الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

 

ردة فعل من قتله
benicio del toro mine bp2015 GIF
 
البيان رقم ٢ لحركة ١٠ آب

نحن الشابات و الشباب السوري من الداخل و المنتسبين إلى حركة ١٠ آب السورية نريد في بادئ الأمر أن نوجه رسالة شكر إلى كل من آمن برسالتنا ودعم توجهنا و شد على أيادينا من مختلف مناطق سوريا شمالاً كان أم جنوباً، ساحلاً كان أم صحراء، عاصمةً كانت أم جبلاً .

بالرغم من الخوف المدقع الذي يسيطر على قلوب معظم الناس من التفاعل مع منشوراتٍ كمنشور بياننا الأول، إلا أن تضامنكم و دعمكم كان يفوق الخيال والتوقعات.

كما أننا نتفهم حالة عدم الثقة لدى البعض، مما جعلهم يتهموننا بالإنتساب لصفوف المخابرات وحاشية السلطة أو حتى اتهمنا بالعمالة الخارجية. نتقبل تماماً هذا الأمر، فهو طبيعي وسيكون عملنا الأداة الوحيدة لنثبت صحة كلامنا و نُبل هدفنا.

أما بعد…

فقد تابعنا و بتركيز عالٍ كل ما صدرَ عن الرئيس الأسد و رئيس مجلس وزراءه خلال فترة المهلة الماضية و راقبنا من قريبٍ كُل ما صدر من تصريحاتٍ شبه رسمية تخُص الحكومة السورية فتأكدنا من أن السلطة السورية قد أهملت كافة مطالبنا، بل و أعلنت بشكلٍ صريحٍ وواضح عن رفع الدعم و زيادة سعر الرغيف. و في ذلك إشارة واضحة من الأسد بأنه يقول لشعبه "إنني غير مهتم بما تطالبون".

كانت طلباتنا بسيطة… لم نطلب إلا تواريخ ومواعيد لتحسين أحوال السوريين، لم نحدد أي مطلبٍ آخر، ولكن بشار الأسد و بالرغم من بساطة الطلبات قرر تجاهلها و الاستمرار في منهجه معنا.

لذلك و ابتداءاً من الدقيقة الأولى من تاريخ ١٠ آب… تكون المهلة التي كنا حددناها مسبقاً قد إنتهت وعليه..
سيبدأ حراكنا السلمي.

و بناءً على ذلك خلال الفترة القادمة ستكون تحركاتنا ضمن أراضي سيطرة السلطة السورية لنثبت للجميع أن مطلبنا مطلب حق نأخُذه بالأفعال لا بالكلام كما يظن البعض.

و سيكون الحراك بما يضمن سلامة أعضاء الحركة و سلامة المواطنين السوريين. و لنكن واضحين أكثر مكررين لكلامنا في بياننا السابق: نحن أهلُ سِلم، نرفضُ رفضاً قاطعاً رفعَ السِلاح فلا ترفعوه بوجه أبناء وطنكم

أما بما يخص التسريبات التي وصلت لنا و انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. فإن هناك محاولات من السلطة لتسهيل أيا تحرك من قبل شباب السويداء و منع القبض على أي شخص منهم.

هذه الحركة و بحسب شباب السويداء أنفسهم تهدف إلى إثارة النزعة المناطقية بين مكونات سورية. فيخرج البعض متسائلاً: لماذا أهل السويداء يمتلكون مِساحة من حرية التعبير لا نمتلكها في مناطقنا؟ فينتشر الشك وترتفع الأصوات و تسود التفرقة بين إخوة بلدنا وعليه نريد أن نؤكد أننا في حركة ١٠ آب نعلم أن وحدة الشباب السوري بطوائفه وأعراقه وإثنياته هي ما يرعب الفاسدين والمستفيدين من استمرار الحال، مستغلين تفرقتنا كما استغلوها منذ عقدٍ ونيف..

نؤكد أننا على خطٍ واحد، في صفٍ واحد، نهدف لهدفٍ واحد في كل بقعة من بقاع سوريا… و كُل محاولات الشرذمة و التفرقة هي محاولات فاشلة ميتة في مهدها، فالسوريين لن يُخدعوا مرتين..

ثالثاً نعلم أن هناك استنفاراً أمنياً في البلاد و أن هناك نية لنشر بعض أصحاب السوابق الجنائية من هنا و هناك للإشتباك مع أعضاء حركتنا… للعراكِ معهم واذيتهم وجعل الأمر يبدو أنه شجار أو عملية سرقة وغيره كي تضيع دمائهم دون معرفة الفاعل..
بُغية تنصيل السلطة من أذيتهم ان استطاعوا.

نُريد أن نكون واضحين مجدداً، كل تحركاتنا سلمية، و أي طلقة هي ضد مبادئنا، فلا توجهوا سلاحكم إلى صدورنا ولا تسيلوا دمائنا
لأن الجميع يعلم عِلم اليقين

(أنكم من وجهَ البنادق وأسرف بالدم)

نتحرك من منطلق حب هذه البلاد و إيماننا بأنها مِلكٌ للجميع، لا لشخصٍ واحد ولا لمجموعة معينة من الأشخاص وأننا وصلنا إلى نقطة اللا عودة حيث لا يوجد ما نخسرهُ بتاتاً.

و أخيراً و تسهيلاً لمهمة من يريد منعنا من ممارسة حقنا بالتعبير و رفض سوء الإدارة الحالية لشؤون البلاد فنريد مساعدتكم بتحديد مواقعنا مسبقاً.

ستجدوننا في المكان الذي لا تتوقعوننا فيه،
أنتم مُخترقين

ختاماً:
ستزوركم أفعالكم يوماً ما، فلا ترهبوا منها

عاشت سوريا

حركة ١٠ آب
FB_IMG_1691622124927.jpg

عاشت سوريا وعاش الشعب الحر
 
البيان رقم ٢ لحركة ١٠ آب

نحن الشابات و الشباب السوري من الداخل و المنتسبين إلى حركة ١٠ آب السورية نريد في بادئ الأمر أن نوجه رسالة شكر إلى كل من آمن برسالتنا ودعم توجهنا و شد على أيادينا من مختلف مناطق سوريا شمالاً كان أم جنوباً، ساحلاً كان أم صحراء، عاصمةً كانت أم جبلاً .

بالرغم من الخوف المدقع الذي يسيطر على قلوب معظم الناس من التفاعل مع منشوراتٍ كمنشور بياننا الأول، إلا أن تضامنكم و دعمكم كان يفوق الخيال والتوقعات.

كما أننا نتفهم حالة عدم الثقة لدى البعض، مما جعلهم يتهموننا بالإنتساب لصفوف المخابرات وحاشية السلطة أو حتى اتهمنا بالعمالة الخارجية. نتقبل تماماً هذا الأمر، فهو طبيعي وسيكون عملنا الأداة الوحيدة لنثبت صحة كلامنا و نُبل هدفنا.

أما بعد…

فقد تابعنا و بتركيز عالٍ كل ما صدرَ عن الرئيس الأسد و رئيس مجلس وزراءه خلال فترة المهلة الماضية و راقبنا من قريبٍ كُل ما صدر من تصريحاتٍ شبه رسمية تخُص الحكومة السورية فتأكدنا من أن السلطة السورية قد أهملت كافة مطالبنا، بل و أعلنت بشكلٍ صريحٍ وواضح عن رفع الدعم و زيادة سعر الرغيف. و في ذلك إشارة واضحة من الأسد بأنه يقول لشعبه "إنني غير مهتم بما تطالبون".

كانت طلباتنا بسيطة… لم نطلب إلا تواريخ ومواعيد لتحسين أحوال السوريين، لم نحدد أي مطلبٍ آخر، ولكن بشار الأسد و بالرغم من بساطة الطلبات قرر تجاهلها و الاستمرار في منهجه معنا.

لذلك و ابتداءاً من الدقيقة الأولى من تاريخ ١٠ آب… تكون المهلة التي كنا حددناها مسبقاً قد إنتهت وعليه..
سيبدأ حراكنا السلمي.

و بناءً على ذلك خلال الفترة القادمة ستكون تحركاتنا ضمن أراضي سيطرة السلطة السورية لنثبت للجميع أن مطلبنا مطلب حق نأخُذه بالأفعال لا بالكلام كما يظن البعض.

و سيكون الحراك بما يضمن سلامة أعضاء الحركة و سلامة المواطنين السوريين. و لنكن واضحين أكثر مكررين لكلامنا في بياننا السابق: نحن أهلُ سِلم، نرفضُ رفضاً قاطعاً رفعَ السِلاح فلا ترفعوه بوجه أبناء وطنكم

أما بما يخص التسريبات التي وصلت لنا و انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. فإن هناك محاولات من السلطة لتسهيل أيا تحرك من قبل شباب السويداء و منع القبض على أي شخص منهم.

هذه الحركة و بحسب شباب السويداء أنفسهم تهدف إلى إثارة النزعة المناطقية بين مكونات سورية. فيخرج البعض متسائلاً: لماذا أهل السويداء يمتلكون مِساحة من حرية التعبير لا نمتلكها في مناطقنا؟ فينتشر الشك وترتفع الأصوات و تسود التفرقة بين إخوة بلدنا وعليه نريد أن نؤكد أننا في حركة ١٠ آب نعلم أن وحدة الشباب السوري بطوائفه وأعراقه وإثنياته هي ما يرعب الفاسدين والمستفيدين من استمرار الحال، مستغلين تفرقتنا كما استغلوها منذ عقدٍ ونيف..

نؤكد أننا على خطٍ واحد، في صفٍ واحد، نهدف لهدفٍ واحد في كل بقعة من بقاع سوريا… و كُل محاولات الشرذمة و التفرقة هي محاولات فاشلة ميتة في مهدها، فالسوريين لن يُخدعوا مرتين..

ثالثاً نعلم أن هناك استنفاراً أمنياً في البلاد و أن هناك نية لنشر بعض أصحاب السوابق الجنائية من هنا و هناك للإشتباك مع أعضاء حركتنا… للعراكِ معهم واذيتهم وجعل الأمر يبدو أنه شجار أو عملية سرقة وغيره كي تضيع دمائهم دون معرفة الفاعل..
بُغية تنصيل السلطة من أذيتهم ان استطاعوا.

نُريد أن نكون واضحين مجدداً، كل تحركاتنا سلمية، و أي طلقة هي ضد مبادئنا، فلا توجهوا سلاحكم إلى صدورنا ولا تسيلوا دمائنا
لأن الجميع يعلم عِلم اليقين

(أنكم من وجهَ البنادق وأسرف بالدم)

نتحرك من منطلق حب هذه البلاد و إيماننا بأنها مِلكٌ للجميع، لا لشخصٍ واحد ولا لمجموعة معينة من الأشخاص وأننا وصلنا إلى نقطة اللا عودة حيث لا يوجد ما نخسرهُ بتاتاً.

و أخيراً و تسهيلاً لمهمة من يريد منعنا من ممارسة حقنا بالتعبير و رفض سوء الإدارة الحالية لشؤون البلاد فنريد مساعدتكم بتحديد مواقعنا مسبقاً.

ستجدوننا في المكان الذي لا تتوقعوننا فيه،
أنتم مُخترقين

ختاماً:
ستزوركم أفعالكم يوماً ما، فلا ترهبوا منها

عاشت سوريا

حركة ١٠ آب
مشاهدة المرفق 611795
عاشت سوريا وعاش الشعب الحر
خلينا نتابع المسلسل
 
البيان رقم ٢ لحركة ١٠ آب

نحن الشابات و الشباب السوري من الداخل و المنتسبين إلى حركة ١٠ آب السورية نريد في بادئ الأمر أن نوجه رسالة شكر إلى كل من آمن برسالتنا ودعم توجهنا و شد على أيادينا من مختلف مناطق سوريا شمالاً كان أم جنوباً، ساحلاً كان أم صحراء، عاصمةً كانت أم جبلاً .

بالرغم من الخوف المدقع الذي يسيطر على قلوب معظم الناس من التفاعل مع منشوراتٍ كمنشور بياننا الأول، إلا أن تضامنكم و دعمكم كان يفوق الخيال والتوقعات.

كما أننا نتفهم حالة عدم الثقة لدى البعض، مما جعلهم يتهموننا بالإنتساب لصفوف المخابرات وحاشية السلطة أو حتى اتهمنا بالعمالة الخارجية. نتقبل تماماً هذا الأمر، فهو طبيعي وسيكون عملنا الأداة الوحيدة لنثبت صحة كلامنا و نُبل هدفنا.

أما بعد…

فقد تابعنا و بتركيز عالٍ كل ما صدرَ عن الرئيس الأسد و رئيس مجلس وزراءه خلال فترة المهلة الماضية و راقبنا من قريبٍ كُل ما صدر من تصريحاتٍ شبه رسمية تخُص الحكومة السورية فتأكدنا من أن السلطة السورية قد أهملت كافة مطالبنا، بل و أعلنت بشكلٍ صريحٍ وواضح عن رفع الدعم و زيادة سعر الرغيف. و في ذلك إشارة واضحة من الأسد بأنه يقول لشعبه "إنني غير مهتم بما تطالبون".

كانت طلباتنا بسيطة… لم نطلب إلا تواريخ ومواعيد لتحسين أحوال السوريين، لم نحدد أي مطلبٍ آخر، ولكن بشار الأسد و بالرغم من بساطة الطلبات قرر تجاهلها و الاستمرار في منهجه معنا.

لذلك و ابتداءاً من الدقيقة الأولى من تاريخ ١٠ آب… تكون المهلة التي كنا حددناها مسبقاً قد إنتهت وعليه..
سيبدأ حراكنا السلمي.

و بناءً على ذلك خلال الفترة القادمة ستكون تحركاتنا ضمن أراضي سيطرة السلطة السورية لنثبت للجميع أن مطلبنا مطلب حق نأخُذه بالأفعال لا بالكلام كما يظن البعض.

و سيكون الحراك بما يضمن سلامة أعضاء الحركة و سلامة المواطنين السوريين. و لنكن واضحين أكثر مكررين لكلامنا في بياننا السابق: نحن أهلُ سِلم، نرفضُ رفضاً قاطعاً رفعَ السِلاح فلا ترفعوه بوجه أبناء وطنكم

أما بما يخص التسريبات التي وصلت لنا و انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. فإن هناك محاولات من السلطة لتسهيل أيا تحرك من قبل شباب السويداء و منع القبض على أي شخص منهم.

هذه الحركة و بحسب شباب السويداء أنفسهم تهدف إلى إثارة النزعة المناطقية بين مكونات سورية. فيخرج البعض متسائلاً: لماذا أهل السويداء يمتلكون مِساحة من حرية التعبير لا نمتلكها في مناطقنا؟ فينتشر الشك وترتفع الأصوات و تسود التفرقة بين إخوة بلدنا وعليه نريد أن نؤكد أننا في حركة ١٠ آب نعلم أن وحدة الشباب السوري بطوائفه وأعراقه وإثنياته هي ما يرعب الفاسدين والمستفيدين من استمرار الحال، مستغلين تفرقتنا كما استغلوها منذ عقدٍ ونيف..

نؤكد أننا على خطٍ واحد، في صفٍ واحد، نهدف لهدفٍ واحد في كل بقعة من بقاع سوريا… و كُل محاولات الشرذمة و التفرقة هي محاولات فاشلة ميتة في مهدها، فالسوريين لن يُخدعوا مرتين..

ثالثاً نعلم أن هناك استنفاراً أمنياً في البلاد و أن هناك نية لنشر بعض أصحاب السوابق الجنائية من هنا و هناك للإشتباك مع أعضاء حركتنا… للعراكِ معهم واذيتهم وجعل الأمر يبدو أنه شجار أو عملية سرقة وغيره كي تضيع دمائهم دون معرفة الفاعل..
بُغية تنصيل السلطة من أذيتهم ان استطاعوا.

نُريد أن نكون واضحين مجدداً، كل تحركاتنا سلمية، و أي طلقة هي ضد مبادئنا، فلا توجهوا سلاحكم إلى صدورنا ولا تسيلوا دمائنا
لأن الجميع يعلم عِلم اليقين

(أنكم من وجهَ البنادق وأسرف بالدم)

نتحرك من منطلق حب هذه البلاد و إيماننا بأنها مِلكٌ للجميع، لا لشخصٍ واحد ولا لمجموعة معينة من الأشخاص وأننا وصلنا إلى نقطة اللا عودة حيث لا يوجد ما نخسرهُ بتاتاً.

و أخيراً و تسهيلاً لمهمة من يريد منعنا من ممارسة حقنا بالتعبير و رفض سوء الإدارة الحالية لشؤون البلاد فنريد مساعدتكم بتحديد مواقعنا مسبقاً.

ستجدوننا في المكان الذي لا تتوقعوننا فيه،
أنتم مُخترقين

ختاماً:
ستزوركم أفعالكم يوماً ما، فلا ترهبوا منها

عاشت سوريا

حركة ١٠ آب
مشاهدة المرفق 611795
عاشت سوريا وعاش الشعب الحر

test test
 
البيان رقم ٢ لحركة ١٠ آب

نحن الشابات و الشباب السوري من الداخل و المنتسبين إلى حركة ١٠ آب السورية نريد في بادئ الأمر أن نوجه رسالة شكر إلى كل من آمن برسالتنا ودعم توجهنا و شد على أيادينا من مختلف مناطق سوريا شمالاً كان أم جنوباً، ساحلاً كان أم صحراء، عاصمةً كانت أم جبلاً .

بالرغم من الخوف المدقع الذي يسيطر على قلوب معظم الناس من التفاعل مع منشوراتٍ كمنشور بياننا الأول، إلا أن تضامنكم و دعمكم كان يفوق الخيال والتوقعات.

كما أننا نتفهم حالة عدم الثقة لدى البعض، مما جعلهم يتهموننا بالإنتساب لصفوف المخابرات وحاشية السلطة أو حتى اتهمنا بالعمالة الخارجية. نتقبل تماماً هذا الأمر، فهو طبيعي وسيكون عملنا الأداة الوحيدة لنثبت صحة كلامنا و نُبل هدفنا.

أما بعد…

فقد تابعنا و بتركيز عالٍ كل ما صدرَ عن الرئيس الأسد و رئيس مجلس وزراءه خلال فترة المهلة الماضية و راقبنا من قريبٍ كُل ما صدر من تصريحاتٍ شبه رسمية تخُص الحكومة السورية فتأكدنا من أن السلطة السورية قد أهملت كافة مطالبنا، بل و أعلنت بشكلٍ صريحٍ وواضح عن رفع الدعم و زيادة سعر الرغيف. و في ذلك إشارة واضحة من الأسد بأنه يقول لشعبه "إنني غير مهتم بما تطالبون".

كانت طلباتنا بسيطة… لم نطلب إلا تواريخ ومواعيد لتحسين أحوال السوريين، لم نحدد أي مطلبٍ آخر، ولكن بشار الأسد و بالرغم من بساطة الطلبات قرر تجاهلها و الاستمرار في منهجه معنا.

لذلك و ابتداءاً من الدقيقة الأولى من تاريخ ١٠ آب… تكون المهلة التي كنا حددناها مسبقاً قد إنتهت وعليه..
سيبدأ حراكنا السلمي.

و بناءً على ذلك خلال الفترة القادمة ستكون تحركاتنا ضمن أراضي سيطرة السلطة السورية لنثبت للجميع أن مطلبنا مطلب حق نأخُذه بالأفعال لا بالكلام كما يظن البعض.

و سيكون الحراك بما يضمن سلامة أعضاء الحركة و سلامة المواطنين السوريين. و لنكن واضحين أكثر مكررين لكلامنا في بياننا السابق: نحن أهلُ سِلم، نرفضُ رفضاً قاطعاً رفعَ السِلاح فلا ترفعوه بوجه أبناء وطنكم

أما بما يخص التسريبات التي وصلت لنا و انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. فإن هناك محاولات من السلطة لتسهيل أيا تحرك من قبل شباب السويداء و منع القبض على أي شخص منهم.

هذه الحركة و بحسب شباب السويداء أنفسهم تهدف إلى إثارة النزعة المناطقية بين مكونات سورية. فيخرج البعض متسائلاً: لماذا أهل السويداء يمتلكون مِساحة من حرية التعبير لا نمتلكها في مناطقنا؟ فينتشر الشك وترتفع الأصوات و تسود التفرقة بين إخوة بلدنا وعليه نريد أن نؤكد أننا في حركة ١٠ آب نعلم أن وحدة الشباب السوري بطوائفه وأعراقه وإثنياته هي ما يرعب الفاسدين والمستفيدين من استمرار الحال، مستغلين تفرقتنا كما استغلوها منذ عقدٍ ونيف..

نؤكد أننا على خطٍ واحد، في صفٍ واحد، نهدف لهدفٍ واحد في كل بقعة من بقاع سوريا… و كُل محاولات الشرذمة و التفرقة هي محاولات فاشلة ميتة في مهدها، فالسوريين لن يُخدعوا مرتين..

ثالثاً نعلم أن هناك استنفاراً أمنياً في البلاد و أن هناك نية لنشر بعض أصحاب السوابق الجنائية من هنا و هناك للإشتباك مع أعضاء حركتنا… للعراكِ معهم واذيتهم وجعل الأمر يبدو أنه شجار أو عملية سرقة وغيره كي تضيع دمائهم دون معرفة الفاعل..
بُغية تنصيل السلطة من أذيتهم ان استطاعوا.

نُريد أن نكون واضحين مجدداً، كل تحركاتنا سلمية، و أي طلقة هي ضد مبادئنا، فلا توجهوا سلاحكم إلى صدورنا ولا تسيلوا دمائنا
لأن الجميع يعلم عِلم اليقين

(أنكم من وجهَ البنادق وأسرف بالدم)

نتحرك من منطلق حب هذه البلاد و إيماننا بأنها مِلكٌ للجميع، لا لشخصٍ واحد ولا لمجموعة معينة من الأشخاص وأننا وصلنا إلى نقطة اللا عودة حيث لا يوجد ما نخسرهُ بتاتاً.

و أخيراً و تسهيلاً لمهمة من يريد منعنا من ممارسة حقنا بالتعبير و رفض سوء الإدارة الحالية لشؤون البلاد فنريد مساعدتكم بتحديد مواقعنا مسبقاً.

ستجدوننا في المكان الذي لا تتوقعوننا فيه،
أنتم مُخترقين

ختاماً:
ستزوركم أفعالكم يوماً ما، فلا ترهبوا منها

عاشت سوريا

حركة ١٠ آب
مشاهدة المرفق 611795
عاشت سوريا وعاش الشعب الحر
 
مصرع ٢٠ خنزير أسدي 🥹

 
 
🚨 #عــــــــاجــــــــل

هجوم بواسطة الاسلحة الرشاشة يستهدف عنصرا في الامن العسكري يدعى "محمد الجنادي" في مدينة نوى غربي درعا ما ادى لمصرعه على الفور
 
عودة
أعلى