أنهى "سهيل الحسن" زعيم ميليشيات "النمر" التابعة للنظام السوري عقود الآلاف من المسلحين الذين يعملون تحت إمرته لصالح الأجندة الروسية مع تزايُد الحديث عن توقُّف المعارك بسوريا.
ونقل موقع "داماس بوست" الموالي عن "مصدر طلب عدم ذكر اسمه" اليوم الخميس تأكيده أن الحسن أنهى بشكل مفاجئ عقود 6500 عنصر ينحدرون من أماكن مختلفة في عموم المناطق التي تعمل فيها الميليشيات.
ولم يوضح المصدر ما هي أسباب تلك الخطوة التي "جاءت بصورة مفاجئة وبشكل مباشر من سهيل الحسن" حيث ما تزال أسماء العناصر الذين تمّ إنهاء عقودهم مجهولة، وينتظر مسلحو الميليشيات معرفة مصيرهم منذ عدة أيام.
ويتلقى "الحسن" المنحدر من ريف اللاذقية تعليماته من روسيا بشكل مباشر حيث أصبح أداةً بيدها هو ومسلحوه الذين ينتمي معظمهم إلى الطائفة العلوية، وينحدرون من الساحل وحمص.
ويأتي القرار بعد أيام من التوصل لاتفاق يُنهِي العمليات العسكرية على محافظة إدلب ومحيطها في الشمال السوري، وبذلك تكون المعارك في سوريا قد توقفت إلى حدّ كبير باستثناء اشتباكات مع جيوب لـ"تنظيم الدولة" في ريف السويداء واشتباكات بينه وبين ميليشيات الحماية الكردية بدير الزور.
صحيفة التايمز البريطانية تقول بأن الإنفاق الروسي على الصراع السوري هو سر من أسرار الدولة،
ومع ذلك قدر حزب يابلوكو الروسي الليبرالي الاشتراكي المعارض في آذار الماضي بأنه تم إنفاق 2.7 مليار جنيه إسترليني على الحرب في سوريا، فيما تحدثت خدمة الأخبار الدفاعية "جينز" - التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها - تقديرات مماثلة.
وزارة الدفاع التركية: تم تعيين حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال اجتماع مع الوفد الروسي جرى بين 19 و21 من الشهر الجاري تناول أسس تطبيق اتفاق سوتشي.
نشر موقع ( Imagesat International ISI ) المختص بالتصاوير الجوية لنتائج الضربة الجوية الاسرائيلية لمخزن الاسلحة ( ادعاء اسرائيل ) معمل الصناعات التقنية في اللاذقية ويبين الدمار الكامل للموقع وثبتنا الصور على خارطة للتوضيح