الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

مدير “المرصد السوري”:

عدة غارات جوية روسية استهدفت ريفي معرة النعمان وسراقب.. والاشتباكات لا تزال مستمرة على خطوط التماس الجديدة في ريفي معرة النعمان الشرقي والجنوبي الشرقي..

هناك استماتة من قبل قوات النظام للتقدم ولكن دون سلاح الجو.. قوات النظام دائماً تفشل بالتقدم.. ولولا سلاح الجو الذي صاحب عملية التقدم لما تمكنت قوات النظام من إحراز أي تقدم والسيطرة على 45 قرية في تلك المنطقة من إدلب..

عملية النزوح مستمرة وبكثافة.. ومنذُ صباح الخميس وإلى الآن نتحدث عن نحو 60 ألف نازح نزحوا من مناطق تقع في سراقب وريفها الشرقي باتجاه ريف إدلب الغربي الذي بات مكتظاً بشكل كبير بالنازحين.. وهناك مخاوف على السكان الذين يقطنون المناطق الواقعة على طريق حلب-دمشق الدولي وتحديدا المناطق التي تقع شرق الطريق من أن تستهدفهم العملية العسكرية.. وبسبب تلك المخاوف هم يستغلون توقف الطيران لاستمرار عملية الهجرة والنزوح
 


81274261_1015290372165016_3000848144536698880_o.jpg
 
مصدر مطلع لـ "نداء سوريا" فإن العناصر السورية التي توجهت إلى ليبيا بعضها منتسبون لفصائل داخل الجيش الوطني السوري، وبعضها الآخر يعتبر عناصر رديفة استقرت منذ فترة داخل تركيا بسبب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على البلدات المنحدرين منها، وقسم منها شارك في عمليتَيْ "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتحرير مناطقه ثم تخلى عن حمل السلاح لاحقاً، فقررت بعض فصائل الجيش الوطني السوري الاستفادة منهم في هذه المهمة.


وتتركز مهام الكوادر السورية التي توجهت إلى ليبيا والبالغ عددها قرابة 250 شخصاً على الترجمة، والأعمال الإدارية والتنظيمية كأمناء سر ومسؤولي مستودعات أسلحة، وقسم من تلك الكوادر سيقدم استشارات بالجانب العسكري.

وتعود فكرة إرسال كوادر سورية للأراضي الليبية إلى أكثر من شهر ، حيث تزامنت مع توقيع مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا، حيث ترغب أنقرة بدعم موقفها هناك بكوادر عربية تتبع لحكومة تحوز على شرعية دولية.


 
عودة
أعلى