الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


مليشيات الاسد (لواء 124 حرس جمهوري) تتقدم من محور أثريا باتجاه أبو ميال، وتسيطر على جب ابيض

يبدو انها بدأت بالتحرك باتجاه مطار أبو الضهور
 

مليشيات الاسد (لواء 124 حرس جمهوري) تتقدم من محور أثريا باتجاه أبو ميال، وتسيطر على جب ابيض

يبدو انها بدأت بالتحرك باتجاه مطار أبو الضهور




اشتباكات عنيفة بين المجاهدين والجيش النصيري على أطراف قرية جب أبيض بريف الشرقي، بعد تقدم النظام النصيري متجاوزًا المناطق التي تقدم إليها داعش مؤخرً


22688728_382386825529096_7894648995788807026_n.jpg
 
مسؤول في الائتلاف السوري: طلبنا من الأمم المتحدة إلقاء المساعدات للغوطة جوًّا
كشف رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري المعارض عن تقديمهم طلبًا للأمم المتحدة من أجل إلقاء المساعدات الإنسانية على الغوطة الشرقية بريف دمشق من الجو.
وقال "رمضان" في تصريح لوكالة الأناضول التركية: "إن غوطة دمشق الشرقية باتت منطقة منكوبة وينطبق عليها التعريف الدولي لمناطق الكوارث، لقد أجرى الائتلاف تحركاتٍ سياسيةً وقانونيةً لفكّ الحصار عن الغوطة الشرقية باعتبار أن هذا الحصار يخالف قرار مجلس الأمن الدولي 2254 المتضمن في أحد بنوده إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وأضاف: "الائتلاف طرح مسألة الحصار على ممثلي 17 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا، ونعتبر أن الحصار وتبعاته من جرائم الحرب، ولذلك رفعنا مذكرة قانونية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهذا الخصوص"، مشيرًا إلى أن التبعات لا يتحملها النظام السوري وحده، وإنما روسيا أيضًا باعتبارها تُوفِّر الغطاء لحمايته.
وأطلق يوم أمس عشرات النشطاء والكُتّاب وسم "الأسد يحاصر الغوطة" من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي لما تعانيه الغوطة الشرقية من حصار ومشاكل إنسانية جراء إغلاق
كافة منافذها ومنع إدخال الموادّ الغذائية والدوائية من قِبل النظام السوري.​
 
تعزيزات عسكرية تركية تصل لريف حلب الغربي
دخلت خلال الساعات القليلة الماضية تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف حلب الغربي لدعم باقي القوات الموجودة بمحيط مدينة دارة عزة.
أفاد مراسل حلب اليوم أن تعزيزات عسكرية إضافية للقوات التركية دخلت مساء أمس عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي باتجاه ريف حلب الغربي تضم ناقلات جند ومصفحات وسيارات طعام وجهتها نقاط الرباط مع YPG في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
أشارت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام إلى أن 80 جندياً تركياً دخلوا في آليات مصفحة لاستلام النقطة الثانية لتمركز القوات التركية المطلة على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة قلعة سمعان بريف حلب الغربي وذلك بعد عدة أيام من دخول رتل مماثل ضم 100 جندي لاستلام النقطة الأولى المطلة على وحدات حماية الشعب بالقرب من قرية صلوة غرب حلب.
يأتي نشر قوات تركية داخل محافظة إدلب وفي ريف حلب الغربي تنفيذاً لمقررات أستانة القاضية بدخول القوات وتأسيس نقاط مراقبة للجيش التركي داخل المحافظة فيما تقوم القوات الروسية بتولي حمايتها من الخارج.​
 
حصيلة مفتوحة لضحايا مدينة القريتين جنوبي حمص
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات الأسد في مدينة القريتين جنوبي حمص إلى أكثر من 75 مدنيًا، دون التوصل إلى أرقام نهائية حتى الآن.
وتحدثت عنب بلدي مع القائمين على شبكة “البادية 24” اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، وقالوا إن حصيلة المجزرة التي ارتكبها تنظيم “الدولة” وبتواطؤ من النظام السوري ارتفعت إلى أكثر من 75 شخصًا جلّهم من المدنيين.
وأوضحوا أن عملية إعدامهم تمت خلال فترة سيطرة التنظيم على المدينة، ودخول قوات الأسد إليها.

ولم يعلن النظام السوري حصيلة الضحايا بعد دخول المدينة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت قوات الأسد سيطرت، في 21 تشرين الأول الجاري، على مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بالكامل، بعد فتح ثغرة لخروج تنظيم “الدولة” إلى المناطق التي يسيطر عليها في محيط دير الزور.
وأشارت الشبكة لعنب بلدي إلى أن الجهة المسؤولة عن قتل أكبر عدد من المدنيين هي تنظيم “الدولة”، والتهمة كانت “الموالاة للحكومة السورية”.
وأوضحت أن قتلى قوات الأسد واللجان الشعبية التابعة لها في المدينة قدر عددهم بالعشرات، إلا أن الحصيلة التي تم توثيقها من المدنيين فقط.
وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، مطلع تشرين الأول الجاري، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.
وتقع القريتين جنوب شرقي حمص وتبعد عنها 70 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وأقلية من المسيحيين.​
 
العليا للمفاوضات: نرفض المشاركة بمؤتمر شعوب سوريا في حميميم
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان مستشارها "يحيى العريضي" رفضها المشاركة في مؤتمر "شعوب سوريا" والذي سيُعقَد في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.
وذكر العريضي في تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس" الروسية أن الهيئة لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المقبل والذي يُرجَّح أن يتم انعقاده في الفترة بين 7 - 10 تشرين الثاني؛ لأنه يُعقَد من قِبل حكومة النظام السوري وبدعم من روسيا.
وردًّا على توسعة الهيئة العليا للمفاوضات واستيعاب ممثلين من منصتَيْ موسكو والقاهرة لفت العريضي: "نرحب بأولئك الذين يمثلون، بالفعل، مصالح الشعب السوري ويسعون لبناء سوريا حرة ومستقلة، وإذا كان ممثلو مجموعتَيْ موسكو والقاهرة يؤيدون هذه المبادئ، سنرحب بهم" مشددًا أن مَن يقومون بدعم النظام السوري متجاهلون آلاف الضحايا فلا مكان لهم في وفد المعارضة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر قبل أيام أن عقد مؤتمر "شعوب سوريا" في حميميم هو الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، وسيشمل ممثلين عن النظام السوري وفصائل المعارضة، وكذلك عن جميع الطوائف العرقية والدينية في البلاد.​
 
أكبر رتل عسكري تركي يعبر إلى محافظة إدلب
دخل مساء اليوم الإثنين رتل عسكري كبير للجيش التركي على دفعتين إلى محافظة إدلب
وأفاد مراسل الدرر الشامية أن الرتل الذي دخل يعد الأكبر منذ بدء توافد القوات التركية إلى إدلب، إذ وصل عدد الآليات "مجنزرات - مدرعات - حاملات جند" إلى 75 آلية ومعهم قرابة 300 عنصر.
وأضاف مراسلنا أن الرتل بعد دخول الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين اتجه إلى بلدة دير حسان شمال إدلب، ومن المرجح أن تكون وجهته إلى بلدة تلعادة.
يشار إلى أن الجيش التركي بدأ بإرسال قوات عسكرية إلى إدلب تمهيداً لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في محادثات أستانة، وفي هذا الصدد كشف صحيفة يني شفق التركي يوم أمس أن الجيش التركي حدد أربع نقاط عسكرية في إدلب كمرحلة أولى من أصل ثماني نقاط من ضمنها قاعدتان جويتان سيعمل على إنشائها.​
 
إنشاء مخيم ثان للنازحين السوريين على الحدود السورية الأدرنية
بدأ أهالي مخيم الركبان الحدودي بإنشاء مخيم جديد على الحدود الأردنية من أجل استعياب العائلات النازحة من دير الزور وعائلات وأسر الجيش الحر ممن كانوا يقطنون مخيم الحدلات.
وذكرت صحيفة الغد الأدرنية أن المخيم يبعد عن الركبان حوالي 3 كلم وعن الحدود الأردنية 1 كلم بدئ بإنشائه قبل أيام، بعد نزوح حوالي 3 آلاف مدني من دير الزور، بالإضافة أسر كوادر من فصيلي جيش أسود الشرقية وأحمد العبدو كانت تسكن مخيم الحدلات، والذين انسحبوا خلال الشهر الماضي من مواقعهم في البادية إلى منطقة الركبان وبدؤوا بإنشاء بيوت لأسرهم.
وأضافت الصحيفة أن البيوت التي يتم بناؤها في المخيم الجديد، الذي لم يطلق عليه اسم بعد، هي عبارة عن غرف متتالية من الطين المسقوف بالشوادر، من أجل إيواء نازحي الحرب بمدينة دير الزور.
ويؤوي مخيم الركبان الحدودي أكثر من 65 ألف لاجئ فروا من مناطق شرق سورية بعد سيطرة تنظيم "الدولة" على هذه المناطق قبل أكثر من ثلاثة أعوام، بينما تم تسكين أكثر من 100 أسرة في المخيم قيد الإنشاء.​
 
أربع مقررات هامة نتجت عن اجتماع الجانب التركي مع الحكومة المؤقتة والجيش السوري الحر
توصلت فصائل الجيش السوري الحر مع الحكومة السورية المؤقتة وبحضور الجانب التركي لاتفاق من أجل تشكيل جيش وطني نظامي، وإنهاء حالة الفصائلية وتوحيد إدارة المعابر الحدودية والداخلية.
وحصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة من الاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه خلال اجتماع في مقر القوات التركية شمال سوريا اليوم، وحضره كل من والي عنتاب ووالي كلس وقائد القوات الخاصة التركية وممثلي الاستخبارات التركية بالإضافة لأعضاء الحكومة المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف وقادة فصائل الجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي والشرقي.
وتمّ الاتفاق على عدة بنود أهمها " توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات وإدارتها من قبل الحكومة المؤقتة، كما سيتم جمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة تكون تحت تصرف الحكومة، وتوزع بشكل عادل على الأخيرة والمجالس المحلية والجيش الحر.
واتفق الحاضرون أيضاً على الانتقال من مرحلة المجموعات والفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي، من خلال عدة مراحل
المرحلة الأولى: تشكيل ثلاثة فيالق، الأول :فيلق الجيش الوطني، والثاني : فيلق السلطان مراد، والثالث: فيلق الجبهة الشامية
المرحلة الثانية : تكون بعد شهر حيث سيتم تجريد الفصائل من مسمياتها، وجعل الجيش النظامي على الشكل الآتي: في كل فيلق ثلاث فرق، وتحتوي كل فرقة ثلاث ألوية، وكل لواء يضمّ ثلاث كتائب
وذكر الاتفاق أيضاً أنه سيتم في المرحلة الثانية تسليم كل الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة، وفي حال لم يلتزم أحد الأطراف بذلك فسيتم فسخ عقده
يشار إلى أن 35 فصيلاً عسكرياً من الجيش الحر وقعوا على هذا الاتفاق، إلى جانب كل من ممثلي الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني.
shYO28Gwopn5QimrPsLliNhN5zTkiHRaWyTI5IgS.jpeg
 
أربع مقررات هامة نتجت عن اجتماع الجانب التركي مع الحكومة المؤقتة والجيش السوري الحر
توصلت فصائل الجيش السوري الحر مع الحكومة السورية المؤقتة وبحضور الجانب التركي لاتفاق من أجل تشكيل جيش وطني نظامي، وإنهاء حالة الفصائلية وتوحيد إدارة المعابر الحدودية والداخلية.
وحصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة من الاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه خلال اجتماع في مقر القوات التركية شمال سوريا اليوم، وحضره كل من والي عنتاب ووالي كلس وقائد القوات الخاصة التركية وممثلي الاستخبارات التركية بالإضافة لأعضاء الحكومة المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف وقادة فصائل الجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي والشرقي.
وتمّ الاتفاق على عدة بنود أهمها " توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات وإدارتها من قبل الحكومة المؤقتة، كما سيتم جمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة تكون تحت تصرف الحكومة، وتوزع بشكل عادل على الأخيرة والمجالس المحلية والجيش الحر.
واتفق الحاضرون أيضاً على الانتقال من مرحلة المجموعات والفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي، من خلال عدة مراحل
المرحلة الأولى: تشكيل ثلاثة فيالق، الأول :فيلق الجيش الوطني، والثاني : فيلق السلطان مراد، والثالث: فيلق الجبهة الشامية
المرحلة الثانية : تكون بعد شهر حيث سيتم تجريد الفصائل من مسمياتها، وجعل الجيش النظامي على الشكل الآتي: في كل فيلق ثلاث فرق، وتحتوي كل فرقة ثلاث ألوية، وكل لواء يضمّ ثلاث كتائب
وذكر الاتفاق أيضاً أنه سيتم في المرحلة الثانية تسليم كل الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة، وفي حال لم يلتزم أحد الأطراف بذلك فسيتم فسخ عقده
يشار إلى أن 35 فصيلاً عسكرياً من الجيش الحر وقعوا على هذا الاتفاق، إلى جانب كل من ممثلي الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني.
shYO28Gwopn5QimrPsLliNhN5zTkiHRaWyTI5IgS.jpeg
رسميًا.. هيكلية عسكرية ومدنية جديدة لـ”درع الفرات” وفصائلها
قررت فصائل “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، إعادة هيكلة نفسها رسميًا ضمن ثلاثة فيالق وعلى مرحلتين.

وعقدت الفصائل اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، اجتماعًا في مقر القوات الخاصة التركية، بحضور واليي كلس وغازي عينتاب وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة وقيادات “الجيش الحر”.
وقال العقيد هيثم العفيسي، قائد “اللواء 51” في “الجيش الحر”، في حديث إلى عنب بلدي، أمس، إن الساعات المقبلة ستشهد ولادة “هيئة أركان” بقيادة موحدة لجميع الفصائل في منطقة “درع الفرات”، ضمن ثلاثة فيالق.
ولم يُعلن عن تشكيل الهيئة بشكل رسمي، إلا أن العفيسي الذي يشغل منصب نائب رئيس الأركان، أكد أن بيانًا سيصدر خلال الساعات المقبلة، يوضح توزيع الفصائل ضمنها، برئاسة العقيد فضل الله الحجي.

أربعة بنود ومرحلتان لإعادة الهيكلة
واتفق خلال الاجتماع على أربعة بنود بخصوص معابر المنطقة، وإعادة الهيكلة على مرحلتين، وفق بيان وقعت عليه فصائل “درع الفرات”، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه على ورقتين.
المرحلة الأولى ستتضمن تشكيل ثلاثة فيالق: الأول تحت مسمة “الجيش الوطني”، والثاني “فيلق السلطان مراد”، والثالث “فيلق الجبهة الشامية”.
وعقب انتهاء المرحلة الأولى بشهر تبدأ المرحلة الثانية، وتتضمن تجريد الفصائل من المسميات والتعامل مع الجيش الواحد، على أساس ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة، إضافة إلى ضم كل لوء لثلاث كتائب من المقاتلين، وفق البيان.
وفي المرحلة الثانية تسلم الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التي شكلتها الحكومة المؤقتة مؤخرًا، وشدد البيان على التزام الفصائل الموقعة بمحتواه.
وعملت الفصائل منذ آب 2016 ضمن غرفة العمليات، واستطاعت السيطرة على مناطق واسعة شمالي حلب، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المنطقة.
وعينت الحكومة، بمنصب معاون وزير الدفاع كلًا من الضابطين العقيد عبد الجبار محمد عكيدي، والعقيد حسن مرعي حمادة.
بينما ينوب العقيد أحمد عثمان عن قطاع شمال حلب، والعقيد عماد كوكش نائبًا عن قطاع غرب وجنوب حلب، والعقيد محمود عواد نائبًا عن قطاع الساحل.

كما عينت العقيد مصطفى رحال نائبًا عن قطاع إدلب، والعقيد عبد السلام المرعي نائبًا عن قطاع حمص، والعقيد عمار النمر نائبًا عن قطاع ريف دمشق، والعقيد موسى السالم نائبًا عن قطاع درعا، والعقيد ناصر العبد لله نائبًا عن قطاع المنطقة الشرقية، والعقيد معتصم الحموية نائبًا عن قطاع حماة، والعقيد يوسف الأطرش نائبًا عن قطاع القنيطرة.

معابر المنطقة بيد الحكومة المؤقتة
تضمن البيان أربعة بنود تحدثت عن الاتفاق على توحيد إدارة المعابر في منطقة “درع الفرات”، وإدارتها من قبل الحكومة المؤقتة.
إضافة إلى جمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة، تحت تصرف الحكومة، على أن توزع مجموع الواردات “بشكل عادل” على الحكومة والمجالس المحلية و”الجيش الحر”.
وشرح البند الرابع مرحلة انتقال الفصائل من المجموعات إلى “الجيش الموحد”.
وتتضمن المنطقة ثلاثة معابر مع تركيا متمثلة بباب السلامة، التي تسلمته الحكومة قبل أيام، إضافة إلى معبر جرابلس، والراعي غير الرسمي، والذي تتولى إدارته “فرقة السلطان مراد”.
 
مصطفى سيجري : إلى الآن عملية إنقاذ إدلب تسير بالشكل المطلوب وتحقق الأهداف المرجوة، لتشكيل حزام الردع في محيط عفرين
 

وأخيراً تفاصيل البرنامج الكيماوي السوري



الملف الأصفر 2: مصانع وحظائر لتخزين الكيماوي على امتداد سوريا.. وأنفاق "زوبع" تخلف عاهات للعاملين
========================


| 2017-10-23 10:12:42
f4467e2ce4f113e1fba96d02.png


أنفاق "زوبع" تسبب عاهات تنفسية للعاملين ومركز "علي" يتخفى بساتر ترابي

"أبو فروة" يتلف المواد غير الصالحة و"السين" لدفن النفايات




في الحلقة الثانية من التقرير الذي حصلت عليه زمان الوصل، من إعداد مجموعة من العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية، نتعرف على أماكن تصنيع وتخزين السلاح الكيماوي، وأنواع الغازات السامة المصنعة، من الخردل الى السارين، بإشراف مباشر من المخابرات الجوية والقصر الجمهوري، كما نتعرف على الذخائر الحاملة للعوامل الكيماوية، والأنفاق المخصصة لتخزينها، والقواعد التي تطلقها، ليس ضد عدو غاصب أو كيان محتل، بل فوق رؤوس مدنيين، حلموا ذات ليل أن ينالوا حريتهم، من نظام يمنع الحرية، ويغتال الأحلام.

التقرير التالي يشكل معينا للباحثين، ومصدر معلومات للمهتمين، بملف السلاح الكيماوي السوري، قبل الثورة السورية، واثناءها، وصولا الى اتفاق التسليم وتفكيك الترسانة الفتاكة المفترض.

10f5b484150f16e431ebb295f9f1f4dc.png


مواقع التطوير والتصنيع والتخزين
======


حسب التقرير الذي قدمه النظام السوري، للوكالة العالمية لنزع الأسلحة الكيماوية، في 13 أيلول سبتمبر 2013م، فهو يملك 12 حظيرة انتاج وتخزين سلاح كيماوي ثابتة، موزعة على الأراضي السورية، و 2 وحدات تعبئة متحركة، و 3 منشآت ذات طابع مدني، تنتج مواداً لها علاقة بالأسلحة الكيمياوية.


وحسب التقرير ذاته، يملك النظام السوري 1300 طناً من المواد والسلائف الكيماوية المصنعة وغير المصنعة، معظمها على شكل مواد خام، إضافة لعدة أطنان من الذخيرة المعبأة والجاهزة (مدفعية وصاروخية قريبة المدى) وحوالي 1200 طناً من الذخيرة غير المعبأة، تشمل: رؤوس صواريخ سكود، قذائف طيران، ومدفعية وصاروخية متنوعة.


المعهد 6000 (برزة) - الفرع 450
================


يملك المعهد 6000 أفضل وأحدث المخابر والأجهزة التقـنية، التي يمكنها تصنيع أغلب المواد الأولية، التي تدخل في تركيب السلائف والعوامل الكيماوية، لكن الغريب أن لجنة الأمم المتحدة لم تقم بأي عملية اتلاف أو تهديم لمخابر وأجهزة المعهد، بحجة أن استخداماتها مدنية.

• الوحدة 416 :
-----------


تقع جنوب بلدة السفيرة، وتعتبر واحدة من أهم فعاليات الفرع 450، وأحد أهم معامل تصنيع وتطوير السلاح الكيماوي في سورية، حيث تقوم هذه الوحدة بتطوير عدة أنواع من السلائف والعوامل الكيماوية التي تدخل في صناعة غازات المؤثرة على الجلد كغاز الايبريت، أو ما يعرف بغاز الخردل، وكذلك غازات الأعصاب (السارين والسومان وغيرها)، تأسست في تسعينيات القرن الماضي، وتتبع إداريا للعميد سمير دعبول مسؤول المنطقة الوسطى والشمالية.

تتألف هذه الوحدة من:
---


• مكتب المخابرات الجوية (حراسة فقط).

• مكاتب الادارة والفنيين.

• مخابر البحث والتطوير.

• حظائر الاختبار.

• منشأة التصنيع الرئيسية .

• مستودعات (أنفاق) التخزين (المواد أولية- المواد المصنعة).

• ورشة ثابتة لتحضير وتعبئة العوامل الكيماوية ضمن حوامل الاطلاق.

• مستودع العدد والأدوات.

* تضم الوحدة ثلاثة أنفاق تخزين كبيرة، بعمق يقارب 150 متر، تم الانتهاء من حفرها وتحصينها وتجهيزها في العام 1993م. وتمت زراعة أشجار كثيفة فوقها لتمويهها، وتمويه فتحات التهوية العلوية. تتسع هذه الانفاق لمئات الأطنان من العوامل الكيماوية (مواد أولية ومواد مصنعة).

* يتم عادة إجراء التجارب الحقيقية باستخدام الذخائر الحية المحملة بالعوامل الكيماوية في حقل رمي الجبول الذي يبعد 18 كم شرق السفيرة أو حقل رمي دريهم الذي يبعد حوالي 45 كم شرق السفيرة.

* وبمتابعة الوضع الميداني، منذ بداية الحراك الثوري العسكري في مدينة حلب، يمكن ملاحظة جهود كبيرة لمنع وصول الثوار لهذه المنطقة، ويبدو ان ثمة اتفاق امريكي روسي يشمل دولا أخرى، لإبقائها تحت سيطرة النظام، بما في ذلك دول تصنف ضمن مجموعة ما يسمى أصدقاء الشعب السوري، لدرجة دعم النظام ميدانيا بشكل مباشر، ولاحقا تم توطين المليشيات الشيعية، والتابعة للحرس الثوري الإيراني، في هذه المنطقة، بمباركة ورضى المجتمع الدولي.

بعد افراغ الوحدة 416 والمستودعات التابعة لها من المواد، وتسليمها للجنة الأمم المتحدة، واتلاف الجزء الأخر منها، قامت لجنة الامم المتحدة بتفجير منشأة التصنيع الرئيسي فيها، لضمان عدم عودتها للعمل.


الوحدة 417 :
----------------


ع في منطقة أبو الشامات ويشرف عليها العميد علي ونوس، وتعتبر أحد الوحدات الرئيسة لتخزين وحفظ ومعايرة السلاح الكيماوي، ويتوفر فيها مئات الأطنان من العوامل والسلائف الكيماوية، التي تدخل في تحضير غاز السارين وغاز التابون وغاز الخردل. يتبع لها موقع تخزين سري عبارة عن نفق كبير تحت الأرض في منطقة "بئر جروة"، يتسع لعشرات الأطنان من مختلف السلائف.


• تقسيم هذه الوحدة إلى ثلاث قطاعات :
--------------


• القطاع 1 : الإدارة ومستودعات الأدوات والورش

• القطاع 2 : يقسم إلى قسمين ( 2 أ + 2 ب)

• القطاع 3 : يقسم أيضا إلى قسمين (3أ + 3ب)

• تحوي هذه الوحدة على ورشة متنقلة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.

• قامت لجنة الامم المتحدة بنقل وتفريغ محتويات هذا الموقع إلى مرفأ اللاذقية ثم شحنت خارج البلاد.

• استولى الثوار على جزء من هذا الموقع بعد معركة حملت اسم "عواصف الصحراء" في نيسان من العام 2014، لكن النظام استعاد السيطرة عليه بعد فترة قصيرة.



• الوحدة 418 :
===========


تقع شرق بلدة الفرقلس بنحو 10 كم، وتتشابه مع الوحدة 417 في التخطيط العمراني والإداري والفني، حيث تم إنشاؤهما بنفس الوقت بإشراف خبراء روس، وتعتبر هذه الوحدة أيضاً من أهم مستودعات التخزين للعوامل الداخلة في تصنيع السارين والتابون والخردل. ويشرف على هذا الوحدة العميد سمير دعبول، ويقع مكتبه الرئيسي بالقرب من دوار المخابرات الجوية في حمص إضافة إلى مكتبه في موقع جوسيه وهو المسؤول عن حفظ وتصنيع المواد الكيماوية في المنطقة الوسطى والشمالية.

• تحوي هذه الوحدة على ورشة متنقلة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.

• تقسم إلى قطاعات مشابهة للوحدة 417 المذكورة سابقاً.

يتبع للوحدة نفق تخزين خارجها، يقع إلى الغرب منها بحوالي 14 كم في سفح تلة اسمها ضهرة البسة، في النقطة 792 وهو محاط بالوحدات العسكرية التابعة للفرقة 18 من كافة الجهات، و يتسع لعشرات الاطنان من مختلف العوامل الكيماوية.

• مركز علي:
==========


يقع شمال شرق الضمير، في منطقة محصنة ومموهة، وقد رفع ساتر ترابي في محيطها الجنوبي، ليحجبها تماماً عن طريق دمشق تدمر، وهذا المركز يشبه في تصميمه الوحدة 416 في حلب، لكنه ذو سعة انتاجية عالية، ويضم منشأتي تصنيع كبيرتين. يرأسه العميد تامر قيلوح.

يعتبر "مركز علي" أحد أهم المصانع الرئيسة لإنتاج ومعالجة العوامل والسلائف الكيماوية، وهو من أقدم المصانع في سورية، أنشئ بأشرف الخبراء الروس, ويقوم بإنتاج ومعالجة المواد التابعة للسارين والتابون والخردل وغيرها. ويضم مخازن تحت الأرض هي عبارة عن أنفاق كبيرة جداً في المنطقة الجبلية المقابلة، كما يقوم بتخزين معظم منتجاته، في الوحدة 417 والوحدة 418، وموقع زوبع، ومواقع أخرى. وقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير منشأتي التصنيع الرئيستين في هذا الموقع لضمان عدم عودته للعمل مرة أخرى.


• مركز الناصرية (خان جنيجل):
=======


أحد مراكز الانتاج الواقعة في المنطقة الجنوبية، ويقع على طريق الناصرية - القريتين، شمال الطريق العام، في السفح الشمالي السفلي لجبل مكسر, يتم تخزين قسم من منتجات هذا المركز في الوحدة 417 في أبو الشامات، ويتميز الموقع بقربه من مستودعات ومواقع اطلاق الصواريخ سكود الموجودة داخل جبال الناصرية، وقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير منشأة التصنيع الرئيسية فيه لضمان عدم عودته للعمل مرة أخرى.


• مركز زوبع + المنصورة (المعروف بـ النبك):
========


• موقع زوبع : يعتبر موقع زوبع من أقدم منشآت التصنيع الكيماوي في سورية وأكبرها, تم إنشاؤه منذ تأسيس المشروع وتوطينه, بني على شكل أنفاق كبيرة، تم حفرها داخل جبال الناصرية الوعرة، واستمر العمل فيه أعواما، لكن ما غاب عن النظام هو الاصابات التي بدأت تظهر على الطواقم العاملة في الموقع، نتيجة توضعها داخل الانفاق، وبعض هذه الاصابات كانت على شكل عاهات تنفسية مديدة, مما حدا بالقائمين على الموقع تبديل طواقم العمل كل ستة أشهر, كما أجبر هذا الأمر القائمين على المشروع على إيقافه عن العمل عدة مرات, ومنذ العام 2007م تركز العمل فيه على انتاج عوامل غاز الخردل, وبقي انتاجه من عوامل الاعصاب في حدها الادنى أو شبه معدومة..

يتضمن الموقع ورشة ثابتة لحقن العوامل الكيماوية داخل الذخائر المختلفة، وخاصة رؤوس الصواريخ سكود، كما يوجد بالقرب منه ملاجئ كبيرة لرؤوس صواريخ سكود المعدة لحمل المواد الكيماوية.


• موقع المنصورة :
--------


وهو قريب من مركز زوبع السابق ويتبع إدارياً له, ويقع شرق بلدة المنصورة، شمال غرب الناصرية، ويتميز بقربه من مخابئ صواريخ سكود الاستراتيجية في جبال الناصرية، حيث يمكن تجهيز وتحضير الرؤوس الكيمائية لهذه الصواريخ ضمن أنفاق محضرة ومجهزة ومحصنة بشكل كبير. يتم نقل وتخزين قسم من منتجات هذا المركز داخل أنفاق قريبة من مواقع الصواريخ سكود, لقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير مخابر التصنيع الرئيسية لهذه الوحدة.



• مركز تصنيع خان عنيبة :
=========


يعتبر موقع خان عنيبة أهم وأخطر موقع كيماوي في سورية على الاطلاق للأسباب التالية:

• موقعه الجغرافي المميز، في منطقة محاطة بسلاسل جبلية مرتفعة شبه خالية، ممتدة بين جبال الناصرية وجبال القريتين، وتحيطها السلاسل الجبلية من جهاتها الأربعة، وهو بعيد عن أي نشاط مدني.

• امتداده واتساع رقعته الجغرافية، بسبب اتصاله مع البادية السورية.

• يعتبر حقل التجريب الأساسي لكافة أنواع العوامل الكيماوية وكافة الذخائر الحاملة لها.

• تتم فيه عمليات التطوير والتخزين لمختلف السلائف الكيماوية, كما يتم فيه تخزين العوامل الداخلة في غازات الأعصاب الأشد خطورة ومنها غاز Vx.

• يعتبر هذا المركز الموضع الأساسي لتطوير البرنامج البيولوجي السوري الذي امتلكت سوريا مفرداته لكنها لم تباشر بالتصنيع الحربي الكمي بعد.
• تقوم المخابرات الجوية بحمايته وحراسته من جهاته الأربع، حيث بنت منظومة الحراسة على شكل محارس (نقاط) متوزعة بشكل مدروس, كما يمنع الدخول والخروج من هذا الموقع كما غيره، إلا وفق اجراءات أمنية معقدة.

• يتميز هذا الموقع باتساعه وكثرة أنفاقه ومخابئه ومستودعاته, وانتشارها بعيداً عن بعضها, حيث تقدر الكميات الموجودة فيه بأكثر من 20% من مخزون العوامل والسلائف الكيماوية.

• يتم داخل هذا الموقع اتلاف المواد التي فقدت بعض خصائصها أو أصبحت غير صالحة للاستخدام حيث يتم دفنها في منطقة قريبة منه.

• تم انشاء المخابئ الكيماوية في هذه المنطقة، بطرق احترافية جداً، عن طريق الاستفادة من المغاور الطبيعية، التي تم تحضيرها واعدادها من الداخل، لتصبح أمكنة تخزين مثالية, كما تم تمويهها بشكل كبير، حتى لا تُكشف من وسائط التصوير الجوي والفضائي.

• تحوي الوحدة على ورشة ثابتة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.


ومن أهم المنشآت الموجودة في هذا الموقع :

• مستودعات التخزين الرئيسة، وتحوي على عوامل غازات الأعصاب ومنها غاز VX, وبعض العوامل البيولوجية بالقرب من جبل عنيبة.

• مخبأ كبير جداً تحت الأرض يتسع لعشرات الأطنان , وهناك عشرات الأطنان من الحاويات تم إخراجها من قبل لجنة الأمم المتحدة ونقلت إلى ميناء اللاذقية.

• أربعة ملاجئ قريبة من بعضها البعض تم حفرها وتمويهها بحيث تتسع لعشرات الأطنان من العوامل الكيماوية المختلفة.

• مجموعة أنفاق متقاربة تتسع لعشرات الأطنان من المواد الكيماوية في جبل النصراني.

• حظائر وأماكن تجريب واختبار .

• عدة أنفاق صغيرة متباعدة لتخزين بعض العوامل الخطرة.

• مجموعة أنفاق كبيرة في جبل الكحلة.

• فعاليات أخرة صغيرة منتشرة في الموقع



• وحدة جوسية أو تسمى (الوسطى):
========


ع غرب قرية حسياء في منطقة جبلية وعرة، قرب بلدة جوسية, تشرف على حراستها مفرزة من المخابرات الجوية - فرع حمص، وتنقسم الوحدة إلى عدة فعاليات، وتتميز بوجود:

• اقامة وسكن للعاملين في البرنامج الكيماوي في المنطقة الوسطى, بعيداً عن السكان المدنيين

• مكتب العميد سمير دعبول مسؤول المنطقة الوسطى والشمالية إضافة إلى مكتبه الكائن قرب دوار الجوية

• قسم الأبحاث والتطوير والمخابر

• قسم الانتاج

• قسم التخزين

يتم تخزين قسم من منتجات هذه الوحدة في الوحدة 418 كما يوجد مستودع قريب، محصن بشكل كبير, لقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير خطوط الانتاج وحظائر التجريب والاختبار في بعض من منشآت هذه الوحدة.


• مركز أبو فروة:
====


يقع هذا المركز إلى الشمال الشرقي من مطار السين في منطقة صحراوية، تشرف على حراسته مفرزة من المخابرات الجوية, ويعتبر من المراكز الهامة لتجريب غاز الخردل, كما يتم داخله اتلاف المواد التي فقدت بعض خصائصها أو أصبحت غير صالحة للاستخدام, ويوجد مخبأ قريب من المركز تم حفره وتمويهه بشكل جيد.


• مشروع السين :
===========


هذا المشروع لا يتبع للوحدة 450 كيمياء في الأصل, ولكنه يتبع لبرنامج انتاج الصواريخ سكود الكائن في مدينة حماه, ويختص بصناعة ومعالجة الوقود الصاروخي السائل لصواريخ سكود (الوقود والمؤكسد), أي أن عمله كيماوي بحت. ويساهم في تصنيع ومعالجة بعض السلائف الكيماوية، في مخابره المتطورة, حيث يمكنه تمديد أعمار بعض السلائف الكيماوية التي فقدت بعض خصائصها، عن طريق إعادة معالجتها.

يقع هذا المشروع في مدينة حمص بالقرب من بحيرة قطينة ويرأسه الدكتور نصر الحايك. ويتوضع في منطقتين متقاربتين، الأولى الادارة والمخابر والدراسات، والثانية منشأة التصنيع والمعالجة.


• مركز المالكي :
=======


قع جنوب بلدة عدرا، ويضم وحدات تخزين بعض السلائف الكيماوية، ووحدة متحركة لمزج وحقن الذخيرة الحاملة للمواد الكيماوية، على اختلاف أنواعها, رؤوس الصواريخ سكود، وقذائف المدفعية، والصواريخ التكتيكية، وذخيرة الطيران, وقد تم تفريغ هذا الموقع من المواد و المعدات في بداية الحراك الثوري ويعتبر أول موقع كيماوي تم إفراغه ونقل محتوياته، حيث نقلت إلى مستودعات الحرس الجمهوري في سلسلة جبال قاسيون.



• موقع حصين البحر في طرطوس:
=========



يقع بالقرب من قرية حصين البحر شمال طرطوس، وهو عبارة عن نفق كبير تحت الأرض، يتسع لعشرات الأطنان من السلائف، وتخزن فيه بعض السلائف الكيماوية وخاصة الخردل, كما يحوي على مركز ثابت لتعبئة للذخيرة المتنوعة، وهو محروس بشكل جيد من قبل المخابرات الجوية.


• موقع اللاذقية:
======


يقع قرب المدينة الصناعية, يساهم في انتاج بعض السلائف المساعدة التي تتعلق بمادة السارين. وكافة العاملين فيه من أبناء المنطقة.



• أمكنة تصنيع مساعدة:
=



مصفاة بانياس تقوم بإنتاج بعض الجذر المساعدة في صناعة العوامل الكيماوية

مصفاة حمص تقوم بإنتاج بعض الجذر المساعدة في صناعة العوامل الكيماوية

معمل الفوسفات في مدينة حمص يساعد في تصنيع بعض الجذر الأساسية الداخلة في غازات الأعصاب.




• أماكن رمي النفايات الكيماوية والنووية
=====


يوجد عدة مواقع للتخلص من النفايات الكيماوية أعدها النظام لهذه الغاية منها

موقع القريتين : يبعد عن مركز مدينة القريتين إلى الجنوب الشرقي بحوالي 5.5 كم ويبعد عن موقع خان عنيبة حوالي 15 كم


موقع السين : يبعد عن مطار السين حوالي 20 كم



الذخائر التي تحمل العوامل الكيماوية
========


يحتاج العامل الكيماوي من أجل إيصاله إلى أراضي العدو، لحاويات أو مستوعبات، تطلق إلى المنطقة المحددة، لتنفجر، وتنشر المادة السامة، محدثة التأثير المطلوب, والرؤوس الحربية الحاملة للمواد الكيماوية عديدة الأنواع حول العالم, ويمكن حصرها لدى النظام السوري بالذخائر التالية:


بعض رؤوس الصواريخ سكود طراز C – B يمكن أن تحمّل بغاز السارين أو الخردل أو التامور، ويقدر العدد الذي يمتلكه النظام بحوالي 65 رأس.


الصواريخ ب م 21 غراد، يمكن أن تحمّل هذه الصواريخ بغاز السارين والتامور والخردل, تم إجراء التجارب عليها في صيف العام 1993 بالقرب من مطار السين قرب تل شبيكة , حيث تم تجريبها بغاز الخردل, وقد تركت هذه الصواريخ بعد رميها بقع سوداء داخل سبطانات الإطلاق ولم يتمكن خبراء التسليح من إزالتها باستخدام مختلف مواد الإزالة والتنظيف المعروفة، فاستعانوا بخبراء من مركز البحوث، اختصاص معادن حتى تمكنوا من إزالتها جزئياً، وهذه الرؤوس هي انتاج سوري حالياً.


الصواريخ ب م 14، من أقدم الذخائر الموجودة في سورية، تم استيرادها من الاتحاد السوفيتي مع بداية توطين البرنامج الكيماوي في سورية

.
قذائف المدفعية 130مم وقذائف الهاون 120 مم يمكن أن تحمل بغاز الخردل أو السارين أو الكلور أو التامور وهي انتاج سوري حالياً.

قذائف الصواريخ 107مم وهي صناعة كورية اساساً لكن تتم صناعتها في سورية حالياً.


قذائف الطيران، وهي عبارة عن قذائف تعمل بالسقوط الحر (غير موجهة)، يمكن تحميلها بأي نوع من أنواع العوامل الكيماوية بما فيها العامل VX.

ذخائر طيران جاهزة معبئة بغاز الكلور، تم استيرادها من الصين، وهي من انتاج شركة كونيكو الصينية المعروفة.

طائرات انتحارية بدون طيار نوع رامي-2 لها خزان صغير يمكن تحميله بالمواد الكيماوية، المسماة "الأحمال المفيدة"، صناعة مركز البحوث العلمية بحلب سابقاً.

• وفي الآونة الاخيرة تم تصنيع قذائف صاروخية قريبة المدى، مثل صاروخ الفيل، يكمن تحميلها بغازات السارين والخردل والكلور.



مستودعات تخزين الذخائر المختلفة
===============



تخزّن الذخائر القابلة للشحن بالعوامل الكيماوية، في مستودعات متفرقة على امتداد الأرض السورية، تتوزع بين مستودعات تابعة لإدارة التسليح، فيما يخص ذخيرة المدفعية والمدفعية الصاروخية والهاونات وغيرها, ومستودعات تابعة لقوات المدفعية والصواريخ فيما يخص الصواريخ الاستراتيجية, ومستودعات تابعة للقوى الجوية فيما يخص قذائف الطيران, اما وسائط التعبئة فهي موجودة في أمكنة وجود العوامل الكيماوية أو مع الوسائط المتحركة.



أهم مستودعات تخزين الذخائر
=======


المستودع 572 التابع لإدارة الصواريخ: يقع شمال بلدة الضمير, ويتبع لإدارة الصواريخ, ويحتوي وحدة تعبئة خاصة بصواريخ سكود، إضافة لعدد كبير من صواريخ سكود القابلة لحمل رؤوس غير تقليدية، وتأتي أهمية المستودع من وقوعه في منطقة قريبة من موقع علي والوحدة 417 وموقع زوبع أيضاً.

مستودع الصوانة: موقع مخصص لإطلاق صواريخ سكود، وفيه أربع قواعد اطلاق سكود، مع عدد من الرؤوس القادرة على حمل العوامل الكيماوية, إضافة للمعدات التعبئة، يجاوره مستودع للرؤوس ومخزونات المواد الكيماوية, ويعتبر من المواقع الحصينة حتى ضد الضربات الجوية والصاروخية الكبيرة بسبب تحصينه العالي وطبيعته الصخرية.

مستودع التسليح في الرحبة 639 في بلدة خطاب: يتسع لتخزين 350 طن من الذخيرة المتنوعة، ويعتبر أهم مستودع للذخائر الكيماوية في سورية, ينقسم إلى قسمين، واحد فوق الأرض، يضم 11 مستودعا لتخزين الذخيرة العادية، والثاني تحت الأرض، ويضم عدة مستودعات لتخزين الذخيرة الخاصة، مثل قذائف الطيران وقذائف المدفعية والمدفعية الصاروخية, وفيه ورشة لتعبئة المواد الكيماوية بمختلف أنواع الذخائر.

مستودع تسليح الثنايا: يقع قرب اتوستراد حمص- دمشق قبل بلدة القطيفة فيما يعرفه السكان بـ (طلوع الثنايا) حيث يتم تخزين ذخائر المدفعية، والمدفعية الصاروخية عيار 122مم, عيار 106مم, هاونات.

مستودع التسليح 553 اللاذقية قرب بلدة الشامية: وهو من أكبر المستودعات في الساحل السوري، يحوي القسم الأكبر منه ذخيره عادية، فيما خصصت بعض الهنغارات لذخائر خاصة بالعوامل الكيماوية, بالإضافة لاحتوائه على معدات تعبئة.

مستودعات أم طويقية التابعة للقوى الجوية في حماه: تقع في الريف الشرقي لمحافظة حماة، وتعتبر من أهم مستودعات القوى الجوية، وتحتوي على مختلف أنواع القذائف، منها عشرات الأطنان من ذخائر الطيران القابلة لحمل عوامل كيماوية, وهذه المستودعات مجهزة بأدوات حقن القذائف بمختلف أنواع العوامل الكيماوية.

مستودع تدمر: يقع إلى الشمال من مدينة تدمر وينقسم إلى قسمين القسم الجنوبي، وهو مستودع التسليح 396 الذي يتبع لإدارة التسليح, تخزن فيه ذخائر متنوعة أغلبها متفجرة عادية، ولكن تم تضمين بعض الهنغارات ذخائر خاصة حاملة للكيماوي (مدفعية – هاون – صاروخية ب م 21 .. وغيرها)؛ القسم الشمالي هو المستودع 678 التابع للقوى الجوية وله مدخل مستقل وحراسة مستقلة, ويحوي على قنابل طيران متنوعة منها بالطبع القابلة لحمل العوامل الكيماوية .

مطار المزة العسكري : يتوضع داخل المطار سرب طائرات بدون طيار نوع رامي-2 مكون من 14 طائرة، تسمى هذه الطائرات بالطائرات الانتحارية وهي قادرة على حمل الأحمال الكيماوية، التي يسميها النظام الأحمال المفيدة, وهذه الطائرات نسخة طبق الأصل عن الطائرة الايرانية رعد-1، يشرف عليها ضابط المخابرات الجوية العقيد محمد بلال وهو شقيق العقيد غسان بلال مدير مكتب اللواء ماهر الأسد.




زمان الوصل - خاص​
 
وأخيراً تفاصيل البرنامج الكيماوي السوري


الملف الأصفر 2: مصانع وحظائر لتخزين الكيماوي على امتداد سوريا.. وأنفاق "زوبع" تخلف عاهات للعاملين
========================


| 2017-10-23 10:12:42
f4467e2ce4f113e1fba96d02.png


أنفاق "زوبع" تسبب عاهات تنفسية للعاملين ومركز "علي" يتخفى بساتر ترابي

"أبو فروة" يتلف المواد غير الصالحة و"السين" لدفن النفايات




في الحلقة الثانية من التقرير الذي حصلت عليه زمان الوصل، من إعداد مجموعة من العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية، نتعرف على أماكن تصنيع وتخزين السلاح الكيماوي، وأنواع الغازات السامة المصنعة، من الخردل الى السارين، بإشراف مباشر من المخابرات الجوية والقصر الجمهوري، كما نتعرف على الذخائر الحاملة للعوامل الكيماوية، والأنفاق المخصصة لتخزينها، والقواعد التي تطلقها، ليس ضد عدو غاصب أو كيان محتل، بل فوق رؤوس مدنيين، حلموا ذات ليل أن ينالوا حريتهم، من نظام يمنع الحرية، ويغتال الأحلام.

التقرير التالي يشكل معينا للباحثين، ومصدر معلومات للمهتمين، بملف السلاح الكيماوي السوري، قبل الثورة السورية، واثناءها، وصولا الى اتفاق التسليم وتفكيك الترسانة الفتاكة المفترض.

10f5b484150f16e431ebb295f9f1f4dc.png


مواقع التطوير والتصنيع والتخزين
======


حسب التقرير الذي قدمه النظام السوري، للوكالة العالمية لنزع الأسلحة الكيماوية، في 13 أيلول سبتمبر 2013م، فهو يملك 12 حظيرة انتاج وتخزين سلاح كيماوي ثابتة، موزعة على الأراضي السورية، و 2 وحدات تعبئة متحركة، و 3 منشآت ذات طابع مدني، تنتج مواداً لها علاقة بالأسلحة الكيمياوية.


وحسب التقرير ذاته، يملك النظام السوري 1300 طناً من المواد والسلائف الكيماوية المصنعة وغير المصنعة، معظمها على شكل مواد خام، إضافة لعدة أطنان من الذخيرة المعبأة والجاهزة (مدفعية وصاروخية قريبة المدى) وحوالي 1200 طناً من الذخيرة غير المعبأة، تشمل: رؤوس صواريخ سكود، قذائف طيران، ومدفعية وصاروخية متنوعة.


المعهد 6000 (برزة) - الفرع 450
================


يملك المعهد 6000 أفضل وأحدث المخابر والأجهزة التقـنية، التي يمكنها تصنيع أغلب المواد الأولية، التي تدخل في تركيب السلائف والعوامل الكيماوية، لكن الغريب أن لجنة الأمم المتحدة لم تقم بأي عملية اتلاف أو تهديم لمخابر وأجهزة المعهد، بحجة أن استخداماتها مدنية.

• الوحدة 416 :
-----------


تقع جنوب بلدة السفيرة، وتعتبر واحدة من أهم فعاليات الفرع 450، وأحد أهم معامل تصنيع وتطوير السلاح الكيماوي في سورية، حيث تقوم هذه الوحدة بتطوير عدة أنواع من السلائف والعوامل الكيماوية التي تدخل في صناعة غازات المؤثرة على الجلد كغاز الايبريت، أو ما يعرف بغاز الخردل، وكذلك غازات الأعصاب (السارين والسومان وغيرها)، تأسست في تسعينيات القرن الماضي، وتتبع إداريا للعميد سمير دعبول مسؤول المنطقة الوسطى والشمالية.

تتألف هذه الوحدة من:
---


• مكتب المخابرات الجوية (حراسة فقط).

• مكاتب الادارة والفنيين.

• مخابر البحث والتطوير.

• حظائر الاختبار.

• منشأة التصنيع الرئيسية .

• مستودعات (أنفاق) التخزين (المواد أولية- المواد المصنعة).

• ورشة ثابتة لتحضير وتعبئة العوامل الكيماوية ضمن حوامل الاطلاق.

• مستودع العدد والأدوات.

* تضم الوحدة ثلاثة أنفاق تخزين كبيرة، بعمق يقارب 150 متر، تم الانتهاء من حفرها وتحصينها وتجهيزها في العام 1993م. وتمت زراعة أشجار كثيفة فوقها لتمويهها، وتمويه فتحات التهوية العلوية. تتسع هذه الانفاق لمئات الأطنان من العوامل الكيماوية (مواد أولية ومواد مصنعة).

* يتم عادة إجراء التجارب الحقيقية باستخدام الذخائر الحية المحملة بالعوامل الكيماوية في حقل رمي الجبول الذي يبعد 18 كم شرق السفيرة أو حقل رمي دريهم الذي يبعد حوالي 45 كم شرق السفيرة.

* وبمتابعة الوضع الميداني، منذ بداية الحراك الثوري العسكري في مدينة حلب، يمكن ملاحظة جهود كبيرة لمنع وصول الثوار لهذه المنطقة، ويبدو ان ثمة اتفاق امريكي روسي يشمل دولا أخرى، لإبقائها تحت سيطرة النظام، بما في ذلك دول تصنف ضمن مجموعة ما يسمى أصدقاء الشعب السوري، لدرجة دعم النظام ميدانيا بشكل مباشر، ولاحقا تم توطين المليشيات الشيعية، والتابعة للحرس الثوري الإيراني، في هذه المنطقة، بمباركة ورضى المجتمع الدولي.

بعد افراغ الوحدة 416 والمستودعات التابعة لها من المواد، وتسليمها للجنة الأمم المتحدة، واتلاف الجزء الأخر منها، قامت لجنة الامم المتحدة بتفجير منشأة التصنيع الرئيسي فيها، لضمان عدم عودتها للعمل.


الوحدة 417 :
----------------


ع في منطقة أبو الشامات ويشرف عليها العميد علي ونوس، وتعتبر أحد الوحدات الرئيسة لتخزين وحفظ ومعايرة السلاح الكيماوي، ويتوفر فيها مئات الأطنان من العوامل والسلائف الكيماوية، التي تدخل في تحضير غاز السارين وغاز التابون وغاز الخردل. يتبع لها موقع تخزين سري عبارة عن نفق كبير تحت الأرض في منطقة "بئر جروة"، يتسع لعشرات الأطنان من مختلف السلائف.


• تقسيم هذه الوحدة إلى ثلاث قطاعات :
--------------


• القطاع 1 : الإدارة ومستودعات الأدوات والورش

• القطاع 2 : يقسم إلى قسمين ( 2 أ + 2 ب)

• القطاع 3 : يقسم أيضا إلى قسمين (3أ + 3ب)

• تحوي هذه الوحدة على ورشة متنقلة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.

• قامت لجنة الامم المتحدة بنقل وتفريغ محتويات هذا الموقع إلى مرفأ اللاذقية ثم شحنت خارج البلاد.

• استولى الثوار على جزء من هذا الموقع بعد معركة حملت اسم "عواصف الصحراء" في نيسان من العام 2014، لكن النظام استعاد السيطرة عليه بعد فترة قصيرة.



• الوحدة 418 :
===========


تقع شرق بلدة الفرقلس بنحو 10 كم، وتتشابه مع الوحدة 417 في التخطيط العمراني والإداري والفني، حيث تم إنشاؤهما بنفس الوقت بإشراف خبراء روس، وتعتبر هذه الوحدة أيضاً من أهم مستودعات التخزين للعوامل الداخلة في تصنيع السارين والتابون والخردل. ويشرف على هذا الوحدة العميد سمير دعبول، ويقع مكتبه الرئيسي بالقرب من دوار المخابرات الجوية في حمص إضافة إلى مكتبه في موقع جوسيه وهو المسؤول عن حفظ وتصنيع المواد الكيماوية في المنطقة الوسطى والشمالية.

• تحوي هذه الوحدة على ورشة متنقلة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.

• تقسم إلى قطاعات مشابهة للوحدة 417 المذكورة سابقاً.

يتبع للوحدة نفق تخزين خارجها، يقع إلى الغرب منها بحوالي 14 كم في سفح تلة اسمها ضهرة البسة، في النقطة 792 وهو محاط بالوحدات العسكرية التابعة للفرقة 18 من كافة الجهات، و يتسع لعشرات الاطنان من مختلف العوامل الكيماوية.

• مركز علي:
==========


يقع شمال شرق الضمير، في منطقة محصنة ومموهة، وقد رفع ساتر ترابي في محيطها الجنوبي، ليحجبها تماماً عن طريق دمشق تدمر، وهذا المركز يشبه في تصميمه الوحدة 416 في حلب، لكنه ذو سعة انتاجية عالية، ويضم منشأتي تصنيع كبيرتين. يرأسه العميد تامر قيلوح.

يعتبر "مركز علي" أحد أهم المصانع الرئيسة لإنتاج ومعالجة العوامل والسلائف الكيماوية، وهو من أقدم المصانع في سورية، أنشئ بأشرف الخبراء الروس, ويقوم بإنتاج ومعالجة المواد التابعة للسارين والتابون والخردل وغيرها. ويضم مخازن تحت الأرض هي عبارة عن أنفاق كبيرة جداً في المنطقة الجبلية المقابلة، كما يقوم بتخزين معظم منتجاته، في الوحدة 417 والوحدة 418، وموقع زوبع، ومواقع أخرى. وقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير منشأتي التصنيع الرئيستين في هذا الموقع لضمان عدم عودته للعمل مرة أخرى.


• مركز الناصرية (خان جنيجل):
=======


أحد مراكز الانتاج الواقعة في المنطقة الجنوبية، ويقع على طريق الناصرية - القريتين، شمال الطريق العام، في السفح الشمالي السفلي لجبل مكسر, يتم تخزين قسم من منتجات هذا المركز في الوحدة 417 في أبو الشامات، ويتميز الموقع بقربه من مستودعات ومواقع اطلاق الصواريخ سكود الموجودة داخل جبال الناصرية، وقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير منشأة التصنيع الرئيسية فيه لضمان عدم عودته للعمل مرة أخرى.


• مركز زوبع + المنصورة (المعروف بـ النبك):
========


• موقع زوبع : يعتبر موقع زوبع من أقدم منشآت التصنيع الكيماوي في سورية وأكبرها, تم إنشاؤه منذ تأسيس المشروع وتوطينه, بني على شكل أنفاق كبيرة، تم حفرها داخل جبال الناصرية الوعرة، واستمر العمل فيه أعواما، لكن ما غاب عن النظام هو الاصابات التي بدأت تظهر على الطواقم العاملة في الموقع، نتيجة توضعها داخل الانفاق، وبعض هذه الاصابات كانت على شكل عاهات تنفسية مديدة, مما حدا بالقائمين على الموقع تبديل طواقم العمل كل ستة أشهر, كما أجبر هذا الأمر القائمين على المشروع على إيقافه عن العمل عدة مرات, ومنذ العام 2007م تركز العمل فيه على انتاج عوامل غاز الخردل, وبقي انتاجه من عوامل الاعصاب في حدها الادنى أو شبه معدومة..

يتضمن الموقع ورشة ثابتة لحقن العوامل الكيماوية داخل الذخائر المختلفة، وخاصة رؤوس الصواريخ سكود، كما يوجد بالقرب منه ملاجئ كبيرة لرؤوس صواريخ سكود المعدة لحمل المواد الكيماوية.


• موقع المنصورة :
--------


وهو قريب من مركز زوبع السابق ويتبع إدارياً له, ويقع شرق بلدة المنصورة، شمال غرب الناصرية، ويتميز بقربه من مخابئ صواريخ سكود الاستراتيجية في جبال الناصرية، حيث يمكن تجهيز وتحضير الرؤوس الكيمائية لهذه الصواريخ ضمن أنفاق محضرة ومجهزة ومحصنة بشكل كبير. يتم نقل وتخزين قسم من منتجات هذا المركز داخل أنفاق قريبة من مواقع الصواريخ سكود, لقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير مخابر التصنيع الرئيسية لهذه الوحدة.



• مركز تصنيع خان عنيبة :
=========


يعتبر موقع خان عنيبة أهم وأخطر موقع كيماوي في سورية على الاطلاق للأسباب التالية:

• موقعه الجغرافي المميز، في منطقة محاطة بسلاسل جبلية مرتفعة شبه خالية، ممتدة بين جبال الناصرية وجبال القريتين، وتحيطها السلاسل الجبلية من جهاتها الأربعة، وهو بعيد عن أي نشاط مدني.

• امتداده واتساع رقعته الجغرافية، بسبب اتصاله مع البادية السورية.

• يعتبر حقل التجريب الأساسي لكافة أنواع العوامل الكيماوية وكافة الذخائر الحاملة لها.

• تتم فيه عمليات التطوير والتخزين لمختلف السلائف الكيماوية, كما يتم فيه تخزين العوامل الداخلة في غازات الأعصاب الأشد خطورة ومنها غاز Vx.

• يعتبر هذا المركز الموضع الأساسي لتطوير البرنامج البيولوجي السوري الذي امتلكت سوريا مفرداته لكنها لم تباشر بالتصنيع الحربي الكمي بعد.
• تقوم المخابرات الجوية بحمايته وحراسته من جهاته الأربع، حيث بنت منظومة الحراسة على شكل محارس (نقاط) متوزعة بشكل مدروس, كما يمنع الدخول والخروج من هذا الموقع كما غيره، إلا وفق اجراءات أمنية معقدة.

• يتميز هذا الموقع باتساعه وكثرة أنفاقه ومخابئه ومستودعاته, وانتشارها بعيداً عن بعضها, حيث تقدر الكميات الموجودة فيه بأكثر من 20% من مخزون العوامل والسلائف الكيماوية.

• يتم داخل هذا الموقع اتلاف المواد التي فقدت بعض خصائصها أو أصبحت غير صالحة للاستخدام حيث يتم دفنها في منطقة قريبة منه.

• تم انشاء المخابئ الكيماوية في هذه المنطقة، بطرق احترافية جداً، عن طريق الاستفادة من المغاور الطبيعية، التي تم تحضيرها واعدادها من الداخل، لتصبح أمكنة تخزين مثالية, كما تم تمويهها بشكل كبير، حتى لا تُكشف من وسائط التصوير الجوي والفضائي.

• تحوي الوحدة على ورشة ثابتة لتعبئة العوامل الكيمائية داخل القذائف المختلفة.


ومن أهم المنشآت الموجودة في هذا الموقع :

• مستودعات التخزين الرئيسة، وتحوي على عوامل غازات الأعصاب ومنها غاز VX, وبعض العوامل البيولوجية بالقرب من جبل عنيبة.

• مخبأ كبير جداً تحت الأرض يتسع لعشرات الأطنان , وهناك عشرات الأطنان من الحاويات تم إخراجها من قبل لجنة الأمم المتحدة ونقلت إلى ميناء اللاذقية.

• أربعة ملاجئ قريبة من بعضها البعض تم حفرها وتمويهها بحيث تتسع لعشرات الأطنان من العوامل الكيماوية المختلفة.

• مجموعة أنفاق متقاربة تتسع لعشرات الأطنان من المواد الكيماوية في جبل النصراني.

• حظائر وأماكن تجريب واختبار .

• عدة أنفاق صغيرة متباعدة لتخزين بعض العوامل الخطرة.

• مجموعة أنفاق كبيرة في جبل الكحلة.

• فعاليات أخرة صغيرة منتشرة في الموقع



• وحدة جوسية أو تسمى (الوسطى):
========


ع غرب قرية حسياء في منطقة جبلية وعرة، قرب بلدة جوسية, تشرف على حراستها مفرزة من المخابرات الجوية - فرع حمص، وتنقسم الوحدة إلى عدة فعاليات، وتتميز بوجود:

• اقامة وسكن للعاملين في البرنامج الكيماوي في المنطقة الوسطى, بعيداً عن السكان المدنيين

• مكتب العميد سمير دعبول مسؤول المنطقة الوسطى والشمالية إضافة إلى مكتبه الكائن قرب دوار الجوية

• قسم الأبحاث والتطوير والمخابر

• قسم الانتاج

• قسم التخزين

يتم تخزين قسم من منتجات هذه الوحدة في الوحدة 418 كما يوجد مستودع قريب، محصن بشكل كبير, لقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتدمير خطوط الانتاج وحظائر التجريب والاختبار في بعض من منشآت هذه الوحدة.


• مركز أبو فروة:
====


يقع هذا المركز إلى الشمال الشرقي من مطار السين في منطقة صحراوية، تشرف على حراسته مفرزة من المخابرات الجوية, ويعتبر من المراكز الهامة لتجريب غاز الخردل, كما يتم داخله اتلاف المواد التي فقدت بعض خصائصها أو أصبحت غير صالحة للاستخدام, ويوجد مخبأ قريب من المركز تم حفره وتمويهه بشكل جيد.


• مشروع السين :
===========


هذا المشروع لا يتبع للوحدة 450 كيمياء في الأصل, ولكنه يتبع لبرنامج انتاج الصواريخ سكود الكائن في مدينة حماه, ويختص بصناعة ومعالجة الوقود الصاروخي السائل لصواريخ سكود (الوقود والمؤكسد), أي أن عمله كيماوي بحت. ويساهم في تصنيع ومعالجة بعض السلائف الكيماوية، في مخابره المتطورة, حيث يمكنه تمديد أعمار بعض السلائف الكيماوية التي فقدت بعض خصائصها، عن طريق إعادة معالجتها.

يقع هذا المشروع في مدينة حمص بالقرب من بحيرة قطينة ويرأسه الدكتور نصر الحايك. ويتوضع في منطقتين متقاربتين، الأولى الادارة والمخابر والدراسات، والثانية منشأة التصنيع والمعالجة.


• مركز المالكي :
=======


قع جنوب بلدة عدرا، ويضم وحدات تخزين بعض السلائف الكيماوية، ووحدة متحركة لمزج وحقن الذخيرة الحاملة للمواد الكيماوية، على اختلاف أنواعها, رؤوس الصواريخ سكود، وقذائف المدفعية، والصواريخ التكتيكية، وذخيرة الطيران, وقد تم تفريغ هذا الموقع من المواد و المعدات في بداية الحراك الثوري ويعتبر أول موقع كيماوي تم إفراغه ونقل محتوياته، حيث نقلت إلى مستودعات الحرس الجمهوري في سلسلة جبال قاسيون.



• موقع حصين البحر في طرطوس:
=========



يقع بالقرب من قرية حصين البحر شمال طرطوس، وهو عبارة عن نفق كبير تحت الأرض، يتسع لعشرات الأطنان من السلائف، وتخزن فيه بعض السلائف الكيماوية وخاصة الخردل, كما يحوي على مركز ثابت لتعبئة للذخيرة المتنوعة، وهو محروس بشكل جيد من قبل المخابرات الجوية.


• موقع اللاذقية:
======


يقع قرب المدينة الصناعية, يساهم في انتاج بعض السلائف المساعدة التي تتعلق بمادة السارين. وكافة العاملين فيه من أبناء المنطقة.



• أمكنة تصنيع مساعدة:
=



مصفاة بانياس تقوم بإنتاج بعض الجذر المساعدة في صناعة العوامل الكيماوية

مصفاة حمص تقوم بإنتاج بعض الجذر المساعدة في صناعة العوامل الكيماوية

معمل الفوسفات في مدينة حمص يساعد في تصنيع بعض الجذر الأساسية الداخلة في غازات الأعصاب.




• أماكن رمي النفايات الكيماوية والنووية
=====


يوجد عدة مواقع للتخلص من النفايات الكيماوية أعدها النظام لهذه الغاية منها

موقع القريتين : يبعد عن مركز مدينة القريتين إلى الجنوب الشرقي بحوالي 5.5 كم ويبعد عن موقع خان عنيبة حوالي 15 كم


موقع السين : يبعد عن مطار السين حوالي 20 كم



الذخائر التي تحمل العوامل الكيماوية
========


يحتاج العامل الكيماوي من أجل إيصاله إلى أراضي العدو، لحاويات أو مستوعبات، تطلق إلى المنطقة المحددة، لتنفجر، وتنشر المادة السامة، محدثة التأثير المطلوب, والرؤوس الحربية الحاملة للمواد الكيماوية عديدة الأنواع حول العالم, ويمكن حصرها لدى النظام السوري بالذخائر التالية:


بعض رؤوس الصواريخ سكود طراز C – B يمكن أن تحمّل بغاز السارين أو الخردل أو التامور، ويقدر العدد الذي يمتلكه النظام بحوالي 65 رأس.


الصواريخ ب م 21 غراد، يمكن أن تحمّل هذه الصواريخ بغاز السارين والتامور والخردل, تم إجراء التجارب عليها في صيف العام 1993 بالقرب من مطار السين قرب تل شبيكة , حيث تم تجريبها بغاز الخردل, وقد تركت هذه الصواريخ بعد رميها بقع سوداء داخل سبطانات الإطلاق ولم يتمكن خبراء التسليح من إزالتها باستخدام مختلف مواد الإزالة والتنظيف المعروفة، فاستعانوا بخبراء من مركز البحوث، اختصاص معادن حتى تمكنوا من إزالتها جزئياً، وهذه الرؤوس هي انتاج سوري حالياً.


الصواريخ ب م 14، من أقدم الذخائر الموجودة في سورية، تم استيرادها من الاتحاد السوفيتي مع بداية توطين البرنامج الكيماوي في سورية

.
قذائف المدفعية 130مم وقذائف الهاون 120 مم يمكن أن تحمل بغاز الخردل أو السارين أو الكلور أو التامور وهي انتاج سوري حالياً.

قذائف الصواريخ 107مم وهي صناعة كورية اساساً لكن تتم صناعتها في سورية حالياً.


قذائف الطيران، وهي عبارة عن قذائف تعمل بالسقوط الحر (غير موجهة)، يمكن تحميلها بأي نوع من أنواع العوامل الكيماوية بما فيها العامل VX.

ذخائر طيران جاهزة معبئة بغاز الكلور، تم استيرادها من الصين، وهي من انتاج شركة كونيكو الصينية المعروفة.

طائرات انتحارية بدون طيار نوع رامي-2 لها خزان صغير يمكن تحميله بالمواد الكيماوية، المسماة "الأحمال المفيدة"، صناعة مركز البحوث العلمية بحلب سابقاً.

• وفي الآونة الاخيرة تم تصنيع قذائف صاروخية قريبة المدى، مثل صاروخ الفيل، يكمن تحميلها بغازات السارين والخردل والكلور.



مستودعات تخزين الذخائر المختلفة
===============



تخزّن الذخائر القابلة للشحن بالعوامل الكيماوية، في مستودعات متفرقة على امتداد الأرض السورية، تتوزع بين مستودعات تابعة لإدارة التسليح، فيما يخص ذخيرة المدفعية والمدفعية الصاروخية والهاونات وغيرها, ومستودعات تابعة لقوات المدفعية والصواريخ فيما يخص الصواريخ الاستراتيجية, ومستودعات تابعة للقوى الجوية فيما يخص قذائف الطيران, اما وسائط التعبئة فهي موجودة في أمكنة وجود العوامل الكيماوية أو مع الوسائط المتحركة.



أهم مستودعات تخزين الذخائر
=======


المستودع 572 التابع لإدارة الصواريخ: يقع شمال بلدة الضمير, ويتبع لإدارة الصواريخ, ويحتوي وحدة تعبئة خاصة بصواريخ سكود، إضافة لعدد كبير من صواريخ سكود القابلة لحمل رؤوس غير تقليدية، وتأتي أهمية المستودع من وقوعه في منطقة قريبة من موقع علي والوحدة 417 وموقع زوبع أيضاً.

مستودع الصوانة: موقع مخصص لإطلاق صواريخ سكود، وفيه أربع قواعد اطلاق سكود، مع عدد من الرؤوس القادرة على حمل العوامل الكيماوية, إضافة للمعدات التعبئة، يجاوره مستودع للرؤوس ومخزونات المواد الكيماوية, ويعتبر من المواقع الحصينة حتى ضد الضربات الجوية والصاروخية الكبيرة بسبب تحصينه العالي وطبيعته الصخرية.

مستودع التسليح في الرحبة 639 في بلدة خطاب: يتسع لتخزين 350 طن من الذخيرة المتنوعة، ويعتبر أهم مستودع للذخائر الكيماوية في سورية, ينقسم إلى قسمين، واحد فوق الأرض، يضم 11 مستودعا لتخزين الذخيرة العادية، والثاني تحت الأرض، ويضم عدة مستودعات لتخزين الذخيرة الخاصة، مثل قذائف الطيران وقذائف المدفعية والمدفعية الصاروخية, وفيه ورشة لتعبئة المواد الكيماوية بمختلف أنواع الذخائر.

مستودع تسليح الثنايا: يقع قرب اتوستراد حمص- دمشق قبل بلدة القطيفة فيما يعرفه السكان بـ (طلوع الثنايا) حيث يتم تخزين ذخائر المدفعية، والمدفعية الصاروخية عيار 122مم, عيار 106مم, هاونات.

مستودع التسليح 553 اللاذقية قرب بلدة الشامية: وهو من أكبر المستودعات في الساحل السوري، يحوي القسم الأكبر منه ذخيره عادية، فيما خصصت بعض الهنغارات لذخائر خاصة بالعوامل الكيماوية, بالإضافة لاحتوائه على معدات تعبئة.

مستودعات أم طويقية التابعة للقوى الجوية في حماه: تقع في الريف الشرقي لمحافظة حماة، وتعتبر من أهم مستودعات القوى الجوية، وتحتوي على مختلف أنواع القذائف، منها عشرات الأطنان من ذخائر الطيران القابلة لحمل عوامل كيماوية, وهذه المستودعات مجهزة بأدوات حقن القذائف بمختلف أنواع العوامل الكيماوية.

مستودع تدمر: يقع إلى الشمال من مدينة تدمر وينقسم إلى قسمين القسم الجنوبي، وهو مستودع التسليح 396 الذي يتبع لإدارة التسليح, تخزن فيه ذخائر متنوعة أغلبها متفجرة عادية، ولكن تم تضمين بعض الهنغارات ذخائر خاصة حاملة للكيماوي (مدفعية – هاون – صاروخية ب م 21 .. وغيرها)؛ القسم الشمالي هو المستودع 678 التابع للقوى الجوية وله مدخل مستقل وحراسة مستقلة, ويحوي على قنابل طيران متنوعة منها بالطبع القابلة لحمل العوامل الكيماوية .

مطار المزة العسكري : يتوضع داخل المطار سرب طائرات بدون طيار نوع رامي-2 مكون من 14 طائرة، تسمى هذه الطائرات بالطائرات الانتحارية وهي قادرة على حمل الأحمال الكيماوية، التي يسميها النظام الأحمال المفيدة, وهذه الطائرات نسخة طبق الأصل عن الطائرة الايرانية رعد-1، يشرف عليها ضابط المخابرات الجوية العقيد محمد بلال وهو شقيق العقيد غسان بلال مدير مكتب اللواء ماهر الأسد.




زمان الوصل - خاص​

اخذ مني من ساعات طويلة مساء الأمس قراءة ومراجعة وتدقيق مع باكيت دخان و4 فناجين قهوة عم نمزمز فيهم ع الموضوع ....


لتكتشف مدى عمالة بعض قادة جيش الاسلام بالقلمون الشرقي من حماية للمنشآت الكيماوية فيها...
 

مما لم يرو حول مقتل "نافذ أسد الله".. الملازم "شحرور" قتل معه وبقي مرميا في الثلاجة نحو أسبوع
==================

| 2017-10-24 14:06:51
7674dcb9d9f2f1231277bda2.jpg

شحرور

بينما كان النظام يعمل ما يستطيع لتمجيد "اللواء عصام زهر الدين" وإظهار الفجيعة عليه والاهتمام بطقوس تشييعه، من نقل جثته بطائرة خاصة، إلى إرسال أكاليل الزهور وبرقيات التعزية، مرورا بالضخ الإعلامي الذي يقدمه كـ"بطل أسطوري".. بينما كان كل ذلك يجري كانت جثة أحد الذين قتلوا مع "زهر الدين" نفسه مرمية مهملة لعدة أيام، دون أن يهتز للنظام وضباطه وجيشه رمش.

فقد علمت "زمان الوصل" أن الملازم "مراد منذر شحرور" قتل في دير الزور أثناء مرافقته لـ"زهر الدين" الذي يحلو لمناصريه تلقيبه بـ"نافذ أسد الله"، وأن جثة "شحرور" بقيت مرمية في إحدى برادات الموتى 6 أيام، دون إعلام أهله بنبأ مصرعه، ربما لأنه كان لدى النظام ما هو أهم من "شحرور" وجيش من أمثاله يقاتلون لبقاء بشار على الكرسي.

ويتحدر "شحرور" من قرية "الشبطلية" بريف اللاذقية، وهي إحدى معاقل التأييد الطائفية المعروفة، التي زجت بأبنائها في الجيش والمخابرات وفرق الشبيحة.

زمان الوصل​
 
مما لم يرو حول مقتل "نافذ أسد الله".. الملازم "شحرور" قتل معه وبقي مرميا في الثلاجة نحو أسبوع
==================

| 2017-10-24 14:06:51
7674dcb9d9f2f1231277bda2.jpg

شحرور

بينما كان النظام يعمل ما يستطيع لتمجيد "اللواء عصام زهر الدين" وإظهار الفجيعة عليه والاهتمام بطقوس تشييعه، من نقل جثته بطائرة خاصة، إلى إرسال أكاليل الزهور وبرقيات التعزية، مرورا بالضخ الإعلامي الذي يقدمه كـ"بطل أسطوري".. بينما كان كل ذلك يجري كانت جثة أحد الذين قتلوا مع "زهر الدين" نفسه مرمية مهملة لعدة أيام، دون أن يهتز للنظام وضباطه وجيشه رمش.

فقد علمت "زمان الوصل" أن الملازم "مراد منذر شحرور" قتل في دير الزور أثناء مرافقته لـ"زهر الدين" الذي يحلو لمناصريه تلقيبه بـ"نافذ أسد الله"، وأن جثة "شحرور" بقيت مرمية في إحدى برادات الموتى 6 أيام، دون إعلام أهله بنبأ مصرعه، ربما لأنه كان لدى النظام ما هو أهم من "شحرور" وجيش من أمثاله يقاتلون لبقاء بشار على الكرسي.

ويتحدر "شحرور" من قرية "الشبطلية" بريف اللاذقية، وهي إحدى معاقل التأييد الطائفية المعروفة، التي زجت بأبنائها في الجيش والمخابرات وفرق الشبيحة.

زمان الوصل​

كلب شبيح وفطس ..ع قبال كل الكلاب الشبيحة المتخفيين المنتشرين من الخليج للمحيط ويجعلها فاتحة الأحزان وخاتمة الأفراح وتكون عامرة بديار الشبيحة وكلابهم
 

أنباء عن إنزالين مظليين في دير الزور
===============

| 2017-10-24 18:31:29
78eab56bda6f904c69b3c5d6.jpg

أرشيف

قال ناشطون إن المجلس العسكري في دير الزور وهو أحد التشكيلات المنضوية في ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" تمكن من إفشال الإنزال الجوي الذي نفذته قوات النظام وعناصر ميليشيات حزب الله في حقل نفط "العمر" في محافظة دير الزور اليوم الثلاثاء.

وكان "نواف البشير"، الذي يقدم نفسه كزعيم لقبيلة "البقارة" أعلن في مشاركة له على موقع "فيسبوك" أن "مجموعة من قوات "كوماندوس" سورية قامت بإنزال مظلي على حقل "العمر" النفطي وعادت المجموعة إلى قواعدها سالمة بعد أن أتمت المهمة بنجاح وعلى أكمل وجه"، مشيرا إلى أن "القيادة (النظام) قررت استعادة الحقل خلال أيام"، وفيما لم يحدد البشير طبيعة المهمة المنفذة تداول ناشطون أنباء عن أسر المجلس العسكري للعناصر التي شاركت في عملية الإنزال، من دون أن يصدر عن المجلس العسكري أو ميليشيات "سوريا الديمقراطية" أي نفي أو تأكيد لهذه الأنباء.

من جهة أخرى أفادت شبكة "الفرات بوست" أن قوات النظام بمشاركة من عناصر ميليشيا حزب الله و بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي نفذ عملية إنزال الليلة الفائتة في منطقة (الطعس) ببلدة "الكشمة" جنوب غرب "البوكمال".

وبحسب "فرات بوست" فإن العملية استمرت نحو ساعة وجرت دون اعتراضها من قبل تنظيم "الدولة"، وأسفرت عن سحب عدد من عناصر التنظيم بعضهم من المنطقة إضافة لعدد من المهاجرين الأجانب.

تأتي هذه التطورات بينما تمكن ناشطون من توثيق أسماء بعض ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران النظام الحربي مساء أمس الاثنين جراء استهداف محيط جامع الفتح بحي "القصور" في مدينة دير الزور، والضحايا هم:

"ماهر السالم، عبد العزيز عامر زيدان، جلال أحمد الشبلي، عمار أحمد الشبلي، سليمان السكسك، ماجد خالد لطفي، نجل الدكتور علاء الجراد، محمد زكريا الأحمد، عطوان ابو محمد الحلاق، يوسف نوري الحسو/أبو نوري، داود صلاح الماوي، خليل اليونس، محمد الحسو/أبو باسم، بلال ماهر الحويج".

زمان الوصل - رصد​
 

‏.

جيش خالد بن الوليد يتكبد مجدداً خسائر بشرية ويفقد 10 من قادته وعناصره في ضربات إسرائيلية استهدفت بلدة في حوض اليرموك بغرب درعا
 
عودة
أعلى