الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

#Syria: today demonstrations in Greater #Idlib focused on fate of 10,000s prisoners, asking for their release from Assad's jails.
DoM8uFGXUAE_25e.jpg

DoM8wL9XgAEqYRI.jpg

DoM8zWVW0AEf5Ab.jpg

DoM81FwXcAEzGms.jpg
 

جيمس جيفري: نعمل مع موسكو لإخراج إيران... وإزاحة الأسد عبر الدستور

المبعوث الأميركي يؤكد لـ {الشرق الأوسط} أن قوات بلاده باقية في شرق سوريا لتحقيق ثلاثة أهداف
===========================


الأربعاء - 16 محرم 1440 هـ - 26 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14547]


1537882819081934300.jpg

المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري
نيويورك: هبة القدسي

أعرب المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري عن تفاؤله بإمكانية صمود اتفاق سوتشي الذي أبرمته كل من تركيا وروسيا، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة بعد توقف القتال نسبيا في سوريا، لمناقشة كيفية المضي قدما في عملية سياسية تتضمن إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات في سوريا.

وقال جيفري في حديث إلى «الشرق الأوسط» في نيويورك، إن القوات الأميركية باقية في سوريا، ليست كقوة احتلال وإنما لتنفيذ ثلاثة أهداف، هي «اقتلاع (داعش) بشكل حاسم، وعدم ظهوره مرة أخرى، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهو أمر يراه قابل للتحقيق فور انتهاء القتال في سوريا، وضمان تنفيذ عملية سياسية تؤدي إلى تشكل لجنة لوضع الدستور وإجراء انتخابات، والمضي قدما في عملية حل سياسي وفقا لقرارات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254». وزاد أن واشنطن تعمل مع موسكو لتحقيق هذا الهدف.

وخلال مشاركة الولايات المتحدة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن المبعوث الأميركي عن عقد اجتماع وزاري يعقد الخميس، لمناقشة الأزمة الإنسانية، وتسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية إلى عملية سياسية. وأعرب عن قناعته بإمكانه إزاحة الرئيس بشار الأسد عبر عملية دستورية، كما حصل مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي «أزيح من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع (داعش) من السيطرة على مناطق بالعراق». وهنا نص الحديث:

- بعد إبرام اتفاق سوتشي وإقامة منطقة عازلة في إدلب مع وقف لإطلاق النار، هل هدأت المخاوف الأميركية من احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإدلب، ومن استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي؟


- الطرفان اللذان تفاوضا على اتفاق سوتشي هما روسيا وتركيا، ومن وجهة نظرنا ومن التقارير التي وصلتنا أن الاتفاق سيؤدي إلى إزالة التهديدات لبعض الوقت وإلى تقليل المخاوف من استخدام السلاح الكيماوي، وخفض التهديدات لنحو 3 ملايين شخص معظمهم من المدنيين. لدينا في إدلب 2.9 مليون مدني، إضافة إلى ما بين 60 إلى 70 ألف مقاتل. ويقال إن نسبة 10 إلى 20 في المائة منهم من المنتمين للتنظيمات الإرهابية، والباقي من المعارضين للنظام السوري. ونعتقد أن توصل تركيا وروسيا لهذا الاتفاق هو أمر جيد، وما نتمناه هو أن يتم الالتزام به وأن يستمر، وأن يكون نقطة تحول في هذا الصراع حينما يتم التحرك من ساحة المعركة إلى مائدة المفاوضات، من خلال الالتزام بعملية جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

لكن في الوقت نفسه لا يمكن نسيان الوضع الإنساني، وأوضح الرئيس ترمب بشكل جلي في تصريحاته أن أي تحرك عسكري في الوقت الحالي سيعتبر تدهورا مخزيا، ليس فقط بسبب احتمالات تدفق موجة كبيرة من اللاجئين واحتمالات استخدام السلاح الكيماوي، وإنما بسبب أن أي خطوة عسكرية في وقت يوجد فيه اتفاق بين إيران وروسيا وتركيا حول منطقة تخفيض الصراع، ستكون مسمارا آخر في نعش السلام بالمنطقة.

- كيف ترى الدور الروسي في سوريا؟ وهل تعتقد أن خروج إيران من سوريا أمر قابل للتحقق؟


- لدينا اتصالات مستمرة مع الروس على كل المستويات. وتحدث الرئيس ترمب بكثافة مع الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة هلسنكي، ويتحدث (وزير الخارجية مايك) بومبيو مع (نظيره الروسي سيرغي) لافروف، والقادة العسكريون من الجانبين على اتصال يومي لتهدئة أي صدامات. ونريد روسيا لتساند قرار مجلس الأمن 2254، ونريد من الروس استخدام نفوذهم - وهو نفوذ كبير في سوريا - لضمان أن القوات التي تدعمها إيران تخرج من سوريا، ولا نرى سببا للإيرانيين للبقاء في سوريا بمجرد انتهاء هذه الحرب.

ومن الواضح أن القتال انتهى، ونعتقد أن على الإيرانيين الخروج الآن. لا أحد يمكننا العمل معه لإخراج الإيرانيين من سوريا سوى الروس، فالولايات المتحدة لن تستخدم قوة عسكرية لإخراج الإيرانيين من سوريا. ولدينا أمثلة لخروج قوات عسكرية من مناطق قتال بمجرد انتهاء الحرب، فأميركا رحلت عن فيتنام في فترة السبعينات بعد انتهاء الحرب. وخروج الإيرانيين من سوريا ليس مطلبا غير عادي، وهو أمر قابل للتحقيق.

- إلى متى سيبقى الأميركيون شرق سوريا، وإذا كانت القوات الأميركية باقية في سوريا، فما الهدف هل يقتصر الهدف فقط على هزيمة «داعش»؟


- أولا، هدف البقاء هو هزيمة «داعش»، وضمان ألا يتكرر ما حدث في عام 2012؛ حينما خرجت القوات الأميركية من المنطقة وعاد تنظيم «القاعدة» في الظهور بشكل «داعش». والبقاء هنا لضمان ألا تظهر تنظيمات «داعشية» جديدة. ثانيا، إننا نريد المشاركة دبلوماسيا ومن خلال الحلفاء وعسكريا في تحقيق هدف إخراج إيران من سوريا. وثالثا، لتنفيذ عملية سياسية وليس للاحتلال.

- بعد إسقاط الطائرة الروسية بنيران النظام السوري، ألقت روسيا المسؤولية على إسرائيل، وأعلنت نيتها تسليم منظومة «إس 300» إلى دمشق، كيف ترى الموقف، وخطورة سوء حسابات تؤدي إلى تصادمات؟


- هناك خمس قوات أجنبية منخرطة في الصراع في سوريا، وهي: الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران، وتركيا، وإسرائيل، وكل دولة لديها الأهداف التي تريد تحقيقها، وتلاحق لاعبا آخر، فإسرائيل تلاحق «حزب الله»، وأميركا تلاحق «داعش»، والروس والإيرانيون يلاحقون المعارضين للأسد، والأتراك يلاحقون الأكراد و«داعش»، وجميع هذه القوى ناجحة في حملاتها ضد هؤلاء اللاعبين. وهناك الآن انقسام بين الدول أنفسها، فالإسرائيليون يلاحقون مواقع إيرانية في سوريا، وكان للولايات المتحدة أيضا مواجهات مع الروس، ولذا فإن سوء التقدير وسوء الحسابات دائما يثير القلق، وهذا وضع خطير للغاية.

وكان آخر موقف مشابه هو الحرب في عام 1973، حينما أوشك الإسرائيليون على الهزيمة أمام المصريين عند قناة السويس. وهي المرة التي كانت بمنطقة الشرق الأوسط خمس قوات عسكرية، ما بين أميركيين ومصريين وإسرائيليين وروس وسوريين، وجميعهم في مواجهات عسكرية. وهنا الموقف في سوريا خطر.

- في ظل هذا الموقف الخطر، كيف ستعمل الولايات المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمعالجة الأزمة في سوريا؟ وما الاستراتيجية التي تتبناها؟


- لدينا بالفعل اجتماع وزاري يوم الخميس، يضم الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية، ويركز اللقاء على الجهود الإنسانية، ونعمل خلف الأبواب نتحدث إلى إسرائيل وتركيا وروسيا ودول أخرى، لمحاولة إيجاد حل لهذه الأزمة، بما يعيد سوريا إلى المجتمع الدولي. والهدف هنا هو تسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية ما بين الحكومة السورية وأصدقائها والمعارضة السورية ومسانديها، والتحرك قدما إلى ما بعد ذلك من هذه المواجهة العسكرية إلى عملية سياسية، في إطار اتفاقات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.

- ما تصوركم للحل السياسي في سوريا؟ وما الذي تملكه الولايات المتحدة من سلطة لتحقيق الحل السياسي الذي ترغبه؟


- الحل السياسي لسوريا يتطلب مراجعة دستور جديد، وتحقيق الأمن، وإجراء انتخابات، وتشكيل لجنة لوضع الدستور. والولايات المتحدة وأصدقاؤنا يطالبون المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالقيام بتشكيل اللجنة في أسرع وقت، بحلول الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول). وما تملكه الولايات المتحدة لتحقيق الحل السياسي هو أننا ندعو المجتمع الدولي، ونقول: هل أنتم سعداء بما يحدث في سوريا منذ عام 2011، ونزوح أكثر من 10 ملايين سوري، وظهور «داعش»، وسيطرة 35 ألف مقاتل من «داعش» على أراض في سوريا والعراق، واحتمالات المواجهة بين الدول المنخرطة في الصراع داخل سوريا. وما نملكه من سلطة أو قدرات، هو التوجه إلى المجتمع الدولي هنا في نيويورك، بأنه علينا أن نوقف ذلك، وأنه لدينا مسار سياسي آخر.

والأمر الثاني هو أن الوضع العسكري مستقر نسبيا في الوقت الحالي في سوريا، ويمكن استغلال ذلك للمضي قدما. والأمر الثالث هو أن المجتمع الدولي - وليس فقط الولايات المتحدة - لن يشارك في إعادة إعمار سوريا - وهي تحتاج إلى إعادة إعمار بشدة - إلا أن يرى عملية سياسية لا يتم التراجع عنها، وينجم عنها من خلال عملية سياسية سوريا جديدة، لا تهدد شعبها أو جيرانها. فما حدث خلال الأزمة السورية أنتج ظهور الإرهاب واستخدام السلاح الكيماوي، وجلب إيران إلى داخل سوريا لتهديد إسرائيل والأردن وتركيا، وكل ذلك يجب أن يتوقف، ولن نساعد سوريا إلا حينما تستجيب للحل السياسي؛ لأن كلا من روسيا وإيران لا يمكنهما مساعدة سوريا اقتصادياً.

- هل الأمر يتعلق بممارسة ضغوط اقتصادية على سوريا لدفعها للعملية السياسية؟


- ليست فقط ضغوطاً مالية واقتصادية، إنهم يحتاجون إلى اعتراف دولي لتكون سوريا دولة عادية مرة أخرى، فالمجتمع الدولي والدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة لا ينظرون إلى سوريا باعتبارها دولة عادية، ومن يتعامل مع سوريا كدولة عادية هي روسيا فقط، وحتى الصين لا تتعامل معها كدولة عادية، وصوتت داخل مجلس الأمن في عدد من المرات ضد بعض القرارات المتعلقة بسوريا، لذا (النظام) السوري منعزل دبلوماسياً ومفلس اقتصادياً.

- في ظل هذه الرؤية الأميركية للعملية السياسية، ما مصير بشار الأسد؟ وهل تخلت الولايات المتحدة عن مطالبتها برحيل الأسد؟


- لا يوجد هدف أميركي بإزاحة الأسد. سنكون سعداء إذا رحل وأعلن رحيله من تلقاء نفسه؛ لكن هذا ليس هدفنا، فالهدف لدينا هو ظهور سوريا مختلفة لا تهدد شعبها أو جيرانها، ولا تستخدم السلاح الكيماوي، ولا تطرد اللاجئين والنازحين إلى خارج أراضيها، ولا توفر لإيران منصة لإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل. وأيضا من أهدافنا محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب. مصير الأسد أمر يقرره السوريون، وإذا استطاع الأسد قيادة سوريا في هذا الاتجاه فهو أمر ربما يأخذه السوريون في الاعتبار.

- أعلن وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو أن الحل في سوريا يجب أن يتضمن عملية دستورية وإجراء انتخابات، من خلال تجربتك في العمل كسفير للولايات المتحدة في تركيا والعراق، وإقرار دستور جديد في العراق، كيف ستجبر نظام الأسد على احترام الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة؟

- تمت إزاحة (رئيس الوزراء العراقي السابق نوري) المالكي من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع «داعش» من السيطرة على مناطق بالعراق، ولم تحدث في أي دولة بمنطقة الشرق الأوسط إزاحة قائد لأنه لم يكن عند توقعات شعبه، وأن تتم إزاحته من خلال عملية دستورية. قد كنت موجودا حينما تمت صياغة الدستور العراقي، وكنت متشككا؛ لكن العراقيين آمنوا بالدستور، ولا أعرف ما الذي يمنع سوريا من المضي في هذا الاتجاه.

 
#روسيا

#سوريا


عُرِضَ في 21/9/2018 لقاء مع الخبير العسكري كونستانتين سيفكوف والزعيم السابق للمتمردين الموالين لروسيا في دونباس شرق اوكرانيا إيغور ستيرلكوف وأهم ما قاله في المقابلة:


- للأسف تم إلغاء العملية في إدلب.


- جميع القوات الإقليمية لديهم ميزة متفوقة على القوات العسكرية الروسية في سوريا.


- سوريا هي حرب نفوذ ذات تأثير في جميع أنحاء الشرق الأوسط.


- إذا سقطت إدلب فستضطر الولايات المتحدة على الأرجح إلى مغادرة سوريا لأن الميليشيات الكردية سيبدؤون المفاوضات مع الأسد وإلا فإن الأكراد سيكونون محاطين بإيران والأسد


- إدلب هي تقاطع جغرافي استراتيجي والذي يؤدي الآن إلى طريق مسدود.


- بدأت العملية العسكرية الروسية في سوريا منذ 3 سنوات وهذا يدل على أن القيادة العسكرية والسياسية ليس لديها تقييم مناسب وفعال للوضع العسكري والسياسي والدولي. - وهذا ما يسمى - المسرح البعيد للعمليات مع الاتصالات غير المؤمنة.


- لا تلعب الجسور الجوية أدوارها هناك ولذلك ذهبت القوة الرئيسية عبر البحر. مع شحن عبر السفن التجارية لأن قدرات البحرية العسكرية ليست كبيرة.



- دمرت الطائرة IL-20 بتدبير إسرائيل.


- إن عمل IL-20 لنقل المعلومات للدفاع الجوي السوري يجعلها أكثر فعالية. لكن في الوقت نفسه يشكل هذا تهديدًا على طائرات F-16 الإسرائيلية. فَهِم الإسرائيليون هذا الأمر وعلى الأرجح اتخذوا قرارًا تكتيكيًا للقضاء على التهديد.


- ربما لم يعرف نتنياهو وكانت صدمة له.


- الاعتراف بهذا ليس مفيدا لكلا الطرفين. إذا أدرك بوتين ذلك فسنضطر للرد عسكريا على قتل 15 مواطنا روسيا. وإلا فإنه سيؤدي إلى فقدان الهيبة على المستوى المحلي والدولي، كماحصل قرب خشام بريف دير الزور قبل فترة.


ماذا يجب ان نفعل؟

- يمكنهم (الامريكان والاسرائيليين) إسقاط طائراتنا وقتل جيشنا لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك.


- هناك الكثير من جيشنا وجُمِعَت عمليا كامل البحرية الروسية وهي جاهزة للقتال. إذا تم تدميرها ستبقى روسيا بدون اسطول ، لذلك لن يخاطر أحد بهذا الأسطول بسبب سقوط طائرة او اثنتين.


لكن ماذا نفعل؟

- سنجلس وننتظر في المرة القادمة التي تغرق فيها سفينتنا؟


- لا يمكننا الخروج - هذه هزيمة عسكرية ثقيلة على المستوى العالمي وداخل روسيا.


- كذلك ، أيضًا ، هو فقدان المداخيل النقدية الكبيرة للكرملين في الشرق الأوسط.


- من الضروري زيادة الجهود الدبلوماسية ، من أجل دمج المقاتلين (من طرف الأسد والمعارضة) بشكل رسمي على الأقل في حل سياسي واحد. على ما يمكن على الأقل سيوافقون رسميًا على أن هذا هو البلد الوحيد لهم. ثم حاول على حساب وسائل الإعلام في محاولة لتقديم هذا كنصر لنا.


- لا يوجد مخرج آخر من الضروري أن نفهم أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تغادر هناك ، وهذا يعني بالنسبة لهم فقدان نفوذ في الشرق الأوسط. تركيا أيضًا ، لا يمكنها المغادرة ، لأن هذا سيسبب أزمة داخلية في بلدها.


- إن معارضي روسيا الذين يستخدمون ضعف القوات الروسية سوف يمارسون ضغوطا عسكرية ، طالما أنه من غير الممكن إخفاء ذلك.


بعد ذلك ، سيكون هناك واحد من اثنين:


1- إما أن تغادر روسيا سوريا.


2- أو المجموعة العسكرية المتمركزة هناك ستدخل هناك في المعركة الأخيرة لها قبل أن نفقدها.


- من الضروري سحب القوات على وجه السرعة ، قبل الهزيمة الكاملة.


- لكن سحب القوات ، مع مراعاة الخسائر البشرية والمالية من شأنه أن يعرض نظام بوتين للخطر.


نحن بحاجة إلى نفس الحل كما في أزمة مصر. عندما كان الاتحاد السوفييتي في نفس وضع روسيا الآن في سوريا.


من الضروري أن نعلن للجميع أنه إذا كانت القواعد العسكرية لروسيا مهددة فإننا سنطلق الصواريخ النووية. في مصر هذا ساعد الاتحاد السوفياتي. ونفس الطريقة تستخدم الآن من قبل كوريا الشمالية.


لكن بوتين لن يفعل هذا. لن يقصف أبنائه ، الذين يعيشون الآن في الغرب.


- في المستقبل القريب نحن نواجه أزمة في السلطة. المزاجية الثورية تنمو. السلطة لم تعد قادرة على التحكم وفق الطريقة القديمة. بوتين يسحب كل ما يحيط به حول القاع. ستبدأ النخبة بخيانة بوتين في المستقبل القريب. إن النخبة الاقتصادية تهترء بالفعل ولا تفعل شيئاً للتحضير للعقوبات الأمريكية التي ستكون في نوفمبر. ستجعل هذه العقوبات جميع الناس يشعرون أنها صعبة للغاية.

@nors2017

 
لم يرصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن أي عملية انسحاب لأي مجموعة من الفصائل من مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة العازلة الذي جرى الاتفاق عليها عقب الاجتماع التركي – الروسي قبل أكثر من أسبوعين، وذلك بعد مضي 48 ساعة من اجتماع المخابرات التركية بقادة الفصائل العاملة في المنطقة،

فيما لم تجري أي عملية سحب للسلاح الثقيل حتى اللحظة، وسط استياء وامتعاص فصائلي بعد إبلاغ المخابرات التركية لهم بأن قوات النظام لن تتراجع أي خطوة ولن تسحب سلاحها الثقيل للوراء،

على صعيد متصل رصد نشطاء المرصد السوري إقدام فصيل جيش إدلب الحر المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير لسحب بعض من مدافعه الثقيلة كمدافع الهاون وذلك من منطقة أبو مكة الواقعة ضمن المنطقة العازلة، ولم يعلم سبب سحب هذه المدافع حتى اللحظة فيما إذا كان كبدء لتنفيذ الاتفاق الروسي – التركي أم لا،

فيما رصد نشطاء المرصد أيضاً إقدام فصيل صقور الشام العامل ضمن الجبهة الوطنية للتحرير بسحب آليات ثقيلة له من دبابات ومجنزرات وذلك من منطقة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان نحو جبل الزاوية، وذلك تخوفاً من أي هجوم محتمل لهيئة تحرير الشام على صقور الشام في المنطقة والاستيلاء على سلاحها الثقيل، وذلك على خلفية التوتر الذي جرى بين الطرفين في المنطقة مساء أمس الجمعة،
 
خلاف روسي ـ تركي حول تفسير اتفاق إدلب

قمة روسية ـ فرنسية ـ ألمانية ـ تركية الشهر المقبل حول سوريا
=======================




السبت - 19 محرم 1440 هـ - 29 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14550]


1538140643792645800.jpg

مظاهرة في معرة النعمان في إدلب أمس (أ.ف.ب)
لندن: إبراهيم حميدي
أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، وجود أربع نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير اتفاق سوتشي، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب.

ونص الاتفاق على إقامة «منطقة عازلة» في مناطق المعارضة شمال سوريا، وليس ضمن خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة. كما تضمن جدولاً زمنياً لسحب السلاح الثقيل في 10 من الشهر المقبل، و«التخلص من المتطرفين» في 15 من الشهر ذاته. وقالت المصادر إن موسكو أبلغت طهران ودمشق وأنقرة، أنه «في حال لم يتم الوفاء بالموعدين، سيتم فوراً بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي».

وحسب المصادر، يتعلق الخلاف الأول بعمق «المنطقة العازلة»، بين 15 و20 كيلومتراً، وسعت موسكو لضم إدلب ومدن رئيسية إليها مقابل رفض أنقرة. ويتناول الخلاف الثاني طريقي حلب – اللاذقية، وحلب - حماة، ذلك أن روسيا تريد أن تعودا إلى دمشق قبل نهاية العام، في حين تتمسك أنقرة بإشراف روسي - تركي عليهما.

وإذ يخص الخلاف الثالث مصير المتطرفين، بين رغبة أنقرة في نقلهم إلى مناطق الأكراد، وتمسك موسكو بـ«قتل الأجانب منهم»، يختلف الجانبان حول مدة اتفاق سوتشي. وقالت المصادر: «موسكو تريده مؤقتاً مثل مناطق خفض التصعيد في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائماً، مثل منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون)».

وتأمل أنقرة وموسكو في أن تساهم القمة الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية الشهر المقبل، في حل الخلافات حول إدلب.

...المزيد

 
عودة
أعلى