات_المتحدة مع أمير قطر، اختفى خالد شيخ محمد عن الأنظار تماماً. وفي مدينة الدوحة الصغيرة، لم يستطع أي شخص إيجاده. في وقت لاحق، على ما ذكر كلارك "أخبرنا القطريون بأنهم يعتقدون أنه غادر البلاد، ولم يبلغونا إطلاقاً كيف حدث ذلك".
وختم كلارك مقاله بالقول "لو سلم القطريون خالد شيخ محمد (المعتقل حالياً في غوانتانامو)، استجابةً لطلبنا في عام 1996، لكان العالم اليوم مختلفاً".
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2017/07/08/تفاصيل-مثيرة-عن-اعتقال-الإرهابي-الأخطر-الذي-آوته-الدوحة.html
مشاهدة المرفق 81998
حماس ودعمها في صلب موضوع الأزمة مع حكومة قطر ولا يخفى عليك تصريحات الدول المقاطعة فيما يخص دعم حماس من قبل قطر.
البيان الي أدرجته تم توقيعه بعد شهر من الغزو!!!!! ولا يعقل ان حماس تأخرت في الرد شهر كامل بعد الغزو حتى تحدد موقفها لان تاخر توضيح موقفك من قضية اكثر من ٤٨ ساعه يضعك في خانة الشك ويضع علامة استفهام كبيره.....
وأول سطرين من البيان المدرج كانت فيه ترد على من كانو يشككون في موقفها من الغزو وأنها أصدرت بيانات سابقة قبل البيان المدرج من قبلكم.
وبما انك انت الي تحدثت عن موقف حماس من الغزو وانت الي أدرجت البيان
سألتك هذا السؤال............
ممكن تعطينا البيان الاول لحماس عن الغزو العراقي للكويت وماهو تاريخه؟؟؟؟؟؟
الجحلوط هذا ما يعرف يمسك لسانه .
اتمنى ان لانخسر تركيا
مهما حدث
خالد شيخ محمد كان بالدوحة قبل 11 سبتمبر ولما طلبه الامريكان من قطر
في نفس اليوم اختفى !!
تركيا ليست قطر
تركيا سوف تبيع الاخوان و فوقهم اوردوغان و امه لحمايه امنها و اقتصادها
عكس قطر التي سوف تبيع الكل لعيون القرضاوي و شويه الارهابييه الي معاه
تركيا و ان تم التعامل معها بحزم كالتهديد بالسياحه او العلاقات الاقتصاديه سوف ترجع الى ما كانت عليه و ما عليك من ردح اوردوغان فهو كما تعودنا عليه ينابح في وسائل الاعلام و الواقع دجاجه
الجحلوط هذا، أثناء أحداث البحرين 2011، وبعد مرور فقط 3 أيام من الأحداث خرج يلقي خطبة على جمهوره في تركيا، وأثناء كلمته قال "نقول للبحرين لا نريد أن نرى كربلاء جديدة".
وبعد أيام قليلة سارعوا أخوان البحرين بالذهاب إلى تركيا ومقابلته مباشرة، وأرسلت الشخصيات الأخوانية البحرينية رسائل يقولون له "وراك جبت العيد، ترى احنا أخوان البحرين ما راح نصطف مع الشيعة في ثورتهم المزعومة"، رد عليهم الجحلوط وقال "أهااااااااا، تره جذي وأنا مادري؟؟؟، خلاص ولا يهمكم ما راح أجيب طاري البحرين مرة ثانية".
خخخخخخخخخخخخ، ماذا تفهمون من هذه الواقعة التاريخية؟؟؟!!!!
هذا دليل أن ما له كلمة، ممكن يغير كلامه بين ليلة وضحاها.
وتقبل تحياتي
تفضل أخي الكريم Saudi-Typhoon، هذه مقتطفات من كتاب "حروب الأشباح" Ghost Wars صدر في عام 2004 للصحفي الأميركي الشهير ستيف كول Steve Coll وثق في كتابه تدخلات السي آي إيه في منطقة الشرق الأوسط.ا
في الكتاب جزء خاص عن ما حدث مع خالد شيخ محمد في الدوحة، والجزء يحمل عنوان: "عملية للسي آي إيه في المنامة"،
عملية للسي آي إيه في المنامة
في منتصف التسعينات، وتحديداً في العام 1995، كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن خالد شيخ محمد المرتبط بتنظيم القاعدة، واستطاعت رصد تحويل مالي بقيمة 660 دولار أمريكي قام به محمد من قطر إلى نيويورك، وكان الهدف من تمويل هذه العملية دعم عملية تفجيرات برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
فور أن اكتشف ضباط السي آي إيه وثيقة التحويل المالي تم التأكد أن خالد شيخ تربطه صلة قرابة برمزي يوسف، وتمت متابعة تحركاته، واكتشفوا أنه مختبئ بقطر، حيث كان يعمل مهندساً ميكانيكياً بإحدى الأجهزة الحكومية الخدمية.
البيت الأبيض حينها طلب من السي آي إيه دراسة إمكانية القيام بعملية سريعة لاعتقال خالد شيخ في قطر ونقله فوراً إلى الولايات المتحدة. ولكن السي آي إيه رد على طلب البيت الأبيض أنه لا يملك ضباط استخبارات أو عملاء في الأراضي القطرية آنذاك لتنفيذ مثل هذه العملية، كما تم تبرير المخاوف من احتمال معرفة إحدى الشخصيات القطرية التي لديها علاقات وتعاطف مع بن لادن ليقوم بتحذير خالد شيخ ويفر من الدوحة.
البيت الأبيض قرر إحالة الموضوع إلى البنتاغون لإعداد قوة خاصة يمكنها تنفيذ هذه العملية، وبالفعل قام البنتاغون بإعداد خطة تفصيلية لتنفيذ المهمة، وكانت الخطة تعتمد على إرسال القوة الخاصة إلى البحرين جواً، ومن ثم يتم نقل هذه القوة عبر الطائرة العمودية (الهليوكوبتر) إلى قطر لتنفيذ الاعتقال السريع. نائب مستشار الأمن القومي آنذاك ساندي بيرجر تولى رئاسة اجتماع خاص في البيت الأبيض لدراسة خطة البنتاغون، وخرج الاجتماع بقناعة أن هناك مشكلة رئيسة يمكن أن تواجه العملية، وهي الخلاف الذي كان محتدماً بين المنامة والدوحة حول جزر حوار.
والسؤال الرئيس الذي طرح حينها هو ما هي النتائج التي يمكن أن تترتب عندما ترصد السلطات القطرية دخول طائرة عمودية مقاتلة إلى أراضيها، فقد تعتبر هذه الطائرة معادية قادمة من المنامة لتنفيذ اعتداء، وليست طائرة أميركية قادمة لاعتقال أحد الإرهابيين وتتم في ظروف سرية.
المجتمعون في البيت الأبيض كانوا يخشون أن تتحول العملية الخاصة السرية في قطر إلى بداية حرب محتملة بين المنامة والدوحة. أيضاً وزارة العدل الأميركية علقت على خطة البنتاغون بوجود مشاكل قانونية. خلال هذه النقاشات استطاع خالد شيخ الهروب من قطر بحلول يناير 1996.
**ملاحظة:
1 - لاحظ العملية كانت في عام 1995، والانقلاب التلفزيوني للإبن العاق على والده كان في 27 يونيو 1995، أي في نفس العام الذي كان السي آي إيه لديهم العلم والمعلومات والحقائق والأدلة عن خالد شيخ محمد.
2 - الكتاب صدر في عام 2004، وهذا يعني أن أميركا بمؤسساتها (البنتاغون، والسي آي إيه، والأمن القومي، ووزارة العدل ... الخ) وبشعبها ونخبتها من إعلاميين وباحثين وكتَّاب، كانوا يعلمون منذ أمد طويل بأن لقطر دور في دعم الارهاب والارهابيين.
وتقبل
قطر و اسرائيل الحليفين نفذوا احداث 11 سبتمبر و اختاروا السعوديين الخمسة عشر لحشر السعودية للموافقة على مخططات الغزو الامريكية لافغانستان و العراق اللاحقةتفضل أخي الكريم Saudi-Typhoon، هذه مقتطفات من كتاب "حروب الأشباح" Ghost Wars صدر في عام 2004 للصحفي الأميركي الشهير ستيف كول Steve Coll وثق في كتابه تدخلات السي آي إيه في منطقة الشرق الأوسط.
في الكتاب جزء خاص عن ما حدث مع خالد شيخ محمد في الدوحة، والجزء يحمل عنوان: "عملية للسي آي إيه في المنامة"،
عملية للسي آي إيه في المنامة
في منتصف التسعينات، وتحديداً في العام 1995، كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن خالد شيخ محمد المرتبط بتنظيم القاعدة، واستطاعت رصد تحويل مالي بقيمة 660 دولار أمريكي قام به محمد من قطر إلى نيويورك، وكان الهدف من تمويل هذه العملية دعم عملية تفجيرات برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
فور أن اكتشف ضباط السي آي إيه وثيقة التحويل المالي تم التأكد أن خالد شيخ تربطه صلة قرابة برمزي يوسف، وتمت متابعة تحركاته، واكتشفوا أنه مختبئ بقطر، حيث كان يعمل مهندساً ميكانيكياً بإحدى الأجهزة الحكومية الخدمية.
البيت الأبيض حينها طلب من السي آي إيه دراسة إمكانية القيام بعملية سريعة لاعتقال خالد شيخ في قطر ونقله فوراً إلى الولايات المتحدة. ولكن السي آي إيه رد على طلب البيت الأبيض أنه لا يملك ضباط استخبارات أو عملاء في الأراضي القطرية آنذاك لتنفيذ مثل هذه العملية، كما تم تبرير المخاوف من احتمال معرفة إحدى الشخصيات القطرية التي لديها علاقات وتعاطف مع بن لادن ليقوم بتحذير خالد شيخ ويفر من الدوحة.
البيت الأبيض قرر إحالة الموضوع إلى البنتاغون لإعداد قوة خاصة يمكنها تنفيذ هذه العملية، وبالفعل قام البنتاغون بإعداد خطة تفصيلية لتنفيذ المهمة، وكانت الخطة تعتمد على إرسال القوة الخاصة إلى البحرين جواً، ومن ثم يتم نقل هذه القوة عبر الطائرة العمودية (الهليوكوبتر) إلى قطر لتنفيذ الاعتقال السريع. نائب مستشار الأمن القومي آنذاك ساندي بيرجر تولى رئاسة اجتماع خاص في البيت الأبيض لدراسة خطة البنتاغون، وخرج الاجتماع بقناعة أن هناك مشكلة رئيسة يمكن أن تواجه العملية، وهي الخلاف الذي كان محتدماً بين المنامة والدوحة حول جزر حوار.
والسؤال الرئيس الذي طرح حينها هو ما هي النتائج التي يمكن أن تترتب عندما ترصد السلطات القطرية دخول طائرة عمودية مقاتلة إلى أراضيها، فقد تعتبر هذه الطائرة معادية قادمة من المنامة لتنفيذ اعتداء، وليست طائرة أميركية قادمة لاعتقال أحد الإرهابيين وتتم في ظروف سرية.
المجتمعون في البيت الأبيض كانوا يخشون أن تتحول العملية الخاصة السرية في قطر إلى بداية حرب محتملة بين المنامة والدوحة. أيضاً وزارة العدل الأميركية علقت على خطة البنتاغون بوجود مشاكل قانونية. خلال هذه النقاشات استطاع خالد شيخ الهروب من قطر بحلول يناير 1996.
**ملاحظة:
1 - لاحظ العملية كانت في عام 1995، والانقلاب التلفزيوني للإبن العاق على والده كان في 27 يونيو 1995، أي في نفس العام الذي كان السي آي إيه لديهم العلم والمعلومات والحقائق والأدلة عن خالد شيخ محمد.
2 - الكتاب صدر في عام 2004، وهذا يعني أن أميركا بمؤسساتها (البنتاغون، والسي آي إيه، والأمن القومي، ووزارة العدل ... الخ) وبشعبها ونخبتها من إعلاميين وباحثين وكتَّاب، كانوا يعلمون منذ أمد طويل بأن لقطر دور في دعم الارهاب والارهابيين.
وتقبل تحياتي
تفضل أخي الكريم Saudi-Typhoon، هذه مقتطفات من كتاب "حروب الأشباح" Ghost Wars صدر في عام 2004 للصحفي الأميركي الشهير ستيف كول Steve Coll وثق في كتابه تدخلات السي آي إيه في منطقة الشرق الأوسط.
في الكتاب جزء خاص عن ما حدث مع خالد شيخ محمد في الدوحة، والجزء يحمل عنوان: "عملية للسي آي إيه في المنامة"،
عملية للسي آي إيه في المنامة
في منتصف التسعينات، وتحديداً في العام 1995، كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن خالد شيخ محمد المرتبط بتنظيم القاعدة، واستطاعت رصد تحويل مالي بقيمة 660 دولار أمريكي قام به محمد من قطر إلى نيويورك، وكان الهدف من تمويل هذه العملية دعم عملية تفجيرات برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
فور أن اكتشف ضباط السي آي إيه وثيقة التحويل المالي تم التأكد أن خالد شيخ تربطه صلة قرابة برمزي يوسف، وتمت متابعة تحركاته، واكتشفوا أنه مختبئ بقطر، حيث كان يعمل مهندساً ميكانيكياً بإحدى الأجهزة الحكومية الخدمية.
البيت الأبيض حينها طلب من السي آي إيه دراسة إمكانية القيام بعملية سريعة لاعتقال خالد شيخ في قطر ونقله فوراً إلى الولايات المتحدة. ولكن السي آي إيه رد على طلب البيت الأبيض أنه لا يملك ضباط استخبارات أو عملاء في الأراضي القطرية آنذاك لتنفيذ مثل هذه العملية، كما تم تبرير المخاوف من احتمال معرفة إحدى الشخصيات القطرية التي لديها علاقات وتعاطف مع بن لادن ليقوم بتحذير خالد شيخ ويفر من الدوحة.
البيت الأبيض قرر إحالة الموضوع إلى البنتاغون لإعداد قوة خاصة يمكنها تنفيذ هذه العملية، وبالفعل قام البنتاغون بإعداد خطة تفصيلية لتنفيذ المهمة، وكانت الخطة تعتمد على إرسال القوة الخاصة إلى البحرين جواً، ومن ثم يتم نقل هذه القوة عبر الطائرة العمودية (الهليوكوبتر) إلى قطر لتنفيذ الاعتقال السريع. نائب مستشار الأمن القومي آنذاك ساندي بيرجر تولى رئاسة اجتماع خاص في البيت الأبيض لدراسة خطة البنتاغون، وخرج الاجتماع بقناعة أن هناك مشكلة رئيسة يمكن أن تواجه العملية، وهي الخلاف الذي كان محتدماً بين المنامة والدوحة حول جزر حوار.
والسؤال الرئيس الذي طرح حينها هو ما هي النتائج التي يمكن أن تترتب عندما ترصد السلطات القطرية دخول طائرة عمودية مقاتلة إلى أراضيها، فقد تعتبر هذه الطائرة معادية قادمة من المنامة لتنفيذ اعتداء، وليست طائرة أميركية قادمة لاعتقال أحد الإرهابيين وتتم في ظروف سرية.
المجتمعون في البيت الأبيض كانوا يخشون أن تتحول العملية الخاصة السرية في قطر إلى بداية حرب محتملة بين المنامة والدوحة. أيضاً وزارة العدل الأميركية علقت على خطة البنتاغون بوجود مشاكل قانونية. خلال هذه النقاشات استطاع خالد شيخ الهروب من قطر بحلول يناير 1996.
**ملاحظة:
1 - لاحظ العملية كانت في عام 1995، والانقلاب التلفزيوني للإبن العاق على والده كان في 27 يونيو 1995، أي في نفس العام الذي كان السي آي إيه لديهم العلم والمعلومات والحقائق والأدلة عن خالد شيخ محمد.
2 - الكتاب صدر في عام 2004، وهذا يعني أن أميركا بمؤسساتها (البنتاغون، والسي آي إيه، والأمن القومي، ووزارة العدل ... الخ) وبشعبها ونخبتها من إعلاميين وباحثين وكتَّاب، كانوا يعلمون منذ أمد طويل بأن لقطر دور في دعم الارهاب والارهابيين.
وتقبل تحياتي
الرياض تستضيف قمة العشرين في عام ٢٠٢٠.