- إنضم
- 1 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 3,806
- التفاعل
- الدولة
تجنب وقوع اشتبـاك تلاحمـى جوى بيـن مقاتلات تركيـا و روسيـا بشق الأنفس ..
مع تقدم الجيش السوري ضد قوات هيئة تحرير الشام المتمردة في بلدة خان شيخون بجنوب إدلب ، حلقت مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز F-16 يوم الثلاثاء 20 أغسطس / آب فوق مسرح المعركة ، مما تسبب في قيام مقاتلات روسية من طراز سو 35 في قاعدة الخميم الجوية بالقرب من اللاذقية بمزاحمتها ردا على ذلك.
لقد قاموا بتحذير الطيارين الأتراك بالانسحاب وإلا سيتم إسقاطهم. أفادت مصادر عسكرية لـ DEBKAfile أن الروس رافقوا إنذارهم بوضع بطاريات الدفاع الجوي S-300 و S-400 المنتشرة في القاعدة بحالة تأهب و استعداد. بعد ذلك بوقت قصير ، عندما شاهدت أطقم الطائرات التركية طائرات Su-35 الروسية وهي تحلق الى جانبها ، انقلبت عائدة وغادرت المجال الجوي السوري.
وتعتقد المصادر العسكرية الغربية التي تراقب القتال في إدلب أنه على الرغم من أن الطيارين الأتراك طلب منهم قطع الاتصال مع مطارديهم الروس يوم الثلاثاء ، إلا أنهم قد يحاولون مرة أخرى إذا تراجعت قوة المتمردين المدعومة من أنقرة امام الهجوم الحكومي السوري المدعوم من روسيا. من المحتمل أن يتكرر خطر الاشتباك الجوي التركي الروسي المباشر.
حدثت المواجهة الجوية التركية السورية الأخيرة قبل أربع سنوات عندما أسقطت مقاتلة تركية من طراز F-16 في 25 نوفمبر 2015 طائرة روسية من طراز Su-24M فوق شمال سوريا. استمرت الأزمة في العلاقات الروسية التركية لعدة أشهر. تؤكد مصادرنا على أن الرئيس التركي رجب أردوغان مصمم بوضوح و بأي ثمن على إحباط الحملة السورية الروسية في إدلب ، لدرجة أنه على استعداد لتحدى الرئيس فلاديمير بوتين في عمليات مباشرة لتحقيق أهدافه.
أكد عقيد من فصيل متمرد سوري أن مقاتلين من قوات مدعومة من تركيا انضموا إلى الدفاع عن خان شيخون. تحدد مصادرنا هذه القوة بأنها ميليشيا "تركمانية" تقاتل تحت قيادة الضباط الأتراك. وفقًا لتقارير سابقة ، فشلت غارة جوية تابعة للحكومة السورية في إيقاف قافلة تركية متجهة إلى مدينة مورك في شمال سوريا. وتفيد التقارير أن القافلة تضمنت حوالي 50 مركبة مدرعة ، خمس منها على الأقل من الدبابات.
مع تقدم الجيش السوري ضد قوات هيئة تحرير الشام المتمردة في بلدة خان شيخون بجنوب إدلب ، حلقت مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز F-16 يوم الثلاثاء 20 أغسطس / آب فوق مسرح المعركة ، مما تسبب في قيام مقاتلات روسية من طراز سو 35 في قاعدة الخميم الجوية بالقرب من اللاذقية بمزاحمتها ردا على ذلك.
لقد قاموا بتحذير الطيارين الأتراك بالانسحاب وإلا سيتم إسقاطهم. أفادت مصادر عسكرية لـ DEBKAfile أن الروس رافقوا إنذارهم بوضع بطاريات الدفاع الجوي S-300 و S-400 المنتشرة في القاعدة بحالة تأهب و استعداد. بعد ذلك بوقت قصير ، عندما شاهدت أطقم الطائرات التركية طائرات Su-35 الروسية وهي تحلق الى جانبها ، انقلبت عائدة وغادرت المجال الجوي السوري.
وتعتقد المصادر العسكرية الغربية التي تراقب القتال في إدلب أنه على الرغم من أن الطيارين الأتراك طلب منهم قطع الاتصال مع مطارديهم الروس يوم الثلاثاء ، إلا أنهم قد يحاولون مرة أخرى إذا تراجعت قوة المتمردين المدعومة من أنقرة امام الهجوم الحكومي السوري المدعوم من روسيا. من المحتمل أن يتكرر خطر الاشتباك الجوي التركي الروسي المباشر.
حدثت المواجهة الجوية التركية السورية الأخيرة قبل أربع سنوات عندما أسقطت مقاتلة تركية من طراز F-16 في 25 نوفمبر 2015 طائرة روسية من طراز Su-24M فوق شمال سوريا. استمرت الأزمة في العلاقات الروسية التركية لعدة أشهر. تؤكد مصادرنا على أن الرئيس التركي رجب أردوغان مصمم بوضوح و بأي ثمن على إحباط الحملة السورية الروسية في إدلب ، لدرجة أنه على استعداد لتحدى الرئيس فلاديمير بوتين في عمليات مباشرة لتحقيق أهدافه.
أكد عقيد من فصيل متمرد سوري أن مقاتلين من قوات مدعومة من تركيا انضموا إلى الدفاع عن خان شيخون. تحدد مصادرنا هذه القوة بأنها ميليشيا "تركمانية" تقاتل تحت قيادة الضباط الأتراك. وفقًا لتقارير سابقة ، فشلت غارة جوية تابعة للحكومة السورية في إيقاف قافلة تركية متجهة إلى مدينة مورك في شمال سوريا. وتفيد التقارير أن القافلة تضمنت حوالي 50 مركبة مدرعة ، خمس منها على الأقل من الدبابات.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
