رغم "خفض التصعيد".. الأسد والدولة الضامنة يقتلان أكثر من 700 مدني سوري خلال شهر
=========================
محلي | 2017-10-03 04:12:47
المشافي لم تسلم من القصف الروسي في ادلب وريفها - جيتي
كشف تقرير حقوقي أن قوات الأسد قتلت نحو 500 مدني سوري بينما أزهق حليفه الروسي أرواح 207 مدنيين خلال شهر أيلول سبتمبر المنصرم.
ووثق التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 912 مدنيا سوريا خلال الشهر نفسه، على يد الأطراف الفاعلة، مشيرا إلى أن عدد القتلى بلغ منذ بداية العام 8115 مدنيا.
وسجّل التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه أن قوات النظام استأثرت بحصة الأسد من الضحايا فقتلت 498 مدنيا، بينهم 101 طفل، و83 سيدة، إضافة إلى 33 قتلوا بسبب التعذيب بينهم سيدتان".
وأشار إلى أن القوات الروسية الداعمة للأسد قتلت 207 مدنيين، بينهم 45 طفلا، و31 سيدة.
كما قتل 11 مدنيا، بينهم 3 أطفال وسيدتان على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردي (pyd)، حسب التقرير نفسه.
ووثق مقتل 44 مدنيا على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم "الدولة الإسلامية" 40 مدنيا، من بينهم 6 أطفال، وسيدة واحدة، فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" 4 مدنيين، من بينهم 1 بسبب التعذيب".
وسجل التقرير "مقتل 7 مدنيين، من بينهم طفل وسيدتان، على يد فصائل في المعارضة المسلحة".
بينما كشفت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، عن "104 مدنيين من بينهم 29 طفلا، و21 سيدة".
وتضمَّن التقرير "توثيق مقتل 41 مدنيا، من بينهم 15 طفلا، و4 سيدات، قتلوا إما غرقا في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ، أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها".
ويعتبر نظام الأسد الذي قتل نحو 500 مدني في أيلول سبتمبر الماضي طرفا في اتفاق خفض التصعيد الذي تعد روسيا التي قتلت 207 مدنيين إحدى الدول الضامنة له رفقة تركيا وإيران.
وأعلنت الدول الضامنة لاتفاق "أستانة6" (روسيا وتركيا وإيران) توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال)، وفقًا لاتفاقٍ موقع في أيار/ مايو الماضي.
زمان الوصل