أهم مشاكل الاتفاق بين الروس والأتراك: 1. سمح الاتفاق للروس بالوصول لاستراد حلب- اللاذقية، وتأمينه، وهو ماكان يسعى اليه الروس. 2. سمح الاتفاق للروس بالاحتفاظ بالمناطق التي تقدمت عليها، ومنها استراد حلب-حماة. 3. لم يتم ايجاد حل للمهجرين من المناطق التي تقدمت عليها العصابة، وبالتالي مازالت ازمة النازحين قائمة. 4. الاتفاق سيكون بمثابة التقاط الأنفاس للعصابة. 5. لايوجد ضمانات بعدم تقدم عصابات الأسد بدعم روسي على مناطق 6 كم والتي سميت "آمنة" جنوب M4، فإخلاء هذه المنطقة من الثوار يعني أن العصابة ستتقدم عليها ليصبح الاستراد على الاقل الخط الفاصل.
أما تلال كبانة فلا يمكن القبول بأن تكون ضمن المنطقة الآمنة المزعومة. 6. ماهو مصير نقاط المراقبة التركية المحاصرة النتيجة: هذه الاتفاقية هي التقاط أنفاس للروس وايران، وستستمر المعارك وسيتم إيجاد الذرائع لذلك، وفي هذه الحالة فاستراد حلب- اللاذقية، سيكون مهددا بعمل عسكري للروس عاجلا أم آجلا، فالروس سيستمرون بالعمل العسكري حتى تقوم تركيا بمصالحة عصابات الأسد، والاتفاق معها على إعادة تفعيل اتفاق اضنة