الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )



مميز دائما الله يعطيك العافية ...لكن عند كلمة تركيا على الخريطة كانت خلفيتها نفط ..هل هناك نفط أم لا
نعم يوجد نفط في هذه المنطقة ويقدر ب 2% من مجمل النفط في سوريا وهذه دراسة المانية وهذه الخريطة الاصلية تحياتي
PPPP.png
 
#أسود_هيئة_تحرير_الشام

#خاص

كل ما يروج له اعلام النصيرية عار على الصحة من استرجاع النقاط لكن التعتيم الاعلامي لدينا يريد الاستفادة منه

نحن المجاهدون لم نعلن عن تحرير اي شبر و لن نعلن و لكن نفيه اعتراف خاص به و لا يوجد لدينا اي معلومات نستطيع البوح بها حسب الاتفاق قبل الغزوة المباركة و لكن لتطمئن قلوبكم نقول امورنا بخير و القادم ادهى و امر

تنويه : كل المجاهدين بداخل الغزوة لا يملكون اي صلة تواصل مع اي احد خارجها سوى التواصل مع الله بالتكبير و التهليل
 

الملخص اليومي لمرصد طوران 20-09-2017

تقرؤون اليوم في التقرير السياسي:

  • جواد أبو حطب (الحكومة السورية المؤقتة / الرئيس) : هيئة الأركان في وزارة الدفاع التابعة للحكومة ستكون موجودة في كل أرجاء سوريا، كما ستكون خلال الأيام القادمة في الداخل السوري.
  • تميم بن حمد آل ثاني (قطر / الأمير) : المجتمع الدولي مازال عاجزا عن إيجاد حل للأزمة السورية والجهود متعثرة بسبب تضارب المصالح الدولية والإقليمية
  • رجب طيب أردوغان (تركيا / الرئيس) : خلال تقييم أحداث عام كامل نرى أن الإرهاب يتزايد وتتوسع رقعته وتزداد فعالية التيارات المتطرفة بالأخص ضد الإسلام
  • نور الدين جانيكلي (تركيا / وزير الدفاع) : أنقرة لا يمكن أن تسمح بإقامة دولة على أساس عرقي جنوبي البلاد، فتقسيم العراق أو سوريا قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي.
  • دونالد ترامب (الولايات المتحدة / الرئيس) : في سوريا والعراق، حققنا مكاسب كبيرة لهزيمة داعش هزيمة دائمة. والواقع أننا حققنا في الأشهر الـ 8 الأخيرة أكثر مما تحقق في سنوات.
  • إيمانويل ماكرون (فرنسا / الرئيس) : هناك حاجة طارئة لإنهاء معاناة الشعب السوري فصيغة مفاوضات أستانا قد تكون مفيدة، لكنها غير كافية وظهرت لنا صعوبات كثيرة فيها ويجب تأسيس مجموعة اتصال مع الدول الخمس المعنية والبدء في مفاوضات، لأن الحل سيكون سياسيا وليس عسكريا.
  • غاريث بايلي (الخارجية البريطانية / المبعوث الخاص) : بريطانيا تعهدت بمساعدات إنسانية قيمتها 2.4 مليار جنيه إسترليني لسوريا والمنطقة منذ 2012، وهي أكبر مساهمة إنسانية قدمتها المملكة المتحدة لأزمة واحدة، كما خصصت ملياري جنيه إسترليني للشركاء الذين يقومون بتوفير الخدمات بسوريا.
  • بنيامين نتنياهو ( إسرائيل / رئيس الوزراء) : إسرائيل ستتحرك لمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية دائمة في سوريا سواء لقواتها الجوية أو البحرية أو البرية.
  • عبد الفتاح السيسي (مصر / الرئيس) : لا خلاص لسورية إلا من خلال الحل السياسي، الذي تتوافق عليه قواعدها الاجتماعية والسياسية، مع مواجهة الإرهاب بحزم لحين القضاء عليه، تحت إطار الأمم المتحدة، وعدم استغلال المحنة لبناء مناطق نفوذ إقليمية فقد آن الأوان لمواجهة حاسمة ونهائية لتلك الأزمة.
  • هيومن رايتس ووتش: على السلطات اللبنانية استعادة الخدمات وحماية اللاجئين السوريين في بلدات حدودية، حيث يواجهون فيها قيودا على تنقلهم وضغوطا لحملهم على العودة إلى بلادهم التي تعيش وضعية حرب.
 

الملخص اليومي لمرصد طوران :

اليوم في المشهد العسكري:

  • قوى الثورة (جيش أسود الشرقية) تعلن مقتل عدد من قوات النظام والميلشيات المساندة لها في منطقة بادية محروثة شرق محافظة ريف دمشق.
  • اشتباكات بين قوات النظام و”فيلق الرحمن” على أطراف حي جوبر بدمشق
  • قوى الثورة تستهدف تجمع للمشاة والآليات في محور محروثة بصواريخ موجهة ” فاغوت”.
  • قوى الثورة (أحرار الشام) تعلن قصف مواقع النظام في كتيبة الهندسة ردا على استهداف مدينة الرستن
  • سيطرت قوات النظام على بلدات الشميطية والمسرب والبويطية وقرية غرب دير الزور شرقي سوريا، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
  • مواجهات بين قوى الثورة وجيش خالد المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة” في محيط “الحاجز الرباعي” في حوض اليرموك بدرعا
  • “قوات سوريا الديمقراطية” تعلن سيطرتها على صوامع الحبوب شمالي الرقة
 



تقرؤون اليوم في التغطية الإعلامية:

مقال رأي لميشيل كيلو (العربي الجديد) يقول فيه:

  • لن يكون زمن ما بعد جبهة النصرة كالزمن الذي كان قبلها. إنّ تراجعها، وربما تلاشيها، يجب أن يكون لحظة مفصلية في سياسة الشعب السوري وثورته، وهو الشعب الذي تسلطت هي و”داعش” عليه في وقت واحد
  • أنزلت النصرة خسائر فادحة بالسوريين، منها، على الصعيد السياسي، ثورة الحرية بطابعها المجتمعي العام ونهجها السلمي، وطابعها السياسي القائل بالحرية والمواطنة المتساوية الذي أزاحه العنف المسلح والمعادي للسياسة وحملتها، وأحل محله مذهبية/ دينية، سوغت ما ارتكبه من جرائم على جميع الأصعدة
  • بعد زوال جبهة النصرة وتنظيم داعش، من المحتم أن يُزال أي أثر لهما في فكر السوريين وممارساتهم، ويمحو تراثهم الإجرامي من ذاكرة الشعب الثائر، عبر اعتماد برامج عمل وطني فيها مكان مستحق لجميع مكونات الجماعة الوطنية السورية
  • ستتقدم قضية الحرية والثورة، بقدر ما تنفصل عن “النصرة” و”داعش”، وتتخلص من الضرر الذي ألحقتاه بالشعب، بواسطة تنظيميهما السفاحين، وما تدفق عليهما من أغراب تشير ممارستهم وأقوالهم التي اعتبرت أعداء الأسد أعداء لهما
  • نحن أمام نهاية مرحلة وبداية أخرى، مختلفة جذرياً عنها في منطلقاتها ووسائلها وأهدافها، فإما أن نتعامل معها بهذا المنطلق، ونخرجها من عوالق الفساد والتمذهب ومستحاثاتهما التي شوهتها، فتنتصر، أو أن نسمح لمن دمّروا سورية وشعبها وثورتها باستعادة دورهم الذي سبق لهم أن وضعوه في خدمة الأسدية




اليوم في النتاج الفكري:

  • تلخيصا لدراسة “المعارضة السورية واختبار التبدلات المحتملة” التي أصدرها مركز حرمون وفيها:
  • يبدو دي مستورا مُحلّقًا في تفاؤله، بعيدًا من الواقع المرّ المهيمن على الساحتين العسكرية والسياسية في سورية، أقله لحجم التعقيدات التي تكتنف هذا الواقع، والتدخلات الخارجية وتضارب المصالح والنفوذ.
  • فرضت طبيعة الثورة السورية، من حيث كونها ثورة عفوية لم يقُدها حزب ولا حركة مجتمعية مُنظّمة، نمطًا مختلفًا من الأداء السياسي، افتقد ميزة القدرة على القيادة والتحكم اللازمين، وشابه كثيرٌ من الارتجالية والنواقص التي تأتّت من عوامل موضوعية، زادها البعد الذاتي لبعض المعارضين
  • حاولت الدول المُتدخِّلة- منذ أن عمد النظام إلى تدويل الصراع في سورية، الذي تحول مع كثرة المتدخلين إلى صراع فيها وعليها- أن تجد لها مرتكزات سياسية داخل الساحة المعارضة أو باسمها، كأداة تحكَم ناعمة في مسيرة التطورات
  • من سوء حظ الثورة السورية أن الانقسام الداخلي الذي أضر بالثورة، لم يكن انقسامًا سياسيًا بحتًا كالذي شهدته ثورات أخرى، بل خالطته أو دفعت إليه ولاءات انجدلت أو استقوت أو تحالفت مع أجندات ومشاريع الدول المتدخلة، وحاولت خلط الأمور بغاية التشكيك في مشروعية الثورة
  • لم يشهد صراع تبدلًا في التحالفات والمواقف كالذي شهده الصراع الدائر في سورية، مواقف رجراجة ومتغيرة، وتحالفات دوّارة لكنها ذات طبيعة موقّتة لا يمكن البناء عليها، نبرة عالية في التصريحات لمسؤولي الدول المتدخلة سرعان ما تبهت وتتحول إلى تهديدات فارغة.
  • ستبقى المواقف الدولية عرضة للتبدل والتغيير في الاتجاهين، مادام التوافق الدولي متعثرًا حتى الآن حول توزيع النفوذ وإشباع المصالح المتناقضة، بعد أن باتت سورية ساحة اختبار لصراع الإرادات لهذه الدول
 


تقرؤون اليوم في التغطية الإعلامية:

مقال رأي لميشيل كيلو (العربي الجديد) يقول فيه:

  • لن يكون زمن ما بعد جبهة النصرة كالزمن الذي كان قبلها. إنّ تراجعها، وربما تلاشيها، يجب أن يكون لحظة مفصلية في سياسة الشعب السوري وثورته، وهو الشعب الذي تسلطت هي و”داعش” عليه في وقت واحد
  • أنزلت النصرة خسائر فادحة بالسوريين، منها، على الصعيد السياسي، ثورة الحرية بطابعها المجتمعي العام ونهجها السلمي، وطابعها السياسي القائل بالحرية والمواطنة المتساوية الذي أزاحه العنف المسلح والمعادي للسياسة وحملتها، وأحل محله مذهبية/ دينية، سوغت ما ارتكبه من جرائم على جميع الأصعدة
  • بعد زوال جبهة النصرة وتنظيم داعش، من المحتم أن يُزال أي أثر لهما في فكر السوريين وممارساتهم، ويمحو تراثهم الإجرامي من ذاكرة الشعب الثائر، عبر اعتماد برامج عمل وطني فيها مكان مستحق لجميع مكونات الجماعة الوطنية السورية
  • ستتقدم قضية الحرية والثورة، بقدر ما تنفصل عن “النصرة” و”داعش”، وتتخلص من الضرر الذي ألحقتاه بالشعب، بواسطة تنظيميهما السفاحين، وما تدفق عليهما من أغراب تشير ممارستهم وأقوالهم التي اعتبرت أعداء الأسد أعداء لهما
  • نحن أمام نهاية مرحلة وبداية أخرى، مختلفة جذرياً عنها في منطلقاتها ووسائلها وأهدافها، فإما أن نتعامل معها بهذا المنطلق، ونخرجها من عوالق الفساد والتمذهب ومستحاثاتهما التي شوهتها، فتنتصر، أو أن نسمح لمن دمّروا سورية وشعبها وثورتها باستعادة دورهم الذي سبق لهم أن وضعوه في خدمة الأسدية




اليوم في النتاج الفكري:

  • تلخيصا لدراسة “المعارضة السورية واختبار التبدلات المحتملة” التي أصدرها مركز حرمون وفيها:
  • يبدو دي مستورا مُحلّقًا في تفاؤله، بعيدًا من الواقع المرّ المهيمن على الساحتين العسكرية والسياسية في سورية، أقله لحجم التعقيدات التي تكتنف هذا الواقع، والتدخلات الخارجية وتضارب المصالح والنفوذ.
  • فرضت طبيعة الثورة السورية، من حيث كونها ثورة عفوية لم يقُدها حزب ولا حركة مجتمعية مُنظّمة، نمطًا مختلفًا من الأداء السياسي، افتقد ميزة القدرة على القيادة والتحكم اللازمين، وشابه كثيرٌ من الارتجالية والنواقص التي تأتّت من عوامل موضوعية، زادها البعد الذاتي لبعض المعارضين
  • حاولت الدول المُتدخِّلة- منذ أن عمد النظام إلى تدويل الصراع في سورية، الذي تحول مع كثرة المتدخلين إلى صراع فيها وعليها- أن تجد لها مرتكزات سياسية داخل الساحة المعارضة أو باسمها، كأداة تحكَم ناعمة في مسيرة التطورات
  • من سوء حظ الثورة السورية أن الانقسام الداخلي الذي أضر بالثورة، لم يكن انقسامًا سياسيًا بحتًا كالذي شهدته ثورات أخرى، بل خالطته أو دفعت إليه ولاءات انجدلت أو استقوت أو تحالفت مع أجندات ومشاريع الدول المتدخلة، وحاولت خلط الأمور بغاية التشكيك في مشروعية الثورة
  • لم يشهد صراع تبدلًا في التحالفات والمواقف كالذي شهده الصراع الدائر في سورية، مواقف رجراجة ومتغيرة، وتحالفات دوّارة لكنها ذات طبيعة موقّتة لا يمكن البناء عليها، نبرة عالية في التصريحات لمسؤولي الدول المتدخلة سرعان ما تبهت وتتحول إلى تهديدات فارغة.
  • ستبقى المواقف الدولية عرضة للتبدل والتغيير في الاتجاهين، مادام التوافق الدولي متعثرًا حتى الآن حول توزيع النفوذ وإشباع المصالح المتناقضة، بعد أن باتت سورية ساحة اختبار لصراع الإرادات لهذه الدول


لم يبقى الا ميشيل كيلو يعملنا ماهو الاسلام والثورة ...شيوعي ومسيحي من اللاذقية ... ...اييييييييييييييه يا زمن ......زمن الرويبضة يتسلقون فيها المنابر والشاشات ....كان يشتم السعودية وينال مكافأة من قطر ثم يشتم قطر فينال مكافأة من السعودية خلال 2012و 2013و 2014 ولما تصالحت السعودية وقطر صار كيلو علماني متصالح مع الاسلاميين ..!!! ومؤيد لمعركة داعش ضد عين العرب كوباني وكان يقول حكم داعش ارحم من حكم صالح مسلم قائد PYD على قناة BBC وهلق صار يسب ع النصرة كرمال عيون الأخضر ...


للتذبذب عنوان ميشيل كيلو
 

قوات السوتورو السريانية
===========



دفع النظام الشعب إلى حمل السلاح ضمن سياسة اتبعها منذ بداية الثورة حتى بات المجتمع السوري أشبه بثكنة عسكرية كبيرة تضم العشرات من الجماعات المسلحة منها المعارضة له ومنها الموالية ،واشتملت هذه الجماعات على كافة مكونات المجتمع السوري السياسية والطائفية والاجتماعية ولكل دوافعه وأسبابه في التسلح .
ونظرا لانحسار النظام في مدينة القامشلي وعجزه عن حمايتها ليكتفي بحماية مراكزه الأمنية فيها ،فقد اندفع العديد من أبناء المدينة لحمل السلاح وتنظيم الدوريات وصولا إلى تشكيل قوة منظمة أطلق عليها لاحقا “السوتورو” وقوام هذه القوة من المسيحيين السريان والآشوريين والكلدان


مقدمة عامة
===

ينتشر المسيحيون في سوريا على كامل أراضيها، ويبلغ عددهم حوالي مليون نسمة أي ما يقارب 8% من عدد السكان، وكانوا يشكّلون نحو 30% من السكّان مطلع القرن العشرين[1] .ويتوزعون على 12 مذهبا كنسيا بين الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية، وعلى مجموعة من القوميات والثقافات كالسريان واللاتينيين والآشوريين والكلدان، ويتركز وجود قوميتي الآشوريين والكلدان في شمال شرق البلاد، في حين تنتشر طوائف السريان والروم الكاثوليك والأرثوذكس في باقي المناطق، ونظرا للتنوع في المجتمع المسيحي السوري وعدم تجانسه السياسي والفكري، لا يمكن الحديث عن رؤية مسيحية واحدة للثورة السورية



وينتشر المسيحيون السريان والآشوريون والكلدان في محافظة الحسكة السورية ومدنها، كالمالكية والقحطانية والقامشلي ورأس العين والدرباسية وتل تمر والقامشلي، وغيرها. ويشكل المسيحيون الآشوريون غالبية سكانية في منطقة وادي الخابور إلى الشمال الغربي من مدينة الحسكة[2]، وبلدات تل رمان وتل شاميرام وكان يقدر عدد عموم أبناء الطوائف المسيحية بالحسكة بنحو نصف مليون منذ سنوات، بينما يقدر أعداد السريان الآشوريين المتبقين بنحو / 30 / ألف بحسب المنظمة الآثورية الديمقراطية، ويقدر عدد المهجرين قرابة /80 / ألف من أصل ربع مليون كانوا يعيشون في سورية قبل العام 2011م[3].

أولا: الرؤية السياسية
=======

تعتبر المنظمة الآثورية الديمقراطية التي تأسست في 15 تموز عام 1957م أول تنظيم سياسي قومي للسريان الآشوريين، وتعتمد المنهج السلمي للوصول إلى دولة مدنية تعددية ونظام ديمقراطي، وشاركت في الحراك السياسي عام 2000م ” ربيع دمشق “، وانضمت إلى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي 2006م، والتحق كوادرها مبكرا في صفوف الثورة، وهي عضو مؤسس في المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية[4].

تعرضت كوادرها للاعتقالات في أعوام 1986 و1987 و1992 و1997 و1998. وداهمت الأجهزة الأمنية في أيار 2011 مقر المنظمة بالقامشلي واعتقلت ثلاثة عشر من أعضائها على خلفية المشاركة بالمظاهرات. وفي 2013 و2014 اعتقل ثلاثة من قيادييها (مسؤول المكتب السياسي الاستاذ كبرئيل كورية والدكتور سمير ابراهيم عضو اللجنة المركزية).

أ.الأهداف السياسية:
  • تبني المنظمة أهدافها على أسس وطنية (ارتباطها بالوطن وقضاياه وبربط مهجره به)، وقومية (تبنّيها قضية شعبها الآشوري السرياني والنضال من أجل الإقرار الدستوري بحقوقه القومية كشعب أصيل له ثقافته ولغته السريانية ثقافة ولغة وطنية، وضمان حقوقه السياسية والثقافية والإدارية دستوريا ضمن إطار وحدة الدولة والمجتمع السوري). وديمقراطية (لإيمانها بأن النظام الديمقراطي العلماني القائم على مبدأ المواطنة المتساوية وأسس العدل والمساواة وشرعة حقوق الإنسان، بما تعنيه من ضمان حرية وحقوق المواطن الفرد وحقوق كافة الأقليات القومية ضمن إطار وحدة الدولة والمجتمع).
  • مطالبة الحكومة التركية بالاعتراف بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومة الاتحاد والترقي التركية بحق الشعب الآشوري الكلداني السرياني في الحرب العالمية الأولى

ب.السياسة تجاه الأزمة:
  • الرهان على الحلول السياسية واتباع سبل النضال السلمي.
  • يشوب إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي عن الإدارة الذاتية التي تضم محافظة الحسكة وعفرين وعين العرب من الناحية القانونية عدم توفر إجماع شعبي وسياسي من قبل المكونات القومية الثلاثة في الجزيرة، وخصوصا العرب بما يوفر تأييد شعبي عام يضمن نجاحه، فضلا عن سيادة النظام على مدينتين أساسيتين مما يشكل حالة غير طبيعية، ومع ذلك تم التعامل معه بإيجابية.
  • الدفاع عن المنطقة ومكوناتها واجب الجميع، مثلا دافعت قوات حماية الشعب الـ (YPG) لصد هجمات تنظيم الدولة (Isis)، لكن يقتضي أن يكون هذا الدفاع وفق توافق سياسي بين جميع المكونات ممثلة بقواها الفاعلة ومشاركة حقيقية في إدارة وقيادة عملية الدفاع[5].


ثانيا: قوات السوتورو ” المهام ودوافع التشكيل “
====================

مع اندلاع الثورة السورية في آذار ٢٠١١ ظهرت حركات جديدة على الساحة السياسية والعسكرية والاجتماعية. وباتت كل منطقة تبحث عمن يحميها ويشرف على ادارة شؤونها، انتشر السلاح في المناطق التي ضعف نفوذ الدولة فيها. وكان سبب حمل السلاح يختلف من أشخاص لآخرين. فالبعض حمله ليحمي منطقته، والبعض الآخر حمله ليفرض سيطرته بالقوة على منطقة ما، سواء بالتنسيق مع النظام السوري أو بدونه.

بالنسبة لمدينة القامشلي انحسر دور النظام عن حماية المدينة ليكتفي بحماية مراكزه الأمنية والحزبية، ومع نقص الخدمات الأخرى من كهرباء وبلدية وغيرها كثرت الجرائم والسرقات مما دفع العديد من أبناء المدينة لحمل السلاح الذي ما لبث أن تنظم في دوريات حراسة للأحياء ومجموعات مسلحة بأسلحة خفيفة وسيارات خاصة، وقد تم إطلاق اسم “السوتورو” على هذه المجموعات.



وبالتشكيل هي جسم واحد متجانس أعلن عن تأسيسها مطلع آذار 2013م وينتشر عناصره في مدن الحسكة والقامشلي والمالكية والقحطانية ونحو 33 قرية تقع على مجرى نهر الخابور بدءاً من جنوب رأس العين شمالاً، وصولا إلى جبل عبد العزيز جنوباً[6]، وتتضمن شبابا من أحزاب مسيحية سريانية مختلفة مثل (حزب الاتحاد السرياني أو ما يعرف بالدورونويي والمنظمة الآثورية الديمقراطية وتجمع شباب سوريا الأم والتجمع المدني المسيحي)

“السوتورو”: هي كلمة سريانية تعني الحماية أو الأمن، ويقدمّ عناصر هذه الميليشيا أنفسهم على أن مهمتهم حماية المناطق المسيحية في منطقة الجزيرة، حيث أُعلن عن تأسيسها بتاريخ 1/3/2013.

وكان السلاح المتواجد مع عناصر السوتورو أغلبه سلاح خفيف شخصي تم جمعه من البيوت بالإضافة لبعض السلاح الذي تبرع به بعض رجال الأعمال المسيحيين لدعم عملية الأمن والحراسة في المدينة.

عند تأسيس مجموعة أو هيئة السلم الأهلي في القامشلي انضم إليها كافة الأحزاب السياسية والتجمعات المدنية في المدينة من كافة المكونات السياسية والمدنية وتم تأسيس مكتب تنفيذي ذي تمثيل موسع يضم شخصيات من السوتورو ومن وجهاء المدينة وكان دخول السوتورو كجزء من مجموعة السلم الأهلي في إطار تنظيم العمل المدني والمسلح في المدينة والتنسيق فيما بينهما، وتألفت من مكتب تنفيذي فيه مقعد واحد لكل حزب أو تجمع، وأمانة عامة تم اختيار أعضائها من قبل الأعيان والوجهاء ورؤساء لجان الأحياء والقطاعات في المدينة وتم التوقيع على وثيقة عمل مشترك.

وقد أعلنت هيئة السلم الأهلي في وثيقتها التأسيسية عن عدم تعاطيها بالسياسة والحفاظ على هيكلية الأجسام المنضوية فيها وتركيزها في العمل على الجوانب الخدمية والحماية للمدينة. وتعزيز العلاقات مع باقي مكونات المدينة من أكراد وعرب ويزيديين، ودخل مع الهيئة مكتب الحماية السرياني “سوتورو” للإشراف على جمع وتنظيم السلاح الموجود بأيدي الشباب السريان وحماية الأحياء المسيحية[7]. وبذلك أصبح لأول مرة لمسيحيي سوريا ذراع عسكرية أسوة بالقوى والتيارات والقوميات السورية الأخرى التي تمتلك ميليشيات خاصة بها، يعمل على دعمها القيادي بحزب الاتحاد السرياني العالمي اللبناني الأصل ابراهيم مراد وصاحب العلاقة المتينة بحزب القوات في لبنان.

أ. التدريب والتسليح

بدأ السوتورو عمله في الأحياء المسيحية بمعزل تام عن أي حراك سياسي، وانضم إلى صفوفه العديد من الشباب من التيارات السياسية المختلفة اقتصرت تدريباته على الرماية وفك السلاح وتركيبه، وكانت التدريبات تتم في بعض البيوت التي تقع خارج المناطق السكنية وفي مزارع تقع في أرياف القامشلي، وتم تنظيم العمل وفق سياق عسكري من تقسيم المدينة لقطاعات والقطاع لأحياء ويكون هناك دوريات بالإضافة لحراسة دائمة في نقاط رئيسية.

واتخذ من بعض البيوت داخل الأحياء المسيحية مراكز له ليبقى فيها العناصر أثناء المبيت والحراسة الليلية. وبدأ الشباب بارتداء الألبسة العسكرية المعروفة مع وضع شعارات مسيحية وشعارات قومية سريانية، وكان الأبرز فيها هو الصليب والعلم السرياني الذي تم رفعه في المقرات وعلى السيارات.

واقتصر السلاح الذي يمتلكه السوتورو بالبداية على السلاح الفردي الخفيف مثل (الكلاشينكوف الروسي وبواريد البمب اكشن والمسدسات الحربية)، وكان هذا السلاح بالمجمل من البيوت أو من بعض رجال الأعمال الداعمين لفكرة الحماية الذاتية، وأما عن المعدات الأخرى فكانت ممتلكات شخصية تم وضعها لتيسير أمور الحراسة والحركة مثل بعض السيارات ومولدات الطاقة الكهربائية والبيوت الفارغة لاستخدامها كمقرات.

وكان عمل السوتورو في هذه المرحلة يرتكز على التواجد والحراسة أكثر من العمل المسلح، فكان ليس بالضرورة أن يحمل كل الشباب سلاح في الدوريات أو المقرات، كما لم يكن السلاح متوفراً للجميع.

ب. علاقته بالنظام السوري والبي كي كي

مرحلة الانشقاق

لم يستطع السوتورو المحافظة طويلاً على استقلاليته كما لا يتحلى قادته بالشجاعة لرفض العروض المقدمة له من دعم مشروط، وكون قوات السوتورو غير متجانسة فإن الانحياز لأي جانب سينتج عنه انشقاق الأشخاص الموالين للجانب الآخر وهذا ما حصل عند زيارة وفد من ميليشيات الدفاع الوطني إلى مقر السوتورو الرئيسي في القامشلي بعد التنسيق مع قيادات تجمع شباب سوريا الأم وهم أحيقار عيسى (وهو تاجر معروف في القامشلي) بالإضافة ليعقوب يوسف صاحب شركة الرافدين للسياحة والسفر، وقد زار الوفد مقر التجمع وأهدوهم صورة لبشار الأسد وعلم النظام ليتم رفعها في المقر وهذا ما حصل، نتج عن ذلك انشقاق كبير خرج على إثره حزب الاتحاد السرياني “الدور ونويي” والمنظمة الآثورية وبعض التشكيلات الأخرى من السوتورو وبقي كلا الفريقين يحمل اسم سوتورو بالعربي مع اختلاف بالكتابة الإنجليزية لكنها بنفس المعنى ألا وهو “الحماية والأمان”.

بعد عملية الانشقاق أخذ كل من الفريقين ينهج بحسب توجهاته، فالفريق الأول المقرب من الدفاع الوطني رفع أعلام النظام وصورة بشار الأسد، وبدأ بالتنسيق مع الأفرع الأمنية وتحول لفرع عن الدفاع الوطني بشكل كامل. وبناء على ذلك تلقى دعم عسكري ولوجستي من جيش النظام وبدأ باستخدام السلاح الثقيل والبيكابات العسكرية مع الرشاشات الثقيلة وأجهزة الاتصال المتطورة، وبدأ يتلقى عناصره تدريبات عسكرية أكاديمية على يد ضباط الجيش السوري في الفوج 54 في قرية طرطب بريف القامشلي، كما تم إرسال مجموعة من عناصره إلى العاصمة دمشق لتلقي تدريبات خاصة وليتولوا مهام قيادية. كما بات يتلقى تدريبات عالية المستوى على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة التي تم منحه إياها من قوات الدفاع الوطني للمشاركة في المعارك بريف القامشلي ضد تنظيم داعش وتتم التدريبات في القطع العسكرية المحيطة بالقامشلي غالبا. إلى جانب وجود تدريبات خاصة بعض الأحيان لأعداد قليلة في دمشق أو مشتى الحلو لدى مجموعات بشر يازجي في مرمريتا.

يبلغ عدده /2000/ مقاتل بقيادة شخص يسمى سركون شمعون ونائب له خلدون حنو، وتعتبر أبرز معاركه ضد تنظيم الدولة.

أما القسم الثاني فقد انحاز لقوات الحماية الكردية PYD ومن قاد عملية التقرب هو حزب الاتحاد السرياني الذي يملك من الأساس علاقات تاريخية وثيقة معهم، لكنه حافظ على رفع العلم السرياني والشعارات المسيحية دون رفع العلم الكردي، وأخذ بالانتشار أكثر باتجاه القرى المسيحية في ريف القامشلي مثل القحطانية التي من الأساس القوة فيها كانت للـ PYD، و بدأ يحصل على السلاح الثقيل والمعدات اللوجستية من سيارات وأجهزة اتصال من ال PYD ويقوم بالمهام العسكرية معهم من دوريات مشتركة وعمليات مداهمة وغيرها، و بدأ بإرسال عناصره لتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات القوات الكردية في أرياف عامودا وجبال قنديل وكردستان العراق وعلى يد ال PKK، بالإضافة لتلقيه تدريبات خاصة من قبل مدربين أوروبيين لديهم خبرة عسكرية في أحد الجيوش، وقد ذاع صيت أحد مدربي السوتورو الذي كان عريفاً سابقا في الجيش السويسري يوهان كوسر الذي قدم مع حوالي 20 أوربياً إلى القامشلي بمهمّة تدريب المسيحيين وكان يتم عملية تسهيل دخوله وخروجه عبر إقليم شمال العراق.

يبلغ عدده قرابة /4000/ مقاتل، بقيادة ملكي رابو ويسمى بقائد فرقة السوتورو ويتبع للجهاز الأمني التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني PYDباعتبار أن المهمة الأساسية لهم الدفاع عن الأحياء والمناطق المسيحية في حال تعرضها لأي اعتداء مسلح ـ

استمر وجود كلتا مجموعتي السوتورو في داخل مدينة القامشلي دون حصول مشاكل تذكر، ولعب الـــ PYD دور في تنظيم العلاقات بين السوتورو عن طريق علاقاتها الجيدة مع الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري. وتعتبر أبرز الأعمال العسكرية التي شارك فيها كلا الطرفين أثناء تصديهما لمقاتلي تنظيم الدولة (Isis) وخاصة في حي غويران وحي الوسطي وقرى الخابور ، ولحق بهما خلالها الكثير من الخسائر المادية والبشرية بسبب العمليات الاتغماسية التي نفذها التنظيم، وتفجيره للكنائس ككنيسة “مريم العذراء”، في قرية تل نصري شمال غربي الحسكة جنوبي تل تمر بريف الحسكة واحراقه كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية وتدمير كنيسة قبر شامية وكنيسة تل جزيرة إضافة إلى استهداف كنيسة القديس مار توما في قرية أم الكيف ببلدة تل تمر. وتقتصر مهمة الجانبين حاليا في الدفاع عن مناطق تواجدهما والمناطق المسيحية، ويكلفون بمهام الإمساك بمناطق تمت السيطرة عليها حديثا لكلا الطرفين لكن سرعان ما يتم استبدالهم باستثناء حالات ومواقف يحاول من خلالها النظام جرهم إلى ميادين قتاله بتخويفهم من احتمال عودة التنظيم إلى مناطقهم ووجوب ألا تكون مناطقهم ساحات للحرب ضده كما حدث مؤخرا في دير الزور.





ما بعد الإنشقاق

مع مرور الوقت تنامت علاقة كل من جناحي السوتورو مع الداعم له وبدأ بخوض المعارك العسكرية معه والدخول في تحالفاته السياسية مع توظيف الجانب الديني بتمثيل المسيحيين في منطقة الجزيرة السورية، فالسوتورو المتعامل مع الدفاع الوطني بدأ بالتعامل الأمني التابع للنظام بشكل مباشر وقد تم مشاهدة السيارات التابعة له عدة مرات تدخل وتخرج من مطار القامشلي الدولي وقد رجح البعض أنها اجتماعات أمنية مع شخصيات رفيعة المستوى للتنسيق فيما يخص مدينة القامشلي، ولنقل السلاح الذي يأتي خصيصاً لهم من دمشق والساحل.

أما السوتورو التابع لل PYD فبات جزء لا يتجزأ من التنظيم. كما بات على تواصل مباشر مع قيادات ال PKK في العراق وجبال قنديل.



ج. أعماله ومصادر تمويله وأبرز انتهاكاته

بدأ السوتورو التابع للنظام بخوض معارك عسكرية خارج القامشلي وريفها فقد تم استدعاء مجموعات منه للمعارك في المناطق المسيحية في ريف حمص الشرقي مثل صدد وزيدل ضد تنظيم الدولة في عام 2015م الى جانب مقاتلي “نسور الزوبعة[8]” كما لعب دورا صغيرا في معارك في ريف دمشق، وحصلت تحالفات ودعم من بشر يازجي قائد الميليشيات المسيحية في مرمريتا التابعة لمشتى الحلو في ريف مدينة طرطوس مما زاد في دعمه العسكري وقوته الأمنية.

أما السوتورو المتحالف مع الـ PYD فقد وقع على بيان إعلان الإدارة الذاتية واعتبر نفسه جزءا من المشروع بالإضافة لعدد من العشائر العربية لإعطائه شكلا من الشرعية بتمثيل كافة مكونات المنطقة، وشارك في المعارك التي خاضتها الوحدات في ريف الحسكة ضد تنظيم الدولة (Isis) في قرى عربية، و في المعارك التي دارت ضد تنظيم داعش في أحياء العزيزية والغزل وكذلك في دولاب عويص في مدينة الحسكة. وعلى الرغم من ذلك فإن عملهم الأساس يقتصر على حفظ الأمن ونصب الحواجز،

ونظرا لدوره في حماية المسيحين في منطقة الجزيرة باعتباره الجناح العسكري المسيحي الوحيد فيها فإنه إلى جانب الدعم الذي يحصل عليه من الداعمين له أصبح يجمع تبرعات من رجال الأعمال وأصحاب الشركات المسيحيين والجانب الأكبر من الأموال تأتي من المسيحيين المغتربين في أوروبا، فكل من الأحزاب المنضوية فيه تمتلك نوادي وجمعيات في الدول الأوربية وخاصة السويد وهولندا وبلجيكا، وتقوم بعض هذه الجمعيات بجمع التبرعات وإرسالها إلى سوريا لدعم العمليات العسكرية والخدمية التي يقدمها السوتورو، وذكر أحد الأشخاص المسيحيين الموجودين في السويد أن مطران “السويد والدول الاسكندنافية للسريان الأرثوذكس” بوليس عبد الأحد شابو” قد سبق وطالب أعضاء كنيسته بالتبرع عدة مرات لوحدات “السوتورو” السريانية، التابعة للنظام السوري في مدينة القامشلي، في كوردستان سوريا” بحسب ما جاء على وصف المطران.

ويختلف الأمر من كنيسة لأخرى، حيث قامت الكنيسة الآشورية بإصدار بيان تتبرأ فيه من هذه المجموعات، وتعتبرها ميليشيات نهب وتشليح، ولم تشجع الشباب الآشوريين على الالتحاق بهم على عكس الكنيسة السريانية.

الانتهاكات التي يقوم بها السوتورو:

1 – عند مشاركة السوتورو التابع للـ PYD في المعارك التي خاضتها الوحدات في ريف الحسكة ضد تنظيم الدولة في قرى عربية تم توثيق عدم اتاحة الفرصة لسكان هذه القرى بالعودة إلى بيوتهم بعد طرد التنظيم من المنطقة. كما قامت الوحدات مع السوتورو الموجود معهم بتجريف عدد من القرى بالمنطقة وحرق الأشجار كخطوة منهم لجعل أمر عودة السكان أمر مستحيل إلى هذه المنطقة.

2 – تجنيد النساء والفتيات “القاصرات” بمحافظة الحسكة، وتحضيرهن للقتال إلى جانب القوات، بعد زجهن في معسكرات تدريبية مقابل إغراءات مالية وليس “إجبارياً” كما يفعل “حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD”[9].

ثالثا: نتائج وتوصيات
==

1 – ينتشر السوتورو التابع للنظام في الحسكة والقامشلي، أما السوتورو التابع للإدارة الذاتية في مناطق وجود المسيحين (القحطانية – القبور البيض ” ترباسين” المالكية – ديريك – الحسكة المدينة – القامشلي المدينة في أحياء ” الوسطي. الاربوية. الغربية”).


2 – ينتسب الشباب المسيحي إلى سوتورو النظام كي لا يؤدي الخدمة العسكرية خارج منطقته، ولا يستدعى من هو مطلوب للاحتياط، ولا تتم ملاحقتهم بموجب قانون التجنيد الاجباري في الإدارة الذاتية.


3 – كان عددهم لا يتجاوز 100 شخص في كل مدينة فيها تواجد مسيحي وازداد عددهم منذ منتصف 2015م حتى تاريخ اليوم بسبب انضمام العنصر العربي إليهم الذي ينقسم إلى فئات هي:
  • بعض النازحين من مناطق اخرى بسبب حاجتهم إلى سند إقامة يتم انتسابهم إلى هذه الوحدات وعددهم قليل.
  • من العرب من أبناء المنطقة ويشكلون العدد الاكبر بسبب الراحة في الخدمة في السوتورو لقلة تواجدهم في جبهات القتال نظرا لدورهم في حفظ الامن ونصب الحواجز بأمر من الوحدات الكردية (عن طريق المسؤول الأمني الموجود لهم في كل منطقة)

4 – أسس السوتورو أول “أكاديمية عسكرية” آشورية (سريانية) هي أكاديمية الشهيد آغا بطرس في منطقة الكورنيش في منطقة القامشلي (سوتورو النظام) بهدف تأهيل المقاتلين السريان وتدريبهم وفق أسس أكثر انضباطاً لحماية مناطقهم، والدفاع عن وجودهم المسيحي في المنطقة، ويخضع فيها المقاتلون لتدريب “عسكري عملي ونظري” وتشرف المراكز الدينية المسيحية على تزويدهم بمحاضرات وإرشادات عقائدية.[10]



5 – تجمع كافة الفصائل والتنظيمات الآشورية المسيحية السورية (تجمع شباب سوريا الأم والتجمع المدني المسيحي والحزب الآشوري الديمقراطي في مدينة القامشلي (شمال شرق) على ثوابت وطنية تتضمن “الإيمان المطلق بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، والإيمان بضرورة التغيير الديمقراطي، ونبذ العنف والتطرف بكل أشكاله، ثم اعتماد الحوار أساساً لحل جميع القضايا.


6 – يحيق الخطر بآشوريي سوريا لابتعادهم عن عربها لأن رهانهم على الأكراد رهان خاسر في ضوء البيان الذي أصدرته الأحزاب والمنظمات والكنائس والتجمعات الآشورية السريانية الأرمنية في الجزيرة التي أدانت فيه واستنكرت القوانين الصادرة عن الإدارة الكردية “قانون التجنيد الإلزامي للشباب المسيحيين في القوات الكردية وقانون فرض المنهاج الكردي في المدارس الخاصة”، كما أن رهانهم على النظام أمر فاشل بالتجربة، إلا أن خوفهم من وصول المتشددين إلى السلطة ربما دفعهم إلى الوقوف إلى جانب النظام أو الأكراد.


7 – التعامل الحذر مع المكون الكردي وهو ما بدا ظاهرا في خطاب المنظمة الآثورية الديمقراطية بضرورة التوافق بين المكونات الثلاثة على مختلف القضايا لضمان حماية حقوق الجميع بعيدا عن تحكم الأكثرية بالأقلية









……………………………………………………………………………………

ملاحظة: معلومات المشاهدات وتصرفات السوتورو مبنية على تواصل الباحثين المعدين للدراسة مع سكان من مدينة القامشلي عرب ومقاتلين سابقين في السوتورو تركوا القتال معه ولجؤوا إلى أوروبا أو لا يزالون مقيمين في المنطقة، وتم إخفاء أسمائهم حرصاً على سلامتهم

………………………………………………………………………………………..





[1] مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية – حماية الأقليات – المسيحون السوريون أنموذجا – ليلى فرح https://goo.gl/oT3g52

[2] العربي الجديد – الآشوريون السوريون في مرمى نيران داعش – رامي سويد – https://goo.gl/KNR3Zr

[3] الشرق الأوسط – آشوريو سورية: أقلية مهددة بالزوال https://goo.gl/hkz7BM

[4] موقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة – إنفو غرافيك المنظمة الآثورية الديمقراطية‎ https://goo.gl/WS13qY

[5] مؤسسة Bûyer الإعلامية – السياسي بشير اسحق سعدي في حديث خاص لصحيفة Bûyer – بتصرف – http://buyerpress.com/?p=7389

[6] قوات السوتورو… تجنيد للقاصرات وواجهة مسيحية لاستجلاب الدعم https://goo.gl/sHhxON

[7] تحرير سوري – قوات السوتورو من هم؟ ومن أين أتوا؟ https://tahrirsouri.com/reports/report/10086

[8] النهار – صدد المسيحية تواجه تنظيم الدولة بالسوتورو https://goo.gl/4pqCq6

[9] قوات السوتورو… تجنيد للقاصرات وواجهة مسيحية لاستجلاب الدعم https://goo.gl/sHhxON

[10] calam1.org موقع مسيحي شامل – “أكاديمية آغا بطرس” أول أكاديمية عسكرية مسيحية في شمال سوريا. https://goo.gl/DCp4xF



http://www.torancenter.org/2017/06/24/قوات-السوتورو/
 
الحرب في سوريا
معركة دير الزور قوات النظام تواصل تقدمها شمال ديرالزور وبدعم الطيران الروسي وتصل قرية طريف غرب الفرات
دير الزور 20 ايلول 17 طريف.png
 
الحرب في سوريا
معركة دير الزور وزارة الدفاع الروسية في تصريح لها قبل دقائق تبدي قلقها على الجسور العائمة التي استخدمها النظام في العبور الى الى شرق الفرات وتقول ان تساقط الامطار لاتاثر على ازاحة الجسور بل الخطر يكمن من المياه المتدفقة من سد الطبقة التي تسيطر عليه المليشيات الكردية والتي بامكانها التلاعب بمنسوب المياه التي تؤثر الجسور ! ! !
dam t.png
 
أبو بصير الطرطوسي يهاجم تحرير الشام ويشبهها بتنظيم داعش
هاجم الداعية والمُنظر السلفي أبو بصير الطرطوسي هيئة تحرير الشام صباح اليوم، معتبراً انها تدعم النظام الأسدي المجرم حسب وصفه.
واعتبر أبو بصير في تغريدة عبر موقع تويتر أن ما قدمته: «داعش للنظام الأسدي المجرم، تقدمه جبهة الجولاني»، لافتاً إلى أن: «الجماعتان وإن تفرقتا في الانتماء التنظيمي، إلا أنه يجمع بينهما الحمق، والسفاهة، والغلو».
وأشار الطرطوسي إلى أن «الطاغية بشار الأسد وحلفاؤه، لن يجدوا من يقاتل تركيا بالنيابة عنه ــ بعد أن انتهت أوراق داعش ــ أفضل من الجولاني، وجماعته».
يأتي هذا عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها الشمال السوري، وعملية هيئة تحرير الشام العسكرية على شمال حماة، تزامناً مع حشود تركية على الحدود السورية – التركية.​
 
بإغلاقه نقطة "زكف" الحدودية جنوب شرق سوريا.. البنتاغون يتنازل لوكلاء إيران
تبدأ صحيفة الـ "واشنطن بوست" تقريرها الذي ترجمته أورينت نت، بالقول إن الجيش الأمريكي اعترف بإغلاق موقع استراتيجي جنوب شرق سوريا في الأيام الأخيرة وسط تقارير تفيد بأن وحدات من الجيش السوري الحر المدعومة أمريكياً انسحبت فعلاً من تلك القاعدة.
ويبدو أن قرار إخلاء قاعدة "زكف" التي تقع على بعد أميال من الحدود السورية العراقية يمثل اعترافاً ضمنياً بأن القوات المدعومة من الولايات المتحدة ستصبح الآن في موقف متزايد الصعوبة لاستعادة السيطرة على مناطق بالغة الأهمية طُرد منها "تنظيم الدولة الإسلامية" في الأشهر الأخيرة.
وذهبت الصحيفة في وصفها الإغلاق على أنه تنازل فعليٌ عن مزيد من الأراضي للميليشيات الشيعية التي ترعاها إيران والتي دفعت طهران بها إلى وادي نهر الفرات في الأشهر الأخيرة، حيث جاءت تلك الميليشيات الطائفية لدعم نظام الأسد، وهي مجهزة بمركبات مدرعة وشاحنات تشبه مركبات الوحدات السورية المعارضة لنظام الأسد (المدعومة أمريكياً)، وأدى قربها (المركبات) من بعضها بعضا إلى شن هجمات وغارات أمريكية على ميليشيات إيران وإسقاط طائرتين إيرانيتين بلا طيار، سقطت إحداهما قرب قاعدة زكف المذكورة.
وردَّ الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة، على الصحيفة عبر البريد الإلكتروني قائلاً إن "قرار إقامة أو إغلاق القواعد المؤقتة تحدده متطلبات العمليات العسكرية وتطور الحملة".

وأضاف الكولونيل إن التحالف بنى العديد من القواعد وأغلقها في سوريا والعراق حسبما يبرره الوضع العملياتي، من أجل ضمان تقديم دعم فعال لقوات الحليفة.
وأردف ديلون قوله بأن قوات التحالف مع وحدات حلفائهم السوريين، المعروفة باسم "جيش مغاوير الثورة" لا تزال موجودة في التنف، وهو أكبر مركز للتجمع الذي يبعد نحو 45 ميلاً عن زقف، بوابة المعبر ذي الحدود المشتركة بين سوريا والعراق والأردن في الجنوب.
هذا لم يتضح بعدُ ما إذا كان إغلاق القاعدة جاء نتيجة لاتفاق تم التوصل إليه في تموز بين الأردن وروسيا ونظام الأسد أم أنه جاء بعد مناقشات وتفاهمات شبيهة.

وقد أُنشأ مركز زقف هذا الصيف، ونشرت فيه وحدات جيش مغاوير الثورة صوراً لعناصرها وهم تتباهون بموقع ذلك المقر الاستراتيجي، وكان يبدو أن التحصين الصغير مثَّلَ محاولةَ من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتوسيع وجودهم بالقرب من مدينة "بوكمال"، الحدودية التي كان تنظيم الدولة يسطر عليها وأراد التحالف اجتياحها في تموز الماضي.
توقف الهجوم وفشل في نهاية المطاف، مما أجبر المقاتلين في جيش مغاوير الثورة على التراجع عبر الصحراء إلى التنف، ومنذ هزيمتهم، غير جيش المغاوير اسمه، وتمت إعادة تجهيزه وتدريبه من قبل قوات العمليات الخاصة البريطانية والأمريكية وبدأ بهدوء التفكير في العودة نحو الـ بوكمال، على حد وصف الصحيفة.​
 
بإغلاقه نقطة "زكف" الحدودية جنوب شرق سوريا.. البنتاغون يتنازل لوكلاء إيران
تبدأ صحيفة الـ "واشنطن بوست" تقريرها الذي ترجمته أورينت نت، بالقول إن الجيش الأمريكي اعترف بإغلاق موقع استراتيجي جنوب شرق سوريا في الأيام الأخيرة وسط تقارير تفيد بأن وحدات من الجيش السوري الحر المدعومة أمريكياً انسحبت فعلاً من تلك القاعدة.
ويبدو أن قرار إخلاء قاعدة "زكف" التي تقع على بعد أميال من الحدود السورية العراقية يمثل اعترافاً ضمنياً بأن القوات المدعومة من الولايات المتحدة ستصبح الآن في موقف متزايد الصعوبة لاستعادة السيطرة على مناطق بالغة الأهمية طُرد منها "تنظيم الدولة الإسلامية" في الأشهر الأخيرة.
وذهبت الصحيفة في وصفها الإغلاق على أنه تنازل فعليٌ عن مزيد من الأراضي للميليشيات الشيعية التي ترعاها إيران والتي دفعت طهران بها إلى وادي نهر الفرات في الأشهر الأخيرة، حيث جاءت تلك الميليشيات الطائفية لدعم نظام الأسد، وهي مجهزة بمركبات مدرعة وشاحنات تشبه مركبات الوحدات السورية المعارضة لنظام الأسد (المدعومة أمريكياً)، وأدى قربها (المركبات) من بعضها بعضا إلى شن هجمات وغارات أمريكية على ميليشيات إيران وإسقاط طائرتين إيرانيتين بلا طيار، سقطت إحداهما قرب قاعدة زكف المذكورة.
وردَّ الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة، على الصحيفة عبر البريد الإلكتروني قائلاً إن "قرار إقامة أو إغلاق القواعد المؤقتة تحدده متطلبات العمليات العسكرية وتطور الحملة".

وأضاف الكولونيل إن التحالف بنى العديد من القواعد وأغلقها في سوريا والعراق حسبما يبرره الوضع العملياتي، من أجل ضمان تقديم دعم فعال لقوات الحليفة.
وأردف ديلون قوله بأن قوات التحالف مع وحدات حلفائهم السوريين، المعروفة باسم "جيش مغاوير الثورة" لا تزال موجودة في التنف، وهو أكبر مركز للتجمع الذي يبعد نحو 45 ميلاً عن زقف، بوابة المعبر ذي الحدود المشتركة بين سوريا والعراق والأردن في الجنوب.
هذا لم يتضح بعدُ ما إذا كان إغلاق القاعدة جاء نتيجة لاتفاق تم التوصل إليه في تموز بين الأردن وروسيا ونظام الأسد أم أنه جاء بعد مناقشات وتفاهمات شبيهة.

وقد أُنشأ مركز زقف هذا الصيف، ونشرت فيه وحدات جيش مغاوير الثورة صوراً لعناصرها وهم تتباهون بموقع ذلك المقر الاستراتيجي، وكان يبدو أن التحصين الصغير مثَّلَ محاولةَ من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتوسيع وجودهم بالقرب من مدينة "بوكمال"، الحدودية التي كان تنظيم الدولة يسطر عليها وأراد التحالف اجتياحها في تموز الماضي.
توقف الهجوم وفشل في نهاية المطاف، مما أجبر المقاتلين في جيش مغاوير الثورة على التراجع عبر الصحراء إلى التنف، ومنذ هزيمتهم، غير جيش المغاوير اسمه، وتمت إعادة تجهيزه وتدريبه من قبل قوات العمليات الخاصة البريطانية والأمريكية وبدأ بهدوء التفكير في العودة نحو الـ بوكمال، على حد وصف الصحيفة.​
الاردن يجب ان يرد وافضل رد
هو دعم الجيش الحر في معركة حوض اليرموك للقضاء على داعش
ومساعدة الجيش الحر على الالتفاف على داعش من الجهه الجنوبيه وعندها ستحسم المعركة
واضح ان سياسيه امريكا لا تختلف عن سياستها في الشمال السوري
خوفت تركيا بـ الميليشات الكرديه وهي الان تسعى لتخويف الاردن من الميليشات الشيعيه
 
إنزال جوي للقوات الخاصة الأمريكية في حقل الطبية شرق دير الزور دون تأكيد هدف العملية إن كان السيطرة على الحقل أو إخلاء عناصر من داعش
 
إنزال جوّي أمريكي يُخلي قيادي بارز من داعش بدير الزور
قام طيران يُعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي بعملية إنزال جوّي في اليومين الماضيين على حقل كونيكو للغاز شمال شرق دير الزور، و سحب على إثرها القيادي في تنظيم الدولة الملازم أول ” همام تركي الرمضان ” من أبناء مدينة موحسن بالريف الشرقي و من أوائل المبايعين لتنظيم الدولة، وذلك بعد أن ظهر خبراً قبل يومين مفاده تنفيذ القيادي عملية استشهادية في قرية مراط التي تشهد معاركاً عنيفة مع قوات النظام . وفقاً لمراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في دير الزور .
و قال مراسلنا : إنّ القيادي الرمضان منشق عن جيش النظام منذ عام 2012 ، و كان قائد كتيبة أبو بكر الصديق في مدينة موحسن ، استغل الكتيبة لأموره الشخصية ، و عمل بتهريب الآثار إلى تركيا خلال فترة تواجده مع الجيش الحرّ ، وذلك عندما كان يقوم بنقل ذخيرة المجلس العسكري من مركز القيادة المشتركة في منطقة أطمة الحدودية إلى دير الزور .

و أضاف مراسل الوكالة : أنّ الملازم أول بايع تنظيم الدولة قبل دخول التنظيم إلى دير الزور وسيطرته عليها، بعدها قام بجرّ عناصر الجيش الحرّ في مدينة موحسن لمبايعة التنظيم ، كما حاول خداع المجلس العسكري في دير الزور أنّه ترك تنظيم الدولة واستطاع بذلك ، ليقوم المجلس العسكري بإرساله إلى مقر القيادة العسكرية للجيش الحرّ في منطقة أطمة الحدودية مع مجموعة من الحرّ لإحضار كمية كبيرة من الذخيرة و الأسلحة و مبلغ كبير من المال من أجل عملية كبرى لتحرير المطار العسكري ليقوم بتسلميها كاملة للتنظيم بمدينة حلب ، ليتبين فيما بعد أنّ همام ومن كان معه في جلب الذخيرة كانوا تابعين للتنظيم، كما شارك في سيطرة التنظيم على دير الزور .

و ذكر مراسلنا إنّه منذ أيام طلب القيادي من أخوته الخروج من دير الزور و الذهاب خارج مناطق التنظيم، وقال إنّ لديه عمل سيقوم به، وبعد خروج أخوته ظهر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي مفاده قيام همام التركي بعملية استشهادية في قرية مراط .
و كانت قد تواردت أنباء عن تنفيذ قوات أمريكية عملية إنزال جوي فجر اليوم على حقل كونيكو والسيطرة عليه بشكل كامل وتمهيد الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية للوصول سريعاً إلى الحقل قبل أن تصل إليه قوات النظام مع غارات شنّتها طائرات التحالف على المنطقة في حين ذكرت مصادر أنّ قوات التحالف انسحبت من الحقل نحو ريف الحسكة الجنوبي بعد سيطرتها عليه لساعات قليلة .

يذكر أنّ حقل كونيكو يقع على بعد عشرين كيلو متراً شمال شرق مدينة دير الزور و بتاريخ 9 / 5 / 2014 قام تنظيم الدولة بالسيطرة عليه ثم حوله إلى معتقل و بدأ التنظيم بالاستثمار بالحقل و تصدير و نقل الغاز إلى العراق . فيما شهدت دير الزور نهاية الشهر الفائت عدة عمليات إنزال جوّي للتحالف أخلى خلالها قياديين من التنظيم مع عائلاتهم من جنسيات مختلفة .​
 
إنزال جوّي أمريكي يُخلي قيادي بارز من داعش بدير الزور
قام طيران يُعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي بعملية إنزال جوّي في اليومين الماضيين على حقل كونيكو للغاز شمال شرق دير الزور، و سحب على إثرها القيادي في تنظيم الدولة الملازم أول ” همام تركي الرمضان ” من أبناء مدينة موحسن بالريف الشرقي و من أوائل المبايعين لتنظيم الدولة، وذلك بعد أن ظهر خبراً قبل يومين مفاده تنفيذ القيادي عملية استشهادية في قرية مراط التي تشهد معاركاً عنيفة مع قوات النظام . وفقاً لمراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في دير الزور .
و قال مراسلنا : إنّ القيادي الرمضان منشق عن جيش النظام منذ عام 2012 ، و كان قائد كتيبة أبو بكر الصديق في مدينة موحسن ، استغل الكتيبة لأموره الشخصية ، و عمل بتهريب الآثار إلى تركيا خلال فترة تواجده مع الجيش الحرّ ، وذلك عندما كان يقوم بنقل ذخيرة المجلس العسكري من مركز القيادة المشتركة في منطقة أطمة الحدودية إلى دير الزور .

و أضاف مراسل الوكالة : أنّ الملازم أول بايع تنظيم الدولة قبل دخول التنظيم إلى دير الزور وسيطرته عليها، بعدها قام بجرّ عناصر الجيش الحرّ في مدينة موحسن لمبايعة التنظيم ، كما حاول خداع المجلس العسكري في دير الزور أنّه ترك تنظيم الدولة واستطاع بذلك ، ليقوم المجلس العسكري بإرساله إلى مقر القيادة العسكرية للجيش الحرّ في منطقة أطمة الحدودية مع مجموعة من الحرّ لإحضار كمية كبيرة من الذخيرة و الأسلحة و مبلغ كبير من المال من أجل عملية كبرى لتحرير المطار العسكري ليقوم بتسلميها كاملة للتنظيم بمدينة حلب ، ليتبين فيما بعد أنّ همام ومن كان معه في جلب الذخيرة كانوا تابعين للتنظيم، كما شارك في سيطرة التنظيم على دير الزور .

و ذكر مراسلنا إنّه منذ أيام طلب القيادي من أخوته الخروج من دير الزور و الذهاب خارج مناطق التنظيم، وقال إنّ لديه عمل سيقوم به، وبعد خروج أخوته ظهر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي مفاده قيام همام التركي بعملية استشهادية في قرية مراط .
و كانت قد تواردت أنباء عن تنفيذ قوات أمريكية عملية إنزال جوي فجر اليوم على حقل كونيكو والسيطرة عليه بشكل كامل وتمهيد الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية للوصول سريعاً إلى الحقل قبل أن تصل إليه قوات النظام مع غارات شنّتها طائرات التحالف على المنطقة في حين ذكرت مصادر أنّ قوات التحالف انسحبت من الحقل نحو ريف الحسكة الجنوبي بعد سيطرتها عليه لساعات قليلة .

يذكر أنّ حقل كونيكو يقع على بعد عشرين كيلو متراً شمال شرق مدينة دير الزور و بتاريخ 9 / 5 / 2014 قام تنظيم الدولة بالسيطرة عليه ثم حوله إلى معتقل و بدأ التنظيم بالاستثمار بالحقل و تصدير و نقل الغاز إلى العراق . فيما شهدت دير الزور نهاية الشهر الفائت عدة عمليات إنزال جوّي للتحالف أخلى خلالها قياديين من التنظيم مع عائلاتهم من جنسيات مختلفة .​
منذ معركة الرقه وحتى معركة دير الزور و انزالات امريكا في تلك المناطق هي لنقل مرتزقه داعش الى مناطق اخرى
حتى حوض اليرموك قامت بعمليات انزال
 
عودة
أعلى