"محلي عقيربات": مجزرة ضخمة يخطط لها النظام
==================
بلدي نيوز-(أحمد العلي)
قال المجلس المحلي في ناحية عقيربات؛ إن الحملة الهمجية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية وتحت غطاء كثيف من قبل الطائرات الروسية مازالت مستمرة، حيث بدأت هذه الحملة بتاريخ 15/5/2017 تمكنت من خلالها قوات النظام من فرض حصار خانق على ناحية عقيربات وقراها، وطوقت المنطقة من جهة الشرق، وتمكنت من وصل مناطق سيطرتها في أثريا بمناطق سيطرتها في حقل الشاعر.
وأضاف المجلس في بيان رسمي أن هذه القوات تمكنت من إطباق الحصار على الناحية منذ تاريخ 12/8/2017، وبدأت بالتقدم من كافة المحاور، وتقسيم المنطقة إلى جيوب ليسهل السيطرة عليها، وكان للطيران الروسي الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم، حيث وثق منذ انطلاق الحملة ما لا يقل عن 150 غارة جوية يوميا، مستخدمة جميع أنواع القنابل والصواريخ، ومنها قنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض، مما عجل بسيطرة النظام على مساحات واسعة، وكانت نتيجة هذا القصف تدمير ممنهج لناحية عقيربات وقراها، حيث بلغت نسبة الدمار في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة 90%.
وبين المجلس أن قوات النظم سيطرت على كل من قرى (جروح، والمشيرفة، والقسطل، والحريشة، ووادي العظام، والمعظمية، ورسم العوابد، وحسيا، وجب الأبيض، وجني العلباوي، وتل العلباوي، وحسو العلباوي، وصلبا).
ونوه المجلس إلى أن نتائج هذا التقدم الذي أحرزته قوات النظام وداعميه، كانت في فرض حصار خانق على ما يقارب (10000) نسمة من المدنيين أبناء قرى ناحية عقيربات وقرى ريف حمص الشرقي، حيث أن المدنيين توجهوا إلى منطقة وادي العذيب التي تقع بين منطقة أثريا وبلدة الشيخ هلال (جنوب اتستراد السلمية-الرقة)، حيث أن قوات النظام حاصرتهم في جيب صحراوي مرصود من قبلهم ناريا، وأنهم يعيشون أسوء أزمة إنسانية في التاريخ.
وأكد المجلس أن النازحين يعانون من فقدان تام لمياه الشرب والغذاء والأدوية، وأدنى مقومات الحياة، حيث وثق لديهم وفاة طفلين بسبب العطش وقلة الغذاء، وكذلك تم استهداف هذا التجمع من قبل طائرات النظام، وكذلك طائرات روسيا، حيث استهدفهم مرتين بغارات جوية واستهدفهم بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى الذين أصبحوا مشاريع شهداء، بسبب عدم وجود أي خدمات طبية أو أدوية ولا حتى إسعافات أولية، وترك الجرحى لمصيرهم المحتوم.
وأوضح المجلس أن ميليشيات النظام وشبيحته، روجت بأنها سوف تؤمن خروج المدنيين بشكل آمن إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال المحرر، وذلك عبر وسطاء قاموا بتجميع المدنيين في منطقة وادي العذيب، وقدموا لهم الوعود تلو الوعود بأنه سوف يتم إخراجهم إلا أن هذه الوعود كلها كانت كاذبة ووهمية، وكان الهدف منها التغطية على جرائم النظام وحلفائه الروس والميليشيات الطائفية، التي تهدد بإبادة المدنيين وحرقهم أحياء، ولكي يكسب الشرعية الدولية في إبادة أهلنا بحجة محاربة الإرهاب، حسب بيان المجلس.
وأشار المجلس أنه ومنذ انطلاق الحملة العسكرية الهمجية لقوات النظام وحلفائه على ناحية عقيربات وقراها، تمكن من إحصاء مئات الشهداء والجرحى وكلهم من المدنيين العزل، كذلك كان الوضع الإنساني كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث أن الغارات الجوية دمرت ثلاثة أفران في ناحية عقيربات وقراها، مما سبب مجاعة وكذلك انعدام المواد التموينية التي نفذت من المنطقة بشكل كامل، نتيجة الحصار المفروض على الناحية وقراها، كذلك حليب الأطفال والأدوية التي فقدت بشكل كامل، وبطبيعة الحال المنطقة لا يوجد فيها أي مشفى أو مركز صحي أو نقطة طبية أو حتى طبيب ميداني أو أي سيارة اسعاف.
وناشد المجلس جميع المنظمات الدولية والإنسانية، ومنظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن، للقيام بواجباتهم تجاه هذه المذبحة التي يندى لها جبين الإنسانية، ودعاهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم لحماية المدنيين، الذين وقعوا بين مطرقة النظام وميليشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، وإلا وقعت الطامة الكبرى وسوف تسجل أكبر مجزرة بتاريخ الإنسانية بحق المدنيين، حسب تعبير البيان.
قال المجلس المحلي في ناحية عقيربات؛ إن الحملة الهمجية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية وتحت غطاء كثيف من قبل الطائرات الروسية مازالت مستمرة، حيث بدأت هذه الحملة بتاريخ 15/5/2017 تمكنت من خلالها قوات النظام من فرض حصار خانق على ناحية عقيربات وقراها، وطوقت المنطقة من جهة الشرق، وتمكنت من وصل مناطق سيطرتها في أثريا بمناطق سيطرتها في حقل الشاعر.
وأضاف المجلس في بيان رسمي أن هذه القوات تمكنت من إطباق الحصار على الناحية منذ تاريخ 12/8/2017، وبدأت بالتقدم من كافة المحاور، وتقسيم المنطقة إلى جيوب ليسهل السيطرة عليها، وكان للطيران الروسي الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم، حيث وثق منذ انطلاق الحملة ما لا يقل عن 150 غارة جوية يوميا، مستخدمة جميع أنواع القنابل والصواريخ، ومنها قنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض، مما عجل بسيطرة النظام على مساحات واسعة، وكانت نتيجة هذا القصف تدمير ممنهج لناحية عقيربات وقراها، حيث بلغت نسبة الدمار في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة 90%.
وبين المجلس أن قوات النظم سيطرت على كل من قرى (جروح، والمشيرفة، والقسطل، والحريشة، ووادي العظام، والمعظمية، ورسم العوابد، وحسيا، وجب الأبيض، وجني العلباوي، وتل العلباوي، وحسو العلباوي، وصلبا).
ونوه المجلس إلى أن نتائج هذا التقدم الذي أحرزته قوات النظام وداعميه، كانت في فرض حصار خانق على ما يقارب (10000) نسمة من المدنيين أبناء قرى ناحية عقيربات وقرى ريف حمص الشرقي، حيث أن المدنيين توجهوا إلى منطقة وادي العذيب التي تقع بين منطقة أثريا وبلدة الشيخ هلال (جنوب اتستراد السلمية-الرقة)، حيث أن قوات النظام حاصرتهم في جيب صحراوي مرصود من قبلهم ناريا، وأنهم يعيشون أسوء أزمة إنسانية في التاريخ.
وأكد المجلس أن النازحين يعانون من فقدان تام لمياه الشرب والغذاء والأدوية، وأدنى مقومات الحياة، حيث وثق لديهم وفاة طفلين بسبب العطش وقلة الغذاء، وكذلك تم استهداف هذا التجمع من قبل طائرات النظام، وكذلك طائرات روسيا، حيث استهدفهم مرتين بغارات جوية واستهدفهم بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى الذين أصبحوا مشاريع شهداء، بسبب عدم وجود أي خدمات طبية أو أدوية ولا حتى إسعافات أولية، وترك الجرحى لمصيرهم المحتوم.
وأوضح المجلس أن ميليشيات النظام وشبيحته، روجت بأنها سوف تؤمن خروج المدنيين بشكل آمن إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال المحرر، وذلك عبر وسطاء قاموا بتجميع المدنيين في منطقة وادي العذيب، وقدموا لهم الوعود تلو الوعود بأنه سوف يتم إخراجهم إلا أن هذه الوعود كلها كانت كاذبة ووهمية، وكان الهدف منها التغطية على جرائم النظام وحلفائه الروس والميليشيات الطائفية، التي تهدد بإبادة المدنيين وحرقهم أحياء، ولكي يكسب الشرعية الدولية في إبادة أهلنا بحجة محاربة الإرهاب، حسب بيان المجلس.
وأشار المجلس أنه ومنذ انطلاق الحملة العسكرية الهمجية لقوات النظام وحلفائه على ناحية عقيربات وقراها، تمكن من إحصاء مئات الشهداء والجرحى وكلهم من المدنيين العزل، كذلك كان الوضع الإنساني كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث أن الغارات الجوية دمرت ثلاثة أفران في ناحية عقيربات وقراها، مما سبب مجاعة وكذلك انعدام المواد التموينية التي نفذت من المنطقة بشكل كامل، نتيجة الحصار المفروض على الناحية وقراها، كذلك حليب الأطفال والأدوية التي فقدت بشكل كامل، وبطبيعة الحال المنطقة لا يوجد فيها أي مشفى أو مركز صحي أو نقطة طبية أو حتى طبيب ميداني أو أي سيارة اسعاف.
وناشد المجلس جميع المنظمات الدولية والإنسانية، ومنظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن، للقيام بواجباتهم تجاه هذه المذبحة التي يندى لها جبين الإنسانية، ودعاهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم لحماية المدنيين، الذين وقعوا بين مطرقة النظام وميليشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، وإلا وقعت الطامة الكبرى وسوف تسجل أكبر مجزرة بتاريخ الإنسانية بحق المدنيين، حسب تعبير البيان.