الحرب في سوريا
جنوب شرق حمص منطقة القريتين فشل هجوم قوات النظام لاستعادة القريتين وانسحابها من المنطقة
جنوب شرق حمص منطقة القريتين فشل هجوم قوات النظام لاستعادة القريتين وانسحابها من المنطقة
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
غارة #أمريكية على موقع لحزبالة في #ريف_حمص تؤدي الى مقتل ثمانية عناصر من #حزب_الله، على الأقل وجرح آخرين
" #نيران_صديقة، أم تغيير بالقواعد"!
بعد خسارته لمدينة "القريتين".. النظام يحاول "دعشنة" القلمون الشرقي
=====================
محلي | 2017-10-02 10:32:24
ادعاءات النظام تندرج ضمن مخططه الرامي للبدء بتصعيدٍ محتمل ضد مدن وبلدات المنطقة
نفت مصادر إعلامية محلية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق الادعاءات التي يحاول عملاء النظام الترويج لها في المنطقة، حول وجود اتفاق خفي يجمع ما بين المقاومة السورية من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهةٍ أخرى، لتسهيل مرور الأخير عبر المنطقة بغية الوصول إلى أماكن سيطرة النظام.
وأكدّ الناشط الإعلامي "عبد الحميد أحمد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" على عدم وجود أي صفقة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، تسمح له بالتواجد أو العبور في أراضي المنطقة، مقابل عدم محاولة عناصره دخول "البترا" المعقل الرئيس لقوات المقاومة -على خلاف ما حصل خلال السنوات الماضية- والسماح بدخول الإمدادات العسكرية والإغاثية إليها عن طريق هذه العملية العسكرية.
وأضاف أن ادعاءات النظام تندرج ضمن مخططه الرامي للبدء بتصعيدٍ محتمل ضد مدن وبلدات المنطقة، من أجل إجبار فصائل المقاومة والأهالي فيها على الخضوع لمشروع "المصالحة الوطنية" مع أجهزته الأمنية.
ولفت "أحمد" إلى أن النظام يعمل في الوقت الراهن على تسليط الضوء على منطقة القلمون الشرقي، مستغلًا التفوق الميداني لقواته على الأرض، في أنحاء متفرقة من سوريا، وبالتالي فإنه لجأ للطعن بفصائل المقاومة التي سبق لها وأن خاضت على مدار أكثر من سنتين، معارك شرسة ضد تنظيم "الدولة"، قدّمت خلالها العشرات من أبنائها، وقسمًا كبيرًا من إمكاناتها العسكرية في سبيل وقف تمدد التنظيم.
بدوره قال الناشط "نوح عبد السلام" إن النظام بدأ في الآونة الأخيرة يتلاعب بملف مدن وبلدات القلمون الشرقي الخاضعة لسيطرة المقاومة، من أجل الضغط ما أمكن على أهالي المنطقة، وابتزازهم بشكلٍ أكبر في المفاوضات التي تجري الآن بينه وبين ممثلين عن المنطقة.
وأوضح "عبد السلام" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، أن عودة التنظيم إلى المنطقة، لا تخدم إلا مشروع النظام فحسب، علمًا أن النظام شدّد من عمليات الحصار المفروض على منطقة القلمون منذ أواسط العام 2013، ونوّه أيضًا إلى أن النظام وضع المنطقة أمام خيارين: إما التوصل إلى تسوية نهائية تضمن لقواته دخول المنطقة، وجرّ أبنائها إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية، أو مواجهة تنظيم "الدولة" ضمن إمكانياتها المحدودة، بعد نجاحه قبل أشهر بإغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى المنطقة.
حسب رواية النظام فإن فصائل المقاومة في القلمون الشرقي، نسّقت مؤخرًا للسماح لما يُسمى بـ"جند الخلافة" لدى تنظيم "الدولة" بالدخول إلى المنطقة، من محور "الفرقة 14" و"مطار الناصرية" و"مطاحن الناصرية"، بالإضافة إلى محورٍ آخر يمر عبر جبال القلمون الشرقي، من الجهة الخلفية لمدينة "النبك" المطلة على الأوتوستراد الدولي "دمشق- حمص"، وصولاً إلى مدينة "القطيفة" التي تتمركز فيها "الفرقة الثالثة" إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في قوات النظام.
يأتي ذلك، بالتزامن مع الهجوم الواسع الذي يشنه تنظيم "الدولة الإسلامية" حاليًا على عددٍ من المراكز الخاضعة لسيطرة النظام في ريف "حمص" الشرقي، والتي أسفرت أخيرًا عن سيطرته على مدينة "القريتين" التي تعدّ البوابة الرئيسية لمنطقة القلمون الشرقي باتجاه البادية السورية ودول الجوار.
ريف دمشق - زمان الوصل