NE. #Hama: Sarha was heavily shelled today by Rebels. #TIP, #HTS t& #FSA respectively targeting this area with heavy rockets, 122 mm howitzer and 107 mm rockets.
معهد دراسات الحرب": روسيا سخَرت سلاحها الجوي لتمكين إيران بريا في سوريا ====================
كثفت روسيا حملتها الجوية في أوائل نوفمبر 2017 لدعم المكاسب الأرضية الإستراتيجية الإيرانية في شرق سوريا، وفقا لما أورده تحليل إخباري لـ"معهد دراسات الحرب"، استهدفت القوات الروسية مدينة البوكمال التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة" في شرق محافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية بقاذفات توبوليف 22M3 'باكفير-C الإستراتيجية وغواصة أطلقت صواريخ كروز "كاليبر" بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر.
وقد نفذ الجيش الروسي هذه الضربات من أجل فرض شروط قبل بدء عمليات نظام الأسد للسيطرة على مدينة البو كمال في 8 نوفمبر. واستفادت روسيا في وقت لاحق من قدراتها الجوية الفريدة لتوفير دعم مباشر لعمليات الميلشيات الموالية للنظام حول البو كمال. وشنت روسيا ضربات متعددة استهدفت مواقع "تنظيم الدولة" في محاولة لتعزيز الهجوم على البو كمال لتسهيل عبور نهر الفرات.
وأشار تقرير المعهد إلى أن القوات التي استهدفت البو كمال ضمَت مقاتلين إيرانيين وحزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي الشيعي العراقية التي دخلت سوريا من غرب العراق.
وبهذا، مكَنت روسيا بشكل مباشر إيران من إقامة ممر برى يمتد من طهران إلى بيروت. ومن المحتمل أن تنسق روسيا وإيران ونظام الأسد والميلشيات الشيعية المناورات العابرة للحدود ضد البو كمال من خلال ما يسمى الرباعية في بغداد التي أنشئت في مايو 2017.
ومن المحتمل، وفقا لتحليل "معهد دراسات الحرب"، أن تتجه روسيا وإيران إلى زيادة تعميق التعاون مع الحكومة العراقية على طول الحدود السورية العراقية. وبالتالي، فإن إيران ستكتسب نفوذا طويل الأمد على طول الحدود السورية العراقية عبر البوكمال والقائم في غرب العراق.
كما ستتمتع إيران بحرية كبيرة للتنقل على طول طريق بغداد - دمشق السريع. وقد استخدمت روسيا في الوقت نفسه دعمها لإيران للحد من حرية عمل التحالف الأمريكي المناهض لتنظيم "الدولة" وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة على طول وادي نهر الفرات في شرق سوريا. وتضع روسيا وإيران شروطا لمحاولة إبعاد الولايات المتحدة من سوريا والعراق.