لافروف: ندعم الجهود السعودية لتوحيد فصائل المعارضة السورية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد إن موسكو والرياض تعتبران إنشاء مناطق آمنة في سوريا خطوة إلى الأمام تساعد في تعزيز نظام وقف الأعمال العسكرية وحل القضايا الإنسانية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، في جدة، أن هذه الخطوة ستخلق الظروف لتحريك العملية السياسية على أساس القرار رقم 2254 الدولي.
وأشار إلى أن موسكو تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في وفد موحد، موضحا أن هذه الجهود تساهم في تقدم المفاوضات في جنيف.
كما أكد موقف موسكو الذي مفاده أن السوريين وحدهم يقرون مصير دولتهم.
وعبر لافروف عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب أثناء لقاء أستانا الجديد المنتظر أن يعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقال إن هناك اتفاقا حول عمل مناطق خفض التصعيد، خلال ستة أشهر، مؤكدا أن ثمارها واضحة فالأطراف ملتزمون بنظام وقف إطلاق النار بشكل عام.
وذكر أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تم إنشاؤها كإجراء مؤقت ولا ينوي أحد الحفاظ عليها إلى الأبد وإنشاء أية مقاطعات منفصلة في الأراضي السورية لسنوات طويلة.
وأضاف الوزير الروسي أن بدء حوار سوري-سوري عبر لجان المصالحة الوطنية يعد عنصرا هاما للغاية لمهمة إنشاء مناطق خفض التصعيد، معبرا عن اعتقاده بأن هذا الحوار سيكون إضافة هامة للجهود التي تبذل في العالم لضمان حوار مباشر على طاولة المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد إن موسكو والرياض تعتبران إنشاء مناطق آمنة في سوريا خطوة إلى الأمام تساعد في تعزيز نظام وقف الأعمال العسكرية وحل القضايا الإنسانية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، في جدة، أن هذه الخطوة ستخلق الظروف لتحريك العملية السياسية على أساس القرار رقم 2254 الدولي.
وأشار إلى أن موسكو تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في وفد موحد، موضحا أن هذه الجهود تساهم في تقدم المفاوضات في جنيف.
كما أكد موقف موسكو الذي مفاده أن السوريين وحدهم يقرون مصير دولتهم.
وعبر لافروف عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب أثناء لقاء أستانا الجديد المنتظر أن يعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقال إن هناك اتفاقا حول عمل مناطق خفض التصعيد، خلال ستة أشهر، مؤكدا أن ثمارها واضحة فالأطراف ملتزمون بنظام وقف إطلاق النار بشكل عام.
وذكر أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تم إنشاؤها كإجراء مؤقت ولا ينوي أحد الحفاظ عليها إلى الأبد وإنشاء أية مقاطعات منفصلة في الأراضي السورية لسنوات طويلة.
وأضاف الوزير الروسي أن بدء حوار سوري-سوري عبر لجان المصالحة الوطنية يعد عنصرا هاما للغاية لمهمة إنشاء مناطق خفض التصعيد، معبرا عن اعتقاده بأن هذا الحوار سيكون إضافة هامة للجهود التي تبذل في العالم لضمان حوار مباشر على طاولة المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.