الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

خالد الحمّاد: الحرب على مليشيات إيران باتت وشيكة
تعد جبهة الأصالة والتنمية من التشكيلات العسكرية التي برزت على الساحة السورية خلال سنين الثورة، ويعتبر أمينها العام الشيخ “خالد الحمّاد” من الشخصيات السياسية الناشطة، لا سيما في مجال محاربة الفكر المتطرف.
والحماد من مواليد مدينة البوكمال في دير الزور، درس الشريعة وحصل على ماجستير في القضاء والسياسة الشرعية، وهو عضو مجلس عشائر وقبائل الفرات، ورئيس الجالية السورية الحرة في الكويت منذ 2012.
“حرية برس” أجرى حواراً مع “خالد الحمّاد” الأمين العام لجبهة الأصالة والتنمية، وتحدث معه حول مجريات الأحداث الميدانية والسياسية الأخيرة المتعلقة بالشأن السوري.

  • ما وضع نشاط جبهة الأصالة والتنمية العسكري حالياً .. وهل هناك معارك مرتقبة أم بات الأمر رباط جبهات فقط؟
** حالياً لا يوجد نشاط عسكري، والعمل مقتصر على الرباط على المواقع المتواجدة فيها جبهة الأصالة، فالمناطق السورية لا يوجد قتال سوى في غوطتي دمشق الشرقية و الغربية وشرق حماة. قد يكون هناك معارك مرتقبة حسب الأوضاع السياسية، وبأيّ لحظة ممكن أن تختلف الأمور أو يختلف الحلفاء الدوليون، معارك أو مستجدات على الساحة السوريّة، كلّ شيء متوقّع.

  • كيف ترون اتفاق خفض التصعيد المنبثق عن مؤتمر أستانة عموماً.. وخاصة بالنسبة لجيش التوحيد شمال حمص التابع لكم؟
** بالطبع موضوع خفض التصعيد هو موضع يشمل عموم سوريا، و نحن في ريف حمص لا نستطيع أن نغرّد خارج السرب بأن نُشعل جبهة، بعد التوقيع على الاتفاق، وعموماً خفض التصعيد أعطى أماناً للشعب السوري وحالة من الاستقرار في المناطق المشمولة، لكن بالمقابل نظام الأسد لم يلتزم به مثل حمص ودرعا خرقه بشكل جزئي، بينما في الغوطة الشرقية لم يلتزم به أبداً، خفض التصعيد جيّد لبداية الحلّ السياسي، لكن النظام ليس جادّاً ولم يكن على قدر المسؤولية.

  • هل تعتقد أن مفاوضات جنيف الحالية مُجدية؟ وكيف تنظر لتوحّد المعارضة مع منصتي موسكو والقاهرة؟
** لا يوجد طريق للحلّ السياسي سوى جنيف، وبالتالي يجب أن يكون وفد تفاوضي للمعارضة هناك، فنحن أصحاب حقّ ولن نهرب من المعركة السياسية، طبعاً منصتا موسكو والقاهرة سقفهما ضعيف جداً ولا يصل لبقية المعارضات الأخرى، لكن تبقيان ذريعة للنظام وروسيا بحجة تشتيت المعارضة، ولذلك وجودهما مع المعارضة في مؤتمر الرياض قد أطرهما في إطار سقف الثورة ومتطلبات المعارضة الحقيقية.

  • كيف تقرأون غياب وفد النظام عن المحادثات ثم عودته لحضورها؟
** النظام لا يقوى على المواجهة، وهو سياسياً ضعيف ويهرب من المواجهة لأنّه لا يريد أن يتنازل ويبدأ مرحلة جديدة، فهو يريد أن يبقى الحاكم الأول المستبد والطاغي تحت سلطة أسرة واحدة “الأسد” بحكم الحديد والنار والأفرع الأمنية، وكلما أطال الحرب سيطر على المناطق الخارجة عن سيطرته، وروسيا وإيران تضغطان عليه بالمفاوضات لأنّهما الداعمتين له وبخروجها سيسقط حتماً خلال أيام.

  • كيف تقرأ اقتراب تنظيم الدولة من حدود إدلب في الوقت الذي ينسحب فيه من دير الزور؟
** اقتراب “داعش” من إدلب لم يكن مصادفةً بل هو بتنسيق مع إيران والنظام وقد تم نقل مقاتليه إلى هذه المناطق، فالطريق الوحيد المفتوح أمام “داعش” والمسموح له أن يأتي إليه هو إدلب، وهو محاط من النظام بكلّ الجهات يقع في حاضنته مما يدلّ على تنسيق كبير بين الطرفين وأنّ النظام هو من يدعمه بتلك المنطقة، وبدل مهاجمة “داعش” يفتح له طريق الإمداد من أجل التقدّم إلى إدلب، وهو سيناريو شبيه بسيناريو المنطقة الشرقية تحديداً دير الزور عام 2014 عندما أنهى “داعش” الجيش الحرّ .. يريدون تكرار السيناريو في إدلب للقضاء على جبهة النصرة والجيش الحرّ، وإدخال التنظيم لتبدأ بعدها معركة محاربة الإرهاب من النظام و حلفائه، طبعاً النصرة لا تفرق كثيراً عن “داعش” ولكنّها أبدت مرونة كبيرة في هذه المرحلة، بالنهاية هي و “داعش” سيان، بالمقابل هناك جيش حرّ موجود وقوّي على الأرض، فالهدف هو إنهاء هذا الجيش وإنهاء معبر حدودي مهم يُغذي منطقة مهمّة جداً وفيها أكثر من ثلاثة ملايين سوري، ولذلك الحرب على إدلب يعني القضاء على معقل مهم من معاقل الثورة.

  • كيف تلقيت تصريحات طلال سلو؟ ما هدف “قسد” من معاركها بدير الزور بعد الرقة؟
** تصريحات طلال سلّو وانشقاقه كان متوقعاً وسنرى المزيد من الانشقاقات في صفوف قوّات سوريا الديمقراطية في المرحلة القادمة، وهدف “قسد” من دير الزور كان معاونة النظام في القضاء على “داعش” في المنطقة الشرقية وتسليم المناطق التي تسيطر عليها بريف دير الزور وخاصة الشرقي، وأيضاً محافظة الرقة للنظام بالمرحلة القادمة ربّما عبر صفقة سياسيّة أو ضغط دولي، والجميع يعلم التعاون الكبير بين “قسد” والنظام، فجميع الفروع الأمنية والمطار العسكري والمربع الأمني في الحسكة كلّها محمية من قبل “قسد”.

  • ماذا تقول للشباب المنضمين لمليشيا “قسد” من العشائر؟
إنّ انضمامهم خطأ كبير، “قسد” بعيدة جداً عن الثورة وأهدافها وأتمنى من جميع أبناء العشائر المنضمّين إليها تركها، وأيضاً للأسف لا يوجد مكان لهم و لا حاضنة حتّى الآن لهم كنّا نتمنّى أن يكون دعم لأن يكون هناك محور ثالث يقاتل “داعش” بدير الزور وهو الجيش الحرّ لكن لم تكن هناك إرادة دوليّة في هذا الاتجاه.

  • ما دور وجهاء العشائر إزاء نازحي دور الزور مع بدء إخلاء “قسد” للمخيمات جنوب الحسكة مؤخراً؟
** الحقيقة وجهاء العشائر لا يملكون أيّ شيء من دعم أو قوّة عسكرية أمام مساعدة النازحين أو الوقوف في وجه “قسد” ومخيماتها المزعومة، والتي تدّعي زوراً أنّها إنسانية، وهي مخيمات ذلّ للأهالي تحصّل “قسد” من خلالها دعماً ضخماً من الأمم المتحدة كما يتقاضون إيجارات من الأهالي، وهي عبارة عن معتقل للسوريين ولا يخرج منها النازح إلا بعد دفع أموال طائلة لهذه المخيمات والحواجز المحيطة بها، و من الطبيعي أن لا يكون للوجهاء أيّ دور سوى من لديه علاقات ب”قسد” أو غيرها، ولكن أيضاً لا يستطيعون التأثير في “قسد” أو النظام ، النظام يستخدم بعض وجهاء العشائر كوسيلة لجمع المقاتلين فقط والترويج إعلامياً، والحقيقة من يعمل مع “قسد” من العشائر هو يعمل مع النظام وبشكل شخصي ولا يوجد وجهاء حقيقيون يعملون لأجل المواطن السوري أو لأجل الثورة.

  • العبادي أعلن السيطرة على كامل الحدود العراقية مع سوريا.. كيف يؤثر ذلك على سوريا من حيث تحقيق أهداف إيران؟
** العبادي أعلن انتهاء “داعش” في العراق وكذلك روسيا أعلنت انتهاءها من سوريا، وهذا الإعلان يدلّ على أنّ هناك شيء جديد يُحضّر له على مستوى سوريا والعراق، لكن لم تتضح صورته بعد، هل هو حلّ سياسي أم سيطرة إيرانية كاملة بدعم روسي، يوجد سيناريوهات كثيرة، ومنها حلّ سياسي يسحب البساط من تحت الميليشيات الشيعية، وأعتقد أنّ الحرب على الميليشيات الإيرانية أو إخراجها باتت قريبة جداً، وهذا الأمر يدعو للتفاؤل.​
 
مقتل الضابط وقيادي في فوج #الجولان ماجد حمود على يد جنود الدولة في معارك ريف #دير_الزور



DRCW4skX0Ac9ndY.jpg


DRCW5xoXkAEQ3Sn.jpg
 
#تلة_السيريتل
حاول النظام اقتحام تلة السيريتل اليوم #اربع_مرات متتالية أما:

1- في المحاولة الأولى تم تدمير دبابة له بقذيفة RPG وانسحبوا مدحورين
2- في المحاولة الثانية تم قتل قائد مجموعة الإقتحام وفروا هاربين
3-في المحاولة الثالثة تم قتل قائد مجموعة الإقتحام الثاني وولوا هاربين
4- في المحاولة الرابعة مهد كثيرا بالطيران #الروسي على مساحة ضيقة حتى استطاع السيطرة على #تلة_السيريتل

لكن إن شاء الله ساعات قليلة وتعود التلة وما بعد التلة للإخوة المجاهدين
 
مقتل ثلاثة ضباط في صفوف قوات النظام السوري على يد جنود الدولة في ريف #البوكمال أبرزهم علي منشافي الضابط وقيادي بارز في صفوف قوات النظام والذي ارتكب أبشع الجرائم في صفوف مدنيين في مدينة #حلب

الرائد عبدو ياسين سليم
الضابط علي منشافي
الضابط علي محمود عباس




DRBvhOMXkAY80dW.jpg


DRBviz3X4AA0ofn.jpg

DRBvjbnX0AYpVST.jpg
 

غطفان الشبلي

عن معركة ريف حماة الشرقي وقرى ريف ادلب الجنوبي :

لا حدى يدقق على اي منطقه بتخسرها قوات الثوار ..دققوا على الخسائر بهي المرحله ....المرحله الثانيه بصير بهمنا المناطق العدد الي مجهز عندهم ... نحن ذكرنا انه قارب على 6000 الاف ومشكل قصر وفرقه ولواء القدس ومليشيا شيعه فموت 1000 بيبعتوا غيرهم هي المعركه تعتبر اهم معركه للجهتين ومعركة استنذاف والي بيصمد وبيوقع خسائر اكبر هو الي بينتصر الأرض ما بتعيني شي​
 
حركة سنية إيرانية تشارك مع قوات الثوار في صد الهجوم الايراني الروسي في ريف حماة الشمالي الشرقي
 
انقسام في «تحرير الشام» حول قرار الخروج من الغوطة الشرقية
شهدت «هيئة تحرير الشام» في الغوطة الشرقية، بضواحي دمشق، حالات اعتقال أمس، على خلفية قرار الخروج من الغوطة المحاصرة إلى إدلب شمال سورية.
وأفادت مصادر متطابقة بأن خلافاً نشب داخل «تحرير الشام» بالغوطة، بعد انتشار أخبار تفيد بخروج عناصرها في شكل كامل إلى إدلب.
وأوضحت المصادر أن الخلاف تطور، إثر انقسام العناصر والقادة بين مؤيد للخروج من الغوطة ومعارض له، واشتدت الخلافات لتصل إلى اعتقال قادة.
وكانت مصادر متقاطعة أفادت مطلع الأسبوع بأن خروج «تحرير الشام» من الغوطة بات قريباً، وأن كثراً من عناصرها عمدوا إلى بيع ما يمتلكون بانتظار خروجهم.
وتسيطر «تحرير الشام» على مفاصل محافظة إدلب. وسبق أن استقبلت المحافظة عناصر معارضة من أرياف دمشق.
وتضمن قرار الخروج أن «من يرغب في الخروج من عناصر تحرير الشام المبادرة لتسجيل أسمائهم في مركز معتمد». ولا يتجاوز عدد عناصر «تحرير الشام» في الغوطة 500 شخص.
وأوضح قيادي سابق في «هيئة تحرير الشام» أن «خروج المقاتلين هو للأجانب فقط وبعض الأمراء، وليس لكل العناصر».
ولم تعلّق «تحرير الشام» على قرار الخروج من الغوطة.​
 
أحرار الشام تعلن قتلها إثنين من ميليشيات النظام قنصاً أثناء محاولتهم زرع ألغام على جبهة بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي
 

لا تزال الضامن الرئيس لأمن الأسد: لماذا تريد روسيا إنهاء الحرب سريعا في سوريا
============

كتب الباحث الروسي ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيغي في موسكو، أنه بعد سبعة أعوام من الحرب السورية هناك بوادر تشير إلى أن النزاع بدأ يخفت تدريجيا. وتتطلع القوى الإقليمية والدولية إلى المرحلة المقبلة. وظهر هذا في سلسلة الاجتماعات التي عقدت في سوشي الروسية والرياض السعودية وجنيف السويسرية، حيث تحاول الأطراف، روسيا وإيران وتركيا، تقديم رؤية حل تتناسب مع ما تحقق على الأرض، أما السعودية فتحاول دفع المعارضة نحو مواقف تتواءم مع سياستها الخارجية، وليس لدى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلا محاولة دفع هذا الطرف أو ذاك للتحاور والبحث.

وفي كل الجولات الدبلوماسية، تبدو روسيا اللاعب الرئيس، وهذا بعد أن تدخلت القوات الروسية في الحرب السورية في سبتمبر 2015 بذريعة مكافحة "تنظيم الدولة" ومنع محاولات الولايات المتحدة والسعودية تغيير النظام في دمشق. وبعد عامين فقد التنظيم سيطرته على أكثر مناطقه ونجا بشار الأسد. ومع أن الحرب لم تنته بعد، إلا أن التركيز أكثر اليوم على التوصل إلى تسوية. وروسيا فرضت نفسها طرفا مهما في العملية السياسية لجني ثمار تدخلها العسكري.

ويقول الكاتب "ترينين" إن من بين القضايا الخلافية التي لم تحسم بين روسيا والأطراف الأخرى هو مصير الأسد. فقد تدخلت موسكو لإنقاذه لأنها أرادت منع الفوضى في البلاد. ولكن الأسد بعد عامين على التدخل الروسي بدأ يتصرف كأنه منتصر ليس في حاجة للروس كما كان في الماضي. ويتعامل مع المعارضة بطريقة دونية ويريد أن يظل حزب البعث على رأس العملية السياسية. وتدرك موسكو أن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد غير ممكنة، فقد يظل الأسد في دمشق إلا أن المشهد السياسي تغير بلا رجعة، ولا يمكن العودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011.

ومع ذلك، فروسيا مضطرة للتعامل مع الأسد المشاكس والنظر لما حققته إيران من تأثير في سوريا. ثم إن سوريا، عمليا، مُقسمة إلى جيوب عدة تسيطر عليها قوات مختلفة: قوات الأسد والمعارضة وتلك المؤيدة لتركيا والتي تعمل مع إيران والأكراد. وعملت روسيا مع كل الأطراف في سوريا وخارجها من أجل فرض مناطق خفض التوتر. فمن أستانة إلى سوتشي وجنيف، حاولت كما يقول ترينين، تشجيع الأطراف على بناء أرضية مشتركة بين الأطراف المتنازعة من أجل بناء ائتلاف حكومي من نوع ما يُبقي على النظام. ويتردد الأسد في الموافقة على التشارك في السلطة ولدى إيران بعض التحفظات.

ولكن، يقول الكاتب، على موسكو أن تعمل على توزيع السلطة بناء على نظام المحاصصة اللبناني. وتؤكد روسيا الوحدة الجغرافية لسوريا وهو الموقف نفسه الذي تبنته من العراق، حيث رفضت دعم استقلال إقليم كردستان، ولكنها تؤكد أهمية منح الأكراد في العراق وسوريا مناطق حكم ذاتي حقيقية. فقد دعمت موسكو ولعقود الأكراد، عسكرياً وسياسياً وحاولت موازنة علاقتها معهم مع جيرانها الأتراك والإيرانيين وتستقبل لاجئين أكراداً يعملون على تسهيل العلاقات والضغط لدعم مصالحهم.

وتظل موسكو لاعباً من اللاعبين في سوريا، فهناك إيران التي قاتلت مع ميليشياتها على الأرض وتريد "مأسسة" وجودها في البلاد بعد الحرب بالتأثير في مستقبل البلاد والحفاظ على روابط حقيقية مع حليفها ووكيلها حزب الله اللبناني. وتتفهم روسيا المصالح الإيرانية وكذا مصالح إسرائيل، وهي تتعاطف مع مظاهر قلق الأخيرة من وجود ناشطي حزب الله والحرس الجمهوري قريباً من حدودها. وتأمل موسكو في الوقت نفسه الاستفادة من "الدياسبورا" الروسية في إسرائيل من الناحية العلمية والتكنولوجية والمالية، لكنها لا تستطيع تجاهل التأثير الإيراني في المنطقة إضافة إلى كونها جارة تمثل فرصا من ناحية بيع السلاح والطاقة النووية. وعليه، فقد تلجأ روسيا لعقد تسويات بين الطرفين بناء على مصالح كل من إسرائيل وإيران. فقد تبقى المليشيات الشيعية في سوريا، ولكن على مسافة بعيدة من إسرائيل.

وأما عن الولايات المتحدة التي لديها مصالحها في سوريا، فقد تركز التعاون معها على منع التصادم في الجو وكذا في مجال مناطق خفض التوتر. ويظل التنسيق الدبلوماسي في عهد إدارة دونالد ترامب أقل منه في عهد إدارة باراك أوباما السابقة. ففي عامي 2015 و2016 ظلت روسيا تتطلع إلى التعاون مع أمريكا في مجال تطوير وتنفيذ حل دبلوماسي للحرب. واليوم، وبسبب غياب المشاركة الأمريكية، فقد تعاونت روسيا مع إيران وتركيا لترتيب حل. وتعرف روسيا أن نهاية الحرب قد تجلب إلى سوريا عدداً من الطامحين مثل الصين واليابان وأوروبا للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، وستكون حريصة لأن تحصل على جزء من كعكعة الإعمار.

ويقول الكاتب الروسي، ترينين، إن أهم رصيد لروسيا في سوريا هو تأثيرها في دمشق، حيث لا تزال الضامن الرئيس لأمن الأسد. ومع مرور الوقت، فقد يتراجع هذا التأثير، إلا أنها في ظل الظروف المتقلبة ستظل اللاعب الرئيس في سوريا، وستحاول موسكو حماية مصالحها في سوريا مهما كان ميزان القوة في البلد ومنها القاعدة البحرية في طرطوس.

وبناء على اتفاقيات وقعت بين الكرملين ودمشق عام 2015 و2016 ستظل القاعدة البحرية والجوية في سوريا عقوداً مقبلة. وكما ستبقى روسيا المزود الرئيسي للسلاح إلى الجيش السوري وكذا الخبراء والمستشارين بشكل يجعل من سوريا نقطة التأثير الروسية المهمة في المنطقة.

وفي ختام مقاله، رأى الكاتب الروسي أن إحلال السلام في سوريا سيكون أقل صعوبة من الفوز بالحرب هناك. وتواجه روسيا مهمة شاقة أخرى، فمالها لا يقوى على الصمود، وأما منافسوها فلديهم المزيد من الموارد، ، وسيسعى حلفاؤها في دمشق وطهران وأنقرة إلى تحقيق طموحاتهم الخاصة التي تتعارض أحيانا مع موسكو. ويبقى أن النجاح على الجبهة الدبلوماسية سيكون أصعب من الفوز في ساحة المعركة.



3e6d85581adacf6026322c396d5ee236.jpg
 
لا تزال الضامن الرئيس لأمن الأسد: لماذا تريد روسيا إنهاء الحرب سريعا في سوريا
============


كتب الباحث الروسي ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيغي في موسكو، أنه بعد سبعة أعوام من الحرب السورية هناك بوادر تشير إلى أن النزاع بدأ يخفت تدريجيا. وتتطلع القوى الإقليمية والدولية إلى المرحلة المقبلة. وظهر هذا في سلسلة الاجتماعات التي عقدت في سوشي الروسية والرياض السعودية وجنيف السويسرية، حيث تحاول الأطراف، روسيا وإيران وتركيا، تقديم رؤية حل تتناسب مع ما تحقق على الأرض، أما السعودية فتحاول دفع المعارضة نحو مواقف تتواءم مع سياستها الخارجية، وليس لدى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلا محاولة دفع هذا الطرف أو ذاك للتحاور والبحث.

وفي كل الجولات الدبلوماسية، تبدو روسيا اللاعب الرئيس، وهذا بعد أن تدخلت القوات الروسية في الحرب السورية في سبتمبر 2015 بذريعة مكافحة "تنظيم الدولة" ومنع محاولات الولايات المتحدة والسعودية تغيير النظام في دمشق. وبعد عامين فقد التنظيم سيطرته على أكثر مناطقه ونجا بشار الأسد. ومع أن الحرب لم تنته بعد، إلا أن التركيز أكثر اليوم على التوصل إلى تسوية. وروسيا فرضت نفسها طرفا مهما في العملية السياسية لجني ثمار تدخلها العسكري.

ويقول الكاتب "ترينين" إن من بين القضايا الخلافية التي لم تحسم بين روسيا والأطراف الأخرى هو مصير الأسد. فقد تدخلت موسكو لإنقاذه لأنها أرادت منع الفوضى في البلاد. ولكن الأسد بعد عامين على التدخل الروسي بدأ يتصرف كأنه منتصر ليس في حاجة للروس كما كان في الماضي. ويتعامل مع المعارضة بطريقة دونية ويريد أن يظل حزب البعث على رأس العملية السياسية. وتدرك موسكو أن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد غير ممكنة، فقد يظل الأسد في دمشق إلا أن المشهد السياسي تغير بلا رجعة، ولا يمكن العودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011.

ومع ذلك، فروسيا مضطرة للتعامل مع الأسد المشاكس والنظر لما حققته إيران من تأثير في سوريا. ثم إن سوريا، عمليا، مُقسمة إلى جيوب عدة تسيطر عليها قوات مختلفة: قوات الأسد والمعارضة وتلك المؤيدة لتركيا والتي تعمل مع إيران والأكراد. وعملت روسيا مع كل الأطراف في سوريا وخارجها من أجل فرض مناطق خفض التوتر. فمن أستانة إلى سوتشي وجنيف، حاولت كما يقول ترينين، تشجيع الأطراف على بناء أرضية مشتركة بين الأطراف المتنازعة من أجل بناء ائتلاف حكومي من نوع ما يُبقي على النظام. ويتردد الأسد في الموافقة على التشارك في السلطة ولدى إيران بعض التحفظات.

ولكن، يقول الكاتب، على موسكو أن تعمل على توزيع السلطة بناء على نظام المحاصصة اللبناني. وتؤكد روسيا الوحدة الجغرافية لسوريا وهو الموقف نفسه الذي تبنته من العراق، حيث رفضت دعم استقلال إقليم كردستان، ولكنها تؤكد أهمية منح الأكراد في العراق وسوريا مناطق حكم ذاتي حقيقية. فقد دعمت موسكو ولعقود الأكراد، عسكرياً وسياسياً وحاولت موازنة علاقتها معهم مع جيرانها الأتراك والإيرانيين وتستقبل لاجئين أكراداً يعملون على تسهيل العلاقات والضغط لدعم مصالحهم.

وتظل موسكو لاعباً من اللاعبين في سوريا، فهناك إيران التي قاتلت مع ميليشياتها على الأرض وتريد "مأسسة" وجودها في البلاد بعد الحرب بالتأثير في مستقبل البلاد والحفاظ على روابط حقيقية مع حليفها ووكيلها حزب الله اللبناني. وتتفهم روسيا المصالح الإيرانية وكذا مصالح إسرائيل، وهي تتعاطف مع مظاهر قلق الأخيرة من وجود ناشطي حزب الله والحرس الجمهوري قريباً من حدودها. وتأمل موسكو في الوقت نفسه الاستفادة من "الدياسبورا" الروسية في إسرائيل من الناحية العلمية والتكنولوجية والمالية، لكنها لا تستطيع تجاهل التأثير الإيراني في المنطقة إضافة إلى كونها جارة تمثل فرصا من ناحية بيع السلاح والطاقة النووية. وعليه، فقد تلجأ روسيا لعقد تسويات بين الطرفين بناء على مصالح كل من إسرائيل وإيران. فقد تبقى المليشيات الشيعية في سوريا، ولكن على مسافة بعيدة من إسرائيل.

وأما عن الولايات المتحدة التي لديها مصالحها في سوريا، فقد تركز التعاون معها على منع التصادم في الجو وكذا في مجال مناطق خفض التوتر. ويظل التنسيق الدبلوماسي في عهد إدارة دونالد ترامب أقل منه في عهد إدارة باراك أوباما السابقة. ففي عامي 2015 و2016 ظلت روسيا تتطلع إلى التعاون مع أمريكا في مجال تطوير وتنفيذ حل دبلوماسي للحرب. واليوم، وبسبب غياب المشاركة الأمريكية، فقد تعاونت روسيا مع إيران وتركيا لترتيب حل. وتعرف روسيا أن نهاية الحرب قد تجلب إلى سوريا عدداً من الطامحين مثل الصين واليابان وأوروبا للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، وستكون حريصة لأن تحصل على جزء من كعكعة الإعمار.

ويقول الكاتب الروسي، ترينين، إن أهم رصيد لروسيا في سوريا هو تأثيرها في دمشق، حيث لا تزال الضامن الرئيس لأمن الأسد. ومع مرور الوقت، فقد يتراجع هذا التأثير، إلا أنها في ظل الظروف المتقلبة ستظل اللاعب الرئيس في سوريا، وستحاول موسكو حماية مصالحها في سوريا مهما كان ميزان القوة في البلد ومنها القاعدة البحرية في طرطوس.

وبناء على اتفاقيات وقعت بين الكرملين ودمشق عام 2015 و2016 ستظل القاعدة البحرية والجوية في سوريا عقوداً مقبلة. وكما ستبقى روسيا المزود الرئيسي للسلاح إلى الجيش السوري وكذا الخبراء والمستشارين بشكل يجعل من سوريا نقطة التأثير الروسية المهمة في المنطقة.

وفي ختام مقاله، رأى الكاتب الروسي أن إحلال السلام في سوريا سيكون أقل صعوبة من الفوز بالحرب هناك. وتواجه روسيا مهمة شاقة أخرى، فمالها لا يقوى على الصمود، وأما منافسوها فلديهم المزيد من الموارد، ، وسيسعى حلفاؤها في دمشق وطهران وأنقرة إلى تحقيق طموحاتهم الخاصة التي تتعارض أحيانا مع موسكو. ويبقى أن النجاح على الجبهة الدبلوماسية سيكون أصعب من الفوز في ساحة المعركة.




3e6d85581adacf6026322c396d5ee236.jpg

استقراء ناقص للواقع
يهمنا رايكم ؟

لادئاني @لادئاني
عاشق اسبانيا @عاشق اسبانيا
 
على جبهات ريف #حماة ، تمكن الثواراليوم من افشال صد محاولة تقدم فاشلة لعصابات الاسد نحو تل السيرياتيل وانسحابهم عقب وقوع معظم أفرادها بين قتيل وجريح بالأضافة الى :
- تدميردبابة على جبهة تلة #السرياتيل شرق حماة
- تدمير دبابة جبهة #الظافرية شرق حماة
- تدمير بيكاب مثبت عليه 23
- مقتل العشرات من الميليشيات الايرانية الاسدية
- مقتل قائد اقتحام جديد لعصابات الاسد على جبهة سيريتيل...
 
مقتل الضابط وقيادي ميداني في صفوف لواء #القدس الفلسطيني مساند لقوات النظام السوري مراد فخري بيقول على يد مقاتلي تنظيم الدولة في معارك ريف #الميادين


DRHqRSLX0AAsBPP.jpg
 
الإدارة العسكرية في البادية الشرقية تعلن انفكاكها بالكامل عن تنظيم هتش وتجديد "البيعة" لتنظيم القاعدة وقد سبق هذا الإعلان انفكاك عدد من القادة اليوم من نفس القطاع



DRHmSK7XUAIm8cW.jpg
 
عودة
أعلى