التحالف الدولي يحشد جنوب الحسكة.. هل اقتربت معركة ديرالزور؟
==================
بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة)
ذكرت مصادر إعلامية في الحسكة، أن تعزيزات عسكرية أمريكية كبيرة وصلت إلى مدينة الشدادي بريف المحافظة الجنوبي شمالي شرق سوريا، عبرت من خلال معبر سيمالكا قادمة من العراق.
وقال موقع "الخابور" إن الرتل الأمريكي وصل الشدادي محميا من الجو، وتوزع في المنطقة إلى قسمين، تمركز أحدهما فيما بات يطلق عليه (المنطقة الخضراء) وهي مساكن الجبسة داخل مدينة الشدادي التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وتعتبر منطقة مغلقة بشكل كامل، بينما تمركز القسم الثاني في منشأة صوامع صباح الخير 20 كم شمال غرب الشدادي.
وحسب الموقع ذاته، فإن التحالف الدولي بدأ بإنشاء مهبط مروحيات في قرية العزاوي جنوب مدينة الشدادي.
وذكرت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن التحالف الدولي يتجهز على ما يبدو للتقدم من ريف الحسكة الجنوبي باتجاه ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" بشكل شبه كامل، وسوف يسلم قيادة المعركة إلى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها ميليشيا "الوحدات الكردية".
وأوضحت المصادر، أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية سوف تطلق المعركة باسم "مجلس ديرالزور العسكري" الذي يتبع لها، ولا يحظى بأي تأييد على المستوى الشعبي في ديرالزور، وكانت "قسد" أنشأته في بداية حملة "غضب الفرات" التي أطلقتها على الرقة بقيادة أحمد الخبيل المعروف باسم أبو خولة الديري.
وكان العقيد مهند الطلاع قائد جيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر، قال في تسجيل صوتي، في وقت سابق إن الهيئة السياسية في جيش مغاوير الثورة، تتفاوض مع أمريكا من أجل نقلهم من البادية السورية إلى الشدادي لاستلام قيادة معركة ديرالزور، وأن المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة وجيدة، مشددا على أنها الجهة الوحيدة المخولة للدخول إلى ديرالزور وتحريرها من تنظيم "الدولة"، منوها إلى أن الجيش رفض من البداية التعامل مع ميليشيات "قسد".
وعن هذا الأنباء، قال الناطق باسم جيش مغاوير الثورة، محمد جراح، إنهم لن يتعاونوا مع أي فصيل انفصالي لتحرير ديرالزور، في إشارة إلى "قسد".
وأضاف الجراح في حديثه، أن التعزيزات الأمريكية هي ليست لجيش المغاوير، ولا يعملون ما محتوها ولا ماهيتها، مشيرا إلى أن الدعم "ربما يكون لمعارك (قسد)" في شمال ديرالزور، إلا أن قيادتها للمعركة لن تكون بالأمر السهل باعتبارهم لا يملكون حاضنة شعبية وأهالي ديرالزور يريدون الجيش الحر.
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رفضت في وقت سابق إنشاء قاعدة عسكرية لجيش مغاوير الثورة في الشدادي، وقالت "قسد" في بيان لها على فيسبوك إن "كل من يريد العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها عليه التنسيق معها، والحصول على الموافقة منها"، لافتة أن جميع المعلومات عن حملة "مغاوير الثورة" للسيطرة على محافظة ديرالزور انطلاقا من مناطقها "غير صحيحة".
ذكرت مصادر إعلامية في الحسكة، أن تعزيزات عسكرية أمريكية كبيرة وصلت إلى مدينة الشدادي بريف المحافظة الجنوبي شمالي شرق سوريا، عبرت من خلال معبر سيمالكا قادمة من العراق.
وقال موقع "الخابور" إن الرتل الأمريكي وصل الشدادي محميا من الجو، وتوزع في المنطقة إلى قسمين، تمركز أحدهما فيما بات يطلق عليه (المنطقة الخضراء) وهي مساكن الجبسة داخل مدينة الشدادي التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وتعتبر منطقة مغلقة بشكل كامل، بينما تمركز القسم الثاني في منشأة صوامع صباح الخير 20 كم شمال غرب الشدادي.
وحسب الموقع ذاته، فإن التحالف الدولي بدأ بإنشاء مهبط مروحيات في قرية العزاوي جنوب مدينة الشدادي.
وذكرت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن التحالف الدولي يتجهز على ما يبدو للتقدم من ريف الحسكة الجنوبي باتجاه ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" بشكل شبه كامل، وسوف يسلم قيادة المعركة إلى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها ميليشيا "الوحدات الكردية".
وأوضحت المصادر، أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية سوف تطلق المعركة باسم "مجلس ديرالزور العسكري" الذي يتبع لها، ولا يحظى بأي تأييد على المستوى الشعبي في ديرالزور، وكانت "قسد" أنشأته في بداية حملة "غضب الفرات" التي أطلقتها على الرقة بقيادة أحمد الخبيل المعروف باسم أبو خولة الديري.
وكان العقيد مهند الطلاع قائد جيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر، قال في تسجيل صوتي، في وقت سابق إن الهيئة السياسية في جيش مغاوير الثورة، تتفاوض مع أمريكا من أجل نقلهم من البادية السورية إلى الشدادي لاستلام قيادة معركة ديرالزور، وأن المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة وجيدة، مشددا على أنها الجهة الوحيدة المخولة للدخول إلى ديرالزور وتحريرها من تنظيم "الدولة"، منوها إلى أن الجيش رفض من البداية التعامل مع ميليشيات "قسد".
وعن هذا الأنباء، قال الناطق باسم جيش مغاوير الثورة، محمد جراح، إنهم لن يتعاونوا مع أي فصيل انفصالي لتحرير ديرالزور، في إشارة إلى "قسد".
وأضاف الجراح في حديثه، أن التعزيزات الأمريكية هي ليست لجيش المغاوير، ولا يعملون ما محتوها ولا ماهيتها، مشيرا إلى أن الدعم "ربما يكون لمعارك (قسد)" في شمال ديرالزور، إلا أن قيادتها للمعركة لن تكون بالأمر السهل باعتبارهم لا يملكون حاضنة شعبية وأهالي ديرالزور يريدون الجيش الحر.
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رفضت في وقت سابق إنشاء قاعدة عسكرية لجيش مغاوير الثورة في الشدادي، وقالت "قسد" في بيان لها على فيسبوك إن "كل من يريد العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها عليه التنسيق معها، والحصول على الموافقة منها"، لافتة أن جميع المعلومات عن حملة "مغاوير الثورة" للسيطرة على محافظة ديرالزور انطلاقا من مناطقها "غير صحيحة".