أفاد مصدر خاص من بلدة القريتين شرق حمص لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الخميس، أن أهالي البلدة، استيقظوا صباحاً على عبارات وشعارات تهديدية، وُجِدت على جدران شعبة الكهرباء وعلى جدران أخرى في البلدة، وذلك للمرّة الأولى منذ سيطرة النظام السوري عليها.
وأكد المصدر أن العِبارات التي حملت أسفلها جملة “الدولة الإسلامية”، توعدت قوات النظام و رجال المصالحات وأبناء البلدة من المتطوعين في صفوف قوات النظام السوري.
لافتاً إلى أن العبارات حملت عدّة عناوين، منها “الموت لرجال المصالحات”، و”الموت لعملاء النظام”، وأيضاً عبارة “قادمون”، مشيراً إلى أن جميع العبارات حملت في الأسفل عبارة “الدولة الإسلامية”، ما يؤكد أن من كتبها هم عناصر من تنظيم “داعش”.
وذهب إلى القول إنَّ: “هذه الحركات والعِبارات، جاءت من قبل أعوان النظام السوري أنفسهم، وذلك من أجل محاولة بثّ شائعات تفيد بوجود خلايا تنظيم “داعش” في البلدة من أجل البقاء فيها، وعدم الذهاب إلى جبهات إدلب للقتال”.
وأوضح المصدر الخاص بوكالتنا، أن المدينة شهدت استنفاراً أمنّياً كثّيفاً وتفتيشاً للمارة، منوّهاً أن قوات النظام السوري سرعان ما قامت بمسح العِبارات جميعها.
الجدير بالذكر أن تنظيم “داعش”، هاجم البلدة منذ سنتين تقريباً، وقام بقتل أكثر من 50 شخصاً آنذاك
أفاد مصدر خاص من بلدة القريتين شرق حمص لوكالة "ستيب الإخبارية"، اليوم الخميس، أن أهالي البلدة، استيقظوا صباحاً على عبارات وشعارات تهديدية، وُجِدت على جدران