الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


الحرب السورية ترهق البحرية الروسية وتحملها "فوق طاقتها"!
=================

crop,750x427,2721923939.jpg


بلدي نيوز - (حسام محمد)

يعتبر الثقل العسكري الروسي الكبير؛ الذي أعلنت من خلاله القوات الروسية دخولها الثورة السورية لصالح نظام الأسد، من أبرز المؤشرات والدلائل على مدى انهيار الأسد عسكرياً واقترابه من الهاوية، كما تعتبر التصريحات الرسمية الروسية الأخيرة، حول الزج بكامل أسطولها البحري العسكري والمدني لنقل المعدات العسكرية من المؤشرات على عجلة الروس بإنقاذ الأسد قبل فوات الأوان.

وفي التفاصيل، أعلن نائب رئيس أركان الإمداد المادي والتقني للقوات الروسية لشؤون إمدادات الموارد، اللواء (فاليري مومينجانوف)، بأن موسكو استخدمت كلاً من الأساطيل التالية لنقل أسلحة ومعداتها إلى سوريا، وهي، "أسطول الإنزال الكبير، سفن أسطول الإسناد، سفن الأسطول المدني".

وقال (مومينجانوف) خلال منتدى "آرميا 2017": "قبل وصول الطائرات الحربية الروسية إلى قاعدة حميميم على الساحل السوري، كانت الفرق الروسية الخاصة قد هيأت البنية التحتية الميدانية في القاعدة، بما فيها من مساكن ومستودعات وغيرها من المنشآت".

خطة نقل الأسلحة والمعدات الروسية إلى قاعدة حميميم الواقعة على مشارف البحر الأبيض المتوسط، جرت عبر استخدام القوات الروسية لثلاثة طرق، تمت تسميتها بحسب خبراء الناتو بـ"الإكسبرس السوري".

وهي خطة جعلت كافة وسائل النقل للقوات المسلحة الروسية والمنظمات التجارية، تعمل بالتزامن وبشكل آني على نقل كافة الأسلحة والمعدات الروسية إلى قاعدة حميميم بشكل سريع، وفق ما نقلته وكالة سبونتيك الروسية.

ومنذ 30 أيلول/سبتمبر من عام 2015، تقاتل القوات الروسية بكامل طاقتها البحرية، وجزء من المشاة والطائرات مع قوات النظام ضد فصائل الثورة السورية، فيما أطلقت موسكو معركة سياسية بعد دخولها ساحة المعركة، هذه المعركة السياسية ترمي للتركيز على موضوع واحد وهو مكافحة "الإرهاب"، واعتبار الحرب السورية جزء من هذه المعركة، وتجاهل أي حديث عن إصلاح سياسي في سوريا.

وحتى قبل الغارات الروسية الأولى في سوريا، بينت موسكو موقفها بشكل كامل من الثورة السورية، ففي أولى غاراتها، هاجمت جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في حماة، فقتلت عدداً من عناصره ودمرت مواقعاً له، وكذلك قامت الطائرات الروسية باغتيال قائد جيش الإسلام "زهران علوش"، اغتيال أقر أهميته وزير الخارجية الروسية بعد سنوات من اغتيال "علوش" بأن نظام الأسد كان على وشك السقوط لولا التدخل الروسي.

الحرب في سوريا كشفت عورة جميع أصناف الأسلحة التي تصنعها روسيا، فمن دبابات t90 التي دمر منها خمس إلى ست دبابات بشكل مؤكد، وعدد غير مؤكد يقدره البعض بقرابة عشر دبابات، إلى الخزي الذي تسببت به حاملة الطائرات الروسية اليتيمة، والتي أعيدت "مقطورة" إلى روسيا، وصولاً إلى غرق طائرات الروس وهي تحاول الهبوط على الحاملة، والكثير من المخازي العسكرية، التي تؤكد أن روسيا لا يمكن بحال أن تكون المتحكم الحقيقي للوضع في سوريا.​
 
#بلدي: فصيل أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو يقتلون عدد من عناصر قوات النظام ويدمرون سيارة زيل على محور بئر محروثة في البادية السورية #سوريا
 
أسلحة سوفيتية كبيرة وقذائف هاون وعبوات استولت عليها مرتزقة قوات سورية الديمقراطية في معارك الرقة


Hugo Kaaman

Large Soviet-era missiles & hundreds of mortar shells captured by SDF in IS weapons cache in W. Raqqa - h/t @DefenseUnits
٧
DIArzQrXYAA2sSu.jpg:small


Most likely not. SVBIED payloads typically consist of daisy-chained IEDs. To a lesser extent also artillery rounds/AT mines
٧
DIBTHEkXoAAG-cP.jpg:small


 
التعديل الأخير:
يمكن للدرون المسير من قبل حزب الله الارهابي ان يحمل 4 قنابل ...

Nick Waters

Hezbollah drones can carry at least four drone bombs. Only just noticed this from the 27 July Hezbollah video: each number is a drone bomb.
٧
DIJeP1LWsAERNR4.jpg:small
 
الدولة الاسلامية تسيطر علي عدة بلدات في ريف الرقة وسط انهيار للجيش السوري - تقرير اخباري
 
لدولة الاسلامية تهاجم مواقع الجيش السوري و ميليشيا حزب الله قرب الحدود مع العراق - تقرير اخباري


 

تقديرات: إيران تبحث عن النفوذ والمكانة في المشرق العربي وروسيا لا تستطيع إبعادها
=========================

2017-8-26 | خدمة العصر
38d493691ff3829a24124e6f7a468983.jpg


كتب محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس" العبرية، تسفي برئيل، أنه من المشكوك فيه إذا كان بنيامين نتنياهو قد عاد من موسكو ولديه البشرى. ومشكوك فيه أكثر إذا كان حصل على تعهد من الرئيس الروسي لإخراج القوات الإيرانية من سوريا أو على تقييد وجودها. وهذا ليس لأن بوتين لا يريد، فهو يريد ضرب المنافس له الذي يتحدث الفارسية، لكنه ببساطة لا يستطيع.

الفجوة الإستراتيجية بين روسيا وإيران كبيرة. روسيا تسعى للوصول إلى حل سياسي يمكنها من التأثير في سوريا عن بعد، وإخراج قواتها من أراضيها والحصول على نصيب اقتصادي يضمن إعادة إعمار البلاد. بينما تريد إيران تريد من الحصار الشرق اوسطي لها وتثبيت حضورها على الأرض، وفي هذه المرة متاح لها محفظة سياسية ولا تنوي التنازل عنها. وهذا ليس لأنها ترى في سوريا منصة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكن طهران تتنافس على مكانة شرعية في العالم وليس في الشرق فحسب.

فإذا كانت إيران قد اكتفت في السابق بالوصول إلى دول لم تكن ترغب في مصافحتها، فهي الآن تبحث عن النفوذ. في سوريا، ركزت إيران في السنتين الأخيرتين على خمس جبهات تعطيها سيطرة على كل المناطق الإستراتيجية، من درعا والسويداء في الجنوب ومرورا بدمشق وادلب في الوسط وانتهاء بحلب والحسكة في الشمال وعلى طول الحدود السورية العراقية في منطقة دير الزور.

وحسب تقارير المنظمة السرية الإيرانية "مجاهدي خلق" التي أصدرت تقارير أيضا عما يحدث داخل الصناعات النووية الإيرانية بصورة دقيقة جدا، فإن إيران لديها حوالي 70 ألف مقاتل في سوريا، عدد منهم منخرطون في وحدات نظامية في الحرس الثوري والجيش الايراني، وعدد آخر يتكون من مليشيات خاضعة لقيادة إيران، مثل حزب الله والمليشيات الشيعية التي وصلت من العراق ومتطوعون أفراد من أفغانستان وباكستان يعيشون في إيران لاجئين ومليشيات محلية سورية جُندت من قبل الحرس الثوري.

كل هذه القوات قادها الجنرال حسين همذاني الذي قتل في العام 2015، وعُين الجنرال جعفر اسدي مكانه، الذي كان قائدا للقاعدة اللوجستية الإيرانية في سوريا قرب مطار دمشق، وهي قاعدة مركزية لقيادة القوات الإيرانية. القيادة الإيرانية وفروعها حصلوا على قواعد كانت للجيش السوري أو منشآت مدنية مثل الجامعة التي توجد على بعد حوالي 60 كم بين دمشق والسويداء. والتي وضع حولها الإيرانيون مواقع إطلاق لصواريخ سام 1 المضادة للطائرات. قرب الحدود مع تركيا تملك إيران قاعدة للقوات المدرعة، وفي منطقة الشيباني قرب دمشق تعمل قوات مختارة من الحرس الثوري، التي هدفها حماية القصر الرئاسي في حالة مهاجمته.

هذه التقارير صحيحة حتى العام 2016، وبعد ذلك قرر الزعيم الأعلى لإيران علي خامنئي تعزيز القوات وإرسال قادة كبار آخرين من أجل تعزيز البنية العسكرية في سوريا. وقبل سنتين طلب محسن رضائي، قائد الحرس الثوري في فترة الحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988)، العودة إلى صفوف الحرس الثوري. رضائي الذي تنافس عدة مرات على الرئاسة وخسر، عُين مؤخرا مستشارا لقاسم سليماني (رئيس "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني) في الشؤون السورية.

هذا التعيين كان موجها لتعزيز مكانته السياسية في إيران أكثر من كونه إجراء عسكريا، لكنه يشير إلى أهمية سوريا في الإستراتيجية العسكرية لإيران.

وقال المحلل الإسرائيلي إن نشر القوات الكثيف هذا كلف إيران أيضا خسائر كثيرة، ولكن الحديث هنا لا يتركز على الخسائر في الأرواح وفقط، ففي عدد من الساحات اضطرت القوات إلى الانسحاب بضغط من روسيا، كما إن وزنها في جزء من المناطق الأمنية بمبادرة روسية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تقلص، وخصوصا في الجبهة الجنوبية التي تهم إسرائيل والأردن. ايران لن تشرف على المنطقة الآمنة في الجنوب. هذه المهمة تنفذها شرطة عسكرية روسية، وكذلك في المناطق الشمالية ستضطر إلى تقديم تنازلات لتركيا التي تريد المشاركة في الإشراف لقربها من المناطق الكردية. ولكن هذه التحركات التكتيكية لا تغير إستراتيجيا الوجود الإيراني نفسه في المنطقة.

ووفقا لتقديرات الكاتب، فإنه إذا أُديرت المعركة العسكرية والسياسية في سوريا بشكل يستمر في منح روسيا مكانة أساسية في توجيه الخطوات السياسية ووقف إطلاق نار محلي في عدة مناطق، وفي إقامة مناطق آمنة خاضعة لسيطرة روسيا (حتى لو كان بتنسيق أمريكي)، تستطيع إيران أن تضمن لنفسها بفضل وجودها في سوريا مكانة مؤثرة في الشرق العربي، حيث إنه ليست الحرب في سوريا هي التي ترفع مكانة إيران، وفقط، بل تعرف إيران أيضا كيف تستفيد من أزمات أخرى. مثلا، قررت قطر قبل يومين إعادة سفيرها إلى إيران، وبهذا استئناف العلاقة الدبلوماسية بصورة كاملة معها.

وكتب أن إعادة السفير القطري تعتبر خطوة تظاهرية، حيث إن العلاقة بين الدولتين لم تنقطع فعليا. والتعاون الاقتصادي والعسكري بين الدولتين بقي على حاله. إضافة إلى ذلك، في الأيام الثمانين من الحصار الذي فرضته السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر على قطر، كانت إيران هي التي زودت قطر بقطار جوي ونقلت إليها الغذاء ومنتجات أخرى. وبهذا أوضحت إيران للسعودية ودول الخليج بأنها إذا كانت تعتقد أن فرض العقوبات الاقتصادية على قطر سيؤدي إلى قطيعة مع إيران، فإن إيران (تركيا أيضا) أثبتت لهم العكس.

ما يجب أن يثير اهتمام خاص بهذا الموضوع، كما أورد المحلل في مقاله، هو عدم تدخل روسيا في الأزمات التي تعترف فيها بضعفها. روسيا لا يمكنها التأثير في السعودية في القضايا الداخلية – العربية، وقطر ليست تحت مظلة التأثير الروسية. من هنا، يمكن أيضا أن نخرج باستنتاجات حول قدرة التأثير في سلوك إيران في المنطقة، سواء تعلق الأمر بالحرب في اليمن أو الحرب في سوريا، ولا سيما أن لروسيا مصالح إستراتيجية واقتصادية في عدم مقاطعة إيران أو إدخال نفسها في مواجهة مع طهران على موضوع يهم إسرائيل والولايات المتحدة.

وما تستطيع روسيا طلبه من إيران هو الامتناع عن العمل بصورة من شأنها أن تعرض بشار الأسد ونظامه للخطر وإلحاق الضرر بالعملية السياسية التي تدعمها، وذلك بأن تفتح جبهة أخرى مع إسرائيل من الأراضي السورية.

ويبدو أن إسرائيل، وفقا لتقديرات الكاتب، ستضطر إلى التعايش مع واقع تكون فيه سوريا هي الجبهة المتقدمة لإيران، والاعتماد على وعود (لكن ليس تعهدات) روسية، وكل ذلك من دون دعم من الإدارة الأمريكية، التي تتخلى بصورة متسارعة عن الجبهة السورية".
 

تقديرات: إيران تبحث عن النفوذ والمكانة في المشرق العربي وروسيا لا تستطيع إبعادها
=========================

2017-8-26 | خدمة العصر
38d493691ff3829a24124e6f7a468983.jpg


كتب محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس" العبرية، تسفي برئيل، أنه من المشكوك فيه إذا كان بنيامين نتنياهو قد عاد من موسكو ولديه البشرى. ومشكوك فيه أكثر إذا كان حصل على تعهد من الرئيس الروسي لإخراج القوات الإيرانية من سوريا أو على تقييد وجودها. وهذا ليس لأن بوتين لا يريد، فهو يريد ضرب المنافس له الذي يتحدث الفارسية، لكنه ببساطة لا يستطيع.

الفجوة الإستراتيجية بين روسيا وإيران كبيرة. روسيا تسعى للوصول إلى حل سياسي يمكنها من التأثير في سوريا عن بعد، وإخراج قواتها من أراضيها والحصول على نصيب اقتصادي يضمن إعادة إعمار البلاد. بينما تريد إيران تريد من الحصار الشرق اوسطي لها وتثبيت حضورها على الأرض، وفي هذه المرة متاح لها محفظة سياسية ولا تنوي التنازل عنها. وهذا ليس لأنها ترى في سوريا منصة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكن طهران تتنافس على مكانة شرعية في العالم وليس في الشرق فحسب.

فإذا كانت إيران قد اكتفت في السابق بالوصول إلى دول لم تكن ترغب في مصافحتها، فهي الآن تبحث عن النفوذ. في سوريا، ركزت إيران في السنتين الأخيرتين على خمس جبهات تعطيها سيطرة على كل المناطق الإستراتيجية، من درعا والسويداء في الجنوب ومرورا بدمشق وادلب في الوسط وانتهاء بحلب والحسكة في الشمال وعلى طول الحدود السورية العراقية في منطقة دير الزور.

وحسب تقارير المنظمة السرية الإيرانية "مجاهدي خلق" التي أصدرت تقارير أيضا عما يحدث داخل الصناعات النووية الإيرانية بصورة دقيقة جدا، فإن إيران لديها حوالي 70 ألف مقاتل في سوريا، عدد منهم منخرطون في وحدات نظامية في الحرس الثوري والجيش الايراني، وعدد آخر يتكون من مليشيات خاضعة لقيادة إيران، مثل حزب الله والمليشيات الشيعية التي وصلت من العراق ومتطوعون أفراد من أفغانستان وباكستان يعيشون في إيران لاجئين ومليشيات محلية سورية جُندت من قبل الحرس الثوري.

كل هذه القوات قادها الجنرال حسين همذاني الذي قتل في العام 2015، وعُين الجنرال جعفر اسدي مكانه، الذي كان قائدا للقاعدة اللوجستية الإيرانية في سوريا قرب مطار دمشق، وهي قاعدة مركزية لقيادة القوات الإيرانية. القيادة الإيرانية وفروعها حصلوا على قواعد كانت للجيش السوري أو منشآت مدنية مثل الجامعة التي توجد على بعد حوالي 60 كم بين دمشق والسويداء. والتي وضع حولها الإيرانيون مواقع إطلاق لصواريخ سام 1 المضادة للطائرات. قرب الحدود مع تركيا تملك إيران قاعدة للقوات المدرعة، وفي منطقة الشيباني قرب دمشق تعمل قوات مختارة من الحرس الثوري، التي هدفها حماية القصر الرئاسي في حالة مهاجمته.

هذه التقارير صحيحة حتى العام 2016، وبعد ذلك قرر الزعيم الأعلى لإيران علي خامنئي تعزيز القوات وإرسال قادة كبار آخرين من أجل تعزيز البنية العسكرية في سوريا. وقبل سنتين طلب محسن رضائي، قائد الحرس الثوري في فترة الحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988)، العودة إلى صفوف الحرس الثوري. رضائي الذي تنافس عدة مرات على الرئاسة وخسر، عُين مؤخرا مستشارا لقاسم سليماني (رئيس "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني) في الشؤون السورية.

هذا التعيين كان موجها لتعزيز مكانته السياسية في إيران أكثر من كونه إجراء عسكريا، لكنه يشير إلى أهمية سوريا في الإستراتيجية العسكرية لإيران.

وقال المحلل الإسرائيلي إن نشر القوات الكثيف هذا كلف إيران أيضا خسائر كثيرة، ولكن الحديث هنا لا يتركز على الخسائر في الأرواح وفقط، ففي عدد من الساحات اضطرت القوات إلى الانسحاب بضغط من روسيا، كما إن وزنها في جزء من المناطق الأمنية بمبادرة روسية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تقلص، وخصوصا في الجبهة الجنوبية التي تهم إسرائيل والأردن. ايران لن تشرف على المنطقة الآمنة في الجنوب. هذه المهمة تنفذها شرطة عسكرية روسية، وكذلك في المناطق الشمالية ستضطر إلى تقديم تنازلات لتركيا التي تريد المشاركة في الإشراف لقربها من المناطق الكردية. ولكن هذه التحركات التكتيكية لا تغير إستراتيجيا الوجود الإيراني نفسه في المنطقة.

ووفقا لتقديرات الكاتب، فإنه إذا أُديرت المعركة العسكرية والسياسية في سوريا بشكل يستمر في منح روسيا مكانة أساسية في توجيه الخطوات السياسية ووقف إطلاق نار محلي في عدة مناطق، وفي إقامة مناطق آمنة خاضعة لسيطرة روسيا (حتى لو كان بتنسيق أمريكي)، تستطيع إيران أن تضمن لنفسها بفضل وجودها في سوريا مكانة مؤثرة في الشرق العربي، حيث إنه ليست الحرب في سوريا هي التي ترفع مكانة إيران، وفقط، بل تعرف إيران أيضا كيف تستفيد من أزمات أخرى. مثلا، قررت قطر قبل يومين إعادة سفيرها إلى إيران، وبهذا استئناف العلاقة الدبلوماسية بصورة كاملة معها.

وكتب أن إعادة السفير القطري تعتبر خطوة تظاهرية، حيث إن العلاقة بين الدولتين لم تنقطع فعليا. والتعاون الاقتصادي والعسكري بين الدولتين بقي على حاله. إضافة إلى ذلك، في الأيام الثمانين من الحصار الذي فرضته السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر على قطر، كانت إيران هي التي زودت قطر بقطار جوي ونقلت إليها الغذاء ومنتجات أخرى. وبهذا أوضحت إيران للسعودية ودول الخليج بأنها إذا كانت تعتقد أن فرض العقوبات الاقتصادية على قطر سيؤدي إلى قطيعة مع إيران، فإن إيران (تركيا أيضا) أثبتت لهم العكس.

ما يجب أن يثير اهتمام خاص بهذا الموضوع، كما أورد المحلل في مقاله، هو عدم تدخل روسيا في الأزمات التي تعترف فيها بضعفها. روسيا لا يمكنها التأثير في السعودية في القضايا الداخلية – العربية، وقطر ليست تحت مظلة التأثير الروسية. من هنا، يمكن أيضا أن نخرج باستنتاجات حول قدرة التأثير في سلوك إيران في المنطقة، سواء تعلق الأمر بالحرب في اليمن أو الحرب في سوريا، ولا سيما أن لروسيا مصالح إستراتيجية واقتصادية في عدم مقاطعة إيران أو إدخال نفسها في مواجهة مع طهران على موضوع يهم إسرائيل والولايات المتحدة.

وما تستطيع روسيا طلبه من إيران هو الامتناع عن العمل بصورة من شأنها أن تعرض بشار الأسد ونظامه للخطر وإلحاق الضرر بالعملية السياسية التي تدعمها، وذلك بأن تفتح جبهة أخرى مع إسرائيل من الأراضي السورية.

ويبدو أن إسرائيل، وفقا لتقديرات الكاتب، ستضطر إلى التعايش مع واقع تكون فيه سوريا هي الجبهة المتقدمة لإيران، والاعتماد على وعود (لكن ليس تعهدات) روسية، وكل ذلك من دون دعم من الإدارة الأمريكية، التي تتخلى بصورة متسارعة عن الجبهة السورية".
 
تنظيم الدولة يستعيد السيطرة على قرية المكيمن الشمالي بعد اشتباكات مع ميليشيات الأسد أدت لسقوط ١٥ قتيل من ميليشيات الأسد.
كما تم اعطاب دبابة لميليشيات الأسد على قرية هداج التبعة لناحية عقيربات بعد استهدافها بصاروخ موجه من تنظيم الدولة.
 
من لديه إطلاع على نتائج المذبحه التي وقعت في قوات الجحش جنوب شرق الرقه ؟؟
قتل العشرات منهم هل من صور ؟

4aae41efb1b75fea4c44f3dd29a72222c2e6b34d.jpg


بعض صور الهجوم :

2c6b481eb44c779c25e0c283979ec15da8ca9819.jpg
0d7ee2970291800804ab0b2a02014daf4f4e56eb.jpg
DIChSsTUMAAfgHL.jpg
DIChTQoUwAA726n.jpg


أحد الاسرى الذي اعدم ميدانيا:

f8940aa68a065bc087a5fbce4990060e098689a4.jpg


فطائس النصيرية:

5c5f521be9953549b259f8dd11c51a097e32826b.jpg
0d3815fc32627f83b5331f6b86826fa8cc2d0017.jpg
2006bc5f10488e9e4c7e27851cb26256e86ebab5.jpg


يوجد صور كثيرة نقلت بعضها.
 

المرفقات

  • 8e1d754c29f9689103242f064cf8c67f6919abff.jpg
    8e1d754c29f9689103242f064cf8c67f6919abff.jpg
    455.2 KB · المشاهدات: 74
عودة
أعلى