نحو 10 قتلى من قوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” في استمرار الاشتباكات بين الطرفين جنوب غرب دير الزور
===========
في مايو 12, 2020
تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور واقعة في بادية جبل البشري جنوب غرب مدينة ديرالزور، في إطار الهجوم المستمر من قبل الأخير على مواقع الأول، وسط قصف واستهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان على خلفية القصف والاشتباكات، مقتل 5 عناصر في قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل 3 عناصر في التنظيم، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
أعلنت غرفة عمليات و"حرض المؤمنين" في بيان توضيحي حصيلة قتلى وجرحى قوات النظام في العملية الأخيرة بسهل الغاب.
وقالت غرفة عمليات و"حرض المؤمنين"، إن خسائر النظام بلغت 60 قتيلا في الإغارة التي نفذتها فصائلها على نقاط تمركز قوات النظام في قرية المنارة "طنجرة"، أول أمس الأحد.
يأتي هذا في حين تواصل صفحات النظام نعي قتلى قوات الأخير على محور قرية المنارة بسهل الغاب، وبحسب الصفحات ارتفع عدد القتلى إلى 40 عنصرا بين ضابط ومجند، جلهم من بلدات سهل الغاب الموالية، وبشكل خاص "البحصة وقرى ناحية شطحة".
وكانت قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، استعادت فجر الاثنين سيطرتها على قرية المنارة في سهل الغاب غربي حماة، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" استمرت لأكثر من 18 ساعة متواصلة.
قتل عدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، اليوم الاثنين، بهجوم شنه مسلح استهدف مواقعهم في ريف دير الزور الغربي.
وقال موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن مجهولين شنوا هجوما على مواقع "الدفاع الوطني" في منطقة "جبل البشري" ببادية دير الزور ما تسبب بمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن تنظيم "داعش" شن هجوما على مواقع قوات النظام في المنطقة الواقعة بين بلدتي السخنة بريف حمص الشرقي والشولا بريف دير الزور الشرقي مؤخرا.
وأضافت المصادر، أن اشتباكات دارت بين الطرفين في المنطقة آنفة الذكر، ما تسبب بمقتل أكثر من ٢٠ عنصرا، إضافة لأسر عدد من عناصر قوات النظام.
وزادت هجمات تنظيم "داعش" على الأراضي السورية والعراقية خلال شهر نيسان الماضي، حيث نفذ التنظيم نحو 151 هجوما، بينما كان نفذ 88 هجوما خلال كانون الثاني من نفس العام، ووفقاً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وكان أعلن تنظيم "داعش" منتصف الشهر الماضي، تبنيه عملية استهداف قوات النظام في بادية حمص، والتي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر عن 25 عنصرا.
وفي 11 آذار الماضي، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد وقوعهم في كمين لتنظيم "داعش" بالقرب من مدينة "السخنة" شرق حمص.
وينتشر عناصر التنظيم في البادية السورية في المنطقة الممتدة من قرى مدينة الميادين بدير الزور إلى أطراف مدينة السخنة وجبل الضاحك بريف حمص الشرقي، ووصولا إلى أطراف مدينة الرصافة بريف الرقة الغربي وجبل البلعاس بريف حماة الشرقي.
كشف المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين المرافق للقوات الروسية في سوريا عن مقتل 30 عنصر بصفوف النظام واصابة آخرين
وذلك جراء هجوم سابق لتنظيم الدولة داعش استهدف نقاط ومواقع عسكرية لقوات النظام والدفاع الوطني في سفوح جبل البشري غرب مدينة دير الزور
الجدير بالذكر بأن تنظيم داعش وسع من هجماته وعملياته العسكرية بعموم البادية السورية بالرغم من عمليات التمشيط التي تجريها قوات النظام والتي اثبتت عدم فعاليتها وقدرتها على الحد من تحركات التنظيم بالبادية.
كشف المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين المرافق للقوات الروسية في سوريا عن مقتل 30 عنصر بصفوف النظام واصابة آخرين وذلك جراء هجوم سابق لتنظيم الدولة داعش استهدف نقاط ومواقع عسكرية لقوات النظام والدفاع الوطني في سفوح جبل البشري غرب مدينة دير الزور الجدير بالذكر بأن تنظيم داعش وسع من هجماته وعملياته...