جنون القصف التحالف الأمريكي على الرقة في أغسطس فاق أفغانستان والموصل
أفادت بيانات أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت أرقاما قياسية من القنابل والصواريخ وقذائف المدفعية في المناطق المحاصرة من مدينة الرقة، وهي جزء من حملة دموية لطرد تنظيم "داعش" من معقلها الرئيس في سوريا. وقتلت هذه الهجمات مئات المدنيين المحاصرين كل شهر.
وقد قصف التحالف الذي تقوده أمريكا الرقة بقنبلة أو صاروخ أو مدفعية كل 8 دقائق، تقريبا، خلال شهر أغسطس الماضي، بمجموع حوالي 5775 قنبلة وقذيفة وصاروخ دعما لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفقا للبيانات الرسمية المقدمة إلى مجموعة المراقبة "إيروارس".
وعلى سبيل المقارنة، قامت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بقصف الرقة خلال شهر أغسطس الماضي بأكثر من 10 مرات القنابل التي أسقطتها الطائرات الأمريكية على جميع أنحاء أفغانستان خلال الشهر نفسه، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن القيادة المركزية للقوات الجوية.
وأفاد تقرير شبكة "إيروارس" أن "قوات سوريا الديمقراطية" هي الآن في شهرها الرابع من معركة بطيئة ودمویة للاستیلاء علی الرقة، ولكن حتى بعد إعلان السيطرة على على أكثر من نصف المدينة، تظهر بيانات التحالف أرقاما قياسية من القنابل التي أُطلقت في أي شهر آخر خلال المعركة الشرسة من أجل السيطرة على غرب الموصل، وهي منطقة أكبر بكثير من الرقة.
واستنادا للتقرير، فإن كثافة القصف الجوي والمدفعي على الرقة -وبشكل أساس من قبل القوات الأمريكية- ترتبط ارتباطا وثيقا بتقارير ارتفاع الإصابات بين المدنيين على الأرض. ففي يوليو، انخفض استخدام الذخائر وإصابات المدنيين المحتملة من ضربات التحالف في الرقة بنسبة 32 في المائة و33 في المائة على التوالي، بينما في شهر أغسطس، ارتفع استخدام القنابل والقصف والخسائر بشكل حاد مرة أخرى.
ويشير رصد شبكة "إيروارس" إلى أن ما لا يقل عن 433 مدنيا قد لقوا حتفهم نتيجة لقصف التحالف في الرقة خلال شهر أغسطس الماضي، أي أكثر من ضعف عدد الوفيات المقدرة في الشهر السابق. وقد بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم في السادس من يونيو أكثر من 1000 مدني، وفقا لما ذكره مراقبو "إيروارس". وتقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 25 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الرقة، كما إن جزءا كبيرا من البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك نظامها الطبي، قد تحول إلى ركام.
ونقل التقرير عن "أولي سولفانغ"، نائب مدير قسم الطوارئ في منظمة هيومن رايتس ووتش، قوله: "إن استخدام الأسلحة المتفجرة مثل القنابل والصواريخ في المناطق المأهولة بالسكان يشكل خطرا متوقعا على المدنيين". وأضاف أن "كمية الذخائر التي يطلقها التحالف في الرقة تثير مخاوف جدية حول ما إذا كان التحالف يتخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل عدد الضحايا المدنيين".
أفادت بيانات أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت أرقاما قياسية من القنابل والصواريخ وقذائف المدفعية في المناطق المحاصرة من مدينة الرقة، وهي جزء من حملة دموية لطرد تنظيم "داعش" من معقلها الرئيس في سوريا. وقتلت هذه الهجمات مئات المدنيين المحاصرين كل شهر.
وقد قصف التحالف الذي تقوده أمريكا الرقة بقنبلة أو صاروخ أو مدفعية كل 8 دقائق، تقريبا، خلال شهر أغسطس الماضي، بمجموع حوالي 5775 قنبلة وقذيفة وصاروخ دعما لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفقا للبيانات الرسمية المقدمة إلى مجموعة المراقبة "إيروارس".
وعلى سبيل المقارنة، قامت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بقصف الرقة خلال شهر أغسطس الماضي بأكثر من 10 مرات القنابل التي أسقطتها الطائرات الأمريكية على جميع أنحاء أفغانستان خلال الشهر نفسه، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن القيادة المركزية للقوات الجوية.
وأفاد تقرير شبكة "إيروارس" أن "قوات سوريا الديمقراطية" هي الآن في شهرها الرابع من معركة بطيئة ودمویة للاستیلاء علی الرقة، ولكن حتى بعد إعلان السيطرة على على أكثر من نصف المدينة، تظهر بيانات التحالف أرقاما قياسية من القنابل التي أُطلقت في أي شهر آخر خلال المعركة الشرسة من أجل السيطرة على غرب الموصل، وهي منطقة أكبر بكثير من الرقة.
واستنادا للتقرير، فإن كثافة القصف الجوي والمدفعي على الرقة -وبشكل أساس من قبل القوات الأمريكية- ترتبط ارتباطا وثيقا بتقارير ارتفاع الإصابات بين المدنيين على الأرض. ففي يوليو، انخفض استخدام الذخائر وإصابات المدنيين المحتملة من ضربات التحالف في الرقة بنسبة 32 في المائة و33 في المائة على التوالي، بينما في شهر أغسطس، ارتفع استخدام القنابل والقصف والخسائر بشكل حاد مرة أخرى.
ويشير رصد شبكة "إيروارس" إلى أن ما لا يقل عن 433 مدنيا قد لقوا حتفهم نتيجة لقصف التحالف في الرقة خلال شهر أغسطس الماضي، أي أكثر من ضعف عدد الوفيات المقدرة في الشهر السابق. وقد بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم في السادس من يونيو أكثر من 1000 مدني، وفقا لما ذكره مراقبو "إيروارس". وتقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 25 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الرقة، كما إن جزءا كبيرا من البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك نظامها الطبي، قد تحول إلى ركام.
ونقل التقرير عن "أولي سولفانغ"، نائب مدير قسم الطوارئ في منظمة هيومن رايتس ووتش، قوله: "إن استخدام الأسلحة المتفجرة مثل القنابل والصواريخ في المناطق المأهولة بالسكان يشكل خطرا متوقعا على المدنيين". وأضاف أن "كمية الذخائر التي يطلقها التحالف في الرقة تثير مخاوف جدية حول ما إذا كان التحالف يتخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل عدد الضحايا المدنيين".